اسم الوردة

عودة للموسوعة

اسم الوردة

هذا الموضوع مبني على
منطقة لابراهيم العريس
بعنوان .


اسم الوردة
The Name of the Rose  
الطبعة الأولى (إيطالية)
المؤلف اومبرتوإكو
العنوان الأصلي Il nome della rosa
البلد إيطاليا
اللغة الإيطالية
النوع رواية تاريخية، Mystery
الناشر Bompiani (إيطاليا) Harcourt (الولايات المتحدة)
تاريخ النشر 1980
نُشرت
بالإنگليزية
1983
نمط الطباعة طباعة (ورق مقوى)
الصفحات 512 pp (paperback edition)
ISBN ISBN 0-15-144647-4 (paperback edition)
OCLC Number 8954772
ديوي عشري 853/.914 19
LC Classification PQ4865.C6 N613 1983
Foucault's Pendulum

اسم الوردة رواية بوليسية لأومبيرتوإكو، نشرت لأول مرة باللغة الإيطالية عام 1980 تحت عنوان "Il nome della rosa"، وترجمت للإنكليزية عام 1983، وإلى الكثير من اللغات الأخرى لاحقاً. وقد حققت هذه الرواية نجاحاً كبيراً أدى في نهاية المطاف إلى تجسيد أحداثها في فيلم عام 1986 يحمل اسم الرواية "Der Name der Rose" من بطولة الفنان العالمي شون كونري والممثل الأمريكي كريستيان سلاتر واخراج الفرنسي جان جاك آنود.

الباحث الشاب اومبرتوإيكو

حدث قبل سنوات كثيرة من الآن حتى ناشراً ايطالياً كان يحضر مؤتمراً فكرياً في إحدى مدن بلاده. وكان في المؤتمر عدد كبير من المفكرين المحليين والأوروبيين. وقد لاحظ الناشر يومذاك جدية المواضيع المطروحة وصعوبة الولوج في دهاليزها... ثم لاحظ كيف من الممكن أن ان المفكرين الباحثين يبدون قادرين تماماً على إيجاد الحلول في نهاية الأمر. ولاحقاً، خلال عشاء أقامه وحضره عدد من الباحثين، راح الناشر يشبّه البحث الفهمي الفكري من ذلك النوع بالرواية البوليسية التي يحكمها المنطق في نهاية الأمر. ثم بعد حتى صمت لحظة نطق ما يعني انه يحلم بأن يقوم مفكر جاد بكتابة رواية بوليسية حافلة بالمنطق والأحداث الغريبة، ثم سأل الحاضرين: لما لا تجرّبون حظكم،يا ترى؟ ابتسم الكل يومها باستثناء واحد منهم نطق، في ما يشبه الرفض المهذب: «اذا ما وجدت حتى عليّ كتابة رواية بوليسية ذات يوم، ستكون رواية تدور أحداثها في القرون الوسطى وشخصياتها رهبان في دير. وعدد صفحاتها لا يقل عن 700 صفحة...». على الفور نطق له الناشر عند ذاك انه يوافق على نشرها وأن هذا تحديداً ما كان يفكر فيه. فوجئ الباحث أمام ذلك الاقتراح ونطق لنفسه: «لم لا؟».

كان اسم الباحث الشاب اومبرتوإيكو. وعلى يديه ستولد بعد ذلك بسنوات، واحدة من أغرب وأجمل روايات النصف الثاني من القرن العشرين: «اسم الوردة». طبعاً لا بد من ان نقول هنا ان ايكوهونفسه من يروي هذه الحكاية... وقد لا تكون سليمة كلياً... وبخاصة على لسان محرر وباحث سيعهد لاحقاً بطرافته وغرابة طروحاته. لكنها، في هذا الاطار تحمل جميع دلالاتها، خصوصاً حتى «اسم الوردة» هي في نهاية الأمر رواية عن الفلسفة وعن الخط... أو- كما قيل دائماً - رواية عن «جدّ» بعيد لشرلوك هولمز عثر نفسه فجأة وسط دوامة من الشكوك والتساؤلات والحيرة، أمام آباء الكنيسة وأمام أرسطو.

نص رواية اسم الوردة انقر على الصورة للمطالعة

الأحداث

تدور أحداثها الغامضة في أحد أديرة شمال إيطاليا التابع للرهبنة البنديكتية وذلك في شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 1327، حيث تتكرر في الدير جرائم اغتال مريبة ضحاياها جميعهم من النساك، ويكون التفسير الوحيد للرهبان حول هذه الظاهرة وجود روح شريرة (الشيطان) داخل جدران ديرهم، ولكن رجل واحد يشك في وجود إنسان ما يقف وراء جميع تلك الجرائم، ذاك الرجل هوراهب ضيف يدعى ويليم من باسكرفيل يتبع الرهبنة الفرانسيسكانية وهوإنسان حاد الذكاء سريع البديهة يعتمد على عقله في الإجابة على أي شيء، عمل سابقا كمحقق في محاكم التفتيش ولكنه تخلى عن وظيفته تلك بعدما رأى حتى مهمة محاكم التفتيش لم تعد فقط إرشاد الناس بل أيضاً معاقبتهم وبوسائل بشعة بعيدة عن روح المسيحية.

يقوم ويليم بزيارة للدير –المذكور سابقا- مع تلميذه آدزوالذي قام هونفسه بتدوين السيرة كما يقترح المؤلف، وبعد سلسلة من الأحداث الشيقة يصطدم فيها الراهب ويليم بأحد محققي محاكم التفتيش والذي كان قد اتهمه سابقاً بالهرطقة مهددا إياه بالموت، ولكن في نهاية الأمر يتمكن ويليم من فك ألغاز الجريمة ويتوصل لفهم القاتل الحقيقي.

من الناحية الزمنية تدور أحداث «اسم الوردة» خلال اسبوع من خريف عام 1327... ففي خلال ذلك الاسبوع يجتمع كبار مفكري الكنيسة من الرهبان الفرنسيسكان في دير آبينين الشهير، بأمر من البابا بقصد التصدي لهرطقة كانت بدأت تشقّ طريقها مهدّدة ما تظل من وحدة الكنيسة وسيطرتها المطلقة... غير ان رجال الدين نفسهم الذين أقاموا ذلك المجمع بدوا منذ البداية غير متفقين في ما بينهم لاهوتياً وسياسياً. ثم يحدث حتى يقع عدد من الرهبان الموقّرين ضحية لقاتل غامض راح شرّه يستشري من دون حتى يعهد أحد عنه شيئاً. ولا يعود ثمة - والحال هذه - مفر من ارسال الأخ گيوم دي باسكرفيل، ذي المزاج الغريب، الى المكان ليحقق في ما يحدث، يصحبه سكرتيره الشاب آدسودي ملك... وآدسوهذا هوالذي تروى لنا الرواية على لسانه، إذ يخطها بعد سنوات طويلة، من وقوع الأحداث.

ان هذه الرواية التي تتخذ هنا هذه السمات البوليسية التحقيقية المشوّقة، لا تنسينا أبداً ان المحرر (اومبرتوايكو) فيلسوف في الأصل ومؤرخ للفلسفة. وهويذكّرنا بهذا في جميع صفحة من صفحات الكتاب، حيث إذا مقدمة الصورة البوليسية، تشكل اطاراً لرسم صورة عميقة وجذابة للمناخات الفكرية السائدة هناك في ذلك العصر... ولا سيما في اجواء الطوائف الهرطوقية... وهذا ما يجعل ايكويغوص في تفاصيل مدهشة حول الأفكار ولغة الحوار بين مختلف الأقوام وعاداتهم وحياتهم اليومية... ثم بخاصة حول فضاء الصراع على السلطة داخل الكنيسة نفسها... والمذهل هنا هوانه حدثا غاص ايكوأكثر في حمأة الأفكار العميقة، عثر لذة قبل حتى يثقل على القارئ، في القفز مباشرة الى الأحداث البوليسية وحكايات الجرائم، ما يعطي هذه الرواية فرادة فكرية.

ولعل أجمل ما في الأمر ان الأحداث كلها تدور في ذلك العالم السحري الغامض... عالم الدير المغلق على نفسه والذي تدور الأحداث في داخله مع عين مفتوحة على العالم كله، حيث يدرك القارئ بداهة ان جميع ما يحدث هنا، بما في ذلك الجرائم البوليسية نفسها، انما هوعلى علاقة مباشرة مع العالم الخارجي: مع النتائج التي ستتمخض عن ذلك الصراع الخفي بين المنطق والنقل... بين العقل والخرافة... ثم بالتحديد بين نظرة الى الدين منفتحة على العالم تقبل الحوار مع ما مختلف، وبين نظرة أخرى يرعبها جميع منطق وانفتاح. وطبعاً سنفاجأ، في نهاية الأمر، بأن حل ألغاز الجرائم انما هومرتبط كلياً بذلك الصراع اللاهوتي - الفكري.

> ذلك ان هنا بالذات، يدخل أرسطوومنطقه، من طريق الترجمات العربية، وتحديداً من طريق تفسيرات ابن رشد الأندلسي له. ابن رشد هوالمحرك هنا، والموضوع هوأرسطو... أما النقطة الأساسية لكل الأحداث فهي مخطة الدير، التي تبدوكالمتاهة. والمخطة داخل الدير هي، كما يقول الباحثون صورة حقيقية لغموضه، لكنها في الوقت نفسه - كما يشير ايكووكما يقول مؤرخ العصور الوسطى الفرنسي جاك ليغوف - المكان الذي يولد منه العصر الحديث، هذا العصر الطالع من رحم فكر أرسطووجهود ابن رشد.

أما الجرائم التي تحدث، فإنها تحدث، بالتحديد، لمنع تلك الولادة. و«الولادة» هذه، على ارتباط مع الضحك كوسيلة لانبعاث حرية الفكر لدى الانسان. والضحك موجود في بعده الانساني داخل كتاب لأرسطو، يحاول رجعيوالدير اخفاءه، فيما يسعى رجال دين آخرون الى قراءته، وسط ظلام المخطة. وهذا الكتاب الذي هوفي الأصل وسيلة تنوير لا بد من حتى تصل الى الناس جميعاً،قد يكون هوتحديداً الأداة التي يستخدمها الرجعيون لقتل نادىة التنوير. وهذا ما سيكتشفه دي باسكرفيل... رجل التنوير والعقل الحقيقي الذي إذ يصل الى الدير مكلفاً بالتحقيق، يأتي حاملاً معه أفكار مفهميه الانكليز التنويريين من أمثال فرانسيس بيكون والاوكامي. (والاثنان كانا من كبار أهل الرشدية في الفكر الأوروبي)... وهذا ما يمكّنه، وسط سجالاته التنويرية والانسانية، من حل الألغاز وكشف الجرائم ومدبّريها. غير ان هذا سيؤدي الى احتراق المخطة. وهنا يقول لنا دي باسكرفيل: لم نحزن... طالما ان المخطة ليست في ماهيتها، بل في من يهيمن عليها. والمهم ان ما يحدث لها وفي الدير، انماقد يكون اشارة حقيقية الى انبعاث عصر الانسان... أي الى بدء النهضة. إلى غير ذلك - عبر هذا الربط بالجرائم وبالفكر الكنسي والصراعات التي عهدها هذا الفكر في ذلك الزمن - قدم لنا اومبرتوايكوصورة مشرقة لانبعاث عصر الانسان... لكنه في طريقه حدّد ايضاً تلك السمة الأساسية التي لا يفتأ قراء الرواية البوليسية يتعاطون معها من دون القدرة على إضفاء طابع نظري عليها: سمتها كمكان يتجلى العقل فيه أكثر ما يتجلى، طالما ان حل جميع لغز بوليسي في أية رواية جديرة بأن تعتبر رواية بوليسية حقيقية، انما يقوم على مبدأ العقل والاستنباط المنطقي، ما يعني ان جميع رواية بوليسية هي قبل أي شيء آخر تفهم في المنطق، أي عودة الى أرسطو. وفي هذا المعنى تمكن امبرتوايكو، بعد ولادة الرواية البوليسية الحديثة بأكثر من قرن، من إعادتها الى رحمها الشرعي: المنطق... كما تمكن من حتى يسهل وصول فكر المنطق هذا، الى الناس.

ويقيناً ان هذه السمة هي التي أنجحت هذا العمل الصعب والمكثف الذي خطه مثقف ايطالي كبير. وإيكوالمولود عام 1932، لم يكن معروفاً قبل «اسم الوردة» كمحرر روائي، بل كفيلسوف ومفكر وباحث في فهم المعاني. وهوكان أصدر الكثير من الخط مثل «العمل المفتوح» و«البنية الغائبة»... ثم، بعد النجاح الكبير الذي حققته رواية «اسم الوردة» خط روايات كبيرة أخرى من أشهرها: «بندول فوكو» و«جزيرة بوديرلو» وفي الفترة الأخيرة «مقبرة براغ» (الرواية التي اثارت ضحة كبيرة واحتجاجات حتى من قبل صدورها والسبب واضح: انها تدور من حول نصّ «بروتوكولات حكماء صهيون» الذي لطالما اثار الاحتجاج والسجالات جرى العهد والمنطق على اعتباره كتاباً مزيفاً)، من دون حتى يتوقف عن اصدار الخط الفهمية والتدريس الجامعي وخوض المعارك الفكرية من أجل التقدم والانسان.

الشخصيات

ويليم من باسكرفيل

الشخصية الرئيسة, راهب فرانسسكاني.


أدزودي مالك

الراوي, راهب بندكتي مبتدئ وتلميذ ويليم.

أوبرتينو

راهب فرانسسكاني منفي. وصديق قديم لويليم.

سيفيرينو

عشّاب

ملاخي

مخطاتي

برينغاريو

مخطاتي مساعد

أدلمو

رسّام. راهب مبتدئ وأول من يُقتل.

فينانسيو

مترجم

الشيخ يورغ

راهب عجوز. يحظى بهيبة واحترام الدير. أول من يدخل في مجادلة كادت حتى تكون مشاجرة مع ويليم حول موضوع الضحك.


سلفاتوري

بدا كأنه مجرد أحمق قبيح. لكن يكتشف ويليم في الرواية ماضيه الغامض والخطير.

برناردوغوي

محقق لمحاكم التفتيش, زميل سابق لويليم ويبدوفي لقائهما الثاني قبيل نهاية الرواية أنه يضمر له شيئاً.

The University of Toronto's Thomas Fisher Rare Book Library.

موضوعات رئيسة

إكومعروف بميوله السيميوطيقية. وتبنيه لمفهوم النص المفتوح. لذا فهويعول كثيراً على تأويل القارئ الشخصي للنص. ويستخدم تقنية التحقيق وتفسير الجرائم كوسيلة أونموذج يبدأ من خلاله القارئ في تحرياته وتفسيراته الذاتية. وفي أكثر من موضع يقول ويليم ما يعني : "أنا أحاول حتى أعلّمك كيف من الممكن أن تلتقط الدلالات التي يلقيها إليك العالم", أو : " العالم كتاب مفتوح ويجب حتى تقرأه". إلخ. كما يستخدم في أكثر من موضع أسلوب الحكاية داخل الحكاية. والأحلام ذات المغزى. وجود أرسطوكثيمة أساسية في الرواية هووكتابه المسموم. يشير بشكل طفيف إلى جدل القرون الوسطى بين المقاييس العقلانية الهندسية والنظامية للجمال. وبين رواقية الفن أوفوضويته. ويُنظر للأمر كإسقاطة على التناقض الفلسفي بين أرسطو(العقلانية والنظامية) وبين ديوجين (الكلبية أوالثورة). حين يمثّل أرسطوحكمة السلطة. بسبب علاقته بالسلطة ودوره كأستاذ لحكّام ونبلاء الإغريق. وبين ديوجين الذي يزدري السلطة. ويبدوبشكل عام حتى الرواية تحاول حتى ترسي وتظهر عدد من التناقضات التي سيطرت على هذه الفترة. العقل والجنون. الخير والشر. التسامح والتشدد. النضج والسذاجة. الدين والروحانية. الفهم والسحر. الإمبريقي والنظري. يقول إكوفي أكثر من موضع, حتى أي كتاب يدور حول خط أخرى غالباً. هوبهذا ينفي ضمنياً علاقة النصوص المكتوبة بأي واقع خارجي أوحقيفة إمبريقية. لهذا فإن نقطة التنوير هي ألا يفلح ويليم في اكتشاف القاتل عن طريق حكمه أوتحليله العقلاني. بل بمحض الصدفة (بشكل فوضوي). وكذلك. تُحرق المخطة كعلامة على تبدّي الحقيقة أخيراً. فناء الخط التي لا تمنح أي شكل للواقع. بل تسببت في ضلال الراهبين الرئيسيين. الراهب المحقق. والراهب القاتل.

title

يثير عنوان الرواية غير المألوف اهتماماً كبيراً وتساؤلاً حول ما قد يعنيه. وقد أشار إكوإلى نيته في وضع عنوان "محايد كليّاً". حين أنهى الرواية اقترح عشرة عناوين على أصدقائه ليختاروا. وسقط الأمر على "اسم الوردة". وقيل أنه نوى لفترة حتى يجعل العنوان ((دير الجريمة)), لكنه بهذا قد يسلّط الضوء على التفاصيل الجنائية في الرواية فقط. ويهدم شرط حيادية العنوان.وفي حكاية أخرى, أراد إيكوحتىقد يكون العنوان "أدزودي مالك". لكن الناشر رفض هذا العنوان. (في إيطاليا لا يرتاح القارئ للروايات التي تأخذ من اسم إنسان ما عنواناً لها). ثم خطر له عنوان "اسم الوردة" بالصدفة المحضة. (اسم الوردة لا يزال اسم إنسان ما) وأشار إيكوإلى إعجابه بهذا العنوان بالذات. حيث حتى الوردة رمز ثقيل دلالياً اتخذ معان متعددة عبر التاريخ. لدرجة أنه قد لا يحوي أي معنى واضح الآن.

السطر الأخير في الرواية : كانت الوردة اسماً, ونحن لا نمسك إلا الأسماء. أراد منه إيكوحتى يشير إلى جمال الماضي الذي ضاع الآن. في الرواية. قد تكون "الوردة الضائعة" هي كتاب الكوميديا لأرسطو(الضائع عملاً), أوالمخطة التي حُرقت. وبقية الأمور التي عهدناها من وصف أدزولها فقط. كما يُقترح حتى الترجمة للسطر السابق خاطئة. حيث يُترجم كذلك كـ: " كانت روما اسماً, ونحن لا نمسك إلا الأسماء". والسطر هوبيت شعري لراهب عاش في القرن الثاني عشر, برنارد دي كولني (يلاحظ أنه كُتب في نفس تاريخ أحداث الرواية). هذا السطر قد يشير إلى معان ضمنية حول ((ضياع المدنية)) أو((المدنية المهددة)). وهوبهذا يُسقط على الفترة المضطربة سياسياً التي دارت أثنائها أحداث الرواية والمشاحنات بين الكنيسة والإمبراطور. والممارسات الهمجية لبعض الأفراد والطوائف. حيث, كما قد يرى معاصروهذه الفترة, تهتزّ سلطة روما للمرة الثانية. والمقصود بالسلطة هذه المرة هي السلطة الدينية.

في أساطير ويلز, يُطلق اسم آنون على عالم الموتى. وهوكذلك المكان الذي يُدفن به الملوك والقديسون (مثل مقبرة القديسين التي تؤدي إلى المخطة في الرواية). لكن في العصور الوسطى أصبح لفظ آنون يعني "الجنة غير الأرضية". يُعتقد بأنه في يوم معين من السنة يُفتح بابه. ويرحب أهل عالم الموتى بالبشر ويقيمون معهم المآدب والاحتفالات. بشرط ألا يأخذ بشري شيئاً من عالم الموتى إلى عالم الأحياء. واستمر هذا حتى احتفظ أحد البشر بوردة في جيبه. منذ ذاك والباب مغلق للأبد. قد تشير الأساطير الويلزية إلى أصول الراهب ويليم. وكذلك تيمة تحريم أخذ شيء من عالم الموتى إلى عالم الأحياء. وهوما قد يشير إلى كتاب أرسطوالذي يحاول أكثر من راهب الوصول إليه أوحتى اخراجه من المخطة. وحين وقع هذا احترقت المخطة في الرواية, آذنة بانفصال نهائي بين عالم الواقع وعالم الخيال.

انظر أيضاً

  • Historical whodunnit
  • خط لوموند المائة للقرن
  • اسم الوردة (فيلم)

Notes

المصادر

  • دار الحياة
  • Eco, Umberto (1983). The Name of the Rose. Harcourt.
  • Coletti, Theresa (1988). Naming the Rose. Cornell University Press.
  • Haft, Adele (1999). The Key to The Name of the Rose. University of Michigan Press. ISBN 9780472086214
  • Ketzan, Erik. "Borges and The Name of the Rose". Retrieved 2007-08-18.
  • {{cite book

| last = Wischermann | first = Heinfried | title = Romanesque \ publisher = Konemann | year = 1997

وصلات خارجية

Wikiquote has a collection of quotations related to:
Umberto Eco
  • on the BBC World Book Club
  • IMDb.com Listing: The Name of the Rose
  • Filming location Kloster Eberbach, Germany
  • by Umberto Eco, reviewed by Ted Gioia (Postmodern Mystery)
  • Postscript to The name of the rose (Reflections on The name of the rose) - Italian text

تاريخ النشر: 2020-06-04 15:23:27
التصنيفات: Portal templates with all redlinked portals, روايات 1980, كتب في علم الإشارات, Fictional librarians, Fictional libraries, Metafictional works, روايات اومبرتو إكو, روايات تدور في العصور الوسطى, روايات فلسفية, فلسفة العقيدة, روايات بعد الحداثة, روايات تدور في ايطاليا, خيال في 1320, كتب لوموند المائة للقرن

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بيان مهم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الوضع في أوكرانيا

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-09 15:21:32
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 69%

بعد تجديد موسيماني.. الأهلي يحسم موقفه من ضم أشرف بن شرقي

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-09 15:22:11
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 40%

وزير الزراعة: لدينا اكتفاء ذاتى من البيض والدواجن والألبان

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-09 15:22:16
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 38%

تحركات مفاجئة في سعر الذهب اليوم.. (تفاصيل)

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-09 15:21:30
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 53%

المدينة القديمة في الموصل تعود إلى الحياة بعدما دمرتها الحرب

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-09 15:22:19
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 64%

بشرى سارة من السعودية للمصريين الراغبين في أداء العمرة

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-09 15:21:58
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 63%

رسالة من السيسي لـ بوتين بشأن المصريين في أوكرانيا

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-09 15:21:31
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 58%

الصحة: تطعيم كورونا متاح فى أى مركز حال عدم إرسال الرسالة التأكيدية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-09 15:22:15
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 35%

رئيس الوزراء للمواطنين: رشدوا استهلاك السلع وبلاش تخزين

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-09 15:22:14
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 44%

لم يتمالك دموعه.. شاهد بكاء السيسي على مشهد من فيلم «الشهيد خالد»

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-09 15:21:56
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 62%

حمزة نمرة يفاجئ الجميع: لا أعرف قبر أمي وأبحث عنه منذ 30 عامًا

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-09 15:22:08
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 70%

تفاصيل حوار السيسي و بوتين بشأن الأزمة الأوكرانية

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-09 15:21:46
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 52%

توفى أثناء ممارسة الفاحشة مع زميلته في المصنع داخل الحمام

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-09 15:21:39
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

تحميل تطبيق المنصة العربية