الحروب العثمانية في أوروپا

عودة للموسوعة

الحروب العثمانية في أوروپا

الحروب العثمانية في أوروپا، وتعهد اختصاراً باسم الحروب العثمانية أوالحروب الهجرية، هي سلسلة من النزاعات العسكرية المرتبطة بمحاولة الدولة العثمانية توسيع أراضيها في أوروپا. بدأت تلك النزاعات بالحروب البيزنطية العثمانية في القرن الثالث عشر، واستمرت بقيام الحروب البلغارية العثمانية والحروب الصربية العثمانية في القرن الرابع عشر، عندما استحوذت الدولة العثمانية على البلقان. في البداية أدت الحروب الكرواتية العثمانية والحروب العثمانية المجرية إلى المزيد من التوسع العثماني في أوروپا الوسطى. كان حصار ڤيينا عام 1529 اختباراً لهذا التوسع، لتبدأ بعده الحروب العثمانية الهابسبورگية، والعصبة المقدسة للدويلات المسيحية الذي مكنها من التصدي للكثير من الفتوحات العثمانية في الحرب الهجرية العظمى (أواخر القرن 17). أدت التمردات الداخلية مثل الانتفاضة الصربية الثانية (1815-1817) وحرب استقلال اليونان (1820-1822)، بالتزامن مع الحروب المستمرة مع روسيا وپولندا، إلى تقلص الامبراطورية، ثم إنهيارها في نهاية الحرب العالمية الأولى.

الحروب العثمانية في أوروپا
المسقط
ألبانيا، ولاخيا، مولدوڤا، ترانسلڤانيا والنمسا، المجر بالإضافة إلى مالطا، كرواتيا، اليونان، پولندا، البندقية، صربيا وقبرص
النتيجة التوسع العثماني التوركي حتى وصل إلى ذروته في ڤيينا، لكنه تراجع فجأة إلى تراقيا الشرقية.
الخصوم
 الإمبراطورية البيزنطية
الدويلات البابوية
ولاخيا
مولدوڤا
مملكة كرواتيا
الاستبدادية الصربية
مملكة پولندا
عصبة لژي (الإمارات الألبانية)
الفرسان التيوتون
مملكة المجر
مملكة فرنسا الفرسان الهوسپيتاليين
الامبراطورية الإسپانية
المدنيون المالطيون

 جمهورية جنوة
الامبراطورية البلغارية الثانية؛
وحدات من الأمراء الألمان في الامبراطورية الرومانية المقدسة؛
وحدات من پولندا، بوهميا، ناڤارا وإسپانيا. قشتالة
أراگون
الپرتغال
ناڤاره
مملكة اسكتلندا
 الدولة العثمانية
القادة والزعماء
الامبراطور الشرقي الروماني
الولايات البابوية
ڤويڤودية ولاخيا
ڤويڤودية مولداڤيا
مملكة پولندا
مملكة كرواتيا ملك كرواتيا
الاستبدادية الصربية
ملك لمجر
مملكة فرنسا ملك فرنسا
فرسان الاسبتارية
 جمهورية البندقية
 جمهورية جنوة
الامبراطورية البلغارية الثانية;
كتائب من أمراء ألمان في الامبراطورية الرومانية المقدسة؛
وحدات من پولندا، بوهيميا، ناڤاره وإسپانيا. قشتالة
Aragon
البرتغال
ناڤاره
جيمس الرابع
السلطان العثماني


الصعود (1299–1453)

التاريخ
العسكري والسياسي
صعود الدولة العثمانية
الفترة 154 سنة
# السلاطين 8
اجتماع-اقتصاد التنوير
طالع أيضاً
خط زمني گرافيكي

وبينما كان الفن البيزنطي يجتاز هذا الوجد الأخير في تاريخه أفل نجم الحكومة البيزنطية. فقد اضطرب نظام الجيش واضمحل الأسطول، وسيطرت سفن جنوى والبندقية على البحر الأسود، وأخذ القرصان يتجولون في الأرخبيل اليوناني، واستولت على غاليبولي (1306) فرقة مرتزقة من قطلونية - "وهي الشركة القطلونية الكبرى" - وفرضت الإتاوات على تجارة الدردنيل، وأنشأت جمهورية من اللصوص في أثينا (1310)، ولم توفق حكومة في القضاء عليهم وهجروا تحت رحمة شططهم. وانضم الباب كليمنت الخامس عام 1307 إلى فرنسا ونابلي والبندقية في مؤامرة لاستعادة القسطنطينية. وفشلت المؤامرة، بيد حتى الأباطرة البيزنطيين لبثوا سنوات كثيرة يستشعرون الخوف من الغرب المسيحي حتى لم يكن عندهم من النشاط والحمية ما يدفعون به الزحف الإسلامي وما كاد هذا الخوف يتبدد حتى كان العثمانيون على الأبواب.


الامبراطورية البيزنطية

أعيدت الإمبراطورية البيزنطية بلا إراقة دماء في ظل أسرة بلايولوجية جديدة عام 1261، وبقيت برغمها حوالي قرنين من الزمان وانتقص من أطرافها تقدم المسلمين في آسيا وأوربا، وتوسع الصنطقبة في مؤخرتها وتناثر الأجزاء المفرقة التي استقلت عنها على يد أعدائها المسيحيين الذين استباحوا القسطنطينية عام 1204 - النورمانديين والبندقيين والجنوبيين. وتخلفت الصناعة في أعطى الإمبراطورية، ولكن منتجاتها كانت تحمل على سفن إيطالية لا تدفع إيراداً للخزانة. ولم يبق من الطبقة الوسطى كثيرة العدد إلا بقية وفوقها نبلاء مترفون، ومطارنة ذووملابس فضفاضة، لم يتفهموا شيئاً من التاريخ ونسوا جميع شيء اللهم إلا امتيازاتهم. وتحتهم طبقات من رهبان مشاغبين خلطوا التقوى بالسياسة، وملاك مزارعون هبطوا إلى مستأجرين كما هبط الفلاحون المستأجرون إلى عبيد أرض وحلم العمال اليدويون بمدينة فاضلة تقوم على المساواة.وطردت ثورة في سالونيك (1341) الطبقة الأرستقراطية، ونهبت القصور وأقامت جمهورية شبه شيوعية حكمت ثماني سنوات قبل حتى تقضي عليها قوات الجيش المسيرة في العاصمة.وظلت القسطنطينية مركزاً زاخراً بالتجارة بيد حتى أحد الرحالة المسلمين لاحظ عام 13330 "كثيراً من البيوت المهدمة والحقول المبذورة في داخل أسوار المدينة"، وخط السفير الأسباني روى جونزاله ده كلافيجة حوالي 1409 يقول:"في جميع مكان في أنحاء العاصمة توجد القصور العظيمة والكنائس والأديرة ولكن معظمها أطلال". فقد هجر المجد ملكة البوسفور.

وفي وسط هذا الاضمحلال السياسي امتزج التراث اليوناني النفيس أبداً في الفلسفة بالتنطقيد البيزنطية الشرقية في العمارة والتصوير ليؤلف الأنشودة الثقافية للإمبراطورية الرومانية الشرقية.ولبثت المدارس تشرح أفلاطون وأرسطووزينون الرواقي، وإن تحاشوا أبيقور باعتباره ملحداً، ونقح الفهماء النصوص الكلاسية وذيلوها بالحواشي. وصنف ماكسيموس بلانوديس المبعوث البيزنطي إلى البندقية (مجموعة الشعر اليوناني) وترجم الآثار الكلاسية اللاتينية إلى اليونانية وأعاد بناء جسر ثقافي بين بيزنطة وإيطاليا وتوضح سيرة تيودوروس ميتوتشيتيس هذه النهضة الباليولوجية.

فلقد كان كبيرا وزراء أندرونيقوس الثاني وفي الوقت نفسه من أفهم فهماء زمانه وأغزرهم إنتاجا ولقد خط عنه نيقفورس جريجورس وهوعالم ومؤرخ يقول: ((لقد كان يقف جهده كله من الصباح إلى المساء على الشئون العامة، كأنما لا علاقة له بالدراسة ولكنه يصبح بعد مغادرته القصر وفي الجانب الأخير من المساء مستغرقاً في الدراسات بدرجة عالية كأنه دارس لا علاقة له البتة بمهمة أخرى)). وقد ألف تيودوروس في التاريخ والشعر والفلك والفلسفة، بتفوق لا يضارعه فيه يوناني آخر في هذا القرن الرابع عشر. وخسر في الثورة التي خلعت مولاه عن العرش منصبه وداره وماله وألقى به في السجن، واعتلت صحته فسمح له حتى ينفق أيامه الأخيرة في دير ((المخلص)) في كورا (أي في الحقول)، الذي زين جدرانه لفسيفساء من أجمل ما في التاريخ البيزنطي.

واستعادت المناظرة القديمة بين الأفلاطونيين والأرسطيين مكانتها، فدافع الإمبراطور جون السادس كانترا كورزين عن أرسطو، بينما ظل أفلاطون إله جمستوس بليثو.ولقد تفهم هذا الفيلسوف الذي يعد من أشهر السفسطائيين اليونان في بروسيا بآسيا الصغرى، عندما أصبحت هذه المدينة عاصمة الزحف العثماني ودرس على أحد اليهود هناك حكمة الزرادشتيين حتى إذا عاد إلى مسقط رأسه بيلوبونيزس، وقد عاد إليها اسم موريا - هجر فيما يظهر العقيدة المسيحية. واستقر في مسترا، فأصبح قاضياً وأستاذاً في آن واحد. وخط عام 1400 رسالة يحمل عنوان أفلاطون، ((القوانين)) اقترح فيها حتى تحل ديانة الإغريق القدماء محل المسيحية والإسلام، بمجرد تحويل جميع آلهة الأولمب، ما عدا زيوس إلى مشخصات رمزية لفهميات إبداعية أوأفكار، ولم يعهد بليثوحتى الأديان تولد ولا تصنع. ومع ذلك فقد اجتمع حوله التلاميذ مشغوفين، وقدر لأحدهم وهوجوهانز يساريون حتىقد يكون الكاردينال الدارس للآثار الكلاسية في إيطاليا، ولقد صحب جميع من جمستوس ويسايرون الإمبراطور جون الثامن إلى فرارا وفلورنسة (1438) لحضور المجلس الذي اتفقت في الكنيستان اليونانية والرمانية في علوم الدين وفي السياسة. وفي فلورنسة حاضر جيمستوس عن أفلاطون لصفوة من المستمعين، وكاد يتأثر عصر النهضة الإيطالية. وهناك أضاف كنية بليثو(الكامل) إلى اسمه، وأخذ يلعب باسمه جمستوس ومعناه ((التام)) وأفلاطون وعاد إلى مسترا ولم ينشط في علوم الدين، فأصبح كبير أساقفة ومات بالغا من العمر خمسا وتسعين سنة (1450).

وكان البعث الفني ملحوظاً كعودة الفتوة إلى الآداب. وكانت الموضوعات والرسوم لا تزال كهنوتية، بيد حتى لمسة من منظر خلوي أونسمة من الطبيعة. وفي الفسيفساء التي كشف عنها حديثا ديركورا ((مسجد قاهرية الجامع)) حيوية دافقة جعلت المؤرخين الغربيين يعترفون بأنهم يرون فيها تأثيراً إيطالياً جديداً. وتراخت القبضة الكهنوتية عن الصور الجدارية التي حلت محل الفسيفساء، باهظة النفقة في زخرف الكنائس والقصور وظهرت رسوم من الخيال الرحب والقصص الدنيوي إلى جانب قصص القديسين. ومع ذلك تشبث صناع الأيقونات بالطراز الموروث القديم، أشكال ضامرة ووجوه يحرقها ورع طهري غائبة بصورة أخاذة عن أخلاقيات العصر. وتعرض حينذاك تصوير المنمنمات البيزنطي لانحلال كبير، بيد حتى نسج الرسوم التصويرية بالحرير ظل ينتج روائع لا تنافس في العالم الغربي ويعود تاريخ ما يسمى ((زنار شارلمان)) إلى القرن الرابع عشر، أوالخامس عشر، ولقد نسج صانع بارع على قاعدة من الحرير المصبوغ بالزرقة صممها فنان، بخيوط من الفضة والمضى، مشاهد من حياة مريم والمسيح وقديسين مختلفين.وتحققت آثار رائعة مماثلة في التصوير على النسيج في ذلك العصر في سالونيك والصرب وملدافيا وروسيا.

وعادت اليونان مرة أخرى مركزاً للفن العظيم. وما كاد القرن الثالث عشر يشرف على نهايته حتى كان الفرنجة الذين نثروا على الأماكن الكلاسية القلاع البهيجة قد أخلوا السبيل للقوة البيزنطية، وفي عام 1348 أوفد الإمبراطور جون السادس ابنه عمانويل ليكون حاكماً على المورة، فأقام مقرة المحلي على تل مشرف على إسبرطة القديمة. فوفد على العاصمة الجديدة نبلاء وأعيان ورهبان وفنانون وفهماء وفلاسفة وبنيت أديرة فخمة، واحتفظت ثلاثة منها في كنائسها، ببعض صورها الجدارية التي ترجع إلى القرون الوسطى: ديرا متروبوليس وبريليبتوس من القرن الرابع عشر وبانتاتسا من أوائل القرن الخامس عشر، وهذه هي أحسن الجداريات في التاريخ البيزنطي الطويل، وهي تضارع خير ما أنتجته إيطاليا في العصر نفسه من الصور الجدارية بدقة رسمها ورشاقة صورها الفياضة وعمق وإشراق ألوانها، والحق، أنها تدين ببعض ما تتسم به من الروعة إلى كيما بووجيوتوأودكشيو- وهم جميعاً يدينون بالكثير للفن البيزنطي. وعلى الشاطئ الشرقي لبلاد اليونان، على ازدياد قمة ((جبل أثوس)) أقيمت الأديرة في القرن العاشر، وظلت تقام هناك في معظم القرون بعد ذلك في القرن الرابع عشر بانتوكراتور الفخم، وفي القرن الخامس عشر دير القديس بول. ولقد نسب إبان فترة التقهقر ((دليل يوناني للتصوير)) يرجع تاريخه إلى القرن الثامن عشر، أحسن الجداريات إلى عمانويل بانسيلينوس السالونيكي الذي "أظهر تفوقاً وحذقاً في فنه حتى وضع على رأس جميع المصورين القدماء والمحدثين"، وليس من المستطاع التحقق من تواريخ عمانويل وآثاره فقد يرجع إلى القرن الحادي عشر أوالسادس عشر، ولا يستطيع أحد حتى يجزم بما صدر عن يده من الصور التي فوق جبل أثوس.

وبينما كان الفن البيزنطي يجتاز هذا الوجد الأخير في تاريخه أفل نجم الحكومة البيزنطية. فقد اضطرب نظام الجيش واضمحل الأسطول، وسيطرت سفن جنوى والبندقية على البحر الأسود، وأخذ القرصان يتجولون في الأرخبيل اليوناني، واستولت على غاليبولي (1306) فرقة مرتزقة من قطلونية - "وهي الشركة القطلونية الكبرى" - وفرضت الإتاوات على تجارة الدردنيل، وأنشأت جمهورية من اللصوص في أثينا (1310)، ولم توفق حكومة في القضاء عليهم وهجروا تحت رحمة شططهم. وانضم الباب كليمنت الخامس عام 1307 إلى فرنسا ونابلي والبندقية في مؤامرة لاستعادة القسطنطينية. وفشلت المؤامرة، بيد حتى الأباطرة البيزنطيين لبثوا سنوات كثيرة يستشعرون الخوف من الغرب المسيحي حتى لم يكن عندهم من النشاط والحمية ما يدفعون به الزحف الإسلامي وما كاد هذا الخوف يتبدد حتى كان العثمانيون على الأبواب.

ولقد اقتنى بعض الأباطرة هلاكهم بأنفسهم. ففي عام 1342 تورط جون السادس كانتاكوزين في حرب أهلية وطلب العون من أورخان سلطان آل عثمان فأوفد إليه أورخان السفن وساعده في الاستيلاء على سالونيك، فما كان من الإمبراطور المعترف بالجميل إلا حتى أوفد إليه ابنته تيودورا لتكون زوجة ثانية له، وبعث إليه السلطان بفرق جديدة تتألف من ستة آلاف جندي. وأخذ جون باليولوج على عاتقه حتى يخلعه - فما كان من جون كانتاكوزين إلا حتى نهب الكنائس القسطنطينية ليدفع إلى أورخان ثمن عشرين ألف جندي هجري آخرين ووعد السلطان بحصن في شيرزونيس بتراقيا، وفي لحطة فوزه الظاهري انقلب الشعب عليه وعده خائناً، وحولته الثورة في ليلة واحدة من إمبراطور إلى مؤرخ - (1355) فاعتزل في دير، وخط تاريخ عصره كمحاولة أخيرة لإرباك أعدائه.

ولم يجد جون الخامس باليولوج العرش ذلولاً، فمضى إلى روما مستشفعاً (1369)، ووعد، في لقاء ما يقدم له من عون ضد الأتراك حتى يدخل شعبه في طاعة البابوية، وأنكر الكنيسة اليونانية الأورثوذكسية أمام المذبح الكبير للقديس بطرس. ووعد البابا إربان الخامس بأن يمد له يد العون ضد الكفار، وأعطاه رسائل إلى أمراء العالم المسيحي، ولكن هؤلاء الأمراء كانوا منصرفين إلى شؤون أخرى. وبدلاً من حتى تقدم له البندقية المساعدة المنشودة اعتبرته رهينة في لقاء الديون اليونانية. وأحضر ابنه عمانويل المال المطلوب، وعاد جون إلى القسطنطينية أفقر مما رحل عنها، وأنكره شعبه لأنه حنث بعهده للممضى الأرثوذكسي. وفشل في محاولة ثانية للحصول على المدد من الغرب، فاعترف بالسلطان مراد الأول مولى عليه، ووافق على حتى يمد الجيش العثماني بالمدد العسكري، وقدم ابنه الحبيب عمانويل ليكون رهينة على الوفاء بتعهده وهدأت ثائرة مراد فترة ما وتنكب بيزنطة، وتحول لإخضاع أمارات البلقان.


لم تكن هناك حكومة جديرة تماماً بالسقوط كالحكومة البيزنطية.فلم ترسل فرقاً من الجنود إلى الجيوش المسيحية في مارتزا وقوصوه أونيكوبوليس لأنها فقدت الرغبة في الدفاع عن نفسها وعجزت عن إقناع اليونان الممعنين في السفسطة بأن الاستشهاد في سبيل الوطن عمل مجيد ونبيل، فقد جهزت اثني عشر ألف جندي للسلطان عام 1379 والفرق البيزنطية هي التي أجبرت بأمر جون السابع باليولوجس مدينة فيلادلفيا البيزنطية بآسيا الصغرى على التسليم للأتراك (1390). ولما واصل بايزيد حصار القسطنطينيين (1402) كانت الإمبراطورية البيزنطية قد انحسرت في عاصمتها. وسيطر بايزيد على شاطئ بحر مرمرة وتحكم في الدردنيل وحكم معظم آسيا الصغرى والبلقان تقريباً وتنقل في أمن بين عواصمه الأسيوية والأوربية. ويبدوحتى الساعة الأخيرة للمدينة المحاصرة قد حانت. وكان اليونان المشرفون على الموت جوعاً يلقون بأنفسهم من الأسوار، ويلجئون إلى الأتراك لكي يطعموا. وفجأة ظهر من الشرق الإسلامي مخلص ((كافر)) للحدود الأمامية للعالم المسيحي. وهوتيمور الأعرج - تيمورلنك الكبير - الذي عزم على حتى يضع حداً لنموالقوة العثمانية ووجودها. ولما أخذت حشود التتار تطوي الأرض متجهة إلى الغرب حمل بايزيد الحصار عن القسطنطينية وعاد ليعيد جمع قواته في الأناضول. والتقى التتار والأتراك في أنقرة (1402) فهزم بايزيد وسقط أسيراً وانحسر المد الهجري فترة جيل. وبدأ حتى الله قد ناصر آخر الأمر المسيحيين.

واستعادت بيزنطية بفضل حكم عمانويل الثاني السديد، معظم اليونان وأجزاء من تراقية. ولكن محمد الأول أعاد تنظيم الجيش الهجري وتحول به مراد الثاني من الهزيمة المنكرة إلى فوزات باهرة. وكان جنود الإسلام لا يزالون، يستلهمون من اعتقادهم بأن الشهيد في سبيل الإسلام له الجنة. وحتى ولولم تكن هناك جنة وحور عين، فإن فيهم من الإنصاف ما يجعلهم يرون الجمال في بنات يونان . أما المسيحيون فلمقد يكونوا على هذا القدر من الأنصاف، فإن اليونان الكاثوليك كانوا يمقتون الرومان الكاثوليك، وكان الفريقان مكروهين بدورهما.ولما أخذ البنادقة يقنصون اليونان الكاثوليك في جزيرة كريت ويعملون السيف في رقابهم انضم البابا أربان الخامس إلى بترارك في تهنئة أمير البندقية على حمايته للكنيسة الواحدة الصادقة (1350) ولقد نفر الشعب وصغار القساوسة من جميع محاولة لإعادة توحيد المسيحية اليونانية واللاتينية - وصرح أمير بيزنطي بأنه يفضل حتى يرى العمامة الهجري في القسطنطينية على القبعة الحمراء لكاردينال روماني. وكرهت معظم الحكومات البلقانية جيرانها أكثر من كراهيتها للأتراك، وآثر البعض حتى يخضع للمسلمين، الذين لا يفرضون ضرائب أكثر مما يفرضه الحكام المسيحيون واضطهادهم للهرطقة أقل أوهم لا يضطهدونها على الإطلاق ويسمحون بأربع زيجات.

وفي عام 1422 أعاد مراد الثاني الهجوم على القسطنطينية. وأرغمته ثورة في الولايات البلقانية على حمل الحصار. وسمح لجون الثامن باليولوجس حتى يحكم في سلام نسبي بشرط حتى يدفع جزية باهظة للأتراك. وأعاد مراد فتح اليونان وسالونيك ومعظم ألبانيا. وقاومت الصرب ببساطة تحت إمرة جورج برانكوفتش، وألحق جيش موحد من الصرب والهنغاريين إمرة هانياد جانوس الهزيمة بمراد عند كونوفتزا (1444) وحكم بارنكوفتش الصرب إلى حتى توفي بالغاً من العمر تسعين سنة (1456) وسقط مراد، بعد فوزين من فارنا وسقطة قوصوه الثانية (1448)، صلحاً مع الإمبراطور قسطنطين الحادي عشر باليولوجس وانسحب إلى أدرنة ومات هناك (1451).

ولقد جلس محمد الثاني الملقي بالفاتح على العرش العثماني وهوفي الواحدة والعشرين من عمره. وأيد المعاهدة التي أبرمت مع قسطنطين وأوفد ابن أخيه أورخان ليتفهم (وربما ليكون جاسوساً) في البلاط البيزنطي ولما تحدت دول إسلامية أخرى سلطانه على آسيا الغربية جعل جنود يعبرون المضايق وهجر ممتلكاته الأوربية تحت إمرة وزيره خليل باشا المعروف بصداقته لبيزنطة. وكان قسطنطين يتحلى بالشجاعة يتحلى بالشجاعة أكثر من الذكاء، فأبلغ الوزير أنه إذا لم يضاعف المعاش الذي يدفع لرعاية ابن أخي محمد فإن بيزنطة ستجعل أورخان مطالباً بالسلطنة العثمانية. ويبدوحتى قسطنطين قد رأى حتى الثورة في آسيا فرصة لإضعاف الأتراك في أوربا. ولكنه أهمل حتى يحافظ على محالفاته في الغرب ومواصلاته بالجنوب. وعقد محمد الصلح مع أعدائه من المسلمين ومع البندقية وولاشيا والبوسنة والمجر. وعبر ثانية إلى أوربا وشيد حصناً منيعاً على البوسفور مشرفاً على القسطنطينية، ومن ثم أمن المعبر المكشوف الذي تحوزه جنوده بين القارتين، وتحكم في التجارة كلها التي تدخل البحر الأسود. وظل ثمانية أشهر يجمع المواد والرجال. واستأجر صناع المدافع المسيحيين، ليصنعوا له أكبر مدفع عهد لذلك العهد، يرمى بقذائف وزنها ستمائة رطل، وفي يونية عام 1452، أعرب الحرب، وبدأ الحصار الأخير للقسطنطينية ومعه مائة وأربعون ألف رجل.

ودافع قسطنطين بعزم اليائس وجهز جنوده السبعة آلاف بمدافع صغيرة ورماح وقسى وسهام وبنادق ساذجة ترمي قذائف من الرصاص في حجم الجوزة، وكان لا ينام إلا لحظات خاطفة، وأشرف جميع ليلة على إصلاح ما يصيب الأسوار من عطب في غضون النهار. ومع ذلك فإن الحصون القديمة أخذت تنهار أكثر فأكثر تحت وطأة قذائف المنجنيق ومدفعية الأتراك المتفوقة، إلى غير ذلك انتهى تحصين المدن في القرون الوسطى بالأسوار. وفي التاسع والعشرين من مايوشق الأتراك طريقهم عبر خندق مكتظ بجثث قتلاهم. ودخلوا كالموج المتلاطم من فوق الأسوار ومخترقين إياها إلى المدينة التي أخذها من جميع جانب، وضاعت حشرجة المحتضرين في طبول الموسيقى العسكرية وأبواقها. وحارب اليونان بشجاعة آخر الأمر، وكان الإمبراطور الصغير في جميع مكان من حومة الوغى، واستشهد النبلاء الذين كانوا معه عن بكرة أبيهم دفاعاً عنه. ولما أحاط به الأتراك صاح قائلا: ((ألا يوجد مسيحي يضرب عنقي)). وخلع عن نفسه رداءه الإمبراطوري وحارب كجندي عادي واختفى في طريق جيشه الصغير، ولم يسمع عنه شيء قط بعد ذلك.

وقتل المنتصرون الألوف، حتى توقفت جميع محاولة للدفاع. ثم بدءوا النهب والسلب الذي يجنح إليه الظافرون والذي طال تعطشهم إليه، وأخذ جميع بالغ ينتفع به في العمل غنيمة، واغتصبت الراهبات كغيرهن من النسوة في ثورة من الشهوة لا تعهد التمييز، ووجد السادة والخدم من المسيحيين بعد حتى زال عنهم الكساء الذي يشير على مكانتهم، أنفسهم متساوين فجأة في العبودية التي لا تمييز فيها وكبح جماح النهب والسلب هوناً ما، فعندما رأى محمد الثاني رجلاً مسلحاً تدفعه عاطفته الدينية يتلف الممر الرخامي لكنيسة القديسة صوفيا، ضربه بسيفه الملكي الأحدب، وأعرب حتى جميع المباني يجب حتى تصان لتكون غنيمة ينظمها السلطان. وحولت كنيسة القديسة صوفيا إلى مسجد بعد التطهير المناسب فأزيلت عنها جميع الإمارات المسيحية، وطليت فسيفساؤها بالبياض ونسي ما كان عليها خمسمائة سنة، وصعد مؤذن في نفس اليوم الذي سقطت المدينة فيه أوفي يوم الجمعة التالي له إلى أعلى برج من أبراج أيا صوفيا ونادى المسلمين للصلاة فيها جماعة لله الناصر؛ وأدى محمد الثاني فريضة الصلاة في أشهر مزار في العالم المسيحي.

وهز الاستيلاء على القسطنطينية جميع عرش في أوربا. فقد سقط الحصن الذي طالما حمى أوربا من آسيا أكثر من ألف سنة، فإن القوة والعقيدة الإسلاميتين اللتين أمل الصليبيون فر ردهما إلى داخل آسيا، قد شقتا الآن طريقهما على جثة بيزنطة، وعبرتا البلقان إلى أبواب المجر؛ ورأت البابوية، التي حلمت بإخضاع جميع المسيحيين اليونان لحكم روما، بفزع سرعة تحول الملايين من سكان جنوب شرقي أوربا إلى الإسلام. وأصبحت طرق التجارة التي كانت مفتوحة في يوم من الأيام للسفن الغربية في يد أجنبية، تفرض عليها المكوس في وقت السلم أوتسدها المدافع في وقت الحرب، وهجر الفن البيزنطي موطنه ولجأ إلى روسيا. بينما اختفى تأثيره في الغرب بالقضاء على عزمه. وأخذت هجرة الفهماء إلى إيطاليا وفرنسا، التي كانت قد بدأت عام 1397، تزداد وتثمر في إيطاليا الدعوة إلى إنقاذ اليونان القديمة. وإذا أخذنا بوجه من الوجوه فإنه لم يضع شيء، إلا حتى الموتى قد ماتوا. فقد أتمت بيزنطة دورها، وأسلمت مكانها، في موكب الإنسانية الذي يتألف من البطولة والقتل ومن النبل والخسة.


الامبراطورية البلغارية

وفي عام 1393 غزا بايزيد بلغاريا.وسقطت ترنوفولعد حصار دام ثلاثة أشهر، ودنست الكنائس وأضرمت النيران في القصور ونادى زعماء النبلاء إلى اجتماع، ثم أعمل السيف فيهم. فاستصرخ البابا مرة أخرى العالم المسيحي ونادى الملك سيجمسوند ملك المجر، أوربا لحمل السلاح. ومع حتى فرنسا كانت مشغولة بصراع حياة أوموت مع إنجلترا إلا أنها أوفدت قوة من الفرسان تحت قيادة كونت نيفير، واتى كونت هوهنزلون والسيد الأعظم لفرسان القديس يوحنا مع أتباعهما، وأحضر أمير بلتين ثلة من الفرسان البافاريين، وأنكر جون شيشمان تبعية الإقطاعية واتى بجنده ليحارب تحت قيادة الملك الهنغاري.

وسار الجيش المتحد الذي يتألف من ستين ألفاً من الجنود الأشداء عبر الصرب وحاصر الحامية في نيكوبوليس.وبلغهم التحذير بأن بايزيد في طريقه، ومعه جيش من آسيا لحمل الحصار، فوعد الفرسان الفرنسيون وقد لعبت الخمر والنساء برؤوسهم بأن يبيدوا هذا الجيش، ونطقوا مفاخرين لوسقطت السماء على الأرض فسيحملونها برماحهم، أما بايزيد فقد اقسم ليربطن جواده بالمذبح الرفيع في كنيسة القديس بطرس في روما ووضع ضعف قواته في المقدمة بخطة حربية بادية الوضوح. فاندفع الفرسان الفرنسيون وسط هذه القوات مستشعرين للنصر، ثم وسط عشرة آلاف من الانكشارية ثم وسط خمسة آلاف من الفرسان الأتراك، ثم هجموا مصعدين في غير تبصر أحد التلال، وإذا بهم يقابلون وراء القمة مباشرة الجزء الرئيسي من الجيش الهجري المؤلف من أربعين ألفاً من حملة الرماح. وحارب النبلاء ببسالة وكانوا بين قتيل وأسير ولائذ بالفرار، وباندحارهم سقط الاضطراب في صفوف المشاة المتحالفين خلفهم. ومع ذلك فقد كان الهنغاريون والألمان يردون الأتراك على أعقابهم بينما كان ستفان لازارڤتش أمير الصرب يقود خمسة آلاف من المسيحيين ضد الجيش المسيحي وانتصر في مسقطة نيكوبوليس الحاسمة لمصلحة السلطان (1396).

وثارت ثائرة بايزيد عندما رأى الجم الغفير من رجاله صرعى في حومة القتال، وعندما سمع ما زعمته الحامية التي أنقذت من حتى المحاصرين المسيحيين قتلوا أسراهم من الهجر، فأمر بقتل أسراه البالغين عشرة آلاف رجل. وسمح لكونت نيفير حتى يتخير أربعة وعشرين فارساً في لقاء الفدية التي يحضرونها. وذبح آلاف من المسيحيين في مقتله دموية استمرت من طلوع الشمس إلى فترة متأخرة من المساء، حتى توسل قواد السلطان حتى يخلي سبيل الباقين. وظلت بلغاريا منذ ذلك اليوم إلى عام 1878 ولاية من ولايات الإمبراطورية العثمانية وبذلك استولى بايزيد على معظم اليونان، ثم اتجه صوب القسطنطينية.

الامبراطورية الصربية

لقد كان القرن الرابع عشر إلى ذلك الوقت بالنسبة لإمارات البلقان بمثابة القمة في تاريخها... وعمل الصنطقبة الأشداء في ولاشيا وبلغاريا والصرب والبوسنة وألبانيا على بتر الأخشاب من الغابات والبحث عن المناجم وفلاحة الأرض ورعى بتران الماشية وكانوا يحرصون على تربية دوابهم. وحمل الصنطقبة والإيطاليون والمجربون والبلغار واليونان واليهود تجارة الشرق والغرب من بحر الأدرياتي إلى البحر الأسود ومن البحر الأسود إلى البلطيق، وكانت المدن تدر عليهم الرزق حدثا ساروا.

وكان الرجل العظيم من الصرب في هذا القرن هوستيفن دوشان. ولقد أنجبه والده ستيفن أروس الثالث في انفلاتة قصيرة عن روابط الزوجية وسماه بهذا الاسم المحبوب دوشا - أي الروح - وتوّجه ولياً للعهد حتى إذا اتى ابن آخر شرعي وحمل بدوره ألقاباً محببة، خلع ستيفن أباه، وشنقه وحكم بلاد الصرب بيد قوية مدى جيل كامل. وخط أحد معاصريه عنه يقول: "كان أطول رجال زمانه وأبشعهم منظراً"، واغتفرت له الصرب جميع شيء لأنه شن حرباً مظفرة. فقد درب جيشاً جراراً، وقاده بحنكة، وفتح البوسنة وألبانيا وأبيروس وأكارنانيا وأيتوليا ومقدونيا وتساليا ونقل عاصمة ملكه من بلجراد إلى سكبلجة حيث جمع برلماناً من النبلاء، وناشده حتى يوحد ويجمع قوانين ولاياته المتنوعة، وكانت ثمرة ذلك هي: "زابونيك تساد دوشانه" أي "مجموعة قوانين القيصر دوشا" (1349) وهي تكشف عن مستوى في التطور القانوني والعهد المتمدين لا يقل كثيراً عما في أوربا الغربية، وأفاد الفن الصربي في القرن الرابع عشر من هذه النهضة السياسية في التمويل وربما في الحافز حتى ضارع الازدهار المعاصر في القسطنطينية والمورة، فأقيمت الكنائس الفخمة، وكانت الفسيفساء فيها أكثر حرية وحياة مما جاز به الاتجاه الكهنوتي المحافظ في العاصمة اليونانية، وفي عام 1355 حشد دوشان جيوشه للمرة الأخيرة. وسألهم هل يؤثرون حتى يسروا ضد بيزنطة أم ضد المجر. فأجابوا أنهم على استعداد لمتابعته إلى أي مكان يختاره لقيادتهم. فصاح "إلى القسطنطينية" وسقم في الطريق ومات.

وكانت إمبراطوريته من التنافر إلى حد لا يجمعها غير رجل له ذكاء نافذ ونشاط منظم، فشقت البوسنة عصا الطاعة، والتمست لحظة مواتية، في كنف ستيفن ترتكو، لقيادة البلقان. وحصلت بلغاريا على الفترة الأخيرة من مراحل عظمتها في عهد جون الإسكندر. وانفصلت ولاشيا، التي كانت في يوم من الأيام جزءاً من الإمبراطورية البيزنطية (1290) وحكمت دلتا الدانوب الشاسعة. وخرجت ملدافيا عن ولائها لالمجر (1349). وداهم الهجر هذه الدويلات المتنافرة حتى قبل حتى يجعل جون الخامس باليولوج من بيزنطة التزاماً إقطاعياً لمراد الأول. وقاد سليمان الابن المقدار للسلطان أورخان الجيوش الهجرية لمعاونة جون السادس كانتاكوزين، فتسلم أوأخذ مكافأة له، حصن زمبه على الجانب الأوربي للدردنيل (1353) ولما هدم الزلزال غاليبولي المجاورة ولج سليمان المدينة العزلاء واستجاب الأتراك المستعمرون لدعوته فعبروا من الأناضول وانتشروا على طول الشاطئ الشمالي لبحر مرمرة وكادوا يبلغون القسطنطينية نفسها وزحف سليمان بجيش متزايد صوب تراقيا واستولى على أدرنة 01361). وبعد خمس سنوات جعل منها مراد عاصمته الأوربية. وفي هذا المركز صوب الأتراك ضرباتهم مدى قرن من الزمان إلى إمارات البلقان المنقسمة على نفسها.

وأدرك البابا إربان الخامس مغزى هذا التسلل الهجري إلى أوربا فاستنفر العالم المسيحي بأسره لحرب صليبية أخرى، فاتجه جيش مؤلف من الصرب والبلغاريين والولاشيين، ببسالة صوب أدرنة. وأقاموا عند نهر مارتزا احتفالاً بزحفهم الذي لم يلق مقاومة، وفيما هم يشربون الأنخاب ويعربدون إذا بهم يفاجئون بهجوم ليلي من قوة هجرية صغيرة بالقياس إليهم. وذبح كثيرون قبل حتى يتمكنوا من حمل أسلحتهم، وغرق كثيرون آخرون وهم يحاولون الانسحاب عبر النهر وفر الباقون (1371). وفي عام 1385 استسلمت صوفيا وسقط نصف بلغاريا في أيدي العثمانيين. واستولوا عام 1386 على نيس على سالونيك عام 1387. وأصبحت اليونان بأسرها مكشوفة أمام الأتراك.

النمو(1453–1683)

التاريخ
العسكري والسياسي
نموالدولة العثمانية
الفترة 230 سنة
# السلاطين 11
اجتماع-اقتصاد التنوير
طالع أيضاً
خط زمني گرافيكي

نموالدولة العثمانية (1453–1683) هي الفترة التي تلت قيام الدولة العثمانية (1299–1453) والتي وصلت فيها الدولة إلى السلام العثماني. وفي تلك الفترة، اتسعت الدولة العثمانية في الاتجاه الجنوب غربيإلى شمال أفريقيا وتعاركت مع الدولة الصفوية الشيعية الفارسية إلى الشرق منها. فترة النموتلتها ركود الدولة العثمانية (1683–1827).

الحروب في ألبانيا


غزوالبوسنة

وأوقفت بوسنة الصغرى الزحف في غضون سنة بطولية واحدة. وضم ستيفن توتكوجنوده إلى جنود الصرب بقيادة لازار الأول وهزموا الأتراك في بلوشنيك (1388). وبعد عام سار مراد غرباً على رأس جيش فيه فرق كثيرة من الجند المسيحيين. والتقى في قوصوة بحلف من الصرب والبوسنين والمجريين والفلاشيين والبلغار والألبان والبولفريين وادعى فارس حربي إسمه ميلوش كوبيلتش، أنه آبق في الخدمة العسكرية وجاسوس واستطاع بذلك حتى يشق طريقه إلى خيمة مراد وأن يغتال السلطان فضرب حتى مات. واستثار ابن مراد ووريثه بايزيد الأول الحمية الغضوب في نفوس الأتراك وقادهم إلى النصر. فأسر الملك لازار وبترت رأسه وأصبحت الصرب إمارة إقطاعية تدفع الجزية للأتراك، وأرغم ملكها الجديد ستفان لازارڤتش على إرسال السلاح والرجال إلى بايزيد، وفي عام 1392 انضمت ولاخيا في عهد جون شيشمان، إلى قائمة الدول البلقانية التي تدفع الجزية للعثمانيين. ولم تقوعلى الدفاع غير بلغاريا وبيزنطة.

كرواتيا

Croatian captain Petar Kružić led the defense of the Klis Fortress against a Turkish invasion and siege that lasted for more than two and a half decades. During this defense, an elite Croatian military faction of Uskoci was formed.


غزوالمناطق الوسطى من مملكة المجر


غزوصربيا

Ottoman advances resulted in some of the captive Christians being carried deep into Turkish territory.

تابع الأتراك فتح البلقان واستسلمت الصرب آخر الأمر عام 1459، وظلت ولاية هجرية إلى عام 1804.واستولى محمد الثاني على كورنثه بعد حتى حاصرها وأثينا دون حتى يحمل رمحاً (1458) ومنح الفاتح، مثله في ذلك مثل قيصر، الأثينيين شروطاً سهلة احتراماً لأسلافهم وأبدى اهتماماً ينم عن الثقافة بالآثار الكلاسية وحق له حتى يبتهج، لأنه لم ينتقم من الصليبيين فحسب وإنما ثأر لسقطة مرثون أيضاً. وقبلت البوسنة، التي لقبت عاصمتها وثغرها راجوسة بأثينا الصقلية لمظهرها الثقافي، الحكم الهجري عام 1463 وقبلت الإسلام في يسر أذهل الغرب.

وكان أشجع غرماء الهجر في النصف الثاني من القرن الخامس عشر هوإسكندر بك الألباني. ومسماه الحقيقي جورج من كاستريوتا، ولعله كان من أسرة صقلية متواضعة، ولكن الأساطير المحببة لشعبه تجعله من أسرة ملكية أبيروسية وتسبغ عليه شباباً مغامراً.ولقد أنبئنا أنه قدم في صباه رهينة لمراد الثاني، وأنه نشأ في بلاط العثمانيين بأدرنة. وأحب السلطان فيه الشجاعة والاحتمال حتى عامله كأحد أبنائه وجعله ضابطا في الجيش الهجري. ودخل في الإسلام وسمى لهذا الاسم إسكندر بك - أي الأمير إسكندر وبعد حتى قاد الأتراك في وقائع كثيرة ضد المسيحيين ندم على ارتداده عن المسيحية واحتال للفرار. وأنكر الإسلام، واستولى على العاصمة الألبانية كروجا من حاكمها الهجري وأعرب العصيان (1442) وأوفد محمد الثاني الجيش تلوالجيش لمعاقبته، فهزمها جميعها إسكندر بك بسرعة تحركاته العسكرية وبراعته في المراوغة وشغل محمد بحروب أكبر، فمنحه هدنة عشر سنوات (1461). ولكن مجلس شيوخ البندقية والبابا بيوس الثاني أقنعوا إسكندر بك بأن يخرج على الهدنة ويواصل الحرب (1463). وتوعد محمد المسيحيين باعتبارهم كفاراً حانثين بوعودهم وعاد إلى حصار كروجا. وأبلى إسكندر بك بلاءً حسنا في الدفاع عنها مما أضطر السلطان إلى حمل الحصار مرة أخرى، وبين حطام النصر توفي إسكندر بك (1468) واستسلمت كروجا عام 1479، فأصبحت ألبانيا ولاية تابعة لهجريا.

وفي الوقت نفسه ابتلع محمد الذي لا يشبع الموره وأطرابزنده ولسبوس ونجر وبونت (أثيوبيا القديمة) والقرم. وفي عام 1477 عبر جيش من جيوشه الأيزونزووخرب الجانب الشمالي الشرقي لإيطاليا على مسيرة اثنين وعشرين ميلا من البندقية وعاد إلى الصرب محملا بالغنائم.وسلمت البنتدقية التي استولى علها الفزع والتي حاربت طويلا دفاعاً عن ممتلكاتها في بحري أيجه والأدرياتي، بكل حق لها في كروجا وسكوتاري، ودفعت تعويضاً مقداره عشرة آلاف بندقي . أما أوربا الغربية التي فشلت في معاونة البندقية، فقد أنكرت عليها حتى تبرم وتحافظ على الصلح مع الكافر.ووصل الأتراك بذلك إلى الأدرياتي، ولم يعد هناك ما يفصلهم عن إيطاليا وروما والفاتيكان، غير جانب ضيق من البحر، عبره قيصر بقارب صغير.وفي عام 1480 أوفد محمد جيشاً عبر هذا الجانب الصغير لمهاجمة مملكة نابولي. واستولى على تورنتوفي يسر، وأعمل السيف في نصف عدد السكان البالغ اثنين وعشرين ألف نسمة، واسترق الباقين وشطر أحد كبار الأساقفة نصفين. واصبح مصير المسيحية ووحدانية الزوجة معلقاً في كفه ميزان. وأنهى فيرانت ملك نابولي حروبه مع فلورنسة، وأوفد خير فرقة لاستعادة تورنتو. وكان محمد قد ورط نفسه في حصار رودس ومات أثناء المغامرة، وظلت رودس مسيحية إلى عهد سليمان وحمل الأتراك قبضتهم عن تورنتوعادوا إلى ألبانيا (1181). وتوقف المد العثماني عن السير لحظة.


1463–1503: الحروب مع البندقية


1462–1483: الحملات الولاخية والمولدوڤية

جنود عثمانيون فيما يعهد اليوم باسم المجر.

O

1526–1566: الهجوم على مملكة المجر

The Ottoman campaign in Hungary in 1566, Crimean Tatars as vanguard

وكان سكان المجر البالغ عددهم حوالي سبعمائة ألف في القرن الرابع عشر مزيجاً من المجر والبانونيين والسلوفاك والبلغار والخزر والباتزيناك والكومان والسلافونيين والكرواتيين والروس والأرمن والولاشيين والبوسنويين والصرب. والخلاصة حتى أقلية من المجر كانت تحكم الأغلبية من الصنطقبة. وبدأت تتكون في المدن الناشئة إبان القرن الرابع عشر طبقة وسطى تجارية وأخرى من عمال الصناعة - ولما كان هؤلاء في الغالب مهاجرين من ألمانيا وفلاندر وإيطاليا فقد أضيفت خلافات عنصرية إلى الكيان الجنسي المعقد.

وانتهت بموت أندروالثالث أسرة أرباد المالكة (907-1301) فقسمت الحرب التي اندلعت في سبيل العرش الأمة أكثر مما هي عليه، ولم يعد السلام إلا عندما جعلت الطبقة العليا من النبلاء الملكية بالانتخاب، ووضعوا تاج القديس ستيفن على رأس شارلز روبرت أمير أنجو(1308). فأحضر معه فكرات فرنسية من إقطاع وفروسية وفكرات إيطالية عن التجارة والصناعة فنهض بمناجم المضى الهنغارية وشجع المشروعات وضرب السكة، وطهر القضاء ومنح الأمة إدارة مناسبة. وأصبحت المجر في عهد شارلز وابنه لويس دولة غربية وذلك رغبة في الحصول على معاونة الغرب أمام الشرق المتكاثر. وخط فولتير ((لقد حكم لويس الأول المجر حكماً سعيداً أربعين سنة (1342-82) وحكم بولندة اثنتي عشرة سنة (حكما غير موفق كذاك) ولقبه شعبه بالكبير، الذي يستحقه عن جدارة، ومع ذلك فإن هذا الأمير قلما يعهد في أوربا (الغربية) لأنه لم يحكم قوماً يستطيعون حتى ينقلوا شهرته وفضائله إلى أمم أخرى. وما أقل الذين يفهمون أنه كان في القرن الرابع عشر، لويس الكبير في جبال الكربات)).... ومزجت أخلاقه بين الثقافة المدنية ومشاعر الفروسية بالحمية والقدرة العسكريتين. ولقد انغمس في الحروب بين حين وآخر ليثأر لمقتل أخيه في نابلي وليستعد من البندقية الثغور الدلماشية التي اعتبرتها المجر زمنا طويلا منافذها إلى البحر، وليضع حداً للتوسع العدواني وهجريا وذلك يجعل كرواتيا والبوسنة وبلغاريا الشمالية تحت سيطرة المجر ونشر بالقدرة والمبدأ مثل الفروسية الأعلى بين النبلاء، وحمل مستوى الأخلاق والعادات بين شعبه. وحقق الفن القوطي الهنغاري في عهده وعهد أبيه أجمل آثاره، ونحت نيقولاس كولوزفاري وأبناؤه من التماثيل البارعة مثل تمثال القديس جورج الذي يوجد الآن في براغ. وأسس لويس عام 1367 جامعة بيس، ولكنها اختفت مع الكثير من أمجاد المجر في القرون الوسطى في الصراع الطويل المضني مع الأتراك.

واستمتع سيجسموند الأول وهوزوج ابنة لويس بحكم كان من الممكن حتى يؤدي طوله (1387-1437) إلى وضع سياسة طويلة بعيدة النظر. ولكن أعماله كانت فوق طاقته. فقاد جيشاً جراراً ضد بايزيد في نيكوبوليس، ولم ينج من الكارثة إلا بحياته.وأدرك حتى الزحف الهجري قد أصبح أخطر مشكلات أوربا، وبذل عناية فائقة وأموالا لا تكفي لتحصين الحدود الجنوبية، وشيد عند ملتقى الدانوب بالساف حصن بلغراد الكبير. بيد حتى انتخابه لإدارة الإمبراطورية جعله يهمل المجر إبان غيبته الطويلة في ألمانيا، كما حتى حصوله على تاج بوهيميا قد وسع من مسئولياته دون حتى يزيد في قدراته.

وغزا الأتراك المنتشرون المجر بعد سنتين من وفاته.وأثمرت الأمة في هذه الأزمة أشهر أبطالها. ولقد حصل هانيادي جانوس على لقبه من قلعة هانيادي في ترانسلفانيا، وهومعقل منيع منح لأبيه لحسن بلائه في الحرب ودرب جانوس - أي جون - على الحرب جميع يوم تقريبا في صباه. وبرز بفوزه على الأتراك في سيمندريا، وجعله الملك الجديد، لاديسلاس الخامس، كبير القواد على الجيوش التي تقاوم الأتراك. وأصبح رد العثمانيين على أعقابهم هوالشغل الشاغل في حياته. فلما دخلوا ترانسلفانيا قاد لمحاربتهم فرقاً حديثة التنظيم تلهبها وطنيته وقيادته.وفي هذه السقطة بذل سيمون كيمني، الاثير في الأدب الهنغاري، حياته في سبيل قائده.وكان قد فهم حتى الأتراك طلب إليهم حتى يفتشوا عن هانيادي ويقتلوه، فناشد سيمون قائده حتى يتبادل الأزياء وإياه فسمح له بذلك.

ومات تحت وطأة الهجمات المركزة عليه، بينما قاد هانيادي الجيش إلى النصر (1442) وأوفد مراد الثاني فرقاً جديدة تتألف من ثمانين ألف رجل إلى الجبهة، فاستدرجهم مخيلا إليهم أنه يتراجع، إلى ممر ضيق -لا يسمح إلا لجزء يسير منهم بالقتال دفعة واحدة، وانتصرت خطة هانيادي مرة أخرى.وأزعجت مراد الثورات في آسيا، فسعى إلى الصلح ووافق على دفع تعويض مادي. فسقط الملك لاديسلاس وحلفاؤه هدنة مع مندوبين عن مراد،هدنة تدعوالفريقين إلى الإخلاد إلى السلم.وأقسم لاديسلاس على الكتاب المقدس، واقسم سفراء الهجر على القرآن (1442).

ولكن الكاردينال جوليانوشيزاريني، القاصد الرسول في بودا، ما لبث حتى وجدالوقت مناسبا للهجوم. فإن مراداً ينقل جيشه إلى آسيا وبذلك يستطيع أسطول إيطالي يتحكم في الدردنيل حتى يحول بينه وبين العودة واحتج الكاردينال الذي عهد باستقامته وقدرته، بأن القسم لكافر لا يقيد المسيحي.ونصح هانيادي بالإخلاء إلى السلم، وأبت الفرقة الصربية حتى تحنث بالقسم. ووافق مندوبوالأمم الغربية شيزاريني، ووعدوا بأن يسهموا بالمال والرجال في حرب صليبية مقدسة.ولم ير لاديسلاس بدا من التسليم، وقاد بنفسه هجوماً على مواقع الأتراك.ولم يأت المدد الموعود من الغرب، وراغ الجيش العثماني المؤلف من ستين ألف رجل من الأشداء، من أمير البحر الإيطالي وعبروا عائدين إلى أوربا. وفي فارنة بالقرب من البحر الأسود ألحق مراد هزيمة منكرة بجند لاديسلاس البالغ عددهم ألفا (1444) وكان حامل اللواء في الجيش الهجري يحمل المعاهدة الممتهنة على رمح. فنصح هانيادي الملك بالانسحاب ولكنه أمر بالتقدم. وناشده هانيادي حتى يبقى في المؤخرة، بيد حتى الملك اندفع إلى المقدمة، وقت.ولم يسترد شيزاريني شرفه ببذل حياته. وحاول هانيادي بعد ذلك بأربع سنوات حتى يحمل البلاء. فشق طريقه عبر الصرب المعادية له، والتقى بالإتراك في قوصوه في معركة حامية استمرت ثلاثة أيام. واندحر الهنغاريون ولاذ معهم هانيادي بالفرار. واختفى أياما في بطيحة ماء، وبرز، بعد حتى أشرف على الموت جوعاً.فعهد الصرب وأسلموه إلى الأتراك.وأطلق سراحه بعد حتى وعد بألا يقود جيشاً على أرض الصرب بعد ذلك.

وفي عام 1456 حاصر الأتراك بلغراد.وصوب محمد الثاني على القلعة المدفعية الثقيلة التي هدمت أسوار القسطنطينية.ولم يعهد الأوربيين قبل ذلك قصفاً عنيفاً بالقنابل كهذا. وقاد هانيادي الدفاع بحنكة وشجاعة لم يغفلها الشعر الهنغاري قط.وآثر المحاصرون، آخر الأمر خوض المعركة على الموت جوعاً، فاندفعوا من الحصن، وشقوا طريقهم إلى المدفع الهجري، إلى غير ذلك انتصروا على العدوفوزاً حاسماً فتخلصت المجر ستين سنة بعد ذلك من أي هجمة إسلامية.وبعد أيام قلائل من هذا الدفاع التاريخي توفي هانيادي بالحمى في خيمته. وتمجده المجر باعتباره أعظم رجالها.

1522–1573: رودس، مالطا والعصبة المقدسة

Battle of Lepanto onسبعة October 1571

1570–1571: غزوقبرص

1593–1669: النمسا، البنقدية، ولاخيا

Turkish Empire, drawn by Hondius, just at the end of the Long War, 1606

1620-1621: پولندا


1657–1683 نهاية الحروب مع هابسبورگ

معركة ڤيينا في 12 سبتمبر 1683

1672–1676: پولندا

1683–1699: الحرب الهجرية العظمى – خسارة المجر والمورة

الركود (1699–1828)

التاريخ
العسكري والسياسي
ركود الدولة العثمانية
الفترة 133 سنة
# السلاطين 11
اجتماع-اقتصاد
طالع أيضاً
خط زمني گرافيكي

القرن 18

القرن 19


الاضمحلال (1828–1908)

التاريخ
العسكري والسياسي
اضمحلال الدولة العثمانية
الفترة 82 سنة
# السلاطين 5
اجتماع-اقتصاد الاصلاح
طالع أيضاً
خط زمني گرافيكي


التفكك (1908–1922)

التاريخ
العسكري والسياسي
تفكك الدولة العثمانية
الفترة 14 سنة
# السلاطين 2
اجتماع-اقتصاد Reformation
طالع أيضاً
خط زمني گرافيكي
مظاهرة عامة في مقاطعة السلطان أحمد بإسطنبول، 1908


بلغاريا

1912-1913: حروب البلقان

الحرب العالمية الأولى

عانت الدولة العثمانية من هزيمتها في الحرب العالمية الأولى. وبالرغم من ذلك، فقد نجحت في منع البحرية الملكية البريطانية من الدخول لإسطنبول في معركة گاليپولي الشهيرة. ومع ذلك، فقدت هجريا معظم ما تظل لها من أراضي في أوروپا.

انظر أيضاً

  • الحروب البيزنطية العثمانية
  • البحرية العثمانية
  • عسكرية الدولة العثمانية
  • الحروب الروسية العثمانية
  • الحروب الروسية القرمية
  • صعود الدولة العثمانية
  • سقوط الدولة العثمانية
  • حط زمني للتاريخ الهجري
  • تاريخ جمهورية البندقية
  • خانات القرم
  • Moldavian Magnate Wars
  • الحروب العثمانية الهابسبورگية
  • الحروب اليونانية الهجرية
  • الحروب العثمانية الفارسية
  • الحروب الپولندية العثمانية
  • الحروب العثمانية المجرية
  • الحروب العثمانية البندقية
  • الحروب البلغارية العثمانية
  • الحروب الصربية الهجرية
  • الحروب العثمنية في الشرق الأدنى

المصادر

  1. ^ Tuchman, 548
  2. ^ Scotland although preoccupied with problems at home always financially assisted its allies Spain and فرنسا
  3. ^ وُعِد مبلغاً من المال من الفرنسيين لتحقيق حلمه بتحرير المسيحية من العثمانيين المسلمين إذ لم يستطيع الخروج في حملة صليبية إذ توفي في معركة فلودن. وفي 1330 توفي السير جيمس دوگلاس، لورد دوگلاس في معركة تبا
  4. ^ ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

وصلات خارجية

  • الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى
تاريخ النشر: 2020-06-04 15:07:55
التصنيفات: Pages with citations using unsupported parameters, Portal templates with all redlinked portals, نزاعات القرن 13, نزاعات القرن 14, نزاعات القرن 15, نزاعات القرن 16, نزاعات القرن 17, نزاعات القرن 18, نزاعات القرن 19, نزاعات القرن 20, حروب الدولة العثمانية, حروب البلقان

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

ردا على العقوبات.. بيونغ يانغ تهدد واشنطن بإجراءات أكثر صرامة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-14 03:23:03
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 70%

بايدن يلتقي سناتورين يعرقلان مشروعه للإصلاح الانتخابي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-14 03:24:08
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 59%

«دافنينه سوا» تعرف على القصة المضحكة للمثل الشعبى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-14 02:24:34
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 60%

العراق.. القبض على أحد أخطر تجار المخدرات جنوبي البلاد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-14 03:24:12
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 53%

الرئيس العراقي: استهداف البعثات وتعرض المدنيين للخطر عمل إرهابي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-14 02:22:31
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 50%

ألمانيا: فصل روسيا عن نظام "سويفت" المصرفي سيضرب الغرب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-14 03:24:05
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 63%

نيكي ينخفض 0.85% في بداية التعاملات

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-14 02:41:04
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 46%

فى 5 خطوات.. كيف تنشر كتابك الأول؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-14 02:24:04
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 51%

بلينكن: بضعة أسابيع لإنقاذ الاتفاق النووي وإلا سنلجأ لخيارات أخرى 

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-14 03:17:02
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 85%

بريطانيا تسجل 109133 إصابة جديدة بكوفيد-19 و335 وفاة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-14 03:24:13
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 63%

حاكم كاليفورنيا يرفض إخلاء سبيل سرحان سرحان قاتل كينيدي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-14 03:24:07
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 70%

البرازيل تسجل 97986 إصابة جديدة بكورونا و174 وفاة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-14 03:24:11
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 55%

"الصحة" تسجل 1011 إصابة جديدة بكورونا و21 حالة وفاة وخروج 912 متعافيًا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-14 02:26:47
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 41%

روسيا: محادثات أوكرانيا وصلت إلى طريق مسدود.. وبولندا تحذر من خطر الحرب

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-14 02:33:31
مستوى الصحة: 67% الأهمية: 78%

مدرسة عاصفة الحزم الإعلامية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-14 02:17:10
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 99%

إسرائيل ترصد أول 20 حالة من المُتحور الفرعي المُنبثق عن "أوميكرون"

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-14 02:22:29
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 61%

تحميل تطبيق المنصة العربية