پولس الثالث
پولس الثالث Paul III | |
---|---|
Papacy began | 13 أكتوبر 1534 |
انتهت بابويته | 10 نوفمبر 1549 ( 15 سنة, 28 يوم) |
سبقه | حدثنت السابع |
خلفه | يوليوس الثالث |
التكريس | 26 يونيو1519 |
الترسيم | 2 يوليو1519 |
أصبح كاردينال | 20 سبتمبر 1493 |
تفاصيل شخصية | |
اسم الميلاد | ألساندروفارنسه |
وُلِد | كانينو، لازيو، الدولة البابوية |
توفي |
10 نوفمبر 1549 روما، الدولة البابوية |
الزوج | Silvia Ruffini (mistress) |
الأنجال |
Pier Luigi II Farnese Paul Farnese Ranuccio Farnese Constanza Farnese |
پاپوات آخرون اسمهم پولس |
بابوي styles of پولس الثالث | |
---|---|
أسلوب الإشارة | قداسته |
أسلوب المخاطبة | قداستك |
الأسلوب الديني | الأب المقدس |
الأسلوب بعد الوفاة | لا يوجد |
البابا پولس الثالث Pope Paul III (29 فبراير 1468 –عشرة نوفمبر 1549), ولد باسم ألساندروفارنسه، كان بابا الكنيسة الرومانية الكاثوليكية من 1534 حتى وفاته في عام 1527.
سيرته
بدا لأول وهلة حائزاً على جميع شروط الذكاء والخلق. وأقر الجميع بأن ألساندروفارنـِزه، الذي اتخذ اسم بولس الثالث، هوالرجل الصالح لأحمل منصب في العالم المسيحي، فقد ولد في أسرة غنية مثقفة، وتفهم الآداب القديمة على يد بومبونيوس لايتوس، ونضج أديباً إنسانياً وسط أسرة مديتشي بفلورنسة، وقربه بابا أسقطته أخته من قبل في شباك شعرها المضىي، ورسم كردينالاً في الخامسة والعشرين (1493)، وأثبت كفايته في مهام دبلوماسية عسيرة، وارتقى إلى مقام مرموق وغير منازع في مجمع الكرادلة، ثم انتخب للبابوية بالإجماع في عام 1534. ولم ينل من قدره كثيراً إنجابه أربعة أبناء قبل حتى يرسم قسيساً في عام 1519، ومع ذلك فقد ظهر في خلقه، كما ظهر في مجرى حياته العملية، تقلب وتناقضات، وبعض هذا راجع لأنه وقف كعمود مهزوز بين النهضة التي أحبها وبين حركة إصلاح بروتستنتي لم يستطع فهمها أواغتفارها. ومع أنه كان رفيق البدن، فقد سلخ خمسة عشر عاماً من الزعازع السياسية والداخلية. ومع أنه تزود بكل ثقافة عصره، فإنه كان يلجأ بانتظام إلى المنجمين ليحددوا له أكثر الساعات مواتاة لرحلاته أوقراراته بل ولقاءاته(4). ومع أنه كان رجلاً شديد الحساسية، ميالاً بين الحين والحين غلى نوبات الغضب، فقد كان معروفاً بضبطه لنفسه. وقد وصفه تشلليني-الذي اضطر لإيداعه السجن-بأنهر جل "لا إيمان له بالله ولا بغيره"(5). وهذا يظهر غلواً في الحكم عليه، فما من شك في حتى بولس كان يؤمن بنفسه، غلى حتى أضعف مسلك ذريته في سنوات عمره الأخيرة إرادة الحياة فيه. وقد عوقب حيث أثم، فقد أعاد محاباة الأقرباء التي كانت طابع بابوية عصر النهضة، ومنح بياتشنزا وبارما لولده بيرلويجي، وكاميرينولحفيده أوتافيو، وخلع القبعة الحمراء على ابني أخيه البالغين من العمر أربعة عشر وسبعة عشر عاماً ورقاهما على الرغم مما ذاع عنهما من فساد خلق. لقد كان يملك شخصية بلا خلق، وذكاء بلا حكمة.
وقد اعترف بعدالة النقد الذي وجهه نادىة الإصلاح البروتستنتي إلى إدارة الكنيسة، ولوكان الإصلاح الكنسي هوالعقبة الوحيدة في سبيل المصالحة لجاز حتى ينهي حركة الإصلاح هذه. ففي عام 1553 أوفد بيير باولوفرجيريوليسبر القادة البروتستنت حول حضورهم مجمعاً عاماً، ولكنه أبى حتى يعد بالسماح بأي تغيير جوهري في العقيدة الفهم أوفي سلطة البابوات. وعاد فيرجيريومن ألمانيا بخفي حنين، فقد أبلغ البابا حتى الكاثوليك هناك انضموا إلى البروتستنت في التشكك في إخلاص البابا في اقتراح عقد المجمع(6)، وأن الأرشيدوق فرديناند شكا من أنه لا يستطيع العثور على أب اعتراف لم يكن زانياً أوسكيراً أوجهولاً(7). وكرر بولس المحاولة في عام 1536، وكلف بيتر فان درفورست حتى يتفق مع اللوثريين على شروط عقد مجمع، ولكن ناخب سكسونيا صد بيتر فلم يظفر بشيء. وأخيراً بذل بولس قصارى جهد الكنيسة في الوصول إلى تفاهم مع ناقديها، فأوفد إلى مؤتمر براتسبون الكردينال جاسباروكونتاريني، وكان رجلاً لا يتطرق الشك إلى إخلاصه في الحركة الكاثوليكية الداعية للإصلاح.
ونحن لا نملك غير العطف على الكردينال الشيخ الذي اقتحم ثلوج الأبنين والألب في فبراير ومارس 1541 وهويتوق لتتويج حياته بتنظيم السلام الديني. وقد تأثر جميع من كان في راتسبون بتواضعه، وبساطته، وحسن نيته. وقد توسط في صبر القديسين بين الكاثوليك إيك وفلوج وجروبر، والبروتستنت ملانكتون وبوكر وبيستوريوس. وأمكن التوصل إلى إنفاق حول الخطية الأصلية، والإرادة الحرة، والعماد، والتثبيت، والرسامة. وفي ثلاثة مايوخط كونتاريني إلى الكردينال فارنيزي مغتبطاً "حمداً لله؛ بالأمس وصل اللاهوتيون الكاثوليك والبروتستنت إلى اتفاق حول عقيدة التبرير"، ولكن لم يتيسر الوصول إلى حل وسط مقبول حول سر القربان، فقد أبى البروتستنت الاعتراف بأن في استطاعة قسيس حتى يحول الخبز والخمر إلى جسد المسيح ودمه، وشعر الكاثوليك حتى التخلي عن عقيدة التحول هذه معناه التخلي عن صميم القداس وطقوس كنيسة روما. وقفل كونتاريني عائداً إلى روما وقد أضناه الإخفاق والحزن، ليدمغه أتباع الكردينال كارافا المتزمتين في الكثلكة التقليدية بتهمة اللوثرية. ولم يفصح بولس نفسه عن استطاعته قبول الصيغ التي سقط عليها كونتاريني، على أنه استقبله استقبالاً ودياً وعينه ممثلاً للبابا في بولونيا. وهناك توفي بعد وصوله بخمسة أشهر.
وأصبحت سياسة الدين أشد اكفهراراً واختلاطاً. وتساءل بولس ألا يظفر الإمبراطور شارل الخامس من وراء تصالح البروتستنت مع الكنيسة بدولة ألمانية موحدة، يسود السلام ربوعها، بحيث تطلق يده في حتى يولي وجهة صوب الجنوب، ويربط أملاكه في شمالي وجنوبي إيطاليا بالاستيلاء على الولايات البابوية والقضاء على سلطة البابوات الزمنية،يا ترى؟ أما فرانسوا الأول فإنه لخشيته أيضاً من تهدئة ألمانيا اتهم كونتاريني بالاستسلام المخزي للمهرطقين، وتعهد بتأييد بولس تأييداً كاملاً إذا هورفض في حزم مصالحة اللوثريين(8)-الذين كان فرانسوا يسعى إلى التحالف معهم. ويبدوحتى رأي بولس استقر على حتى التفاهم الديني سيكون مجلبة خراب سياسي. وفي عام 1538 استطاع بالدبلوماسية البارعة حتى ينع شارل وفرانسوا بتوقيع هدنة في نيس، ولما أمن شر شارل في الغرب على هذا النحوحرضه على الهجوم على اللوثريين. وحين قارب شارل الفوز 1546 سحب بولس الفرقة البابوية التي كان قد أوفدها إليه، لأنه هنا أيضاً أي ارتعد فرقاً من حتىقد يكون في خلاص الإمبراطور من وجود معضلة بروتستنتية في مؤخرته ما يغريه بإخضاع إيطاليا كلها لسلطانه. وأصبح البابا بروتستنتياً مؤقتاً، ونظر إلى اللوثرية كأنها حامية إلى البابوية-تماماً كما كان سليمان القانوني حامياً للوثرية. وفي هذه الأثناء كان فرانسوا الأول-درعه الثاني ضد شارل-يحالف العثمانيين الذين هددوا المرة بعد المرة بغزوإيطاليا والهجوم على روما. ولعلنا نغتفر بعض هذا التذبذب لبابا أرهقه الخصوم وأحدقت به المشكلات على هذا النحو، وما من عدة لديه غير حفنة من الجند، ولا دفاع غير إيمان لا يعمر فيما يظهر إلا قلوب الضعفاء. وفي وسعنا حتى ندرك ضآلة الدور الذي لعبه الدين في هذه الصراعات على القوة حين نسمع تعليق شارل للسفير البابوي إذ فهم حتى بولس حول وجهه شطر فرنسا: نطق الإمبراطور إذا البابا أصابته في شيخوخته عدوى سقم يصيب الناس عادة في شبابهم، هوالسقم الفرنسي(9).
ولم يصد بولس البروتستنتية ولا أدخل أي إصلاحات جوهرية، ولكنه نفخ الحياة في البابوية ورد لها عظمتها ونفوذها، وظل إلى النهاية واحداً من بابوات النهضة. فقد شجع جهود ميكل أنجيلووغيره من الفنانين وأمدهم بالمال، وجمل روما بالمباني الجديدة، وزين الفاتيكان بـ "الصالاريجيا" و"الكابيلاباولينا"، وشارك في حفلات الاستقبال الفخمة، ورحب بالجميلات من النساء على مائدته، واستقبل الموسيقيين والمهرجين والمغنيات والراقصات في بلاطه(10)، وحتى في ثمانيناته لم يكن سليل فارنيزي هذا ليفسد اللعبة على لاعبيها. وقد نقله لنا تيشان في سلسلة من اللوحات القوية. وفي أفضل هذه اللوحات (المحفوظة بمتحف نابلي) يظهر هذا الحبر الأعظم، الذي سلخ من عمره خمسة وسبعين عاماً، محتفظاً بقوته، على وجهه أخاديد حفرتها مشكلات الدولة والأسرة، ولكن رأسه لم ينحن بعد للزمن. وبعد ثلاث سنوات رسم تيشان لوحة لبولس وابني أخيه أوتافيووالسندرو(محفوظة هي الأخرى بنابلي) كادت تتنبأ بمصيره، فالبابا الذي انحنى الآن ظهره ونال منه الإعياء، يظهر فيها وكأنه يستجوب أوتافيومستريباً في أمره. ذلك حتى بييرلويجي، بن بولس، اغتيل عام 1547، وفي عام 1548 تمرد أوتافيوعلى أبيه، ودخل في اتفاق مع أعداء بولس ليجعل بارما ولاية إمبراطورية. وأسلم البابا العجوز نفسه للموت (1549) بعد حتى هزمه حتى أبناؤه.
هوامش
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Paulus III. |
- Farnese family tree from about 1390 to 1766.
- Sublimus Dei – On the Enslavement and Evangelization of Indians in the New World – 1537
ألقاب الكنيسة الكاثوليكية | ||
---|---|---|
سبقه فيليپ من لوكسمبورگ |
Cardinal-bishop of Frascati 1519–1523 |
تبعه François Guillaume de Castelnau-Clermont-Ludève |
سبقه Francesco Soderini |
Cardinal-bishop of Palestrina 1523 |
تبعه Antonio Maria Ciocchi del Monte |
سبقه Niccolò Fieschi |
Cardinal-bishop of Sabina 1523–1524 |
تبعه Pietro Accolti |
سبقه Domenico Grimani |
Cardinal-bishop of Porto 1524 |
تبعه Antonia Maria Ciocchi del Monte |
سبقه Niccolò Fieschi |
كاردينال-أسقف اوستيا 1524–1534 |
تبعه Giovanni Piccolomini |
سبقه Niccolo Fieschi |
Dean of the College of Cardinals 1524–1534 |
تبعه Giovanni Piccolomini |
سبقه حدثنت السابع |
البابا 1534–1549 |
تبعه {{{after |
This article incorporates text from a publication now in the public domain: Jackson, Samuel Macauley, ed. (1914). "". New Schaff-Herzog Encyclopedia of Religious Knowledge (third ed.). London and New York: Funk and Wagnalls.