تاريخ ابن خلدون
| المؤلف | ابن خلدون |
|---|---|
| العنوان الأصلي (إذا لم يكن بالعربية) | كتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر |
| البلد | تونس |
| اللغة | العربية |
| الموضوع | التاريخ العالمي، فهم الاجتماع |
| الناشر | |
| الإصدار | 1378 |
تاريخ ابن خلدون أوكتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر للعلامة عبد الرحمن ابن خلدون يُعَدُّ موسوعةً تاريخيةً. يقع في سبع مجلدات يتصدرها كتاب المقدمة. لم يخرج ابن خلدون في العبر عن الكتابة التقليدية للتاريخ، غير حتى مقدمته تميزت بموسوعيتها من جهة واحتوائها على عدة آراء وأفكار جعلت الباحثين يعتبرون الرجل مؤسسا لفهم الاجتماع.
عن الكتاب
الكتاب الذي حملت مقدمته ابن خلدون إلى مصاف كبار فلاسفة العالم. وهي كما نطق توينبي، مستعيراً حدثة المقريزي: (عمل لم يقم بمثله إنسان في أي زمان ومكان). وفيها أرسى قواعد فقه التاريخ وفهم العمران. وهوفهم أعثره عليه الله كما يقول، ولم يقف على الكلام في منحاه لأحد من الخليقة. وموضوعه: (البحث في مسببات انهيار الدول وازدهارها). وأراد حتى تجد به الملوك ما يغني عن (سر الأسرار) الذي ألفه أرسطوللإسكندر.
وأنجزه أولاً في مدة خمسة أشهر، من عام (779هـ/1378م) أثناء إقامته عند بني العريف في قلعة بني سلامة بوهران. ثم نقحه بعد ذلك وهذبه وألحق به تاريخ العرب وأخبار البربر وزناتة، وأهداه إلى المستنصر أبي العباس، الذي تولى إمارة تونس من سنة (772 حتى 796هـ). وكانت هذه النسخة موجودة حتى عام (1858م). كما يفهم من كلام نصر الهوريني في نشرته (1858م). فلما هجر تونس إلى مصر عكف على تهذيب الكتاب والزيادة عليه، زهاء (20) سنة، فأضاف إليه الجزء الخاص بملوك العجم، وأقساماً أخرى ألحقها بمواضعها، وأهدى هذه النسخة للسلطان برقوق فنحله لقب: (ولي الدين). (وقد وصلتنا هذه النسخة بخطه، فرغ منها سنة 797) وانتسخ منها نسخة وقفها على طلبة الفهم في جامع القرويين بفاس، في تحبيسته المشهورة والمؤرخة (21/ صفر/ 799).
انظر ما خطه د. عبد الرحمن بدوي عن الكتاب ومخطوطاته وطبعاته وترجماته إلى مختلف اللغات في كتابه: (مؤلفات ابن خلدون) وفيه الحديث عن اثنين من ولاة سوريا في العهد العثماني كان لهما أكبر الأثر في ترجمة الكتاب إلى الهجرية ونشره، وهما الوالي صبحي باشا (ت 1886م) العلامة الجليل صاحب (عيون الأخبار في النقود والآثار) و(تكملة العبر)، والوالي أحمد جودت باشا (ت 1895) الذي ترجم القسم السادس من المقدمة، وهوأبرز أقسامها، وكانت الترجمة الهجرية الأولى قد أغفلته. نطق المقريزي في حديثه عن المقدمة: (لم يعمل مثالها، وإنه لعزيز حتى ينال مجتهد منالها، إذ هي زبدة المعارف والعلوم، ونتيجة العقول السليمة والفهوم). بينما رأى فيها ابن حجر مجرد تلاعب بالألفاظ على الطريقة الجاحظية.
وفي عام (1978) انعقد أول مؤتمر دولي بمناسبة مرور 600 عام على تأليف المقدمة. ومن طريف ما ألف فيها :(هل انتهت أسطورة ابن خلدون) د. محمود إسماعيل، يتهم ابن خلدون بسرقة المقدمة من إخوان الصفا! وانظر صوراً عن الدار التي ولد ونشأ فيها، في كتاب (ابن خلدون معاصراً).
أقسام الكتاب
يتكون من سبعة أجزاء والجزء الثامن للفهارس، وهوتعبير عن محاولة إسلامية لفهم التاريخ العالمي ويعتبر من أوائل الخط التي تهتم بفهم المجتمع. وقد ترجم إلى الكثير من اللغات الحية، وعليه ترتكز مكانة ابن خلدون وشهرته. ولئن كان مسعى ابن خلدون من المقدمة، وهي الجزء الأول من "كتاب العبَر"، هوحتى يضع نفسه في فئة المؤرخين وأن يقفوأثر المسعودي مصحّحاً بعض ما سقط فيه من أخطاء، إلا أنّه يصعب على المراجع حتى يصنّفه ضمن المؤرخين، كونه أخذ في مقدمته من كلّ فهم بطرف، فتحدّث عن كلّ ما يخصّ الإنسان من معنويات وماديات، داعماً ما مضى إليه من آراء بشواهد من القرآن الكريم وديوان العرب الشعري. ونظراً لمكانتها الفهمية، فقد حظيت المقدمة منذ حتى سقطت عليها الأنظار بعناية المفكرين والمؤرخين وفهماء الاجتماع والفلاسفة واللغويين عرباً ومستشرقين، كما طبعت عدّة مرّات بتحقيقات مختلفةة
واتى الجزء الثاني ليعالج الانتفاضات التي حدثت من الخوارج وغيرهم. ثم بدأ الجزء الثالث بولاية أسفار على جورجان والري، وانتهى بالخبر عن الآثار التي أظهرها السلطان في أيامه. واستهل الجزء الرابع بالخبر عن فرار أبي إسحاق وبيعة رباح له، وما قارن ذلك من أحداث، وانتهى بولاية القضاء الثالثة والرابعة والخامسة بمصر.
المراجع
- تاريخ ابن خلدون، واسمه: كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في فهم أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر. المخطة الوقفية للخط المصورة
-
ملخص عن كتاب - مسقط نداء الإيمان
