راكون (حيوان)
راكون شائعCommon Raccoon | |
---|---|
Conservation status | |
Least Concern | |
التصنيف الفهمي | |
مملكة: | الحيوان |
Phylum: | الحبليات |
Class: | الثدييات |
Order: | آكلات اللحوم |
Family: | Procyonidae |
Genus: | 'Procyon' |
Species: | ''P. lotor'' |
Binomial name | |
Procyon lotor (Linnaeus, 1758) | |
Common Raccoon native range in red, feral range in blue. | |
Synonyms | |
Ursus lotor Linnaeus, 1758 |
الراكون حيوان ثدي ،من آكل للحوم يستوطن أنحاء متفرقة من الولايات المتحدة وجنوب كندا.
حدثة راكون في لغة سكان أمريكا الشمالية الأصليين تعني الحيوان الذي يدلك بيديه ، للراكون وجه يشبه وجه الثعلب وجسم يشبه القط السمين وتضم هذه الفصيلة 17 نوعا يعيش في أمريكا الشمالية ونوعان في آسيا وبالتحديد جبال الصين وجبال التبت هما : البندا العملاق والبندا الأحمر ،
وتتميز حيوانات تلك الفصيلة بصغر الحجم ماعدا البندا العملاق. إستنادا إلى جريدة الرياض فإن الزعيم النازي هرمان نمورنغ جلب في عام 1934 مجموعة من الراكونات إلى المانيا لإثراء وتنويع حيوانات المانيا وتدريجيا سجلت أعداد الراكون في المانيا مستويات قياسية حيث تجاوز عددها المليون ويتواجدون على الأغلب في في كاسل وهي منطقة ريفية ذات تلال وغابات شمال فرانكفورت ويتخوف البعض من التاثيرات البيئية والصحية لتواجد هذا العدد الضخم من الراكونات في كاسل [1]. في الولايات المتحدة إرتبط حدثة راكون والتي اختصرت إلى كوون Coon بحقبة سوداء من العبودية والتمييز العنصري وظهرت كحدثة إحتقارية للمواطنيين ذوي البشرة السوداء من عام 1830 ولاتزال هذه الحدثة تستخدم ولكن من قبل المتطرفين فقط [2].
شكله
يتمتع الراكون بجسم قصير ممتلئ ، يبلغ طوله حوالي متر تقريبا ، متضمنا ذيله الكثيف الشعر ، الذي يشكل حولي 40 سنتيمتر من إجمالي الجسم ، تلتف حول هذا الذيل الطويل سبع دوائر من الفراء الأسود الناعم. يتراوح وزنه من 2 إلى 12 كيلوجرام ،
ويمتاز برأس عريض وأذنيه الصغيرتين المنتصبتين ، وأنف ذي حافة مدببة ، كما يغطي جسمه فراء طويل من الشعر ، يتدرج لونه من البني المائل للرمادي في أعلى الظهر حتى الرمادي الفاتح في المناطق السفلية. وتزين الفراء خطوط سوداء تمتد من أعلى الرأس حتى آخر الظهر ، أما الوجه فيغطيه فراء رمادي فاتح تتوسطه عينان سوداوان تبدوان كقناع ، كما تتدلى لحية بيضاء من خصلات الشعر على جانبي الأنف.
شكل وهجريب أقدامه يشبه إلى حد كبير أقدام الإنسان ، فهويمتلك أقداما قصيرة في جميع منها خمسة أصابع بمخالب طويلة وغير حادة ، كما أنه يمشي على باطن قدميه وكعبه بالطريقة نفسها التي يمشي بها الإنسان.
معيشته
يمتلك الراكون مهارة فائقة على تسلق الأشجار ، كما يتمتع بالمهارة نفسها في السباحة ، لذلك يفضل العيش على الأشجار بالقرب من البحيرات والعيون والجداول المائية في الغابات القريبة من المدن. عادة ما يقضي معظم أيام الشتاء في أوكار خاصة ،
يبنيها بنفسه في تجاويف الأشجار العالية حيث ينام معظم ساعات اليوم ، ولا يخرج من وكره إلا في الأيام الدافئة نسبيا ، لذلك يفقد خلال الشتاء 50% من وزنه. يعيش الراكون في جحور ارضيه طوال فصول السنة وتلجأ إلى شبه بيت شتوي لتقضي شهرا اوشهرين من شهور الشتاء حيث يلجأ الراكون إلى الجحر في اعداد تصل إلى 30 لا تخرج منه الا اذا ارتفعت درجة الحرارة عن درجة التجميد، ومعظم الاناث تتجمع في جحر واحد ولا يسمح الا لذكر واحد فقط بأن يقضي الشتاء مع تلك الاناث وصغارها.
غذائه
يتغذى على الفئران والعصافير والبيض والحشرات والأسماك والضفادع ، بالإضافة لقائمة متنوعة من الفواكة والخضراوات ، وكذلك ثمار البندق التي تعد من أفضل الأطعمة المحببة له.
يأكل الراكون الفاكهة والخضروات والأسماك، وتتعامل هذه الحيوانات بحذر شديد مع طعامها فهي تتحسه جيدا حتى تتعهد عليه لتفهم ان كان صالحا للأكل ام لا ويستخدم مخالبه بمهارة كبيرة ولديه عادة غسل الطعام في الماء قبل آكله فقد تكونت هذه العادة لديه لانه يصطاد الاسماك من الجداول المائية الصغيرة بالاضافة إلى القشريات المائية .
من عاداته الغريبة والمميزة في الأكل ، حرصه الشديد على تنظيف طعامه قبل تناوله ، بمسحه جيدا بمخالبه الرقيقة ، وإذا كان يعيش بالقرب من مجرى مائي ، فإنه يقوم بغمر الطعام تماما بالماء ، ثم يخرجه ليأكله.
الراكون آكل السلطعون
هناك نوع متميز يطلق عليه ((الراكون آكل السلطعون)) يعيش في كوستاريكا وجنوب أمريكا فقط ، يمتاز بطول الجسم مقارنة بالأنواع الأخرى ، أبرز ما يميزه هجريب أضراسه القوية التي يستخدمها لكسر وطحن الصدفة القوية الصلبة التي تغطي السلطعون ، وكذلك السلاحف التي تعد من أطعمته المفضلة التي يتخصص أيضا في أكلها بمهارة.
الأمراض
مؤخرا ذكر فهماء صينيون بان الفيروس المسبب للالتهاب الرئوي اللانمطي (سارس) قد يحدث انتقل إلى البشر من بعض الحيوانات ومنهاالراكون [3] . من الأمراض الأخرى التي قد ينقلها الراكون هوفايروس سقم داء الكَلب نتيجة دخول لعاب الراكون إلى جسم الإنسان إذا ماتعرض لعضة من قبل الراكون ويقدر عدد الحيوانات ومن ضمنها الراكون والحاملة لفايروس داء الكلب بحوالي 15.000 حالة سنوياً [4].
المصادر
- Krebs, J.W.; E.J. Mandel & D.L. Swedlow et al. (2005), "Rabies surveillance in the United States during 2004", J Am Vet Med Assoc 227 (12): 1912-1925.
- Davidson, Alan (1999). "Raccoon". Oxford Companion to Food. p. 648. ISBN 0-19-211579-0.
- مسقط للراكون
- [5]
- [6]
وصلات خارجية
- Raccoon Facts and Photos - NatureMapping Program
- Raccoon Tracks information, accounts, and images of raccoons
- range of raccoon populations, Missouri Botanical Garden
- Feature Creatures: Raccoon University of Alberta Museum of Zoology
- Remo Raccoon's Home Page
- Nazi Raccoons On The March In Europe article about history of raccoon introduction in Germany
- Raccoon entry on Encyclopedia.com