معركة المركويز
| ||||||||||||||||||||||||
|
معركة المركويز أومعركة موركوِرا (بالاسپانية: Batalla de la Morcuera) كانت أحد معارك حروب الاسترداد Reconquista ونشبت في هوز ده لا موركوِرا بين بلديتي فونسيا وبوگدوبالقرب من مدينة ميرندا ده إبروفيتسعة أغسطس 865. كان القتال بين قوات مسيحية مجتمعة من مملكة قشتالة ومملكة أستورياس تحت قيادة رودريگومن قشتالة وقوات المسلمة من إمارة قرطبة تحت قيادة محمد بن عبد الرحمن. أسفرت المعركة عن فوز المسلمين وتراجع عام في عملية الاسترداد الكاملة.[]
المعركة
ويقول ابن عذاري في البيان المغرب:
وفي سنة 251، كانت غزوة ألبة والقلاع أيضا "هزيمة المركويز -أخزاه االله!-" خرج إلى هذه الغزاة عبد الرحمن بن محمد، وتقدم حتى حل على ر دوبر. -وتوالت عليه العساكر من جميع ناحية، فرتبها. ثم تقدم؛ فاحتل بفج برذنش؛ وكانت عليه أربعة حصون؛ فتغلب العسكر عليها، وغنم المسلمون جميع ما فيها وخربوها؛ ثم انتقل من موضع إلى موضع، لا يمر بمسكن إلا خربه، ولا موضع إلا حرقه، حتى اتصل ذلك في جميع بلادهم. ولم يبق لرذريق صاحب القلاع، ولا اردمير صاحب توفة، ولا لعندشلب صاحب برجية، ولا لغومس صاحب مسانقة، حصن من حصوم إلا وعمه الخراب. ثم قصد الملاحة، وكانت من أجل أعمال رذريق؛ فحطم ما حواليها وعفا آثارها. ثم تقدم يوم الخروج على فج المركوبز؛ فصد العسكر عنه، وتقدم رذريق بحشوده وعسكره؛ فحل على الخندق ااور للمركوبز. وكان رذريق قد عانى توعيره أعواما، وسخر فيه أهل مملكته، وبتره من جانب الهضبة؛ فارتفع جرفه، وانبتر مسلكه؛ فترل عبد الرحمن ابن الأمير محمد على وادي إبره بالعسكر، وعبا القائد عبد الملك للقتال؛ وعبا المشركون، وجعلوا الكمائن على ميمنة الدرب وميسرته. وناهض المسلمون جموع المشركين بصدورهم؛ فسقط بينهم جلاد شديد. وصدق المسلمون اللقاء؛ فانكشف الأعداء عن الخندق، وانحازوا إلى هضبة كانت تليه. ثم هبط عبد الرحمن ابن الأمير محمد، ونصب فسطاطه، وأمر الناس بالترول وضرب أبنيتهم؛ فأقامت المحلة. ثم ض المسلمون إليهم؛ فصدقوهم القتال، وضرب االله في وجوه المشركين، ومنح المسلمين أكتافهم؛ فقتلوا أبرح قتل؛ وأسر منهم جموع. واستمروا في الهزيمة إلى ناحية الأهزون، وافتحموا ر إنره باضطرار في غير مخاضه؛ فمات منهم خلق كثير غرقا. وكان القتل والأسر فيهم من ضحى يوم الخميس لاثنتي عشرة ليلة خلت من رجب إلى وقت الظهر. وسلم االله المسلمين ونصرهم على المشركين. وكان قد لجأ منهم إلى الوعر والغياض، عندما أخذم السيوف، جموع؛ فتتبعوا وقتلوا؛ ثم هتك الخندق وسوى حتى سهل، وسلكه المسلمون غير خائفين ولا مضغطين. وأعظم االله المنة للمسلمين بالصنع الجميل، والفتح الجليل. والحمد الله رب العالمين. وكان مبلغ ما حيز من رؤوس الأعداء في تلك الوقيعة عشرين ألف رأس وأربعمائة رأس واثنين وسبعين رأسا. |
انظر أيضاً
- حروب الاسترداد Reconquista
- عبد الرحمن بن محمد من قرطبة
- إمارة قرطبة
- مملكة أستورياس
وصلات خارجية
- Textos para la historia de Al-Andalus
هذا article عن معركة في التاريخ الإسپاني هوبذرة. بإمكانك مساعدة الفهم بأن تنمـِّـيـه. |