جامع الأزهر

عودة للموسوعة

جامع الأزهر

هذه الموضوعة عن جامع الأزهر. لرؤية صفحة توضيحية بمنطقات ذات عناوين مشابهة، انظر الأزهر (توضيح).


جامع الأزهر الشريف

منظر للجامع الأزهر، من اليسار لليمين منارات الغوري، قايتباي، Aqbaghawiyya، وكتخدا.

الاحداثيات: Coordinates:
المسقط القاهرة، مصر
التأسيس 972
الفرع/المدرسة سنة
القيادة الأئمة:
أحمد محمد الطيب
المعلومات المعمارية
الطراز مسجد ذوأعمدة كبرى، على الطراز الفاطمي
السعة 20,000
المساحة 7800 م2
عدد المآذن 4

جامع الأزهر هومن أبرز المساجد الإسلامية الكبري في مصر والعالم الإسلامي على الإطلاق. أقامه جوهر الصقلي قائد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي ليكون جامعا ومدرسة لتخريج النادىة الفاطميين, ليروجوا للممضى الإسماعيلي الشيعي (الشيعة السبعية) الذي كان ممضى الفاطميين. وكان بناؤه في اعقاب فتح جوهر لمصر في 11 شعبان سنة 358 هـ /يوليو969م. حيث وضع أساس مدينة القاهرة في 17 شعبان سنة 358 هـ لتكون العاصمة ومدينة الجند غربي جبل المقطم . ووضع أساس قصر الخليفة المعز لدين اللَّه وحجر آساس الجامع الأزهر في 14 شعبان سنة 359هـ / 970م.

التاريخ

Marble paved interior courtyard added during the Fatimid period. Two Mamluk era minarets appear in the foreground. From left to right, the double-finial minaret of Qansah al-Ghuri and the minaret of Qaytbay. Behind the dome the top of Aqbaghawiyya minaret is visible. The minaret in the far background was built by Katkhuda
A Mamluk bey
Bab al-Muzayinīn, built by Abd al-Rahman Katkhuda during Ottoman rule. The minaret on the left, atop the Madrasa Aqbaghawiyya, was also remodeled by Katkhuda


محمد علي، مؤسس الأسرة العلوية. التي حكمت مصر من 1805 حتى قيام ثورة يوليو1952
جمال عبد الناصر أحد الضباط الأحرار وزعماء ثورة يوليو1952. قام بالكثير من الإصلاحات في الجامع الأزهر

استغرق بناء الجامع عامين. وأقيمت فيه أول صلاة جمعة فيسبعة رمضان 361 هـ/972م. وقد سمي بالجامع الأزهر نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء التي ينتسب إليها الفاطميون. وفي سنة 378هـ/988م جعله الخليفة العزيز بالله جامعة يفهم فيها العلوم الباطنية الإسماعيلية للدارسين من أفريقيا وآسيا. وكانت الدراسة بالمجان. وأوقف الفاطميون عليه الأحباس للإنفاق منها على فرشه وإنارته وتنظيفه وإمداده بالماء، ورواتب الخطباء والمشرفين والأئمة والمدرسين والطلاب.

وبعدما تولي صلاح الدين سلطنة مصر منع إقامة صلاة الجمعة به وجعله جامعاً سنيا. وأوقفت عليه الأوقاف وفتح لكل الدارسين من شتي أقطار العالم الإسلامي. وكان ينفق عليهم ويقدم لهم السكن والجراية من ريع أوقافه. وكانت الدراسة والإقامة به بالمجان.

وفي 17 ديسمبر 1267 أقيمت صلاة الجمعة لأول مرة بالجامع الأزهر في عهد الظاهر بيبرس سلطان مصر، بعد حتى انبترت فيه نحوقرن من الزمان على يد صلاح الدين الذي أبطل الخطبة بالجامع الأزهر حيث كان معقلا للشيعة الإسماعيلية.

وللأزهر فضل كبير في الحفاظ علي التراث العربي بعد سقوط الخلافة العباسية في بغداد وعلى اللغة العربية من التتريك واللغة الهجرية أيام الإحتلال العثماني لمصر سنة 1517م وأيام محمد علي باشا سنة 1805. وكان للأزهر مواقفه المشهودة في التصدي لظلم الحكام والسلاطين المماليك لأن فهماءه كانوا أهل الحل والعقد أيام المماليك. ففي سنة 1209هـ/1795م، يروي الجبرتي في يومياته بأن أمراء مماليك إعتدوا على بعض فلاحي مدينة بلبيس فحضر وفد منهم إلى الشيخ عبد الله الشرقاوي وكان شيخا للأزهر وقتها. وقدموا شكواهم له ليحمل عنهم الظلم. فغضب وتوجه إلى الأزهر, وجمع المشايخ. وأغلقوا أبواب الجامع. وأمروا الناس بهجر الأسواق والمتاجر. واحتشدت الجموع الغاضبة من الشعب. فأوفد إبراهيم بك شيخ البلد لهم أيوب بك الدفتردار، فسألهم عن أمرهم. فنطقوا: نريد العدل وحمل الظلم والجور وإقامة الشرع وإبطال الحوادث والمكوسات (الضرائب)، وخشي زعيم الأمراء مغبة الثورة فأوفد إلى فهماء الأزهر يبرىء نفسه من تبعة الظلم، ويلقيها على كاهل شريكه مراد بك. وأوفد في الوقت نفسه إلى مراد يحذره عاقبة الثورة. فاستسلم مراد بك ورد ما اغتصبه من أموال، وأرضى نفوس المظلومين. لكن الفهماء طالبوا بوضع نظام يمنع الظلم ويرد العدوان. واجتمع الأمراء مع الفهماء. وكان من بينهم الشيخ السادات والسيد عمر مكرم والشيخ الشرقاوي والشيخ البكري والشيخ الأمير. وأعرب الظالمون أنهم تابوا والتزموا بما اشترطه عليهم الفهماء. وأعربوا أنهم سيبطلون المظالم والضرائب والكف عن سلب أموال الناس والإلتزام بإرسال صرة مال أوقاف الحرمين الشريفين والعوائد المقررة إليهم وكانوا ينهبونها. وكان قاضي القضاة حاضراً. فخط على الأمراء وثيقة أمضاها الوالي العثماني وإبراهيم بك ومراد بك شيخا البلد.


الأزهر والاحتلال الفرنسي لمصر

Napoleon presenting an Egyptian bey a tricolor scarf (1798–1800).

عندما غزا الفرنسيون مصر بقيادة نابوليون بونابارت عام 1798م أشعل فهماء الأزهر الثورة ضدهم من داخل الأزهر الشريف والتي عهدت بثورتي القاهرة الأولى والثانية بعدما دخلت قواته بالخيول صحن الأزهر. وألقت بالمصاحف وعاثت فيه إفسادا. وضرب الجامع بالمدافع من فوق القلعة. وكانت هذه الواقعة قد عجلت بإنسحاب الفرنسيين من مصر. وفي عام 1805م استطاع فهماء الأزهر حتى يفرضوا على الخليفة العثماني الوالي محمد على باشا ليكون واليا علي إيالة مصر العثمانية, بعد حتى أخذوا عليه المواثيق والعهود بأن يقيم العدل بين الرعية.


العمارة

اسم السيدة فاطمة الزهراء (

كان الأزهر أول مسجد جامع أنشئ في مدينة القاهرة، لهذا كان يطلق عليه جامع القاهرة. وكان تعبير عن صحن تطل عليه ثلاثة أروقة، أكبرها رواق القبلة. وكانت مساحته وقت إنشائه تقترب من نصف مساحته الآن. ثم أضيفت له مجموعة من الأروقة ومدارس ومحاريب ومآذن، غيرت من معالمه, عما كان عليه من قبل. وأول عمارة له قام بها الخليفة الفاطمي الحافظ لدين الله. عندما زاد في مساحة الأروقة, وأقام قبة جصية منقوشة نقشا بارزا. وفي العصر المملوكي عنى السلاطين المماليك به, بعدما كان مغلقا في العصر الأيوبي. بعده قام الأمير عز الدين أيدمر بتجديد الأجزاء التي تصدعت منه. وضم ما اغتصبه الأهالي من ساحته. واحتفل فيه بإقامة صلاة الجمعة في يوم (18 ربيع الأول سنة 665هـ/19 من نوفمبر 1266م). وفي عهد السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون، أنشأ الأمير علاء الدين طيبرس أمير الجيوش المدرسة الطيبرسية سنة (709هـ - 1309م)، وألحقها بالجامع الأزهر. وأنشأ الأمير علاء الدين آقبغا من أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون سنة (740هـ/1340م) المدرسة الأقبغاوية على يسار باب المزينين (الباب الرئيسي للجامع )وبها محراب بديع، ومنارة رشيقة. أقام الأمير جوهر القنقبائي خازندار السلطان المملوكي الأشرف برسباي المدرسة الجوهرية في الطرف الشرقي من الجامع. وتضم أربعة إيوانات. أكبرها الإيوان الشرقي وبه محراب دقيق الصنع، وتعلوالمدرسة قبة منقوشة. وقام السلطانالمملوكي قايتباي المحمودي في عهد المماليك الجراكسة بهدم الباب بالجهة الشمالية الغربية للجامع. وأقام على يمينه سنة (873هـ/1468م) مئذنة رشيقة من أجمل مآذن القاهرة، ثم قام السلطان المملوكي قانصوه الغوري ببناء المئذنة ذات الرأسين، وهي أعلى مآذن الأزهر. وتعتبر طرازا فريدا من المآذن بالعمارة المملوكية.

Prayer hall with columns used from various periods in Egyptian history

وكان عبد الرحمن كتخدا قد أضاف سنة (1167هـ/1753م) مقصورة جديدة لرواق القبلة يفصل بينها وبين المقصورة الأصلية قوائم من الحجر ترتفع عنها ثلاث درجات، وبها ثلاثة محاريب. وفي القابلة الشمالية الغربية التي تطل حاليا على ميدان الأزهر أقام كتخدا بابا يتكون من بابين متجاورين، عهد أحدهما بباب المزينين لأن المزينين (الحلاقين) كانوا يجلسون أمامه. والثاني أطلق عليه باب الصعايدة وبجوارهما مئذنة لا تزال قائمة حاليا. ويؤدي البابان إلى رواق الصعايدة أشهر أروقة الأزهر. وسمي بالصعايدة, لأن الطلاب الصعايدة كانوا يقطنون بالرواق.

Minaret above the Madrassa Aqbaghawiyya. Originally built during Mamluk rule as part of a stand-alone mosque, the minaret was remodeled by Katkhuda during the Ottoman period

وفي عهد الخديوي عباس حلمي الثاني, جددت المدرسة الطيبرسية في (شوال 1315 هـ /1897م). وأنشأ رواقًا جديدًا يسمي بالرواق العباسي نسبة إليه، وهوأكبر الأروقة. وجدد الجامع تماما بعد حادث الزلزال


منارة قايتباي

Minaret of Qaytbay

منارة الغوري

Double finial minaret of Qansah al-Ghuri

باب الموازين

Bab al-Muzayinīn (Gate of the Barbers)

الأزهر في العصر الحديث

Current mihrab and minbar in the main prayer hall


نظام التعليم بالأزهر

جامع الأزهر

شهد الأزهر أول حلقة تفهم تعليمي عندما جلس قاضي القضاة أبوالحسن علي بن النعمان في (صفر 365 هـ/أكتوبر [[]]975م) ليقرأ مختصر أبيه في فقه آل البيت. ثم قام الوزير يعقوب بن كلس الفاطمي بتعيين جماعة من الفقهاء للتدريس وأجري عليهم رواتب مجزية، وأ قام لهم دوراً للسكن بجوار المسجد. وكان يطلق عليهم المجاورون وبهذا اكتسب الأزهر لأول مرة صفته الفهمية بإعتباره معهداً للدراسة المنظمة. وظل الأزهر علي هذا المنوال من تدريس الفقه الشيعي وتعليم وتأهيل نادىة ممضى الفاطميين. حتي توقفت الدراسة به تماما في العصر الأيوبي لأن الأيوبيين كانوا يعملون على إلغاء الممضى الشيعي، وتقوية الممضى السني بإنشاء مدارس لتدريس الحديث والفقه كما كان متبعا في جامع عمروبالفسطاط أيام الفاطميين. وقل الإقبال على الأزهر. لكنه استرد مكانته في العصر المملوكي بعدما أصبح تدرس فيه الفقه والمذاهب السنية فقط. فشهد إقبالا وازدحم بالفهماء والدارسين، وبحلقات الفهم التي كانت تضم العلوم الشرعية واللغوية من فقه وحديث وآداب وتوحيد ومنطق وفهم الكلام. وفهم الهيئة والفلك والرياضيات كالحساب والجبر والهندسة. وكان الطالب يلتحق بالأزهر بعد حتى يتفهم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب وحفظ القرآن دون التزام بسن معينة ليتردد على حلقات الفهماء ويختار ما يريد من الفهماء القائمين على التدريس. وكان الطالب غير ملتزم بالانتظام في الدراسة؛ فقد ينبتر عنها لفترة ثم يعاودها. ولم تكن هناك لوائح تنظميمية تنظم سير العمل أوتحدد المناهج والفرق الدراسية وسنوات الدراسة. والطالب لو أصبح مؤهلا للتدريس والجلوس مسقط الشيوخ استأذنهم سقطد للدرس. فإذا لم يجد فيه الطلاب ما يرغبون من فهم، انفضوا عنه وهجروا حلقته، أما إذا التفوا حوله، ولزموا درسه، ووثقوا فيه، فتلك شهادة بصلاحيته للتدريس. بعدها يجيزه شيخ الأزهر. فيحصل علي شهادة الإجازة في التدريس. وظل هذا النظام متبعا حتى الخديوي إسماعيل عندما أصدر أول قانون للأزهر سنة (1288 هـ/1872م) لتنظيم حصول الطلاب على الشهادة العالمية، وحدد المواد التي ييمتحن فيها الطالب بإحدى عشرة مادة دراسية ضمت الفقه والأصول والحديث والتفسير والتوحيد والنحووالصرف والمعاني والبيان والبديع والمنطق. وطريقة الامتحان بأن يقوم الطالب بالجلوس فوق أريكة المدرس، والممتحنون أعضاء اللجنة يتحلقون حوله في وضع الطلبة. فيلقي الطالب درسه. ويقوم الشيوخ بمناقشته في مختلف فروع الفهم. وقد يستمر الامتحان لساعات طويلة لا تبترها اللجنة إلا لتناول طعام أولأداء الصلاة. حتى إذا اطمأنت من تمكن وتاهيل وحفظ الطالب أجازته وأعطته درجات لتحديد مستواه. فالدرجة الأولى تمنح للطالب الذي يجتاز جميع المواد أومعظمها، والدرجة الثانية للذي يقل مستواه الفهمي عن صاحب الدرجة الأولى، ولا يسمح له إلا بتدريس الخط المتوسطة، أما الدرجة الثالثة فحاملها لا يُسمح له إلا تدريس الخط الصغيرة للمبتدئين. ومن كان يرسب في الامتحان فكان يمكنه إعادة الإمتحان مرة أخرى أوأكثر دون التزام بعدد من المحاولات. ويحق لمن حصل على الدرجة الثانية أوالثالثة حتى يتقدم مرة أخرى للحصول على الدرجة الأعلى. وفي عهد الخديوي عباس حلمي الثاني صدر قانون سنة (1314 هـ/1896م) لتطوير الأزهر. وقد حدد القانون سن قبول التلاميذ بخمسة عشر عاما مع ضرورة فهم القراءة والكتابة، وحفظ القرآن وحدد المقررات التي تُدرس بالأزهر مع إضافة طائفة جديدة من المواد تضم الأخلاق ومصطلح الحديث والحساب والجبر والعروض والقافية والتاريخ الإسلامي والإنشاء ومتن اللغة ومبادئ الهندسة وتقويم البلدان. وأنشأ هذا القانون شهادة تسمى "الأهلية" يتقدم إليها من قضى بالأزهر ثماني سنوات ويحق لحاملها شغل وظائف الإمامة والخطابة بالمساجد، وشهادة أخرى تسمى "العالمية"، ويتقدم إليها من قضى بالأزهر اثني عشر عاماً على الأقل، ويكون من حق الحاصلين عليها التدريس بالأزهر.

وصدر المرسوم الملكي رقم 26 لسنة 1936م بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التي يضمها للقيام على حفظ الشريعة الإسلامية وأصولها وفروعها واللغة العربية وعلى نشرها, وتخريج فهماء يوكل إليهم تعليم علوم الدين واللغة بالمعاهد والمدارس. وحدد المرسوم اختصاص هيئة كبار الفهماء وقصر كليات الأزهر على ثلاث هي: كلية الشريعة وكلية أصول الدين وكلية اللغة العربية. كما حدد دور المعاهد الأزهرية في تزويد الطلاب بثقافة عامة في الدين واللغة، وإعدادهم لدخول كليات الأزهر دون غيرها.

وفي عام 1956م قام الرئيس جمال عبد الناصر فوق منبر الأزهر ليعلن القتال ضد العدوان الثلاثي ( بريطانيا وفرنسا وإسرائيل). وصدر القانون رقم 103 لسنة 1961م بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التابعة له. فنص: الأزهر هوالهيئة الفهمية الإسلامية الكبرى التي تقوم على حفظ التراث الإسلامي ودراسته وتجليته ونشره، وتحمل أمانة الرسالة الإسلامية إلى جميع الشعوب، وتعمل على إظهار حقيقة الإسلام وآثره في تقدم البشر ورقي الحضارة، وكفالة الأمن والطمأنينة وراحة النفس لكل الناس في الدنيا والآخرة. كما تهتم ببعث الحضارة العربية والتراث الفهمي والفكري للأمة العربية وإظهار أثر العرب في تطور الإنسانية وتقدمها، وتعمل على رقي الآداب وتقدم العلوم والفنون وخدمة المجتمع والأهداف القومية والإنسانية والقيم الروحية، وتزويد العالم الإسلامي والوطن العربي بالمختصين وأصحاب الرأي فيما يتصل بالشريعة الإسلامية والثقافية الدينية والعربية ولغة القرآن. وتخريج فهماء عاملين متفقهين في الدين، يجمعون إلى الإيمان بالله والثقة بالنفس وقوة الروح، كفاية فهمية وعملية ومهنية لتأكيد الصلة بين الدين والحياة، والربط بين العقيدة والسلوك. وتأهيل عالم الدين للمشاركة في جميع مسببات النشاط والإنتاج والريادة والقدوة الطيبة، وعالم الدنيا للمشاركة في الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة. كما تهتم بتوثيق الروابط الثقافية والفهمية مع الجامعات والهيئات الإسلامية والعربية والأجنبية. ومقره القاهرة، ويتبع رياسة الجمهورية". وأوضحت المادة الثانية من القانون رقم 103 لسنة 1961م ملامح الأزهر الجديد، وأنه يعيش بالإسلام في واقع المجتمع، وينفث روح الدين في شتى مجالات العمل في الدنيا، ويأخذ مكانه في العالم من خلال هذا الدور الذي يربط علوم الدين بالدنيا، ونصت على: يرأس الأزهر الشريف الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر. وقد وضع القانون المشار إليه اختصاصات شيخ الأزهر فنصت المادة (4) على الآتي: شيخ الأزهر الإمام الأكبر وصاحب الرأي في جميع ما يتصل بالشؤون الدينية والمشتغلين بالقرآن وعلوم الإسلام، وله الرياسة والتوجيه في جميع ما يتصل بالدراسات الإسلامية في الأزهر وهيئاته، ويرأس المجلس الأعلى للأزهر".

وحاليا جامع الأزهر كمسجد يتبع وزارة الأوقاف ولا يتبع مشيخة الأزهر.

هيئات الأزهر

  1. المجلس الأعلى للأزهر
  2. مجمع البحوث الإسلامية
  3. قطاع المعاهد الأزهرية
  4. جامعة الأزهر

مشايخ الأزهر

كان النظام المتبع لمشيخة الأزهر حتى ينتخب من بين كبار الفهماء ناظر يشرف على شئونه منذ إنشائه إلى آخر القرن الحادي عشر الهجري. فقد أنشىء منصب شيخ الجامع الأزهر في عهد الحكم العثماني ليتولى رئاسة فهمائه، ويشرف على شئونه الإدارية، ويحافظ على الأمن والنظام بالأزهر. وأول شيوخ الأزهر الشيخ محمد عبد الله الخرشي المالكي، وشيخ الأزهر الحالي د. أحمد محمد الطيب.

انظر أيضا

  • تاريخ الأزهر
  • مشايخ الأزهر
  • سبيل كتاب كتخدا
  • باب الوزير
  • تاريخ الإسلام
  • قائم المساجد


الهوامش

المصادر

  • كتاب الأزهر في ألف عام، أحمد محمد عوف.
  • Abdo, Geneive (2002), No God But God: Egypt and the Triumph of Islam, Oxford University Press, ISBN 978-0-19-515793-2, http://books.google.com/books?id=Uv8znbxAoDMC&printsec=frontcover 
  • Abu Zayd, Nasr Hamid; Amirpur, Katajun; Setiawan, Mohamad Nur Kholis (2006), Reformation of Islamic thought: a critical historical analysis, Amsterdam University Press, ISBN 978-90-5356-828-6, http://books.google.com/books?id=0UZc_Yvle_AC&printsec=frontcover 
  • Aburish, Said K. (2004), Nasser, the Last Arab, St. Martin's Press, ISBN 978-0-312-28683-5, http://books.google.com/books?id=wEC1569pKhQC&printsec=frontcover 
  • Asprey, Robert B. (2000), The rise of Napoleon Bonaparte, Basic Books, ISBN 978-0-465-04881-6, http://books.google.com/books?id=UqkSyhUcZ0kC&printsec=frontcover 
  • Beattie, Andrew (2005), Cairo: a cultural history, Oxford University Press, ISBN 978-0-19-517893-7, http://books.google.com/books?id=XIU93l91H1sC&printsec=frontcover 
  • Behrens-Abouseif, Doris (1992), Islamic Architecture in Cairo (2nd ed.), Brill, ISBN 978-90-04-09626-4, http://books.google.com/books?id=INsmT6zjAl8C&printsec=frontcover 
  • Binder, Leonard (1988), Islamic liberalism: a critique of development ideologies, University of Chicago Press, ISBN 978-0-226-05147-5, http://books.google.com/books?id=pkNKPebCfwEC&printsec=frontcover 
  • Bloom, Jonathan (1988), "The Introduction of the Muqarnas into Egypt", in Grabar, Oleg, Muqarnas: An Annual on Islamic Art and Architecture, 5, Brill, pp. 21–28, ISBN 978-90-04-08647-0 
  • Bloom, Jonathan (2007), "Ceremonial and Sacred Space in Early Fatimid Cairo", in Bennison, Amira K.; Gascoigne, Alison L., Cities in the pre-modern Islamic world, Routledge, ISBN 978-0-415-42439-4, http://books.google.com/books?id=lr6Jl8knxNsC&printsec=frontcover 
  • Choueiri, Youssef, ed. (2005), A companion to the history of the Middle East, Wiley-Blackwell, ISBN 978-1-4051-0681-8, http://books.google.com/books?id=qgKE_-HtfoAC&printsec=frontcover 
  • Creswell, K. A. C. (1952), The Muslim Architecture of Egypt I, Ikhshids and Fatimids, A.D. 939–1171, Clarendon Press 
  • Creswell, K. A. C. (1959), The Muslim Architecture of Egypt II, Ayyubids and Early Bahrite Mamluks, A.D. 1171–1326, Clarendon Press 
  • Daftary, Farhad (1998), A short history of the Ismailis: traditions of a Muslim community, Edinburgh University Press, ISBN 978-1-55876-194-0, http://books.google.com/books?id=F4JT6TKVXd4C&printsec=frontcover 
  • Dodge, Bayard (1961), Al-Azhar: A Millennium of Muslim learning, Middle East Institute 
  • Dwyer, Philip G. (2008), Napoleon: the path to power, Yale University Press, ISBN 978-0-300-13754-5, http://books.google.com/books?id=tHDJYfc7K6oC&printsec=frontcover 
  • Flower, Raymond (1976), Napoleon to Nasser: the story of modern Egypt, Taylor & Francis, ISBN 978-0-905562-00-1, http://books.google.com/books?id=mAgOAAAAQAAJ&printsec=frontcover 
  • Goldschmidt, Arthur (2000), Biographical dictionary of modern Egypt, Lynne Rienner Publishers, ISBN 978-1-55587-229-8, http://books.google.com/books?id=p3J6IS8t74QC&printsec=frontcover 
  • Gottheil, Richard (1907), "Al-Azhar The Brilliant: The Spiritual Home of Islam", The Bookman, Dodd, Mead and Company 
  • Harrison, Lawrence E.; Berger, Peter, eds. (2006), Developing cultures: case studies, CRC Press, ISBN 978-0-415-95280-4, http://books.google.com/books?id=nvt6Me2NPEwC&printsec=frontcover 
  • Hefner, Robert W.; Zaman, Muhammad Qasim, eds. (2007), Schooling Islam: the culture and politics of modern Muslim education, Princeton University Press, ISBN 978-0-691-12933-4, http://books.google.com/books?id=Zp2-2y7G2vQC&printsec=frontcover 
  • Hitti, Philip Khuri (1973), Capital cities of Arab Islam, University of Minnesota Press, ISBN 978-0-8166-0663-4, http://books.google.com/books?id=9niSNOCIoL8C&printsec=frontcover 
  • Holt, Peter Malcolm; Lambton, Ann; Lewis, Bernard, eds. (1977), The Cambridge History of Islam, Cambridge University Press, ISBN 978-0-521-29138-5, http://books.google.com/books?id=h2pLlRnZP04C&printsec=frontcover 
  • Izre'el, Shlomo; Raz, Shlomo (1996), Studies in modern Semitic languages, Brill, ISBN 978-90-04-10646-8, http://books.google.com/books?id=wv2eBP9lPskC&printsec=frontcover 
  • Lulat, Y. G-M. (2005), A history of African higher education from antiquity to the present: a critical synthesis, Praeger Publishers, ISBN 978-0-313-32061-3, http://books.google.com/books?id=L2iQVUhGSoQC&printsec=frontcover 
  • McGregor, Andrew James (2006), A military history of modern Egypt: from the Ottoman Conquest to the Ramadan War, Greenwood Publishing Group, ISBN 978-0-275-98601-8, http://books.google.com/?id=QZpWx-dgbYcC&printsec=frontcover 
  • Petersen, Andrew (2002), Dictionary of Islamic Architecture, Routledge, ISBN 978-0-203-20387-3, http://books.google.com/books?id=gVQj7bW0W9MC&printsec=frontcover 
  • Petry, Carl F.; Daly, M. W., eds. (1998), The Cambridge history of Egypt, 1, Cambridge University Press, ISBN 978-0-521-47137-4, http://books.google.com/books?id=Wk4X_d1sTjYC&printsec=frontcover 
  • Rabbat, Nasser (1996), "Al-Azhar Mosque: An Architectural Chronicle of Cairo's History", in Necipogulu, Gulru, Muqarnas- An Annual on the Visual Culture of the Islamic World, 13, Brill, pp. 45–67, ISBN 978-90-04-10633-8 
  • Rahman, Fazlur (1984), Islam & modernity: transformation of an intellectual tradition, University of Chicago Press, ISBN 978-0-226-70284-1, http://books.google.com/books?id=mBIu1k5Z71kC&printsec=frontcover 
  • Raymond, André (2000), Cairo, Harvard University Press, ISBN 978-0-674-00316-3, http://books.google.com/books?id=tdLALt9AbQQC&printsec=frontcover 
  • Richmond, John C. B. (1977), Egypt, 1798–1952: her advance towards a modern identity, Taylor & Francis, ISBN 978-0-416-85660-6, http://books.google.com/books?id=uJwOAAAAQAAJ&printsec=frontcover 
  • Rivoira, Giovanni Teresio; Rushforth, Gordon McNeil (1918), Moslem architecture, Oxford University Press, ISBN 978-0-87817-136-1, http://books.google.com/books?id=4x8tAAAAYAAJ&printsec=frontcover 
  • Russell, Dorothea (1962), Medieval Cairo and the Monasteries of the Wādi Natrūn, Weidenfeld & Nicolson 
  • Shillington, Kevin, ed. (2005), Encyclopedia of African history, CRC Press, ISBN 978-1-57958-453-5, http://books.google.com/books?id=Ftz_gtO-pngC&printsec=frontcover 
  • Siddiqi, Muhammad (2007), Arab culture and the novel: genre, identity and agency in Egyptian fiction, Routledge, ISBN 978-0-415-77260-0, http://books.google.com/books?id=Mv4GLx0nfewC&printsec=frontcover 
  • Skovgaard-Petersen, Jakob (1997), Defining Islam for the Egyptian state: muftis and fatwas of the Dār al-Iftā, Brill, ISBN 978-90-04-10947-6, http://books.google.com/books?id=f9uyFx-TGuIC&printsec=frontcover 
  • Summerfield, Carol; Devine, Mary; Levi, Anthony, eds. (1998), International Dictionary of University Histories, Taylor & Francis, ISBN 978-1-884964-23-7, http://books.google.com/books?id=6x3S8eM3spAC&printsec=frontcover 
  • Tracy, James D., ed. (2000), City walls: the urban enceinte in global perspective, Cambridge University Press, ISBN 978-0-521-65221-6, http://books.google.com/books?id=S7dUv-1Ql2oC&pg=PA507#v=onepage&q=&f=false 
  • Viorst, Milton (2001), In the shadow of the Prophet: the struggle for the soul of Islam, Westview Press, ISBN 978-0-8133-3902-3, http://books.google.com/books?id=uRBstsdV6EgC&printsec=frontcover 
  • Voll, John Obert (1994), Islam, continuity and change in the modern world: Contemporary issues in the Middle East, Syracuse University Press, ISBN 978-0-8156-2639-8, http://books.google.com/books?id=WtsqZZJ1tToC&printsec=frontcover 
  • Watson, William E. (2003), Tricolor and crescent: France and the Islamic world; Perspectives on the twentieth century, Greenwood Publishing Group, ISBN 978-0-275-97470-1, http://books.google.com/books?id=o4vrUbMK5eEC&printsec=frontcover 
  • Williams, Caroline (2002), Islamic Monuments in Cairo, American University in Cairo Press, ISBN 978-977-424-695-1, http://books.google.com/books?id=RPqPTCaLNdwC&printsec=frontcover 
  • Winter, Michael (2004), Egyptian Society Under Ottoman Rule, 1517–1798, Routledge, ISBN 978-0-203-16923-0, http://books.google.com/books?id=cpRXQtbyCokC&printsec=frontcover 
  • Yeomans, Richard (2006), The art and architecture of Islamic Cairo, Garnet & Ithaca Press, ISBN 978-1-85964-154-5, http://books.google.com/books?id=sNVBbTuPcPkC&printsec=frontcover 
  • Zaman, Muhammad Qasim (2002), The ulama in contemporary Islam: custodians of change, Princeton University Press, ISBN 978-0-691-09680-3, http://books.google.com/books?id=ibLMDNq-6zsC&printsec=frontcover 


تاريخ النشر: 2020-06-04 15:03:05
التصنيفات: صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, Commons category link is locally defined, مقالات جيدة, الأزهر, عمارة إسلامية, عمارة عربية, مساجد مصر, عمارة عقد 970, مصر العثمانية, القاهرة الفاطمية, مصر المملوكية, قاهرة العصور الوسطى

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بايتاس يكشف حقيقة إجراء تعديل حكومي في الأيام القادمة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-07 18:15:26
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 37%

«الغرف السعودية»: تحركات للحد من ارتفاع أسعار الأعلاف

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-04-07 15:26:03
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 40%

تركيب 4672 قطعة رخام بالمسجد الحرام

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-04-07 15:25:54
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 44%

شاهد مباشرة الندوة الصحفية للناطق الرسمي باسم الحكومة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-07 18:15:33
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 44%

باريس سان جيرمان يفاضل زيدان وكونتي

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-04-07 15:26:08
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 44%

بعد “غَضْبَتِه”..وزير الصحة يعود إلى مركز صحي في طنجة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-07 18:15:35
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 41%

انسحاب تيم وبريتيني من بطولة مونت كالو للتنس

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-04-07 15:26:10
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 49%

السد القطري يصل الدمام للمشاركة في دوري ابطال اسيا

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-04-07 15:26:11
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 39%

"الأرصاد" تعلن موعد انكسار ارتفاع درجات الحرارة (فيديو)

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-07 15:25:41
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 68%

"التخطيط" تناقش مع اليونيسف قضايا الطفل في cop 27

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-07 15:25:47
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 66%

6 آلاف شخص في البوسنة والهرسك يستفيديون من «تفطير الصائمين»

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-04-07 15:25:55
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 42%

تحميل تطبيق المنصة العربية