المريض الإنگليزي (فيلم)

المريض الإنكليزي
	ملصق الفيلم
اخراج	أنتوني منغيلا
Produced by	سول زينتز
خطه	مايكل أونداتجي (الرواية),; أنتوني منغيلا (السيناريو)
بطولة	راف فاينز; كريستين سكوت توماس; جولييت بينوش; ويليم دافو
موسيقى	غابريال يارد
توزيع	أفلام ميراماكس
المدة	160 دقيقة
اللغة	الإنجليزية ; الألمانية; الإيطالية; العربية (لهجة هجينة)
الميزانية	$27.000.000 (قيمة تقديرية)

المريض الإنجليزي (بالإنجليزية: The English Patient) فيلم مأخوذ عن رواية مايكل أونداتجي التي تحمل نفس الاسم، ابتكر عام 1996 وفاز بأوسكار أفضل فيلم لنفس العام، أخرجه أنتوني منغيلا، وقام ببطولته راف فاينز، جولييت بينوش، كريستين سكوت توماس، وويليم دافو.

الحبكة

تحذير إفساد فيلم: يلي هذا التحذير سيرة أوتفاصيل الفيلم، ما قد يفسده لمن يرغب بمشاهدته.

يحكي الفيلم عن ذكريات رجل محترق كلياً يُعهد بأنه المريض الإنكليزي (راف فاينز) لا يشير على هويته شيء سوى نسخة من تاريخ هيرودوتس مليئة بالصور والرسوم والكتابات، تعتني به مسقمة كندية اسمها هانا (جولييت بينوش)، في دير إيطالي أواخر الحرب العالمية الثانية. تتعلق هانا بالمريض الإنكليزي الذي لا يتذكر ماضيه، وتجد فيه العزاء عن جميع الذين أحبتهم وماتوا. ينضم إليهما في الدير ديفد كارافاجيو(ويليم دافو) وهولص كندي عمل جاسوساً لصالح الحلفاء، والملازم السيخي كيربال سينغ (نافين أندروز) الذي يعمل في وحدة إزالة الألغام.

يتعهد كارافاجيوعلى شخصية المريض الإنكليزي من خلال كتابه الشهير، ويخبر هانا أنه السبب في قيام القوات الألمانية ببتر ابهاميه، وفي نفس الوقت يتذكر المريض الإنكليزي ماضيه، وسيرة الحب التي جمعت بينه وبين كاثرين كليفتون، زوجة جيوفري كليفتون زميله في الجمعية الملكية الجغرافية، في جنوب القاهرة، بعد حتى عملا معاً لوقت طويل في الصحراء، وعلقا سوية في عاصفة رملية. يتضح حتى المريض الإنكليزي ليس إنكليزيا حقاً، وإنما نمساوي مجري، وأنه رحالة شهير ومستكشف يدعى الكونت لازلودوألماشي. تنموسيرة حب موازية بين هانا واللغام السيخي كيب، وتتقاطع مع ذكريات ألماشي وكارافاجيوالذي يتوصل إلى جعل ألماشي يحكي كيفية موت جيوفري كليفتون، وكيف نجا من تحطم الطائرة الذي قصد كليفتون حتى يقتل ثلاثتهم به، وكيف أخرج كاثرين التي كانت لا تزال حية وحملها إلى كهف السباحين، ثم كيف من الممكن أن غادرها عابراً الصحراء ليجلب المعونة، غير حتى البريطانيين قبضوا عليه ما حتى عهدوا اسمه، واقتادوه باعتباره جاسوساً، ثم هرب، وعاد إلى الكهف حيث هجر كاثرين ليجدها قد فارقت الحياة. يقر ألماشي بأنه سلم خرائط الصحراء التي كانت بحوزته إلى الألمان وأخذ لقاء ذلك وقوداً للطائرة الصغيرة التي هجرها له زميله في البعثة الجغرافية مادوكس.

في النهاية، يغادر اللغام كيب مع وحدته، ويموت المريض الإنكليزي، فيما تغادر هانا مع كارافاجيوإلى عالم جديد.

ينتهي تحذير إفساد الفيلم هنا

ردود العمل

حصل الفيلم على ردود عمل إيجابية من النقاد على صعيد واسع، وفاز بعدة جوائز، منها جوائز الأكاديمية، والغولدن غلوب، والبافتا.

على صعيد رد العمل العام، أحدث الفيلم ردود عمل منقسمة، ففي حين رأى البعض أنه فيلم جيد، رأى قطاع عريض من الجمهور أنه فيلم ممل ومرهق، وسخر منه الكثير من صناع الإعلام، كما حملت إحدى حلقات مسلسل ساينفيلد اسم المريض الإنكليزي، وكانت موجهة للسخرية من الفيلم ومن جمهوره. واُعتُبِر الفيلم مثالاً كلاسيكياً على تعارض التفضيلات الجمالية السينمائية بين النقاد المتخصصين، وبين الجمهور العريض للسينما.

ركز بعض النقاد على قرار المخرج أنتوني منغيلا اعتبار سيرة ألماشي وكاثرين الخط الرئيسي في الفيلم، بينما كان الهجريز في الرواية على سيرة هانا وكيب، كما اُعتُبِر الفيلم تنويعاً على سيرة حرب طروادة كما وردت في إلياذة هوميروس، حيث تهرب هيلين زوجة منيلاوس ملك إسبرطة مع باريس ابن ملك طروادة، الأمر الذي يؤدي إلى الحرب، ففي الفيلم، تخون كاثرين كليفتون زوجها العامل في الاستخبارات العسكرية البريطانية مع مجري يسلم معلومات الجمعية الملكية الجغرافية إلى العدوالألماني دون أدنى بادرة ندم.