أرتق
أرتق بن أكسب الهجرمانيّ (توفي 484هـ /1091م) وفي بعض المصادر "أرتق بن أكسك" وقيل بأن هذا الأخير هوالأرجح، ويلقّب بظهير الدين. وهوجد/مؤسّس سلالة الأرتقيّون أوالأراتقة، ممّن جاؤوا بعد فوز السلاجقة في معركة ملاذكرد إلى الأناضول مع القبائل الهجرية الأخرى. وكان انتماؤه على وجه التحديد يعود إلى قبيلة الدقر الهجرمانيّة حسبما تشير بعض المصادر الأجنبيّة، والتي كانت ضمن القبائل الهجرمانيّة الكثيرة التي اشهجرت في الزحف السلجوقيّ وبناء كيان الدولة السلجوقية.
وكان حاكمًا للقدس وفلسطين من قبل السلاجقة حيث عيّنه تتش بن ألب أوفدان أميرًا على ولاية بيت المقدس، وذلك عام 479هـ الموافق 1086م.
سقم النقش سنة إحدى وستمائة فاتى أرتق لعيادته وقتل لؤلؤا خادمه في بعض زوايا بيته ورجع إلى النقش فقتله في فراشه واستقل بملك ماردين وتلقب المنصور وتوفي سنة 336 هـ وملك بعده ابنه السعيد نجم الدين الغازي بن أرتق
وأرتق هوأبوسقمان وإيلغازي اللذين خلفاه في الحكم بعد وفاته.
يقول الدكتور عماد الدين خليل في مقدمة كتابه (الإمارات الارتقية في الجزيرة الفراتية والشام): "ويعـود الفضل في ظهور الأراتقة على المسرح السياسي والعسكري لجدهم أرتق بن أكسك الذي لعب دورًا مهمًا في المراحل الأولى من قيام الدولة السلجوقية، وقد أهله هذا الدور للحصول علـى مناصب قيادية، واقطاعات عددية في العراق والشام وفلسطين، تعد النـواة الأولـى لكيـان الأراتقة السياسي، وما حتى توفي أرتق حتى تعرض أبناؤه ، بعـد فتـرة قصـيرة ، لفقـدان قطاعهم في القدس ، وتفرقوا في البلاد، ولكنهم تمكنوا بطموحهم ومهارتهم الفردية ورغبـتهم في المغامرة، فضلاً عن ولاء عدد كبير من مقاتلي الهجرمان لهم، من تحقيق مكاسب عديـدة للعائلة الأرتقية، وتأسيس أولى إماراتهم في ديار بكر، والتي ضمت عددًا من أهـم حصـون المنطقة".
انظر أيضاً
- أرتقيون
مراجع
- ^ الإمارات الارتقية في الجزيرة الفراتية والشام، د. عماد الدين خليل، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1980م.
- ^ الإمارات الارتقية في الجزيرة الفراتية والشام، د. عماد الدين خليل، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1980م، نقلا عن مقدمة الكتاب.
هذه الموضوعة تعبير عن بذرة بحاجة للنمووالتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |