فلاسفة التنوير والإسلام

عودة للموسوعة

فلاسفة التنوير والإسلام

غلاف كتاب "فلاسفة التنوير والإسلام".

فلاسفة التنوير والإسلام (2014) تأليف حسين هنداوي. نشرته دار المدى للثقافة والنشر، بيروت 2014، في 254 صفحة.


تبقى مسألة العلاقة بين عالم الإسلام والمسيحية قضية مطروحة على النقاش ليس من ناحية الأصول الثيولوجية والنصية ولا من ناحية التاريخ الدموي الذي طبع العلاقة بين العالمين، كما لا ترتبط حصرا بالتجربة العثمانية – الهجرية في قلب أوروبا، ولكنها أيضا في الجوار الطبيعي. فقد ظلت المسيحية تحمل في عصورها الوسيطة صورا عن الإسلام تعيدها وتكررها جميع مرة، صورا تحط من قدر الإسلام ونبيه وكتابه وترى فيه نتاجا لشرق مستبد بدائي صحراوي النزعة لا علاقة له بالحضارة. ولا ريب ان النظرة للإسلام في هذه المنطقة التاريخية المظلمة من تاريخ أوروبا ظلت رهنا برؤية الكهنوت الديني والأكليروس الذي سيطر على جميع مفاصل الحياة الاجتماعية في أوروبا القرون الوسيطة. فالمنافسة بين الإسلام والمسيحية ظلت كما هي الآن حربا عن الصور والقوالب الجاهزة التي غرست في الذهنية الغربية وتستحضر هذه اليوم بعد ان أصبح المسلمون جزءا من المجتمعات الغربية مهاجرين ومواطنين على حد سواء. وتلعب الصحافة الشعبية والأوساط اليمينية دورا في تدوير الصور والنمطيات عن الإسلام. ولكن التنوير الأوروبي في تعامله مع الإسلام كان له موقف مختلف. فهوإنْ ظل في معظمه مغروسا في الصورة الدينية التي تحط من قدر المسلمين والمركزية الأوروبية إلا أنه في تحرره العقلي من أسر الكنيسة وإحلاله العقل محل الوحي، ونزعته الكونية والإنسانية وإيمانه بحرية الإنسان وسيطرته على مصيره حاول البحث بطريقته عن الإسلام والخروج من أسر النمطية الشرانية التي وضعت الكنيسة الإسلام في إطارها. وهنا كما يناقش الباحث في الفلسفة الدكتور حسين هنداوي في كتابه «فلاسفة التنوير والإسلام» لم يكن مفكروالتنوير من مونتسيكيووڤولتير وروسوإلى گوته وهيگل منبترين عن الإسلام ولا يعهدونه بل كان الإسلام حاضرا في حياتهم وموجودا عملا، ممثلا في هجريا في قلب جنوب أوروبا وكانت دوله تعيش ضمن إطار الثقافة المتوسطية مهيمنة عليه وصانعة لحضارته لفترة من الزمن.

ويرى هنداوي ان المنظومة الفكرية المتوفرة عن الإسلام والمشوهة ظلت تلعب دورا في تشكيل رؤية فلاسفة ومفكري التنوير عن الإسلام رغم محاولتهم التعهد عليه، وما منعهم إلا قلة منهم إلا غياب المصادر الثرية عن الإسلام، فما توفر بين أيديهم كان ترجمات قام بها قساوسة ورجال دين للقرآن وبعض الخط التاريخية. وعليه عندما حاولوا التصدي للإسلام لم يجدوا بحوزتهم سوى ثقافتهم البسيطة عن الإسلام والخط المشوهة التي أعدت لا لتشجيع النقد الفهمي والتحاور الديني بل ولمحاولة هدم الإسلام من أساسه. ومن هنا وعندما حاول فيلسوف التنوير التعهد على الإسلام كان رهن هذه الثقافة لكن هذا لا يعني عدم مساءلته هذه الثقافة المشوهة. وكما يظهر تحليل هنداوي لم تكن ثقافة التنوير منفصلة عن ثقافة الإسلام فهي في نزعتها للتحرر من القيود الدينية استندت على كتابات الفلاسفة المسلمين مثل ابن رشد الذي عاش في الذهنية الغربية لقرون مؤثرا ومحلا للنقد، ولم يتوان الثيولوجي توما الأكويني عن التأثر ونقل ما خطه الفيلسوف الأندلسي، فقد كان هناك اعتراف لدى فلاسفة التنوير بأهمية الحضارة الإسلامية في تشكيل وعيهم، سواء ذلك القادم من الأندلس – اسبانيا اليوم، أوما حمله الفهماء الهاربون من القسطنطينية بعد فتح العثمانيين لها من خط وترجمات عربية لفلاسفة الإغريق. وهناك ملمح آخر يؤكده المحرر في تحليله لمواقف التنويريين الأوروبيين من الإسلام وهومتعلق بالضرورة بالنزعة الثورية لتي يتميز بها هؤلاء المفكرون، فمعظمهم نزع في كتاباته عن رؤية بروتستانتية عانت من ظلم الكاثوليك، وهذه النزعة تميزت بالرفض للكنيسة وممثلها الحبر الأعظم. فالمحرر التنويري المتحرر من أسر الفكر الكنسي لم يعد يهمه ما كان يلقن له في المدرسة من ان صعود الإسلام ووصوله إلى قلب أوروبا ما إلا عقاب رباني للمسيحيين لابتعادهم عن الدين. فالبعد الإلهي أوالوحي لم يعد على هذه الدرجة من الأهمية لدى مفكري عصر التنوير. والأهم من ذلك فالنظرة المشوهة للإسلام أتاحت لمفكر التنوير الاختفاء وراءها ليقوم بنقد المسيحية كما في حالة فولتير الذي حاول في مسرحيته «محمد أوالتعصب» اتخاذ الإسلام مشجبا يعلق عليه جميع غضبه على المسيحية. رغم النظرة العامة من الإسلام والمسلمين – «المحمديين» أو«إسلام الهجر» إلا ان مفكري التنوير لمقد يكونوا سواء في تعاملهم مع الإسلام، فهم وإنْ اعترفوا بقدرته ودوره في تشكيل الحضارة الكونية، بل ومضى بعضهم لتفضيله على المسيحية من ناحية قوته الروحية والعقائدية وبنائه الاجتماعي وشخصية نبيه «النبيلة» إلا انهم رفضوا الاعتراف به أواتباعه نظرا لنزعتهم العقلانية ولأن معظهم ظل يصدر في موقفه من الإسلام عن مصادر شائهة أولأنه عثر فيه وسيلة سهلة لنقد الدين في مجتمعه. ويقدم هنداوي المراحل التي مر بها تفكير ڤولتير عن الإسلام وكيف ان رؤيته انتقلت من ردة عمل على ممارسات دينية في مجتمعه إلى فهم وقراءة جميع ما توفر له عن محمد، بحيث أصبح محمد «رفيقه». وهوبخلاف مونتسيكيوفي كتابه «روح القوانين» وإنْ اعترف بالإسلام إلا انه قدمه كدين استبدادي وربط بينه وبين المناخ الذي يؤثر على أتباع جميع دين. ولم تتغير نظرة مونتسيكيوللإسلام فهو«رغم نقده للمسيحية كعقيدة روحية وللكنيسة ظل في الجوهر مخلصا أشد الإخلاص لتربيته المسيحية وللأفكار التقليدية التي بلورها وصنعها الغرب المسيحي لنفسه طوال القرون الوسطى والمتمركزة حول الرفض الصريح له». ومن هنا أعاد إنتاج ثقافته حول الدين الذي ولد في الجزيرة العربية وصور حملات الفتح التي قام المسلمون بها بالهمجية، ووصم الدين بالتعصب، وصور النظام السياسي في الإسلام بأنه نظام طغيان مطلق وعبودية كاملة. ويكشف الباحث في تحليله لمواقف مونتسيكيووغيره من الإسلام انها تصدر أحيانا عن سذاجة في التحليل واعتباطية في سوق الإتهامات. ولم تكن أفكار مونتسيكيومحلا للإجماع فقد لقي كتابه «روح القوانين» ردا حادا من أحد معاصريه وهوانكتيل دوبيرون الذي ألف «التشريع الشرقي» يرد فيه على مونتسيكيو. وكشف هنداوي أيضا عن رؤية انتقائية تنم عن موقفه الأيديولوجي والثقافي، وقام من خلال هذا بتعميمها وتشويه الحقائق حتى يؤكد رؤيته.

موقف مونتسيكيومخالف في رؤيته وأبعاده لأفكار فولتير الذي اهتم كثيرا بالإسلام واستلهم في أعماله الأدبية الإسلام وتاريخه «محمد أوالتعصب»، «صادق» و«الزير» ودون مواقفه من الإسلام في أعماله الأخرى مثل «القاموس الفلسفي». ويرى هنداوي ان فولتير هو«أهم مفكر غربي شهير في العصر الحديث سعى للبحث عن الحقيقة التاريخية لذاتها بشان الإسلام من دون هدف، فلا الإعتبار اللاهوتي ولا الموقف الأيديولوجي أوالسياسي كان يهم فولتير من قريب أوبعيد». ويرى ان موقف فولتير من الإسلام تطور وكانت مسرحية «محمد أوالتعصب» نقطة فاصلة حيث حاول على ما يظهر تسليم الأخطاء التي كان قد سقط فيها، خاصة ان المسرحية نالت اهتماما وجدلا باعتبارها نقدا مبطنا للكنيسة ولهذا اندفع بشكل كبير للبحث عن هوية الإسلام الحقيقية. ويعتقد هنداوي ان فولتير رغم ما ارتكبه من أخطاء أطلق فترة جديدة لدراسة الإسلام «حيث أجهز بطريقته الخاصة وبشكل مباشر أوغير مباشر على تراث قرون طويلة من التنطقيد الفكرية والثقافية التي تسود الغرب بلا منازع والتي تقوم على تشويه الإسلام وتاريخه وحضارته وقادته» وقام فولتير بهذه المهمة بروحية خالصة ومخلصة وأمينة لا حساب وراءها سوى البحث عن الحقيقة. ومن هنا نجد نزعة البحث عن الحقيقة والتأكد من المصادر واضحة في نظرة جان جاك روسوالذي لم يخط الكثير عن الإسلام. وسبب هذا هوتمنعه من الاعتماد على المصادر الشعبية والرؤية السائدة في الغرب ولاعتقاده ان الأمم تسعى لتشويه صورة الأمم الاخرى المنافسة لها، وهوما حمله على تجنب إصدار احكام قاطعة تسقطه في أخطاء.

كما نرى فقد وجدت الرؤية التقليدية وجدت نهايتها عند التنويريين في كتابات المؤرخ الانكليزي إدوارد جيبون صاحب السفر الشهير «تدهور وسقوط الإمبراطورية الرومانية». ويعتبر جيبون الأب الحقيقي لفهم التاريخ في الغرب، حيث نهج في كتاباته نزعة اعتمدت على المصادر الأصلية والوثائق ومن ثم تقديم تفسير عقلاني لصيرورة التاريخ. ولهذا استخدم جميع مصدر توفر له عن الشرق والناظر في حواشي كتابه يرى كيف من الممكن أن اعتمد المحرر على مصادر عربية أصيلة مترجمة للغات الأوروبية، كما استفاد من خط الرحالة. وفي الفصل الذي خصصه للإسلام عزا فيه نجاح التجربة العربية إلى عوامل تتعلق بالدولتين الرومانية والفارسية وأخرى داخلية منها عبقرية النبي محمد وقوة واخلاق المسلمين وبطولتهم وتماسك الدين الإسلامي روحيا وعقائديا. وفي تحليله لمعالم الحضارة العربية الإسلامية يرى ان العرب قدموا ألمع الحضارات في تاريخ الإنسانية، وهويؤكد هناك على العامل العربي في هذه الحضارة. ويرى جيبون ان سرعة وتوسع انتشار الإسلام كانا عاملين في تراجع تأثيره العالمي فيما بعد. وفي تقييمه لموقف جيبون من الإسلام يرى هنداوي انه كان أسيرا لمناهج عقلانية تستند على مركزية أوربية رغم تحررها من رهاب الموقف الديني، كما كان ضحية لمصادر مشوهة عن الإسلام.

يشتمل كتاب هنداوي على فصول عن التنوير الألماني وأفكار هيردر والشاعر والفيلسوف گوته صاحب الديوان الغربي-الشرقي المغرم بالإسلام والعربية. ورغم جميع هذا الغرم نجد ان كتاب سيرته أغفلوا هذا الجانب الثري، ولعل أجمل ما يلخص موقف غوته من الشرق ما اتى في قصيدته «من يعهد نفسه ويعهد الآخرين، لا بد ان يعترف هنا ان الشرق والغرب لا يمكن ان يفترقا بعد الآن.. ان أمنيتي هي ان تطير نفسي كالهدهد سعيدة بين هذين العالمين».

٭ هنداوي متخصص في مجال الفلسفة الهيغلية وعمل في جامعة بواتيه بفرنسا، عمل في الصحافة ومثل عددا من المنظمات الدولية وتنقل في بلدان عدة من اليمن وهاييتي وله مؤلفات في الفلسفة والفكر السياسي العربي منها «التاريخ والدولة ما بين إبن خلدون وهيغل» و»هيغل والفلسفة الهيغلية» من بين عدة خط.

المصادر

  • إبراهيم درويش (2014-10-25). "«فلاسفة التنوير والإسلام» لحسين هنداوي: قراءة في الجذور والرؤى". صحيفة القدس العربي.
تاريخ النشر: 2020-06-04 14:47:18
التصنيفات: كتب 2014, عصر التنوير, دراسات إسلامية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الكويت.. "الجنايات" تقضي بإعدام قاتل شقيقته داخل "العناية المركزة"

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-03-14 00:18:24
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 59%

الإمارات تدين بشدة الهجمات التي استهدفت مدينة أربيل في كردستان العراق

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-03-14 00:18:26
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 51%

نهضة بركان يحتج لدى الكاف... ويهدد بالتصعيد

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-03-14 00:18:13
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 56%

«الزراعة» تتوقع حصاد 10 ملايين طن من القمح هذا العام - أخبار مصر

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-14 00:20:33
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 64%

روسيا تطلب عتادا عسكريا من الصين بعد غزو أوكرانيا

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-03-14 00:18:25
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 65%

الشغب يضرب مركب مولاي عبد الله

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-03-14 00:18:17
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 68%

شاهد.. ناقد رياضي سعودي يحلق شاربه عقب فوز الاتحاد على الشباب !

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-03-14 00:18:25
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 61%

الصورة تتحدث.. الفار لم يسلم من الشغب!

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-03-14 00:18:16
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 60%

الأمن يُعلن حصيلة الشغب بعد لقاء الجيش و"الماص"

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-14 00:18:29
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 62%

هل تنقذ التساقطات المطرية المرتقبة المغرب من أزمة مائية؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-14 00:17:55
مستوى الصحة: 72% الأهمية: 72%

المدارس اليابانية تُعلن عن فتح باب التقديم للطلاب هذا الأسبوع

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-14 00:17:41
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 50%

قفزات سعرية متلاحقة.. ننشر تطورات أسعار الذهب على مدار الأسبوع الماضي

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-14 00:17:37
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 61%

الغرف التجارية: تراجع مستمر فى الأسعار وضخ كميات مضاعفة من السلع

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-14 00:17:36
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 55%

شغب الرباط.. بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-03-14 00:18:14
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 62%

إزالة  52 عقارًا خلف سور مجرى العيون وتسكين الأهالي بكمبوندا الخيالة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-14 00:17:39
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 52%

طقس الاثنين..أمطار قوية وتساقطات ثلجية في مناطق المملكة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-14 00:17:44
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 75%

زياش لن يكون حاضراً في مباراة الكونغو الديمقراطية

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-03-14 00:18:18
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 68%

نصير مزراوي يرفض دعوة وحيد حاليلوزيتش

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-03-14 00:18:19
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 60%

أسعار الذهب بختام تعاملات الأحد 13 مارس

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-14 00:17:35
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 61%

الجزائر..تبون يمنع تصدير السكر وزيوت الطعام ومشتقات القمح

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-14 00:17:49
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 79%

«السكة الحديد» تعلن استعدادها صيانة وتجهيز القطارات خلال شهر رمضان

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-14 00:17:38
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 59%

تحميل تطبيق المنصة العربية