عبد الله بن حنظلة
عبد الله بن حنظلة من صغار الصحابة , اسمه عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الراهب عبد عمروبن صيفي بن النعمان أبوعبد الرحمن الأنصاري الأوسي المدني , أبوه هوالصحابي حنظلة بن أبي عامر وأمه جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول , وهوأحد رواة الحديث النبوي فقد رأى النبي يطوف بالبيت على ناقة .
صراعه مع الأمويين
وكان عبد الله بن حنظلة على رأس الثائرين على يزيد بن معاوية في سقطة الحرة , وقد وفد في بنيه الثمانية على يزيد بن معاوية فأعطاهم مائتي ألف وخلعا , فلما عاد نطق له كبراء المدينة ما ورائك نطق جئت من عند رجل لولم أجد إلا بني لجاهدته بهم , نطقوا إنه أكرمك وأعطاك نطق وما قبلت إلا لأتقوى به عليه ، وحض الناس فبايعوه وأمر على الأنصار ، وأمر على قريش عبد الله بن مطيع ، وعلى باقي المهاجرين معقل بن سنان الأشجعي ، ونفوا بني أمية من المدينة .
فجهز يزيد بن معاوية لهم جيشا عليه مسلم بن عقبة ويدعى مسرفا المري في اثني عشر ألفا ، فحدثه عبد الله بن جعفر في أهل المدينة فنطق دعني أشتفي لكني آمر مسلم بن عقبة حتى يتخذ المدينة طريقه إلى مكة فإن هم لم يحاربوه وهجروه فيمضي لحرب ابن الزبير وإن حاربوه قاتلهم فإن نصر اغتال ونهب المدينة ثلاثا ثم يمضي إلى ابن الزبير .
يوم الحرة
نطق المدائني توجه إليهم مسلم بن عقبة في اثني عشر ألفا وأنفق فيهم يزيد بن معاوية في الرجل أربعين دينارا , فنطق له النعمان بن بشير وجهني أكفك , نطق لا ليس لهم إلا هذا الغشمة والله لا أقيلهم بعد إحساني إليهم وعفوي عنهم مرة بعد مرة فنطق النعمان بن بشير أنشدك الله يا أمير المؤمنين في عشيرتك وأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم , وحدثه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فنطق إذا رجعوا فلا سبيل عليهم ، فادعهم يا مسلم ثلاثا وامض إلى الملحد ابن الزبير واستوص بعلي بن الحسين خيرا .
خرج أهل المدينة يوم الحرة بجموع وهيئة كبيرة ، فلما رآهم عسكر الشام كرهوا قتالهم فأمر مسرف بسريره فوضع بين الصفين ونادى مناديه قاتلوا عني أودعوا فشدوا فسمعوا التكبير خلفهم من المدينة وأقحم عليهم بنوحارثة فانهزم الناس .
وفاته
لما كانت سقطة الحرة خطب عبد الله بن حنظلة في الانصار فنطق يا قوم والله ما خرجنا حتى خفنا حتى نرجم من السماء رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة، وكان يبيت في ليالي المعركة في المسجد ، ثم ولج أهل الشام المدينة من جميع النواحي وقتل الناس ، وبقي لواء عبد الله بن حنظلة وما حوله الا خمسة ، فلما رأى ذلك رمى درعه وقاتلهم حاسرا حتى اغتال عام 63 هـ 683 .
المراجع
- ^ المخطة الإسلامية : عبد الله بن حنظلة
هذه الموضوعة تعبير عن بذرة بحاجة للنمووالتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |