أبومحمد المرتعش
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | ||||
الاسم الكامل | أَبُومحَمّد عبد الله بن محَمّد المرتعش النّيسَابُوري | |||
الميلاد |
|
|||
الوفاة |
328 هـ
|
|||
سبب الوفاة | ||||
مكان الدفن | ||||
قتله | ||||
تاريخ الإختفاء | ||||
مكان الاعتنطق | ||||
الإقامة | ||||
مواطنة | ||||
العرق | ||||
نشأ في | ||||
لون الشعر | ||||
الطول | ||||
الوزن | ||||
المحيط | ||||
استعمال اليد | ||||
الديانة | ||||
العقيدة | أهل السنة | |||
عضوفي | ||||
مشكلة صحية | ||||
الزوج/الزوجة | ||||
الشريك | ||||
أبناء | ||||
عدد الأولاد | ||||
الأب | ||||
الأم | ||||
أخوة وأخوات | ||||
عائلة | ||||
مناصب | ||||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | قرن أربعة هـ | |||
المدرسة الأم | ||||
تخصص أكاديمي | ||||
شهادة جامعية | ||||
مشرف الدكتوراه | ||||
تفهم لدى | ||||
طلاب الدكتوراه | ||||
التلامذة المشهورون | ||||
المهنة | ||||
الحزب | ||||
اللغة الأم | ||||
اللغات | ||||
مجال العمل | ||||
الاهتمامات | التصوف | |||
موظف في | ||||
أعمال بارزة | ||||
تأثر بـ |
الجنيد أبوحفص الحداد أبوعثمان الحداد |
|||
الثروة | ||||
التيار | ||||
الرياضة | ||||
بلد الرياضة | ||||
تهم | ||||
التهم | ||||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | ||||
الفرع | ||||
الرتبة | ||||
القيادات | ||||
المعارك والحروب | ||||
الجوائز | ||||
التوقيع | ||||
المواقع | ||||
المسقط | ||||
IMDB | ||||
أَبُومحَمّد عبد الله بن محَمّد المرتعش النّيسَابُوري، وقيل حتى اسمه جعفر بن محمد المرتعش، هوأحد فهماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري، نطق عنه الخطيب البغدادي بأنه: «من كبار مشايخ الصوفية»، وهومن محلّة الحيرة، وقيل من ملقاباذ، وكَانَ من ذوي الأموال، فتخلى عنها وصحب الفقراء مثل الجنيد، وأبي حفص الحداد، وأبي عثمان الحداد. أقام في بغداد بمسجد الشونيزية حتى صَار أحد مشايخ العراق وأئمتهم، نطق أبوعبد الله الرّازيّ: «كانَ مَشَايخ العراق يقولونَ: عجائب بغداد في التصوف ثَلَاث: إشارات الشبلي ونكت المرتعش وحكايات جعفر الخُلديّ».
سيرة توبته وسلوكه للتصوف
ورد في قصّة توبته وسبب سلوكه لطريق التصوف أنه نطق عن نفسه: «كنت بن دهقان، فبينا أنا جالس على باب داري بنيسابور إذ اتى شاب عليه مرقعة وعلى رأسه خرقة، وأشار إليّ متعرضاً لي إشارة لطيفة، فقلت في نفسي: "شاب جلد سليم البدن لا يأنف من هذا!" ولم أرد عليه جواباً، فصاح في وجهي صيحة أفزعتني ووجدت من قوله رعباً شديداً ثم نطق: "أعوذ بالله مما خامر في سرك واختلج به صدرك"، فغشي عليّ وسقطتُ على وجهي، فخرج خادم لنا فرآني على تلك الحال فحمل رأسي من الأرض وجعله في حجره واجتمع حولي خلق كثير، فما أفقت إلا بعد حين وقد مر الشاب وليس أراه فتحسرت عليه وندمت على ما كان مني، فبت ليلتي بغمّ فرأيت علي بن أبي طالب في منامي ومعه ذاك الشاب، وعلي يشير إلي ويؤنبني ويقول: "إن الله لا يجيب سؤال مانع سائليه" فانتبهت ففرقت ما كان لي وخرجت إلى السفر، فسمعت بوفاة والدي بعد خمس عشرة سنة، فرجعت وسألت الله تعالى العون على خلاصي مما ورثت فأعان الله تعالى».
من أقواله
- سُكُون الْقلب إِلَى غير الْمولى تَعْجِيل عُقُوبَة من الله فِي الدُّنْيَا.
- الإرادة: حبس النفس عن مراداتها، والإقبال على أوامر الله تعالى، والرضا بموارد القضاء عليه.
- من افترض حتى أفعاله تنجيه من النار وتبلغه الرضوان فقد جعل لنفسه ولعمله خطراً، ومن اعتمد على فضل الله بلغه الله أقصى منازل الرضوان.
وفاته
كانت وفاة المرتعش في مسجد الشونيزية ببغداد في العراق سنة 328 هـ الموافق 940، ونطق قبل وفاته: «انظروا ديوني»، فنظروا فنطقوا: «بضعة عشر درهماً»، فَقَالَ: «انظروا خريقاتي»، فلما قربت منه، نطق: «اجعلوها في ديوني، وأرجوحتى الله يعطيني الكفن»، ثم قَالَ: «سألت الله ثلاثاً عند موتي فأعطانيها، سألته حتى يميتني على الفقر، وسألته حتى يجعل موتي في هذا المسجد فقد صحبت فيه أقواماً، وسألته حتىقد يكون حولي من آنس به وأحبه»، وغمض عينيه ومات بعد ساعة.
مصادر
- ^ تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي، ج7، ص221.
- ^ طبقات الصوفية، أبوعبد الرحمن السلمي، ص265-269، دار الخط الفهمية، ط2003.
- ^ الرسالة القشيرية، أبوالقاسم القشيري، ص25.
- ^ المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، المضىي، ج13، ص384-385.