عبد الرحمن قاسملو
عبد الرحمن قاسملو | |
---|---|
الاسم المحلي | عەبدولڕەحمان قاسملوو |
وُلـِد |
أرومية إيران كردستان إيران (أذربيجان الغربية) |
ديسمبر 22, 1930
توفي | يوليو13, 1989 النمسا، ڤيينا |
(عن عمر 58 عاماً)
سبب الوفاة |
أُغتيل، من الممكن على يد المخابرات الإيرانية[بحاجة لمصدر] |
المثوى | مقبرة پيير لاشيز |
القومية | إيراني كردي |
أسماء أخرى |
نبي السلام پێخەمبەری ئاشتی[بحاجة لمصدر] |
العرق | كردي |
الجنسية |
كردستان إيران |
التعليم |
جامعة شارل في پراگ جامعة السوربون |
المهنة | زعيم سياسي |
سنوات النشاط | 1952-1989 |
مبعث الشهرة | زعيم الأكراد |
أعمال بارزة | دكتوراة في الاقتصاد |
النمط | الفلسفة الغربية |
مسقط الرأس |
أورومية إيران كردستان إيران |
سبقه | قاضي محمد |
لحقه | صادق شرفكندي |
الحزب |
الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني |
الحركة |
القومية الكردية اليسار |
الخصوم |
جمهورية إيران الإسلامية دولة إيران الامبراطورية |
الديانة | مسلم[بحاجة لمصدر] |
الزوج | نسرين قاسملو تشيكوسلوڤاكيا |
الأنجال | مينا قاسملو(1953) حواء قاسملو(1955) |
الوالدان | محمد ڤيسوق قاسملو نانا جان تيسمار |
عبد الرحمن قاسملو (كردية: عەبدولڕەحمان قاسملوو، Ebdulrehman Qasimlo) (22 ديسمبر 1930 – 13 يوليو1989)، هوزعيم سياسي كردي.
كان قاسملوزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني من 1973 حتى إغتياله عام 1989 عي أفراد يشتبه أنه عملاء لجمهورية إيران الإسلامية. كأمين العام للحزب الديقراطي الكردستاني الإيراني قاد قاسملونضالاً قومياً لأجل استقلال الأكراد في إيران.
حياته
ولد عبد الرحمن قاسملوعام 1930 في مدينة أورمية ودرس الفترة الابتدائية والاعدادية والثانوية فيها وفي طهران. ومن ثم انتقل الى مدينة استبول في عام 1948 من أجل اتمام دراسته الجامعية واقتنع فيما بعد بأنه سيتلقى تعليما أفضل في أورباتعهد خلال وجوده في استبول على المحرر والصحفي موسى عنتر وبعض الطلاب الكورد الوطنيين وانتقل قاسملوفيما بعد الى أوربا بمساعدة موسى عنتر لاكمال دراسته.
درس في فرنسا ومن ثم في تشيكوسلوڤاكيا العلوم السياسيةوالاجتماعية لكنه لم يبتعد أبدا عن هموم ومشاكل وطنه وعن مسؤوليته تجاه هذا الوطن، قرر قاسملوكمثقف كوردي الانضمام الى المعارضة الديمقراطية التي تطورت ضد الامبريالية في فترة حكومة محمد مصدق في إيران ورجع الى البلاد عام 1952 للمشاركة بالنضال الديمقراطي وعمل قاسملوفي المجال السياسي العلني والسري لمدةخمس سنوات وبدأيظهر كشخصية سياسية مؤثرة ليست ضمن الشعب الكوردي فحسب بل ضمن اليسار الايراني أيضا.
الحياة المهنية
قام د.عبد الرحمن قاسملوبتدريس مادة رأس المال والاقتصاد الاشتراكي في جامعة پراگ ودرس اللغة والثقافة الكوردية في جامعةالسوربون في باريس حتى عام 1961ولعب دورا هاما في تشكيل اتحاد الشباب الديمقراطي في كودستان الذي كان أحد مؤسسات الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني وبعد فترة قصيرة أصبح عضوا رسميا في هذا الحزب وعمل في جميع مناصب الحزب حتى أنه وصل الى منصب الأمين العام للحزب الديمقراطي الكوردستاني الايراني.
ان العقلانية والديمقراطية كانتا من أبرز صفتين تمتع بهما الدكتور عبد الرحمن قاسملو، تفهم مع رفاقه الحزبيين الوضع السياسي والاقتصادي لايران ووضع اليسار الايراني والحركة الوطنية الكوردية وعلاقاته كأمين عام مع الاتحاد السوڤيتي وانطلق من استراتيجية اليمقراطية لايران والحكم الذاتي لكوردستان وقد وافق الحزب في مؤتمره الثالث على مقترحات الدكتور عبد الرحمن قاسملووأصبحت استراتيجية الحزب الرسمية وانتخب في مؤتمر الحزب أمينا عاما له وأصبح من الشخصيات السياسية المهمة في جميع أنحاء كوردستان.
أبدى الدكتور عبد الرحمن قاسملومنذ رجوعه للبلاد عام 1973 اهتماما كبيرا لتحقيق الوحدة الاستراتيجية بين الحركة الوطنية الكوردية واليسار الايراني نتيجة علاقاته الايجابية مع الاتحاد السوفيتي ورغم استمرار الحركة الوطنية الكوردية مع اليسار الايراني حتى عام1973 فقد تحول التضامن الى خلافات ايديولوجية وسياسية.اتبع د.قاسملوومن معه خطا راديكاليا في هذه الفترة واهتم بحركة الكاريلا وقان ببناء علاقات مع تنظيم –فدائيوالشعب- في عام 1975 ومن ثم مع حركة كومالا ,حاولت حركة كوملا حتى تظهر نفسها كاستمرارية لليسار الايراني.
اختلف د. قاسملومع حركة كوملا ايديولوجيا حول الصين والاتحاد السوفيتي فقد اتهمت حركة كوملا الحزب الديمقراطي الكوردستاني الايراني بأنه حزب برجوازي وأدت الى خلافات نتج عنه نشوء قتال حاد غير مرغوب به من قبل د.قاسملواذ تضرر الطرفان من القتال الذي استمر حتى عام 1978.
قام الدكتور عبد الرحمن قاسملوبرفقة عشرين ألف مقاتل من الپشمرگة بحملة ضد جيش الشاه إيران عام 1978 وكأن الشعب الكوردي يعود الى أمجاده في أيام 1946سيطرت البيشمركه على ثماني مدن وعشرين بلدة في كوردستان المغتصبة من قبل ايران وبذلك وضع الشعب الكوردي الحجر الاساس لشبه دولة فيدرالية.
لقد نطق مهدي زانا رئيس بلدية آمد انذاك (ان قاسملوانسان ديمقراطي واداري نشيط لانه استطاع حتى يبدع في حل مشاكل شعبه رغم الظروف الصعبة والامكانيات المادية الضئيلة)
إغتياله
اغتيل قاسملومن قبل أفراد يعتقد انتمائهم للمخابرات الإيرانية، في 13 يوليو1989 في مدينة فينا عاصمة النمسا عندما كان يفاوض المسؤولين الايرانيين من أجل الحكم الذاتي في ايران. ودفن د. عبد الرحمن قاسملوفي مقبرة پيير لاشيز في 20 يوليو1989 في مدينة باريس.
انظر أيضاً
- جمهورية مها أباد
- قاضي محمد
- صادق شرفكندي
المصادر
- ^ الدكتور عبد الرحمن قاسملو1930 - 1989، كردسات
- ^ في ذكرى استشهاد عبد الرحمن قاسملو، الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
وصلات خارجية
- PDKI.org
- Kurdistanmedia.com