حاجز بن عوف بن الحارث بن الأخثم بن عبد الله بن ذهـل بن مالك بن سلامان بن مفرج بن عمروبن مالك بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر (وهوشنوءة) بن الأزد .
شاعر جاهلي مقل من شعراء اللصوص المغيرين العدائين الذين يدركون الخيل عدواً , والده "عوف بن الحارث الأزدي".
وكان حليف لبني مخزوم بن يقظه بن مره بن كلاب بن لؤي , وفي ذلك يقول:
قومي سلامان إما كنت سائلة
|
|
وفي قريش كريم الحلف والحسب
|
إني متى أدع مخزوما تري عنقا
|
|
لا يرعشون لضرب القوم من كثب
|
يدعى المغيرة في أولى عديدهم
|
|
أولاد مرأسة ليسوا من الذنب
|
أشد وأسرع عدوه
أَورده صاحب الأغاني أبوالفرج الأصفهاني في ترجمة حاجز الأزدي ، عن ابن دريد بسنده نطق :
" أبلغني محمد بن الحسن بن دريد, نطق : حدثني العباس بن هشام، عن أبيه، عن عوف بن الحارث الأزدي، أنه نطق لابنه حاجز بن عوف : أبلغني يا بني بأشد عدوك. نطق : نعم، أفزعتني خثعم فنزوت نزواتٍ، ثم استفزتني الخيل واصطف لي ظبيان، فجعلت أنهتهما بيدي عن الطريق، ومنعاني حتى أتجاوزها في العدولضيق الطريق حتى اتسع واتسعت بنا، فسبقتهما. فنطق له : فهل جاراك أحدٌ في العدو،يا ترى؟ نطق : ما رأيت أحداً جاراني إلا أطيلس أعسر من البقوم، فإذا عدونا معاً فلم أقدر على سبقه. نطق : البقوم بطن من الأزد من ولد باقم، ومسماه عامر بن حوالة بن الهنوء بن الأزد ".
أبيات من قصيدة له
ان تذكروا يـوم القـريّ فإِنَّـه
|
|
بـواء بأيـام كثيـر عديـدهـا
|
فنحن أَبحنا بالشخيصـة واهنـاً
|
|
جهاراً فجئنـا بالنسـاء نقودهـا
|
وَيوم كراء قد تـدارك ركضنـا
|
|
بني مالك وَالخيل صعر خدودها
|
وَيوم الأَراكات اللَواتي تأخـرت
|
|
سراة بَني لهبان يَدعو شريدهـا
|
ونحن صبحنا الحي يوم تنومـة
|
|
بملمومة يهوى الشجاع وَئيدهـا
|
وَيوم شروم قَد هجرنـا عصابـة
|
|
لدى جانِب الطرفاء حمرا جلودها
|
فما رغمت حلفا لأمـر يصيبهـا
|
|
من الذل إِلّا نحن رغماً نزيدهـا
|
وفاته
توفي قبيل الإسلام بفترة قصيرة.
انظر أيضا
- صعاليك
-
الشنفرى.
- عروة بن الورد
- السليك بن السلكة
- تأبط شراً
- الأطيلس الأعسر البقمي
- عمروبن براقة
المراجع
-
^ المقتضب -صفحة 255
-
^ نهاية الارب وبداية العرب - صفحة 397
-
^ سبائك المضى - صفحة 75
-
^ الأغاني - أبوالفرج الأصفهاني - الجزء 13 صفحة 211 إلى الصفحة 214