مقاصد الفلاسفة

عودة للموسوعة

مقاصد الفلاسفة

ابن سينا
السينوية
القانون في الطب
كتاب الشفاء
حي بن يقظان
نقد الفلسفة السينوية
الطب اليوناني


هذا الموضوع مبني على
منطقة لابراهيم العريس
بعنوان .

مقاصد الفلاسفة أوتهافت الفلاسفة The Incoherence of the Philosophers هوكتاب الفيلسوف الإسلامي الغزالي. اعتبر البعض هذا الكتاب ضربة لما وصفه البعض باستكبار الفلاسفة وانادىئهم التوصل إلى الحقيقة في المسائل الغيبية بعقولهم، أعرب الغزالي في كتابه تهافت الفلاسفة فشل الفلسفة في إيجاد جواب لطبيعة الخالق وصرح إذا الفلسفة يجب حتى تظل مواضيع اهتماماتها في المسائل القابلة للقياس والملاحظة مثل الطب والرياضيات وفلك واعتبر الغزالي محاولة الفلاسفة في إدراك شيء غير قابل للإدراك بحواس الإنسان منافيا لمفهوم الفلسفة من الأساس.

خلص الغزالي في كتاب تهافت الفلاسفة إلى فكرة أنه من المحال تطبيق قوانين الجزء المرئي من الإنسان لفهم طبيعة الجزء المعنوي وعليه فإن الوسيلة المثلى لفهم الجانب الروحي يجب حتى يتم بوسائل غير فيزيائية

كان الغزالي أول الفلاسفة المسلمين الذين أقاموا صلحا بين المنطق والعلوم الإسلامية حين بين حتى أساسيات المنطق اليوناني يمكن حتى تكون محايدة ومفصولة عن التصورات الميتافيزيقية اليونانية. توسع الغزالي في شرح المنطق واستخدمه في فهم أصول الفقه، لكنه باللقاء شن هجوما عنيفا على الرؤى الفلسفية للفلاسفة المسلمين المشائين الذين تبنوا الفلسفة اليونانية في كتاب تهافت الفلاسفة، رد عليه لاحقا ابن رشد في كتاب تهافت التهافت. اعتبر الغزالي محاولة الفلاسفة في إدراك شيء غير قابل للإدراك بحواس الإنسان منافيا لمفهوم الفلسفة من الأساس [1].

وبقول الغزالي في بداية الكتاب:

ابتدأت لتحرير هذا الكتاب، ردًا على الفلاسفة القدماء، مبينًا تهافت عقيدتهم، وتناقض حدثتهم، فيما يتعلق بالإلهيات، وكاشفًا عن غوائل ممضىهم، وعوراته التي هي على التحقيق مضاحك العقلاء، وعبرة عند الأذكياء. أعني: ما اختصوا به عن الجماهير والدهماء، من فنون العقائد والآراء


«لم يلزم - أبوحامد الغزالي - ممضىاً من المذاهب في خطه، بل هومع الأشاعرة أشعري، ومع الصوفية صوفي، ومع الفلاسفة فيلسوف، وحتى انه كما قيل: يوماً يمان إذا لاقيت ذا يمن، وإن لقيت معدياً فعدناني». قائل هذا الكلام هوفيلسوف قرطبة ابن رشد، الذي خاض مع أبي حامد الغزالي بعد مئة عام وأكثر من موت هذا الأخير، ذلك «السجال الفلسفي» الذي يعتبر الأكثر شهرة في تاريخ الفكر العربي، والذي تجلى في كتاب ابن رشد «تهافت التهافت» الذي يرد فيه على فكر الغزالي ولا سيما على كتاب «تهافت الفلاسفة»، الذي يعتبر، الى جانب «إحياء علوم الدين» الأهم والأشهر بين خط الغزالي قاطبة. وترتبط اهمية «تهافت الفلاسفة»، وفق الأب موريس بويج اليسوعي، كما وفق مؤرخي الفكر العربي، في شكل عام، في اتصاله «بفترة حاسمة من سيرة حياة الغزالي الفكرية والروحية التي ابتدأت بالإقبال على تحصيل الفلسفة وانتهت بالثورة عليها والجنوح نحوالصوفية، وقد عثر اليقين الذي يبحث عنه...».

و «تهافت الفلاسفة» هوكما نعهد كتاب يدحض فيه الغزالي «تهافت» الفلاسفة المسلمين، مؤكداً «تناقض حدثتهم في ما يتعلق بالإلهيات»، وقد حفزه على ذلك ما رآه من «انصراف طائفة من النظار عن وظائف الاسلام وإعراضهم عن الدين جملة مقلدين في ذلك شرذمة يسيرة من ذوي العقول المنكوسة والآراء المعكوسة ممن هالهم سماع اسماء ضخمة كسقراط وأبقراط وأفلاطون وأرسطو، فتصنعوا الكفر لكي يتميزوا عن سواد الناس الغالب، ظناً منهم ان الكفر من أمارات الفطنة والفهم. وهم لوتدبروا الأمر قليلاً وفحصوا آراء الفلاسفة الذين تكلفوا التشبه بهم، لاتضح لهم مقدار جهلهم وشططهم وتبين لهم اتفاق جميع مرموق من الأوائل والأواخر على التسليم بأصول الدين الكبرى وهي الإيمان بالله واليوم الآخر». وفي هذا السياق يقول الباحثون ان الغزالي كان يرى، بعد جميع شيء، ان زعماء الفلاسفة كانوا متفقين مع الشرع على أمهات المسائل لكنهم مختلفون في الفروع «فهم براء مما ينسبه اليهم هؤلاء الجهلاء». أما «زعماء الفلاسفة» الذين يذكرهم الغزالي هنا عملى رأسهم افلاطون وأرسطو، وأما «الجهلاء» عملى رأسهم الفارابي وابن سينا. ومن الواضح ان الغزالي في «تهافت الفلاسفة» لم يسع الى هدم فلسفة الشيخين اليونانيين، بل سعى الى التشديد على جهل الشيخين المسلمين بهما. وأبوحامد، لا يلقي الكلام هنا على عواهنه، إذ انه لكي يتمكن من هدم خصميه المسلمين، كان لا بد له، كما يفيدنا هونفسه في «المنقذ من الضلال»، من حتى ينفق سنتين ونيفاً من عمره في تحصيل الفلسفة اليونانية. وقد كان من ثمار هذا التحصيل كتاب للغزالي، هوالأشهر من بين خطه في الغرب، ولكن لأسباب يدخل فيها شيء من سوء التفاهم. لماذا؟

> في جميع بساطة، لأن الغزالي رأى انه لا يمكن هدم أفكار الفلاسفة الاسلاميين «المتهافتين»، وتبيان تناقضهم وعدم تفهمهم لفكر الأساتذة اليونانيين الكبار، إلا إذا عرض فلسفة هؤلاء عرضاً أميناً ودقيقاً... وهذا العرض هوالذي يشكل متن «مقاصد الفلاسفة»... وقد اتى المتن وافياً الى درجة انه يكاد يشكّل موسوعة حقيقية لدراسة الفكر اليوناني، بل تكاد تكون أوفى موسوعة عن هذا الفكر صدرت في اللغة العربية في ذلك العصر. غير ان الغزالي، الذي كان يعي تماماً أهمية مشروعه الفكري، مهّد لذلك المتن بمقدمة شديدة الأهمية عرض فيها مشروعه، وأكد انه انما يفهم الفلسفة اليونانية، لكي يعود في كتاب تالٍ له الى نسف نسقها كما وصل الى الفكر العربي. ولكن حين نشر «مقاصد الفلاسفة» مترجماً الى اللاتينية على يد دومينكوس گونديسالينوس، أواخر القرن الثاني عشر، لم ير المترجم اللاتيني ضرورة لإرفاقه بالمقدمة التي تبرره، فاشتبه الأمر، كما يقول الأب بويج على «القراء اللاتين، حتى بات الغزالي عندهم يعد في الأوساط اللاهوتية والفلسفية ركناً من أركان المدرسة الارسططاليسية العربية، وكثيراً ما يرد اسمه على هذا النحوالى جانب اسمي الفارابي وابن سينا تحديداً، في آثار كبار المدرسيين (السكولائيين) كروجر بيكون والقديس توما الاكويني وألبرتوس مانيوس (بطرس الأكبر)... والحال ان سوء الفهم تجاوز القراء اللاتين، ليصل الى ابن رشد نفسه، الذي، إذ قرأ «مقاصد الفلسفة» على ضوء قراءته لـ «تهافت الفلاسفة» ورغبته في السجال معه، خلص الى تلك النتيجة التي بدأنا بها هذا الكلام.

لم يشكك أحد من دارسي فكر الغزالي وحياته، في حقيقة ان أبا حامد انما ألّف «مقاصد الفلاسفة» قبل تأليفه «التهافت» مباشرة، ذلك انه يقول ذلك بكل وضوح في مقدمته. ومن هنا فثمة إجماع على انه خطه حوالى العام 488هـ . (1095 م) وهوشاع كثيراً، وخصوصاً كما قلنا ككتاب يعرض بكثير من الحيادية، تفاصيل الفلسفة اليونانية. ويرى الباحث الاسباني الأب مانويل ألونسوان «مقاصد الفلاسفة» كان له أثر كبير في فلاسفة العصور الوسطى الأوروبية ومفكريها، ويقدم ثبتاً بالمؤلفين الذين أشاروا اليه، وعدد المرات التي ورد فيها ذكره - وهذا الثبت يورده د. عبدالرحمن بدوي في كتابه «مؤلفات الغزالي»، وفيه أسماء نحو45 مؤلفاً وباحثاً أوروبياً من العصور الوسطى، تحدثوا عن الكتاب، وعدد المرات التي تحدث عنه فيها جميع منهم (147 مرة لألبرتوس مانيوس، مثلاً، و31 مرة للقديس توما الاكويني، و24 مرة لجان لوي دور دي باري، و12 مرة لبيدرودي ابانو...).

ويرى باحث معاصر (ميثم الجنابي في مؤلفه الضخم عن «الغزالي» والذي صدر في أربعة أجزاء عن دار المدى في دمشق قبل سنوات قليلة، ويمكن اعتباره أوفى دراسة تحليلية معمقة صدرت في العربية عن صاحب «مقاصد الفلاسفة» في العصور الحديثة)، يرى ان «انتنطق الغزالي الى مواقع المعارضة الجديدة لتيار حكمة القدماء وتجليها الخاص في عالم الاسلام، قد استثار فيه، وإن بصورة عرضية، تأمل قضية الفهم والعمل (...) إلا حتى دراسته لـ «فهم الأوائل» قد تضمنت بحد ذاتها جوانب المقارنة والتحليل والجدل ووسعت فكرة العلوم، ولم يعد الجدل أسير المعضلات الكلامية حول صفة الله أوعلوم الاسلام. غير ان هذه النتيجة تبقى، إذا امكن القول، عرضية مقارنة بالإفراز الأكثر جوهرية في تطور الغزالي، أي الخروج من قاعدة المألوف والعادي الى رحابة الميدان الأوسع لصراع الأفكار، باعتبارها هويات ثقافية أيضاً. ففي «المقاصد» كما يستطرد الجنابي «تظهر للمرة الأولى محاولة تأمل ودراسة العلوم الفلسفية باعتبارها علوماً مستقلة (...) حيث يتبلور موقف [الغزالي] الفكري من قضية تحديد هوية الفهم على أساس اقترابه أوابتعاده من الحقيقية». ويرى الباحث هنا انه اذا كان «مقاصد الفلاسفة» يخلومن تحليل آراء الفلاسفة الأخلاقية، فإنه «مليء بحيادية الاستعراض الموضوعي للعلوم الطبيعية والماورائية»، ما يجعل الأولوية هنا لـ «العرض الحيادي الموضوعي لآراء الفلاسفة».

> والحقيقة ان مثل هذه الأبعاد، يجعل لكتاب «مقاصد الفلاسفة» نوعاً من استقلال ذاتي، لم يتقصده الغزالي أصلاً، لكنه يظهر قادراً على تقديم أوفى عرض في عصره، بخاصة لفلسفة أفلاطون وأرسطو... بل العرض الأكثر موضوعية لفكر هذين المفهمين اليونانيين الكبيرين. والمرجح حتى أبا حامد قد استمد لقبه الغزالي من ولادته في قرية تدعى غزالة من أعمال طوس في إقليم خراسان الفارسي (وإن كان آخرون يرون ان الاسم آت من مهنة أبيه الذي كان غزالاً). وهوولد العام 450هـ. (1059) ليموت العام 505هـ (1111). وبدأ حياته يتيماً حيث كفله صوفي أثر فيه صغيراً. وهوحين شبّ عن الطوق توجه الى جرجان ليدرس فيها زمناً، ثم الى طوس فنيسابور حيث تفهم على الإمام الجويني. ولاحقاً، بعد موت هذا الأخير، اتجه الغزالي الى بغداد، حيث اختلط بأهل الفهم في مجلس الوزير المتنور نظام الملك، فجعله هذا استاذاً في المدرسة النظامية. وهوخلال تلك الفترة وبتلك الفترة القاسية التي دفعته الى الشك والتشرد، ليعود وقد استعاد إيمانه ووضع «المنقذ من الضلال»، مكرساً بقية سنواته للفهم والدراسة منتجاً بعض أبرز الخط الإسلامية في الكلام والإلهيات والتصوف...


انظر أيضاً

  • تهافت التهافت كتاب من تأليف الفيلسوف المسلم ابن رشد للرد على الغزالى في كتابه تهافت الفلاسفة.


المصادر

  • دار الحياة
  • Aristotelianism in Islamic philosophy
  • The Incoherence of the Philosophers Lahore, 1958, 1963 English translation by Sahib Ahmad Kamali. [large pdf file]
  • Marmura: Al-Ghazali's The Incoherence of the Philosophers, (2nd ed.). Brigham Young University Press, 2002. A new English translation of tahfut al-falasifa includes the Arabic text. ISBN 0-8425-2466-5.
  • The Incoherence of the Incoherence translation by Simon van den Bergh. [N.B.: This also contains a translation of most of the tahafut as the refutations are mostly commentary of al-Ghazali statements that were quoted verbatim.]
  • Review of Tahafat al-Falasifa
تاريخ النشر: 2020-06-04 15:23:34
التصنيفات: نصوص فلسفية إسلامية, أدبيات أهل السنة, كتب القرن 11, كتب عربية في القرن 11

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

طاهر محمد: الحظ لم يحالفنا وسنقدم كل ما يمكن للفوز بالبرونزية

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 00:08:59
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 47%

“أسود الأطلس”.. أسماء ضمنت المشاركة في كأس إفريقيا 2024

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 00:09:34
مستوى الصحة: 72% الأهمية: 78%

زلزال بقوة 6 درجات يضرب دولة جديدة ويوقع وفيات

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 00:09:47
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 79%

كيربي: الولايات المتحدة تفرق بين الضحايا في قطاع غزة وأوكرانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 00:07:50
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 87%

عبد المنعم: لم نقصر في البطولة وعلينا التركيز للفوز بالبرونزية

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 00:08:58
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 50%

إمام عاشور: الحظ لم يحالفنا ولم نقصر في المباراة

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 00:09:02
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 45%

جيرونا يواصل سلسلة انتصاراته ويستعيد الصدارة من ريال مدريد

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 00:07:53
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 88%

تحديد موعد تصويت مجلس الأمن الدولي حول الوضع في غزة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 00:07:51
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 95%

محمد الشناوي: «احنا زعلنا الجمهور النهارده»

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 00:09:04
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 41%

جدول أعمال المجلس الحكومي

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 00:09:51
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 72%

التنسيق الوطني لقطاع التعليم يعلن الإضراب لأربعة أيام

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 00:09:43
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 75%

نتنياهو: لن أسمح باستبدال "حماسستان" بـ"فتحستان"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 00:07:48
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 90%

مزرواي مهدد بالغياب عن كأس إفريقيا

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 00:10:32
مستوى الصحة: 67% الأهمية: 77%

موعد مباراة الأهلي القادمة في كأس العالم

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 00:09:07
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 35%

محاولة سرقة مستخدم بمحطة للمحروقات تورط عشرينيا بسيدي سليمان

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 00:09:38
مستوى الصحة: 73% الأهمية: 75%

مانشستر يونايتد يفتح باب الهجرة الجماعية إلى السعودية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 00:07:55
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 87%

اتفاقية جديدة بين المغرب وهولندا لتسليم المجرمين

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 00:09:54
مستوى الصحة: 65% الأهمية: 83%

ياسر عبد الرؤوف: كهربا استحق الحصول على ركلة جزاء

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 00:08:56
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 44%

المنتخب المغربي يتلقى صدمة جديدة قبل كأس إفريقيا

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 00:10:28
مستوى الصحة: 71% الأهمية: 73%

تحميل تطبيق المنصة العربية