أبوأمامة سهل بن حنيف

أبوأمامة سهل بن حنيف، الأنصاري الأوسي المدني، ولد في حياة محمد بن عبد الله-صلى الله عليه واله وسلم -، ورآه وحدث عن أبيه وعمر وعثمان وزيد بن ثابت ومعاوية وابن عباس. وعنه الزهري وأبوحازم وجماعة. نطق الزهري: كان من علِّية الأنصار وفهمائهم، ومن أبناء الذين شهدوا بدرا.

ونطق يوسف بن الماجشون، عن عتبة بن مسلم، نطق: آخر خرجة خرجها عثمان بن عفان إلى الجمعة حصبة الناس وحالوا بينه وبين الصلاة، فصلى بالناس يومئذ أبوأمامة سهل بن حنيف.

سهل بن حنيف

سهل بن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمر بن خناس وينطق ابن خنساء بن عوف بن عمروبن عوف بن مالك الأوسي الأنصاري أبوسعيد أوأبوسعد أوأبوعبد.

توفي بالكوفة سنة 38 وصلى عليه علي فكبر ستا وروي خمسا ونطق انه بدري ونطق ابن الأثير في الكامل توفي سنة 37 في قول. وحنيف كزبير.

وفي المستدرك في رواية ابن اسحاق في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله من بني ضبيعة سهل بن حنيف بن واهب بن غانم بن تعلبة بن مجدعة بن حارث بن عمرووعمروالذي ينطق له بجدع "اه" وفي رواية الحاكم توفي سهل بالكوفة بعد انصرافهم من صفين وفي الخلاصة سهل بن حنيف بالحاء المهملة المضمومة كبر عليه أمير المؤمنين(ع) خمسا وعشرين تكبيرة في صلاته عليه رواه الكشي عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن ابي بكر الحضرمي عن ابي جعفر (ع) ونطق الكشي (سهل بن حنيف) محمد بن مسعود حدثني أحمد بن عبد الله العلوي حدثني علي بن محمد عن أحمد بن محمد الليثي عن عبد الغفار عن جعفر بن محمد حتى عليا كفن سهل بن حنيف في برد أحمر حبرة.

محمد بن مسعود حدثني أحمد بن عبد الله العلوي حدثني علي بن الحسن الحسيني عن الحسن بن زيد انه نطق كبر علي بن أبي طالب على سهل بن حنيف سبع تكبيرات وكان بدريا ونطق لوكبرت عليه سبعين لكان أهلا. محمد بن مسعود حدثني محمد بن نصير حدثنا محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله كبر علي على سهل بن حنيف وكان بدريا خمس تكبيرات ثم سار به ساعة ثم وضعه ثم كبر عليه خمس تكبيرات أخرى فصنع به ذلك حتى بلغ خمسا وعشرين تكبيرة انتهى ما ذكره الكشي في ترجمة سهل بن حنيف ونطق في ترجمة أبي أيوب الأنصاري نطق الفضل بن شاذان حتى من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين سهل بن حنيف وفي منهج الموضوع اما السند الذي ذكره العلامة لرواية خمس وعشرين تكبيرة فلم أجده الآن في كتاب الكشي وهوكذلك في كتاب أحمد بن طاوس (نطق المؤلف) أي موجود فيه وهوالمسمى بالتحرير الطاووسي والعلامة تبعه في ذلك من غير مراجعة وأنا أيضا لم أجده في كتاب الكشي نطق في المنهج وفي ذكرى الشهيد في الحسن عن الحلبي عن الصادق كبر أمير المؤمنين على سهل بن حنيف وكان بدريا خمس تكبيرات ثم كبر عليه خمس تكبيرات آخر يصنع ذلك حتى كبر عليه خمسا وعشرين وفي خبر عقبة حتى الصادق نطق: أما بلغكم حتى رجلا صلى عليه علي فكبر عليه خمسا حتى صلى خمس صلوات ونطق أنه بدري عقبي أحدي من النقباء الاثني عشر وله خمس مناقب فصلى عليه لكل منقبة صلاة وفي خبر أبي بصير عن جعفر نطق كبر رسول الله على حمزة سبعين تكبيرة وكبر علي عندكم على سهل بن حنيف خمسا وعشرين تكبيرة حدثا أدركه الناس نطقوا يا أمير المؤمنين لم ندرك الصلاة على سهل فيضعه ويكبر حتى انتهى إلى قبره خمس مرات "اه" ونسبه كما مر مذكور في الاستيعاب وفي أسد الغابة وقيل خنش بدل خناس ثم حكى عن الكلبي أنه قدم الحارث على مجدعه.

سهل بن حنيف

كان من النقباء نقباء نبي الله الاثني عشر وما سبقه أحد من قريش ولا من الناس بمنقبة واثنى عليه ونطق لما توفي جزع أمير المؤمنين(ع) عليه جزعا شديدا وصلى عليه خمس صلوات وروي انه كان في بدء الإسلام أول سنة الهجرة يكسر اصنام قومه ليلا ويحملها إلى امرأة من الأنصار لا زوج لها ويقول لها احتطبي هذه وكان علي يذكر ذلك عن سهل بعد موته متعجبا به وفي الاستيعاب شهد بدرا والمشاهد كلها مع 321 رسول الله وثبت يوم أحد وكان قد بايعه يومئذ على الموت فثبت معه حين انكشف الناس عنه وجعل ينضح عنه بالنبل فنطق(ص) نبلوا سهلا فانه سهل ثم صحب عليا من حين بويع (حتى بويع) له وإياه استخلف علي حين خرج من المدينة إلى البصرة ثم شهد مع علي صفين وولاه علي على فارس فاخرجه اهل فارس ووجه علي زياد بن أبيه فارضوه وصالحوه وأدوا الخراج وفي أسد الغابة صحب علي بن ابي طالب حين بويع له فلما سار علي من المدينة إلى البصرة استخلفه على المدينة وشهد معه صفين "اه" ولما غدر أصحاب الجمل بأخيه عثمان بن حنيف عامل علي على البصرة ونطقت ام المؤمنين اقتلوه نطق والله لئن هممتم بذلك لابعثن إلى أخي بالمدينة فلا يبقي منكم احدا فتوقفوا عن ذلك ونتفوا شعره وفي الاصابة كان من السابقين واستخلفه علي على البصرة بعد الجمل ثم شهد معه صفين وينطق آخى النبي(ص) بينه وبين علي بن أبي طالب "اه" (أقول) لم يؤاخ النبي بين علي وبين أحد غير نفسه ولما آخى النبي بين أصحابه إلا عليا نطق له آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد فنطق انما هجرتك لنفسي أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى فانت أخي في الدنيا والآخرة وفي ذلك يقول الصفي الحلي:

لورأى مثلك النبي لآخاه‏ وإلا فاخطا الانتقاد

ونطق ابن الأثير في الكامل هوبدري وشهد مع علي حروبه ونطق سنة 37 كان على المدينة سهل بن حنيف "اه" فتحصل انه لما سار علي إلى البصرة استخلفه على المدينة وبعد سقطة الجمل جاء معه صفين ثم ولاه على فارس ثم ولاه على المدينة ثم عاد إلى الكوفة وتوفي بها وفي نهج البلاغة كما ياتي انه توفي بالكوفة بعد مرجعه من صفين مع علي ومر عن الاصابة انه استخلفه علي على البصرة بعد الجمل ثم شهد معه صفين وروى الحاكم في المستدرك انه كان من كبار الأنصار الذين شهدوا بدرا مع رسول الله(ص) وفي مرآة الجنان ج 1 ص‏105 كان بدريا ذا فهم وعقل ورياسة وفضل"اه"

أخباره

نطق ابن الأثير ج ثلاثة (ص) 93 لما منع عثمان من الصلاة اتى مؤذنه إلى علي بن أبي طالب فنطق من يصلي بالناس فنطق ادع خالد بن زيد وهوأبوأيوب الأنصاري فصلى أياما ثم صلى بعد ذلك بالناس علي يوم العيد وعن إبراهيم بن سعد بن هلال الثقفي في كتاب الغارات أنه لما عزل علي قيس بن سعد عن مصر وولاها محمد بن ابي بكر خرج هووسهل بن حنيف حتى قدما على علي بالكوفة فخبره قيس الخبر وما كان بمصر وشهد مع علي صفين هووسهل بن حنيف "اه" وقد صرح في موضع آخر بان ذلك كان قبل صفين والأكثر ذكروا انه كان بعد صفين وروى نصر بن مزاحم في كتاب صفين انه لما اراد أمير المؤمنين المسير إلى صفين نادى اليه من كان معه من المهاجرين والأنصار فاستشارهم فنطق الأنصار بعضهم لبعض ليقم رجل منكم فليجب أمير المؤمنين عن جماعتكم فنطقوا قم يا سهل بن حنيف فقام سهل فحمد الله وأثنى عليه ثم نطق يا أمير المؤمنين نحن سلم لمن سالمت وحرب لمن حاربت ورأينا رأيك ونحن كف يمينك وقد رأينا ان تقوم بهذا الامر في أهل الكوفة فتامرهم بالشخوص وتخبرهم بما خلق الله لهم في ذلك من الفضل فانهم هم اهل البلد وهم الناس فان استقاموا لك استقام لك الذي ترغب وتطلب واما نحن فليس عليك منا خلاف متى دعوتنا اجبناك ومتى أمرتنا أطعناك "اه" ونطق نصر في كتاب صفين أيضا حتى عليا بعث سهل بن حنيف يوم صفين على خيل البصرة ونطق ابن الاثير على جند البصرة. ومن أخباره بصفين أنه لما حمل أهل الشام على ميمنة علي فهزموها أمر علي سهل بن حنيف فاستقدم فيمن كان مع علي من أهل المدينة وفي أسد الغابة بسنده حتى سهل بن حنيف كان مع رسول الله في غزاة فمر بنهر فاغتسل فيه وكان رجلا حسن الجسم فمر به رجل من الأنصار فنطق ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة وتعجب من خلقته فلبط به فصرع فحمل إلى النبي [محموما فساله فاخبره فنطق رسول الله ] ما يمنع احدكم إذا رأى من أخيه ما يعجبه في نفسه أوفي حاله ان يبرك [فليبرك‏] عليه (اي يقول تبارك الله) فان العين حق.