تاريخ إنگلترة
بريطانيا قبل التاريخ | (قبل 43م) |
---|---|
بريطانيا الرومانية | (43–410) |
إنگلترة الأنگلو-ساكسونية | (410–1066) |
إنگلترة النورمانية | (1066–1154) |
بيت پلانتاجنت | (1154–1485) |
أسرة لانكاستر | (1399–1471) |
أسرة يورك | (1461–1485) |
أسرة تيودور | (1485–1603) |
بيت ستوارت | (1603–1642) |
المحمية وكومنولث إنگلترة |
(1642–1660) |
استعادة ستوارت والثورة المجيدة |
(1660–1707) |
مملكة بريطانيا العظمى | (1707–1800) |
لبريطانيا العظمى وأيرلندة | (1801–1921) |
لبريطانيا العظمى وأيرلندا ش. | (1927–الآن) |
قبل التاريخ
Archaeological evidence indicates that what was later southern Britannia was colonised by humans long before the rest of the British Isles because of its more hospitable climate between and during the various ice ages of the distant past.
بريطانيا الرومانية (بريتانيا)
بريطانيا بعد الرومان - تصبح إنجلترا 325-577
أثرت جميع الطبقات في بريطانيا تحت حكم الرومان عدا طبقة ملاك الأراضي الزراعية. ذلك حتى الضياع الكبير زادت مساحتها بما نقص من مساحة الأملاك الصغرى ، فقد اقتنى الملاك الكبار في كثير من الأحيان أراضي صغار الزراع الأحرار ، وأصبح هؤلاء مستأجرين أومن صعاليك المدن، وأيد كثيرون من الفلاحين الغزاة الإنجليز-السكسون ضد كبار الملاك. وإذا استثنينا هذه الطبقة -طبقة صغار الزراع- استطعنا حتى نقول إذا بريطانيا قد عمها الرخاء، فقد كثرت المدن ونمت، وازداد الثراء ، واستمتعت كثير من المنازل بوسائل التدفئة المركزية، والنوافذ الزجاجية ، وأقام كثير من الكبراء قصوراً ذات حدائق، وأخذ النساجون البريطانيون من ذلك الوقت البعيد يصدرون المنسوجات الصوفية الممتازة التي لا يزال لها المقام الأول بين أقمشة العالم الصوفية. وكانت بضعة فيالق رومانية تكفي في القرن الثالث لضمان الأمن الخارجي والسلام الداخلي.
لكن هذا الأمن أصبح في القرنين الرابع والخامس مهدداً من جميع الجهات: فكان يهدده من الشمال بكت (Picts) كلدونيا ، ومن الشرق والجنوب المغيرون من أهل الشمال ومن السكسون، ومن الغرب كِلْت Celt ويلز الذين لم يخضعون للرومان، والجيل Gaels "والاسكتلنديون" المغامرون أهل إيرلندة. وازدادت غارات "الاسكتلنديين" والسكسون على سواحل بريطانيا بين عامي 364، 367 حتى أصبحت خطراً مروعاً يتهدد البلاد؛ وصدها الجنود البريطانيون والجيل، ولكن هذه الغارات لم تنبتر، واضطر استلكوإلى حتى يعيد الكرة عليهم بعد جيل من ذلك الوقت. وسحب مكسموس من بريطانيا في عام 381 والمغتصب قسطنطين في عام 407 الفيالق التي كانا في حاجة إليها ليدافعا بها عن قلب الدولة وعن أغراضهما الشخصية، ولم يرجع من هذه الفيلق بعدئذ إلى بريطانيا إلا عدد قليل. وبدأ الغزاة يجتازون التخوم، وطلبت بريطانيا المعونة من استلكوعام 400 ؛ ولكنه كان منهمكاً في صد القوط والهون عن إيطاليا وغالة. ولما استغاثوا مرة أخرى بالإمبراطور هونوريوس أجابهم على البريطانيين حتى يعتمدوا على أنفسهم على أحسن وجه يستطيعون. و"في عام 409 انتهى حكم الرومان في بريطانيا" ، كما يقول بـِده Bede.
وألقى الزعيم البريطاني فرتجيرن Votigeru نفسه أمام غزوة كبرى يشنها البكت Picts، فاستغاث ببعض قبائل الجرمان الشمالية ، فأقبل عليه السكسون من إقليم نهر الألب Elbe، والإنجليز من سلزوج Schleswig، والجوت Jutes من جتلندة Jutland. وتقول بعض الروايات - أولعلها القصص الخرافية- إذا الجوت اتىوا 449 بقيادة أخوين يسميان باسمين يدعوان إلى الريبة، هما هنجست Hengist وهورسا Horsa، أي الحصان والفرس. وطرد الجرمان الأشداء البكت "والاسكتلنديين" وكوفئوا على عملهم هذا بمساحات من الأراضي، وأدركوا ما كانت عليه بريطانيا من الضعف من الناحية الحربية، وبعثوا بهذا النبأ السار إلى مواطنيهم في بلادهم الأصلية. واتىت جموع كبيرة من الجرمان؛ ونزلت على سواحل بريطانيا من غير دعوة من أهلها، وقاومهم الأهلون بشجاعة تفوق ما كان لديهم من مهارة، وظلوا قرناً كاملاً بين كر وفر يحاربونهم حرب العصابات، وانتهى هذا القتال بأن هَزَم التيوتون البريطانيين عند ديرهم Deorham (577)، وأصبحت لهم السيادة على البلاد التي سميت فيما بعد أرض الإنجليز "إنجلند England أوإنجلتر Angletere". قبل معظم البريطانيين فيما بعد هذا الفتح، ومزجوا دمائهم بدماء الفاتحين، وارتدت أقلية شديدة البأس إلى جبال ويلز وواصلت الحرب ضد الغزاة، وعبر غيرهم القناة وأطلقوا اسمهم على بريطاني Brittany في فرنسا الحالية.
وخربت مدائن بريطانيا في خلال هذا النزاع، واضطربت وسائل النقل، واضمحلت الصناعة، وفسد القانون والنظام، وحل بالفن سبات عميق، وطغت على مسيحية الجزيرة -وكانت لا تزال في بداية عهدها- الآلهة الوثنية والعادات الجرمانية. وأصبحت إنجلترا ولغتها تيوتونية، واختفت منها الشرائع والنظم اليونانية، وحلت العشائر الفردية محل الهيئات البلدية، ولكن عنصراً كلتياً ظل باقياً في دم الإنجليز، وملامحهم، وأخلاقهم، وأدبهم، وفنهم، وأما اللغة الإنجليزية فلم يبق فيها من هذا العنصر الكلتي إلا القليل الذي يكاد يذكر وأمست اللغة الإنجليزية في هذه الأيام مزيجاً من اللغتين الألمانية والفرنسية.
وإذا شئنا حتى نعهد ما كان يسود تلك الأيام المريرة من اضطراب وثوران في النفوس عملينا حتى ننتقل من التاريخ إلى قصص الملك آرثر Arthur وفرسانه، وما كالوه من الضربات الشداد "لتحطيم الكفرة وتأييد المسيح". ويحدثنا القديس جلداس St. Gildae وهوراهب من ويلز في كتاب له عجيب عن "تدمير بريطانيا On The Destruction Of Britain" (546؟) خلط فيه التاريخ بالمواعظ، يحدثنا، عن "حصار منز بادنكس Mons Badonicus" في تلك الحروب، كما يحدث مؤرخ بريطاني بعده يدعى ننيوس Nennius (حوالي 796) عن اثنتي عشرة معركة حارب فيها الملك آرثر كانت آخرها عند جبل بادون Mt. Badon بالقرب من باث Bath(8). ويرد جفري المنموثي Geoffrey Of Onmouth (1100؟-1154) تفاصيل روائية يصف فيها: كيف من الممكن أن خلف الملك آرثر والده أثر بندراجون Uther Pendragon على عرش بريطانيا، وكيف قاوم الغزاة السكسون وفتح أيرلندة، وأيسلندة، والنرويج، وغالة، وحاصر باريس في عام 505 وطرد الرومان من بريطانيا، وقمع فتنة أوقد نارها مدرد Modred ابن أخيه كلفته كثيراً من الخسائر في الأنفس، وقتله في واقعة ونشستر Winchester التي جرح فيها هوجرحاً بليغاً مميتاً، توفي من أثره في السنة الثانية والأربعين بعد الخمسمائة من تجسد إلهنا". ويحدثنا محرر آخر يدعى وليم من أهل ملمزبري Malmesbury، (؟1090-1143) فيقول:
ولما توفي فرتمر Vortimer (أخوفرتجيرن Vortigern)، اضمحلت قوة البريطانيين، ولولا ما قام أمبروزيوس Ambrosius، الذي بقى وحده من الرومان. من صد تيار البرابرة المتغطرسين بفضل ما قدمه له الملك آرثر صاحب البأس الشديد من معونة صادقة لولا هذا لهلك البريطانيون على بكرة أبيهم. وقضى آرثر زمناً طويلاً يدعم كيان الدولة المنهارة، ويثير روح مواطنيه المحطمة ويحرضهم على القتال. ثم نازل بمفرده في آخر الأمر 900 من الأعداء معتمداً على صورة للعذراء ثبتها في درعه، وبدد ضمهم بعد حتى اغتال منهم مقتلة عظيمة لا يصدقها العقل.
فلنقل مع القائلين حتى هذا لا يصدقه العقل. وعلينا حتى نقع بأن آرثر شخصية غامضة، ولكنه على أية حال شخصية تاريخية اتصفت بأهم الصفات الجوهرية التي يحدثنا عنها الكتاب، وأنه عاش في القرن السادس؛ والراجح أنه لم يكن من القديسين، أومن الملوك. أما فيما عدا هذا فلنهجره إلى كرتين Chr(tien من أهل تروي، وإلى ملوري Malory المحرر المطرب المبدع وإلى تنيسن Tennyson العف الطاهر.
الفتوحات الأنجلو-ساكسونية وتأسيس إنجلترا
Heptarchy and Christianisation
تحدي الڤايكنگ وبزوغ وسكس
التوحيد الإنگليزي
إنگلترة تحت الدان والفتح النورماني
إنگلترة النورمانية
إنگلترة تحت الپلانتاجنت
إنگلترة التيودورية
هنري السابع وهنري الثامن
إليزابث
القرن 17
إتحاد التيجان
إنگلترة الإستعمارية
الحرب الأهلية الإنگليزية
القرن 17 و18
تشكيل المملكة المتحدة
الثورة الصناعية
القرن 12 و21
المصادر
انظر أيضا
- Bretwalda
- كونويلث الأمم
- Danelaw
- الشعب الإنجليزي
- تاريخ دستور بريطانيا
- تاريخ المجتمع البريطاني
- سكان إنجلترا - تقديرات تاريخية
- تاريخ اليهود في إنجلترا
- تاريخ الجزر البريطانية
- تاريخ المملكة المتحدة
- تاريخ سكتلندا
- تاريخ ايرلندا
- تاريخ ويلز
- History of Cornwall
- List of British monarchs, British monarchs' family tree
- Politics of the United Kingdom
- Timeline of English history
- History by county or city
|
|
|
قراءات إضافية
- A History of Britain: At the Edge of the World, 3500 BC – 1603 AD by Simon Schama, BBC/Miramax, 2000 ISBN 0-7868-6675-6
- A History of Britain, Volume 2: The Wars of the British 1603–1776 by Simon Schama, BBC/Miramax, 2001 ISBN 0-7868-6675-6
- A History of Britain - The Complete Collection on DVD by Simon Schama, BBC 2002 نطقب:ASIN
- The Isles, A History by Norman Davies, Oxford University Press, 1999, ISBN 0-19-513442-7
- The History of England, From the First Invasion by the Romans to the Accession of William and Mary in 1688, 1819 by Father John Lingard (Roman Catholic perspective)
- Shortened History of England by G. M. Trevelyan Penguin Books ISBN 0-14-023323-7
- History of the English-Speaking Peoples by Sir Winston Churchill Cassell reference, ISBN 0-304-36389-8 — the writing of which helped bring Churchill to public attention in the 1930s, and which forms the basis of many later reference works
- Letters of the Kings of England, now first collected from the originals in royal archives, and from other authentic sources, private as well as public by J O Halliwell-Phillipps, London, H. Colburn, 1846. vol. 1 — Google Books
- Stephen and Matilda The Civil War of 1139-53 by Jim Bradbury, Alan Sutton Publishing, Ltd., 1996, ISBN 0-7509-0612-X