الطائر مطرقي الرأس

Hamerkop
	في بتسوانا
Conservation status
	; Least Concern (IUCN 3.1)
التصنيف الفهمي

الطائر المطرقي الرأس (Scopus umbretta)، وتعهد أيضًا بـهامركوب (Hammerkop)، أوهامركوبف Hammerkopf، أوهامرهيد Hammerhead، أوطائر اللقلق مطرقي الرأس، أوUmbrette، أوUmber Bird، أوTufted Umber، أوAnvilhead، وهوطائر مخوض متوسط الحجم (يبلغ طوله 56 سم، ويزن 470 جرام). شكل رأسه ومنقاره المنحني والعهد الموجود في مؤخرة رأسه يذكرنا بشكل المطرقة، لذا كان اسمه الطائر مطرقي الرأس. يتجول ذلك الطائر من إفريقيا، مدغشقر وإلى الجزيرة العربية، في المستنقعات من مجموعات متنوعة، بما في ذلك مصبات الأنهار، وعلى ضفاف البحيرات، وبرك السمك، وعلى ضفاف الأنهار، والسواحل الصخرية في تنزانيا. الطائر مطرقي الرأس الذي يعد من الطيور غير الرحالة التي تظهر تحركات محلية، غير مهدد عالميًا وهومتوفر محليًا في إفريقيا ومدغشقر.

التصنيف والنظاميات

غالبًا ما يدرج الطائر مطرقي الرأس تحت اللقلقيات، ولكنها تعد أقرب إلى البجعيات. وتشكل عائلة (سكوبيدى)، وجنس (سكوبس) كلٍ على حدة بسبب صفاتها الفريدة.

السلالة

توجد سلالتان منه، Scopus umbretta umbretta وScopus umbreta minor.‏

تعيش سلالة S. u. umbretta، في إفريقيا الاستوائية، وجنوب غرب الجزيرة العربية، ومدغشقر.
وتوجد سلالة S. u. minor، في الحزام الساحلي من سيراليون إلى شرق نيجيريا.

الوصف

سلالة S. u. minor تعد أصغر حجمًا وأكثر قتامة.

ريشها يميل للبني الباهت مع تقزح أرجواني على الظهر (وسلالة S. u. minor تكون أكثر قتامة) وله منقار طويل، مفلطح، مع انحناء بسيط. وتعد الرقبة والأرجل أقصر من معظم الحيوانات في رتبة اللقلقيات. والطائر مطرقي الرأس له قدم مكفف جزئيًا، لأسباب غير معروفة. وإصبعه الأوسط يشبه المشط (مشطي) مثل تلك التي للبلشونيات. ذيله قصير وأجنحته كبيرة، وواسعة النطاق، ومدببة الطرف؛ ويحلق بشكل جيد. وعندما يعمل ذلك، تمد رأسها للأمام كـطائر اللقلق أوطائر أبومنجل، ولكنه عندما يرفرف، فإنه يلف رقبته إلى الخلف بشكل يقارب البلشونيات.

ويضم صوته صوت القوقأة ونداء شديد يصدره أثناء ترحله. وفي معظم الأحيانقد يكون الطائر مطرقي الرأس ساكنًا إلا إذا كان في جماعات.

التوزيع والسكن

يظهر الطائر مطرقي الرأس في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ومدغشقر، والساحل الجنوبي الغربي لـ الجزيرة العربية في جميع مواطن الأراضي الرطبة، بما في ذلك الأراضي المروية مثل حقول الأرز، والسافانا والغابات. ومعظمها تظل مستقرة في أراضيها، والتي تحتجزها أقرانها، ولكن البعض الآخر يتحرك إلي مواطن مناسبة أثناء موسم الرطوبة فقط. ومتى يقوم الناس بابتكار كيانات مائية مع السدود والقنوات، ينتقل إليها الطائر مطرقي الرأس بسرعة.

السلوك والنظام البيئي

يختلف سلوك الطائر مطرقي الرأس عن أي طائر آخر. وإحدى الصفات غير المعتادة حتى تلك الطيور وحتى سن العاشرة تنضم في "أسراب" يحلقون فيها في دوائر حول بعضهم البعض، ويتنادون بأصوات مرتفعة، رافعين أعرافهم، مرفرفين بأجنحتهم. ومن الصفات الأخرى أيضًا "الاعتلاء الزائف"، فقد يعتلي طائر طائرَا آخر ويكون من الظاهر أنه يركب فوقه، إلا أنهم قد لاقد يكونون أزواجًا ولا يقومون بالتزاوج.

التكاثر

نظرة جزئية للعش. بترة بلاستيكية زاهية الألوان تظهر في المنتصف.

يعد الجانب الأغرب من تصرفات الطائر المطرقي الرأس هوبناء عش ضخم، يزيد أحيانًا عن 1.5 م، ويحتوي أحيانًا على ما يقرب من 10000 عود ويكون قويًا بدرجة تكفي احتمال وزن إنسان. وتقوم الطيور بتزيين العش من الخارج باستخدام أي شيء له ألوان زاهية يمكنها الحصول عليه. وإذا أمكن، يقوم ببناء العش في فرع الشجرة، وغالبًا ماقد يكون فوق المياه، ولكن إذا اقتضت الضرورة فيقوم بالبناء على الضفاف، أوالمنحدرات، أوعلى جدار أوسد بناه الإنسان، أوعلى الأرض. ويبدأ الزوج بعمل رصيف من العيدان متماسكة بالطين، ثم يبني الجدران والسطح المقبب. ويتراوح عرض المدخل المجصص بالطين من 13 إلى 18 سم في القاع ويؤدي عن طريق نفق طوله 60 سم إلى غرفة كبير بدرجة تكفي الآباء والصغار.

تعتبر تلك الطيور بناءة أعشاش قاهرة القوة، حيث تبني من ثلاثة إلىخمسة أعشاش في العام سواء تكاثرت أم لم تتكاثر. ويجبر جميع من البومة المصاصة وبعفة تلك الطيور على هجر أعشاشها وتقوم بأخذها، ولكن بعد هجر البوم للأعشاش من الممكن حتى تعود الطيور مطرقية الرؤوس لاستخدامها. تعيش الثعابين، والثدييات الصغيرة كـالرباح، والكثير من الطيور المتنوعة في أعشاش مهجورة، وقد توصل الحباك، وطائر الزرزور الكبير، والحمام أعشاشها بالخارج.

وفي العش المصنّع، يقوم الأزواج بعمل عروض مماثلة لتلك التي كانت مع مجموعة الأسراب والأقران، وغالبًا ما تحدث على قمة العش. وتحتوي القبضة على ما يتراوح من 3-7 بيضات والتي تبدأ باللون الأبيض ولكنها سرعان ما تتحول إلى المبقع. وكلا الجنسين يحتضن البيض لمدة تتراوح من 28 إلى 30 يومًا. وكلاهما يُطعِم الصغار، وغالبًا ما يهجرونهم لفترات طويلة بمفردهم؛ وتلك العادة الغريبة للطير المخوض قد تكون ممكنة عن طريق جدران سميكة للعش. تفقس الصغار وتكون مغطاة باللون الرمادي. وبعد 17 يومًا من الفقس، يتطور الريش الموجود على رأسها والعهد، وفي غضون شهر، يتطور ريش الجسد. ويهجر الطائر عشه في يومه الرابع والأربعين أوفي يومه الخمسين ولكنه يعود إليه في الليل حتى يبلغ شهرين من تاريخ الفقس.

الغذاء والتغذية

يتغذى الطائر مطرقي الرأس في فترة النهار، وغالبًا ما يأخذ استراحة عند الظهيرة ليجثم قليلاً. وفي العادة يتغذون بمفردهم أوفي أزواج. ويماثل غذاؤها غذاء طائر الكراكي طويل الساق، والأكثر أهمية هوالبرمائيات. كما تتغذى على الأسماك، والروبيان، والحشرات، والقوارض. وتتجول في المياه الضحلة للبحث عن فريسة، وتقوم بالخلط بين قدميها فتضع قدمًا في القاع وتحمل الأخرى أوتقوم بفتح أجنحتها بشكل مفاجئ لتطارد فريستها في مخبئها. وتستخدم نفس تقنية الخلط لتحديد مكان الطعام في وسط بقايا الأسماك.

في مجال الثقافة

يوجد الكثير من الأساطير التي تتحدث عن الطائر مطرقي الرأس. وفي بعض المناطق، يصرح الناس حتى باقي الطيور تساعده في بناء عشه. وقد نقل المخبرين الـXam لڤلهلم بليك (Wilhelm Bleek) حتى طيران الطائر مطرقي الرأس وصراخه فوق معسكرهم، يعني حتى ثمة إنسان قريب لهم قد توفي.

كما يعهد في بعض الثقافات بـطائر البرق، ويعتقد سكان أدغال كالاهاري أنه إذا أصيب أحدهم بالبرق كان ذلك بسبب محاولة أحدهم سرقة أحد أعشاش الطائر مطرقي الرأس. كما يعتقدون حتى إله العدو(Khauna) كان يبغض حتى يقتل أحد الطائر مطرقي الرأس. ووفقًا لمعتقد ملگاشي، فإنه إذا حاول أحد ما تدمير عشه فسيصاب بـالجذام، وهناك قصيدة تسمى "الطير الشرير". وقد أعطت تلك المعتقدات نوع من الحماية للطائر.

سميت سكوبس، قاعدة بيانات لملخصات واستشهادات لمنطقات دورية فهمية، على اسم ذلك الطائر، حيث إذا الطائر مطرقي الرأس معروف بمهارات ملاحة متفوقة.

المراجع

^ BirdLife International (2008). . القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض 2008. IUCN سنة 2008. تم استرجاعها في ثلاثة February 2009. .
^ del Hoyo, J. Elliott, A. & Sargatal, J. (editors). (1992) Handbook of the Birds of the World. Volume 1: Ostrich to Ducks. Lynx Edicions. ISBN 84-87334-10-5
^ Van Tuinen, Marcel (2001). "Convergence and divergence in the evolution of aquatic birds" (PDF). Proceedings of the Royal Society of London. 26 (8): 1345–1350. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
^ Shukla, Arvind N. (2004). . Anmol Publications PVT. LTD. p. 234. ISBN . Retrieved 2008-09-25. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
^ Schapera, Isaac (1965). . G. Routledge and Paul. p. 167. Retrieved 2008-09-22.
^ Schapera op. cit., p. 189
^ Fox, Leonard (1990). . Bucknell University Press. pp. 261, 422. ISBN . Retrieved 2008-09-22.
^ Child, Graham (2000). "'Ownership' of Wildlife". In Prins, Herbert H. T.; Grootenhuis, Jan Geu; Dolan, Thomas T., editors (ed.). . Springer. p. 253. ISBN . Retrieved 2008-09-22. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)CS1 maint: multiple names: editors list (link) CS1 maint: extra text: editors list (link)