الموركة من قبائل جذم محاميد من البقوم, وشيوخهم آل محي, وهم شيوخ ضم قبائل محاميد البقوم, ويقدر عددهم الآن بحوالي 15 ألف نسمة. ويقطنون وادي كرا ووادي تربة من أعلاه بالقرب من مركز الخيالة جنوباً إلى جنوب الغريف شمالاً.

ديارهم

تقطن قبيلة الموركة على ضفاف وادي تربة ووادي كرا وهي منازلهم من قديم الزمان وفي عهد الملك فيصل بدأ توطين البادية في الهجر والقرى فنزل كثير من أبناء عمومتهم معهم في وادي تربة واستقروا هم الآن في جميع من الهجر التالية الحايرية والغرابة والعابسية ووالديّرة وذوّاد وعدد من الهجر الأخرى.

فروعهم

ذكر رداد بن ناصر البقمي "مؤلف كتاب (أمكنة باب الحجاز)" فروعهم بالشكل التالي:

شيوخهم

آل محي

هم شيوخ قبيلة الموركة الذين هم في نفس الوقت شيوخ ضم قبائل محاميد البقوم وأقدم وثيقة ذكرت الخط التاريخية أنه قبل أكثر من مائتي عام من الآن كان الأمير حمد بن محي يقود قبيلته في الحروب ضمن قوات الدولة السعودية الأولى ضد الأشراف في الحجاز وقصورهم على مدخل تربة الشمالي الكائن بقرب منطقة "السفالة". وتسلسل عليهم عدد الأمراء والمشائخ وهم:

• الشيخ: عبد الله بن محمد بن محي
• الأمير: حمد بن عبد الله بن محمد بن محي
• الأمير: هندي بن محمد بن عبد الله بن محمد بن محي
• الأمير: جاسر بن دغيم بن محمد بن عبدالله بن محي
• الأمير: مقعد بن جاسر بن دغيم بن محي
• الأمير: حسين بن مقعد بن جاسر بن محي
• الشيخ: عبد الله بن حسين بن مقعد بن محي
• الشيخ: فيحان بن حسين بن مقعد بن محي
• الشيخ: حسين بن حسين بن مقعد بن محي

عائلة الصفراء

هم شيوخ قبيلة القووادة من الموركة, ومنهم الشيخ هزاع الصفراء.

عائلة الحشيات

هم شيوخ قبيلة الرواجح من الموركة, ومنهم الشيخ سلطان الحشية ومن الرواجح الفارس عايش الطيور.

مقعد بن جاسر بن محي

هومن شيوخ ضم القبيلة ومن أمراءها الذين عاشوا أحداث كبيرة وقادها بتمكن وحقق فيها إنجازات كبيرة بالذود عن ديرته وقبيلته وكانت فترتة عاشت وقت انفلات أمني في الجزيرة وسقوط دولة وقيام أخرى وغياب السلطة المركزية في ذلك الوقت وهذا ما جعل القبائل المجاورة يطلقون على قبيلته اسم (الدويلة) وهي كناية عن تصغير دولة لما كان لهم من بسط نفوذ في المنطقة، وذكرت الخط التاريخية انه عاش قبل مائتي سنة وكانت فترة امارته تقريباً في عام 1240 هجرية.

سقطت أحداث كثر في عهده, وكانت أغلبها مع قبيلة بني الحارث.

وقد كان الشيخ مقعد على علاقة قوية مع دولة الأشراف في الحجاز ويتبادل معهم الهدايا من الخيل والإبل والتمور وكان لديه الكثير من العبيد ومربط للخيل وأعداد كثيرة من الإبل العفر (الإرك) إضافة إلى مايمتلكه هووجماعته من مزارع وبساتين وقصور في تربة.

وقد قاد الشيخ مقعد الكثير من المعارك منها معركة مع قبيلة سبيع حيث هبط هووجماعته الموركة في الغريف. كما قاد معركة ضد قبيلة سبيع ثأراً للفارس سلطان الحشيه وسقطت في منطقة ينطق لها القوس.

كذلك قاد مناخ البهيرة وهومناح كبير دام عدة ايام ومناخ ساق كذلك

يقول التقلب

ياسلامي يالبدن والراس

ياولد جاسر حمى وادينا

شمعة الشيخان والجبر

أنت لايرهبك كثر الناس

رزقنا بالله وعمل يدينا

والفرنجي فرحة النظر

كذلك يقول عبد الله العسيس في هذا المناح

يالامير الله عطاك البقوم

من هل الحرة ليااهل المجره

مثل برقن ليا لاح لاح

لاتسمع كثير العلوم

لين تكسر بارق الحرب مره

سوقة المظهور وقت الصباح

ومناخ ساق يقول فيه شامان الهذيلي

لا بتي غرب ن مقاديمها برق ورعد

الثميدي برقها والدمي ثعولها

يوم جانا الحارثي واملح السيف انجرد

لي عزاتن نكسب الطايلة بفعولها

يانهارن من ورى ساق زان به الطرد

ربعت به ضبعة الضلع عقب محولها

وهوالذي امنح المرازيق القويعية

وهذيل أبا الخير

فهو الامير المتصرف في تربة وكان قائد محنك وصارم القرارات فقراره في البهيرة قرار تاريخي

هزاع الصفراء

كان له قدر كبير واحترام من الملك عبد العزيز وذكر انه لم يكن يناديه إلا بـ(ياخوي يا هزاع), ولاه الملك عبد العزيز على تربة ولكنه رفض ذلك لانه لا يحب حياة الاستقرار وانه فارس وقد اعتاد على حياة البداوة والكر والفر في ميادين الحروب.

قاد خمسين معركة بعضها تحت لواء خالد بن لؤي, وقد انتصر فيها جميعا وابلا فيها بلاءً حسن, وقد عينه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل نائبا بعد خالد بن لؤي, وقد برز بعد تربة في قوات الملك عبد العزيز كقائد محنك شجاع وحكيم حتى توفاه الله بحمى تهامة في عام 1352 هجرية, وكانت آخر غزوة غزاها مع ولي العهد سعود بن عبد العزيز آل سعود إلى اليمن وثيقة رقم 1/27/9, ديوان المستشارين.

توفى الشيخ هزاع في غزوة له في تهامة بسبب الحمى وقد رثي بكثير من القصائد والمدح من البقوم وغيرهم, وهنا نورد ابيات من ضمن قصيدة للشاعر هلال بن إبراهيم الهذيلي البقمي, والّذي رثى بها أخاه ومجموعة من فرسان وشيوخ البقوم الّذين ماتوا في نفس العام من داء الحمى:

(1) حرة البقوم
(2) البقوم (قسم سوق رمادان(رمدان))

قصر الحزم

[[ملف:‏|تصغير|يسار|214بك|صورة لأحد جوانب قصر الحزم]]

قصر كبير قديم للأمير حمد بن عبد الله بن محي البقمي منصوب الدولة السعودية الأولى وزوج الأميرة غالية البقمية, بناه على قمة تل شمالي تربة عام 1212 للهجرة.

يحده شرقاً وادي تربة وبعض المزارع, وغرباً وادي السليم (وادي ريحان), مبني من الطين الحر واسقفه من جذوع النخل والأثل ويتكون هذا القصر من 43 غرفة وبه مسجد وبوسطه ساحة كبيرة بها مربط للخيل ومخازن للمؤونة.

ويحيط بهذا القصر سور مرتفع له بوابة شرقية تجاه المزارع, وبه مواضع خاصة للمدافع القديمة التي أوفدها الإمام عبد الله بن سعود آل سعود دعماً للبقوم في ذلك الزمان, وقد تعاقب سكن القصر بعد الأمير حمد عدة أمراء من آل محي وهم: هندي وجاسر ومقعد وحسين وعبد الله.

بعض ما قيل في الموركة

يقول الشاعر مدندل الجوف من الدهمه البقوم:

ويقول شاعر من السميان البقوم:

ويقول آخر:

ويقول الشاعر

يوم لحقونا مدورة الزحامي

داربينن في الفرايس جميع هيه

يحتمون الدار لاثار العسامي

يحامون من الغريف ليا كليه

يوم نطلة قفش عجلات الولامي

نوغيثن مقدمه وبل برديه

وتقول الشاعرة

الغرس شب الموركي في فراعه

يضحك ليا صكت عليه اللواليب

من شعراء الموركة

من الشعراء القدماء

• خاتم بن رسا الطريفي وله قصائد عدة وهومن عائلة تشتهر بالشعر حيث ان احفادة وابنائه شعراء, ومن قصائده قصيدة مدح لقبيلة القووادة من الموركة عندما انتصروا في احدى الغزوات:

• حمد بن كايد الشلولي وله قصائد عدة منها هذه القصيدة في قبيلة البضاعات من وازع البقوم بعد فوزهم في احدى المعارك بقيادة الشيخ سعد بن مشحن بن غنام:

• الفارس الشاعر : زيد بن قثرد الطريفي وله قصايد تاريخه توثق تاريخ البقوم وامجادهم وغزواتهم.

من الشعراء المعاصرين

• المعنّى

سعد بن نايف بن وطبان الموركي البقمي (21 يونيو1944 - 18 ديسمبر 2002) يلقب بـ(المُعنى), شاعر محاورة ونظم, يعتبر من أكبر شعراء المحاورة والنظم في الخليج العربي.

حياته

ولد في تربة البقوم في المملكة العربية السعودية 21 يونيو1944 الموافق عام للأول من رجب 1363 هجرية وعاش بها ما يقارب 17 عام ثم انتقل إلى المنطقة الشرقية عام 1380 هجرية للعمل في القطاع العسكري, ثم انتقل في نفس العام إلى دولة الكويت.

كان محباً للشعر ونظمه منذ صغر سنه, وبعد انتنطقه للكويت ولج المُعنى في بيئة شعرية مميزة, فنمى موهبته فيها وطور نفسه وأخذ في ذلك من خلال الممارسة مع نخبة كبيرة من الشعراء في ذلك الوقت مثل : شليويح بن شلاح المطيري وحجاب بن نحيت الحربي ومفرح الضمني ومثل رفيق دربه الشاعر خلف بن هذال العتيبي حتى لمع نجمه في منتصف الثمانينات الهجرية.

صفاته الشعرية

في محاورته ونظمه صاحب مبادئ سامية والفاظ شعرية نقية ومعنى قوي عميق بعيد عن السب والابتذال والتكلف, وله طابع مميز ينهجه دائماء في مفرداته وتراكيبه إضافة إلى الجزالة والرصانة وحبك الأبيات الشعرية في المحاورة أوالنظم بعيداً عن ما يتنافى مع الدين والقيم الاجتماعية السامية التي تربى عليها رغم تطرقه لأنواع كثيرة من الشعر مثل الحكمة والوصف والرثاء والغزل والمدح والفكاهة وغيرها.

وفاته

توفي سعد المعنى يوم الأربعاء بتاريخ 15\ 10\ 1423 هجرية الموافق 18 ديسمبر 2002 ميلادي في مدينة الرياض إثر نوبة قلبية عن عمر يناهز 60 عام تاركاً خلفه مدرسة شعرية نبطية كبيرة.

• محمد بن سعد الجبلي الملقب بـ(جرشان).

• مسلط بن رساالطريفي. الملقب بــ(سيـــف البقــوم). ؛؛

مصادر

• كتاب معجم قبائل المملكة, حمد الجاسر.
• كتاب أمكنة باب الحجاز ونسب قبيلة البقوم, رداد بن ناصر البقمي.
• كتاب موسوعة قبيلة البقوم, فيصل الرياحي.
• شبكة قبيلة البقوم الرسمية, الباحث ابن خشرم.
• كتاب أجزاع تربة وديار البقوم, محمد بن غنام.

مواقع ذات صلة

http://www.al-murkah.com

http://www.tarabah.net

http://www.albogoom.com/vb

http://www.albgoom.com/vb/index.php

http://www.al-gowodh.com/index.php

http://www.alrwajh.com/vb

وصلات ذات علاقة