أحمد بن محمد المقري

عودة للموسوعة

أحمد بن محمد المقري

أبوالعباس أحمد المقري هوأبوالعباس أحمد بن محمد المقري من أعلام الفكر العربي في الجزائر أثناء عهدها العثماني شخصية متميزة فكرياً، توزّع هواها بين أقطار العروبة مشرقاً ومغرباً، ولد في الجزائر، وهام بالمغرب الأقصى كما كبر وجده بالحجاز، وأحب (دمشق) وأهلها، والقاهرة ورجال فهمها، حيث لقي ربه، وفي نفسه حنين إلى وطنه الأول (الجزائر) وشوق الرحلة إلى (دمشق) التي حالت دونها المنية، بعدما ارتوى صدره من أريج الأرض الطاهرة في البقاع المقدسة. إنه العلامة الأديب اللامع أحمد المقري (986- 1041هـ/ 1578- 1631م) صاحب عملين فكريين جادين، بدأ بأوّلهما حياته في التأليف، وهوكتابروضة الآس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيته من أعلام الحضرتين: مراكش وفاس وكان الثاني خاتمة مؤلفاته، عشية وفاته، وهوكتاب نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب.

المقري التلمساني (1578م ـ 1631م) اسمه الكامل شهاب الدين أبوالعباس أحمد ابن محمد ابن أحمد ابن يحيى القرشي هومؤرخ مسلم ولد في تلمسان سنة 1578م ، وتوفي سنة 1631م بالقاهرة ، من أشهر خطه نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب الذي يعد أحد أبرز المراجع العربية المكتوبة حول تاريخ الأندلس.

حياته

ولد شهاب الدين المقري سنة 986هـ الموافق لسنة 1578م بمدينة تلمسان وأصل أسرته من قرية مقرة التي تقع في منطقة المسيلة ببلاد الزاب ، نشأ بمدينة تلمسان وطلب الفهم فيها وكان من أبرز شيوخه التلمسانيين عمه الشيخ سعيد المقري أمضى خلال سنواته هذه حياته في طلب الفهم وحفظ القرآن الكريم وعلوم الشريعة.

انتقل إلى مدينة فاس في عهد السلطان السعدي أحمد المنصور ، ثم مضى إلى مراكش لكنه عاد إلى مدينة فاس وبعد وفاة السلطان أحمد المنصور ، عينه السلطان زيدان الناصر بن أحمد مفتيا وإماما لمسجد القرويين سنة 1618م ، لكنه في نفس العام قرر الرحيل لأداء فريضة الحج بمكة المكرمة ، مر بمدينة القاهرة في العام الموالي ، ثم زار دمشق والقدس ثم توجه نحومكة المكرمة وأخذ هنالك الفهم وجلس للتدريس بالحرم ، ثم مضى لدمشق مرة ثانية وجلس للتدريس في علوم الفقه والحديث والتاريخ واللغة وأخذ يحدث الناس عن مفاخر وتاريخ الأندلس حيث أوقف نفسه لكتابة التاريخ الأندلسي واستمر في تصنيفه وخلالها عاد إلى القاهرة حيث وافته المنية سنة 1041هـ الموافق لسنة 1631م.

مؤلفاته

يعد المقري أحد أبرز المؤرخين المسلمين في القرن السادس عشر والسابع عشر الميلاديين ، اشتهر صيطه الفهمي في بقاع العالم الإسلامي ابتداءا من تلمسان وفاس ومراكش ومصر والحجاز والشام خلال حكم الخلافة العثمانية ، وشهد له معاصروه بالفهم وتدل على ذلك آثاره الفهمية في شتى صنوف الفهم

  • يعتبر كتاب الرحلة إلى المغرب والمشرق من الآثار المفقودة لأبي العباس المقري لولا الهدية التي قدمتها حفيدة المستشرق الفرنسي جورج ديلفان سنة 1993م للمخطة الوطنية بالجزائر العاصمة ، والمتمثلة في مجموعة من المخطوطات من بينها رحلة المقري.
  • يعد نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب أشهر مؤلفات المقري كما يعد أحد أبرز المراجع العربية المعتمدة حول تاريخ الأندلس وتجدر الإشارة حتى المقري ألّف كتابه نفح الطيب بطلب من أحمد بن شاهين الصقلي الدمشقي ، الذي أعجبه الحديث الذي كان يدور بين المقري وفهماء دمشق حول عالم الأندلس لسان الدين بن الخطيب.
  • أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض من خمسة أجزاء.
  • روضة الأنس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيته من فهماء مراكش وفاس.
  • حسن الثنا في العفوعمن جنى.
  • عهد النشق في أخبار دمشق.
  • أرجوزة سماها إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة.
  • أرجوزة سماها زهر الكمامة في العمامة.

نشأته

(المقري) من أسرة فهم بالجزائر، عاشت في قرية (مقرة) شرق مدينة (المحمدية) أي (المسيلة) حالياً، بنحوثلاثين كيلومتراً، وهي لا تزال تنطلق هكذا (مَقْرَة) حتى اليوم، بسكون القاف، فشيوع نسبته إليها اليوم بفتح على تشديد القاف (المقّري) خطأ، لا مبرر له، غير جهل بضبط النسبة إلى القرية المذكورة، حتى في كتابات باحثين جزائريين منذ أوائل هذا القرن، مثل (الحفناوي) الذي بقي متردّدا فنطق: "المقرّي بفتح الميم وتشديد القاف… وقيل بفتح الميم وسكون القاف لغتان… قرية من قرى تلمسان أو(الزاب) فنقل مكان القرية من جنوب الجزائر الشرقي إلى غربها غير واثق.

انتقل جد (أحمد المقري) الأعلى من (مقرة) قرب (المسيلة) إلى (تلمسان) وبها برز فهماء أجلاء، في الأسرة، من بينهم عم (أحمد) العلامة (سعيد المقري) وفيها ولد المؤلف (أحمد بن محمد المقري) المكنّى (أبا العباس) سنة (986هـ/ 1578م) ودرس على أمثال عمّه السالف الذكر، وفي وقت كانت (الرحلة) إلى (الفهم) من مكملات التكوين الفهمي، انتقل (المقري) إلى فاس سنة (1009هـ/1600م) للدراسة، حيث لفت أنظار رجال الفهم والسياسة، ومنهم الشيخ إبراهيم بن محمد الآيسي الذي اصطحب (المقري) من (فاس) إلى مراكش حيث قدمه للسلطان (أحمد المنصور المضىي) الذي أجلّه، كما أحب (المقري) به، مثلما طرب للجوّ الفهمي في (مراكش) ورجاله، ولم يكد يعود إلى (تلمسان) سنة (1011هـ/ 1601م) حتى شرع يبرّح به الشوق إلى (فاس) ومناخها الفهمي الزاخر، فسافر إليها سنة (1013هـ/ 1604م) إماماً ومفتياً وخطيباً ذا مكانة مرموقة، غير حتى هناءه وراحته نغصهما عليه الجوالسياسي، في الصراع بين أبناء السلطان (أحمد المنصور) على السلطة، بعد وفاته (1012هـ/ 1603م) فقرر الرحيل تاركاً أسرته بمدينة (فاس) في رمضان (1027هـ/ 1618م) متجهاً نحوالحجاز، لأداء فريضة الحجّ، فمر بوطنه، وتونس براً، ثم إلى (مصر) بحراً، ومنها إلى الحجاز، فوصل مكة المكرمة في ذي القعدة (1028هـ / 1619م) فاعتمر، ثم حجّ، وفكر في الإقامة، التي حالت دونها عوائق أشار إليها ولم يحدّدها، فعاد إلى (مصر) في شهر المحرم (1029هـ/ 1630م) حيث أعاد الزواج من (مصرية) وشرع يدّرس في (الأزهر).

المقري والأراضي المقدسة

ومن (مصر) شرع يكرر رحلاته إلى البقاع المقدسة، فنطق سنة (1029هـ/ 1631م) عن زيارته (مكة) و(المدينة) و(بيت المقدس) إنه زار مكة "خمس مرات، وحصلت بالمجاورة فيها المرات، وأمليت فيها على قصد التبرك دروساً عديدة… ووفدت على طيبة المعظمة ميمّماً مناهجها السديدة سبع مرات، وأطفأت بالعود إليها الأكباد الحرار، واستضأت بتلك الأنوار… وأمليت الحديث النبوي بمرأى منه عليه الصلاة ومسمع… ثم أبت إلى مصر مفوّضاً لله جميع الأمور، ملازماً خدمة الفهم الشريف بالأزهر المعمور…

فتحركت همتي… للعودة للبيت المقدس وتجديد العهد بالمحل الذي هوعلى التقوى مؤسس، فوصلت أواسط رجب وأقمت فيه نحوخمسة وعشرين يوماً بدا لي فيها بفضل الله وجه الرّشد وما احتجب، وألقيت عدة دروس بالأقصى والصخرة المنيفة، وزرت مقام الخليل ومن معه من الأنبياء ذوي المقامات الشريفة"(4). ومن هناك اتجه إلى (دمشق) حيث سرّ كثيراً بأرضها وإنسانها، فدرّس (البخاري) ولقي الإعجاب وحظي بتقدير عوّضه ما عاناه في (مصر) فقرّر الانتنطق إليها من (مصر) بتشجيع من رجال (دمشق) أنفسهم، فعاد إلى(مصر) للانتهاء من تحرير (نفح الطيب) وتصفية شؤونه فيها على نية السفر إلى (دمشق) لكن الأجل أدركه في (مصر) سنة (1041هـ/ 1631م) وروحه في (دمشق) التي نطق فيها أعذب المشاعر، كمشاعر الحنين إلى وطنه، وهوالقائل فيها "الاعتراف بالحق فريضة ومحاسن الشام وأهله طويلة عريضة، ورياضه بالمفاخر والحدثات أريضة، وهومقرّ الأولياء، والأنبياء، ولا يجهل فضله إلا الأغمار الأغبياء". وخلال رحلة الحياة الذاتية والروحية والفهمية، عثر (المقري) في (المغرب الأقصى) أولاً وفي (المشرق العربي) ثانياً المناخ الفهمي الصحي الذي فتّق مواهبه الأدبية وإمكاناته العقلية فأثر في الحياة الدينية، خصوصاً في (فاس) و(دمشق) وأنجز ما يقرب من ثلاثين كتابا، من بينها كتابان دلالتهما مهمة، تعبيراً عن ميوله، وصلاته الفكرية، أولهما كما سبقت الإشارة: "روضة الآس العاطرة الأنفاس" وثانيهما: "نفح الطيب…".

خطه

بالكتاب الأول افتتح (المقري) حياته الفكرية والأدبية، وقد اتى من وحي المحيط الفهمي الصحي الذي عاشه في (فاس) و(مراكش) فاختلط بفهماء البلد وفقهائه، وسياسييه، وأعجب بهم، كما أعجبوا به، فشرع يخط كتابه هذا في (فاس) بعد لقائه بالسلطان المغربي (أحمد المنصور) للتعريف بمن لقيهم من فهماء المدينتين (فاس) و(مراكش) ليكون الكتاب هدية للسلطان في النهاية.

شرع يخط عمله وهوفي (فاس) وتابعه بعد عودته إلى (تلمسان) سنة (1011هـ) لكنه حين عاد بالعمل جاهزاً إلى (فاس) سنة (1013هـ/ 1904م) كان السلطان المغربي، قد لقي ربه قبل ذلك بسنة. فبقي الكتاب هدية للمخطة العربية في أكثر من ثلاثمائة وخمسين صفحة، عن رجال الحاضرتين المغربيتين الذين بلغ عددهم أربعاً وثلاثين شخصية، وتكفّل بالسهر على طبعه وإخراجه إلى الناس، الأستاذ: (عبد الوهاب بن منصور).

أما كتابه (نفح الطيب) فقد ختم به حياته، وأنجزه في (مصر) سنة (1038هـ/ 1628م) فقامت عليه شهرته، بمادته وأسلوبه، أما المحرّض على تأليفه فهوالمحيط الفهمي (الدمشقي) حين كان(المقري) مقيماً فيها سنة (1037هـ/ 1627م)، فلمس لدى القوم شغفاً فهمياً، ووداً صافياً طاهراً استحوذ على فؤاده، فيذكر حتى حديثه لهم عن (الأندلس) و(لسان الدين بن الخطيب) جعل أحد فهمائهم (ابن شاهين) يطلب منه تأليفاً في الموضوع "كنا في خلال الإقامة بدمشق المحوطة، وأثناء التأمّل في محاسن الجامع والمنازل والقصور والغوطة، كثيراً ما ننظم في سلك المذاكرة درر الأخبار الملقوطة، ونتفيأ من ظلال التبيان مع أولئك الأعيان في مجالس مغبوطة، نتجاذب فيها أهداب الآداب، ونشرب من سلسال الاسترسال ونتهادى لباب الألباب… ونستدعي أعلام الأعلام، فينجرّ بنا الكلام والحديث شجون، وبالتفنن يبلغ المستفيدون ما يرجون، إلى ذكر البلاد الأندلسية، ووصف رياضها السندسية… فصرت أورد من بدائع بلغائها ما يجري على لساني، من الفيض الرحماني، وأسرد من كلام وزيرها لسان الدين بن الخطيب السلماني… ما تثيره المناسبة وتقتضيه، وتميل إليه الطباع السّليمة وترتضيه من النظم الجزل في الجدّ والهزل… فلما تكرر ذلك غير مرة على أسماعهم لهجوا به دون غيره حتى صار كأنه حدثة إجماعهم، وعلق بقلوبهم، وأضحى منتهى مطلوبهم، ومنية آمالهم وأطماعهم… فطلب مني المولى أحمد الشاهيني إذ ذاك، وهوالماجد المذكور، ذوالسعي المشكور حتى أتصدى للتعريف بلسان الدين في مصنف يعرب عن بعض أحواله وأنبائه وبدائعه وصنائعه ووقائعه مع ملوك عصره وفهمائه وأدبائه…" فحاول (المقري) الاعتذار لكن صاحبه يلحّ، فلم يقوعلى ردّ ملحّ لعزيز، فأقدم على عمله، وكله عزم وحزم، فقدم للمخطة العربية مرجعاً هاماً، وتحفة أسلوبية ذات تميّز عربي، ببيانها على لسان أحد أبناء الضاد في (الجزائر) خصوصاً، وفي المغرب العربي عموماً.

فكان (المجلد الأول): عن (الأندلس) تاريخاً ومدناً وإنتاجاً، وطوائف وفتحاً، وأعلاماً، في السياسة، والفكر والدين والشعر والأدب، (في 704 صفحة). وكان (المجلد الثاني) عن بعض "من رحل من الأندلسيين إلى بلاد المشرق" فضم نحو(307 شخصية) بينما ضم (المجلد الثالث) "بعض الوافدين على الأندلس من أهل المشرق". والحصيلة أكثر من (475 شخصية) ويتلاحق ذلك في معظم صفحات (المجلد الرابع)، أكثر من (700 شخصية) متبوعة بحديث عن "تغلّب العدوّ على الأندلس واستغاثة أهلها معاصريهم لإنقاذها" في أكثر من (مئتي صفحة).

ثم يستأثر (لسان الدين بن الخطيب) بثلاثة مجلدات: (الخامس) و(السادس) و(السابع) عن أسلافه، ونشأته، ومشائخه، وصلاته بالملوك والأكابر، مع جملة نماذج مطولة من إنتاجه، نثراً وشعراً، ثم أولاده، وبعض صلاته الأخرى المتنوعة. وقد أفرد المحقق والناشر (المجلد الثامن) للفهارس المتنوعة ذات النفع الكبير بالنسبة للباحثين، عرباً وأجانبَ. فالكتاب صورة أدبية فكرية سياسية للأندلس التي أنجبت رجالاً واستقطبت أعلاماً، فبنت لها مجداً أتلفه (ملوك الطوائف) فسحقوه تحت (حوافرهم) صراعاً على المواقع و(المغانم).

لقد أحبّ (المقري) الأندلس وأديبها (ابن الخطيب) كما أحبّ (دمشق) وأهلها، مثل هيامه الروحي بالبقاع المقدسة، مهبط الرسالة المحمدية، مثلما بقي الشوق مقيماً في نفسه إلى وطنه (الجزائر) التي تنفس هواءها، مثل (فاس) التي وضعت قدميه على طريق المجد عالماً فقيهاً مصنفاً أديباً. فكان فهماً عربياً، بحسّ قومي تغلغل في أعماقه، وأنجز أعمالاً خدمت أمته وعبرت عن إمكانياته وظروف عصره سياسياً، وأدبياً.

فإن بقي أول عمل له (روضة الآس) إحدى المراحل الأولى الناجحة له في معاجم الأعلام، فإن آخر عمل له (نفح الطيب) صورة متوهجة، حية لآخر الأنفاس في (الأدب المغاربي) عموماً، و(الأدب الجزائري) خصوصاً قبل حتى يتدحرج نحوالهاوية، في عصر (الظلمات) كما هوصورة في الوقت ذاته للمستويات الشعرية في الأندلس بهذا الفيض من النماذج التي أشبع بها المؤلف صفحات (النفح) التي بلغت أربعة آلاف وثمانمئة وخمسين صفحة (4850 ص) وهوتراث مشهجر بين جناحي الوطن العربي (مشرقه ومغربه) له كله على (المقري) فضل، كما لهذا على وطنه الأكبر جميعه دين في تقدير جهده، المقرون بالحب والإخلاص. للذين يعطون أوطانهم بسخاء، من دون منّ ولا أذى.


المصادر

  • مطبوعات القصر الملكي، تقديم الأستاذ: عبد الوهاب بن منصور المطبعة الملكية، الرباط، 1383هـ/ 1964م).
  • من أبرز طبعاته الطبعة اللبنانية، في ثمانية مجلدات، تحقيق الدكتور إحسان عباس، دار صادر، بيروت (1388هـ/ 1968م).
  • أحمد المقري نفح الطيب، تحقيق: د. إحسان عباس، ج1، ص: 56- 57.
بوابة الجزائر تصفح منطقات الفهم المهتمة بالجزائر.
تاريخ النشر: 2020-06-04 14:57:47
التصنيفات: وفيات 1632, علماء دين سنة جزائريون, مؤرخون جزائريون, أشخاص من تلمسان, تاريخ الجزائر, مواليد 986 هـ, مواليد 1578, وفيات 1041 هـ, وفيات 1631, كتاب جزائريون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

نتيجة الشهادة الإعدادية بالفيوم.. الآن بالاسم ورقم الجلوس

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-04 00:22:15
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 38%

توافق بالحوار الوطنى على إجراء انتخابات المحليات.. فيديو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-04 00:22:18
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 44%

رسميا .. ريال مدريد ينهي تعاقده مع «إيدن هازارد»

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-04 00:21:50
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 59%

قائد نيجيريا «بامي»: كان لـ «فابيو كانافارو» تأثير كبير عليّ

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-04 00:21:53
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

وزير النفط العراقي: نطمح لأن تصل أسعار النفط الخام لـ 80 دول

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-04 00:22:34
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 68%

السودان: تردي بيئة العمل بمستشفى الطوارئ والإصابات بالأبيض

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-04 00:23:19
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 52%

محمد هاني: إفريقيا تعرف النادى الأهلى وقيمته..فهو الكيان الكبير

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-04 00:21:53
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 54%

الكرملين: فرنسا ليست دولة محايدة ولا يمكنها لعب دور الوساطة

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-04 00:22:51
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 59%

اتحاد العاصمة يتوج بكأس الكونفدرالية على حساب يانج أفريكانز.. فيديو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-04 00:22:19
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 38%

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب وسط تركيا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-04 00:22:47
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 57%

الصحة تكشف أهداف مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج سرطان الكبد

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-04 00:22:26
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 38%

سيد معوض: الشحات وتاو كلمة السر غدا.. وتسجيل هدف مبكر يسهل النهائى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-04 00:22:21
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 39%

باريس يختتم الدوري الفرنسي بالخسارة أمام كليرمونت فوت.. فيديو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-04 00:22:31
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 48%

أردوغان يعلن تشكيل الحكومة التركية الجديدة وتغيير حقائب وزار

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-04 00:22:43
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 58%

محافظ الفيوم يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 79.1%.. فيديو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-04 00:22:32
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 39%

رئيس الوزراء الباكستاني يعرب عن حزنه إزاء ضحايا حادث قطار با

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-04 00:22:39
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 61%

أسوان تتعرض الى عاصفة ترابية جديدة ..مساء اليوم

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-04 00:21:52
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 60%

تأجيل انعقاد جلسة المحور السياسى الأحد بسبب الظروف المناخية.. فيديو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-04 00:22:25
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 49%

علي جمعة: ارتداء السيدات "الجوانتي والنقاب" محرم خلال مراسم الحج

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-04 00:22:16
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 35%

تحميل تطبيق المنصة العربية