دروس الظلام (فيلم)
دروس الظلام | |
---|---|
اخراج | ڤرنر هرتسوگ |
Produced by |
بول بريف ڤرنر هرتسوگ |
خطه | ڤرنر هرتسوگ |
بطولة | ڤرنر هرتسوگ |
Cinematography |
سيمون وري بول بريف راينر كلاوسـمان |
طرح date(s) | 1992 |
المدة | 50 دقيقة |
البلد | ألمانيا |
اللغة |
إنجليزية ألماني عربي |
دروس الظلام (ألماني:Lektionen in Finsternis) فيلم وثائقي أخرجه الألماني ڤرنر هرتسوگ عام 1992 مكمّل فعـّال لشريطه الأول Fata Morgana (فاتا مورگانا). مرة أخرى يستقبل هرتسوگ الصحراء على أنـَها فضاء له صوته الخاص. وبالعمل أخلاها من التعليق، أي جعل الصورة هجرـّز على حرب الخليج الثانية، بعد أنتهائها وبالأخص على حقول النفط الكويتية المشتعلة.
يستعمل هرتسوگ لقاطات شاحنة رافعة كما عمل في فاتا مرگونا، ولقطات ثابتة لبعض العمـّال القريبين من النفط المحروق، وكذلك يستعمل لقطات من المروحيّة للمناظر الطبيعية المنكشفة. هرتسوگ يمنع التعليق ليفسر الصورة تعبّر من خلال توثيقها، وكأنـّها رواية شعرية: العمال يوصفون بـ " المخلوقات" سلوكهم تحكمه حماقة كبرى ورغبة في جعل الضرر الذي يشهدونه أبديّاً، فيكون" محور الحبكة " الحاسم هم عمال الإطفاء، حيث بمجرّد نجاحهم في إخماد النيران، يوقدون النار ثانية في مجرى للنفط . المعلـّق عندها يقول " هل الحياة بدون نار أصبحت صعبة التحمّل بالنسبة لهم،يا ترى؟ " الفيلم نفسه يبدأ باقتباس من بليز پاسكال يقول فيه: " حتى انهيار نجوم الكون يبدأ "بأبهة ضخمة". ومع أنّ نصّ الفيلم خطه هرتسوگ إلاّ أنـّه جعل بدايته منسوبة لپاسكال ليجعل الفيلم يبدأ بمزاج خاص.
هذا المنحى الفني لتأطير لقطات الفيلم الوثائقي استخدمه هرتسوگ مرة أخرى في فيلمه الأخير The Wild Blue Yonder.
وصلات خارجية
- at the Internet Movie Database