أحمد السرهندي
الأعلام: أحمد السرهندي | علي الهجويري | معين الدين جشتي | نظام الدين اولياء | ولي الله الدهلوي | مهر علي شاه | بهاء الدين زكريا |
خط التصوف: مكتوبات الربانية | كشف المحجوب | حجة الله البالغة | تحقيق الحق في حدثة الحق | منطق الطير | |
جزء من سلسلة تصوف تاريخ التصوف |
توحيد · الشهادتين |
حارث المحاسبي · الغزالي |
إحياء علوم الدين · الرسالة القشيرية · مكتوبات الربانية |
صوفية السنة · صوفية الشيعة · صوفية الفلسفة |
الطريقة القادرية · الطريقة النقشبندية · الطريقة الجشتية · الطريقة السهروردية |
المحبة · الفهم |
المسجد الحرام · المسجد النبوي |
دمشق · خراسان · القدس |
ولد شيخ أحمد السرهندي الفاروقي سنة 971هـ في بلدة سرهند. واستخرجوا تاريخ ولادته من لفظ خاشع 971 وعرض له بعد أيام من ولادته ما يعرض علي الصبيان من سقم فاتى به والده شيخه شاه كمال القادري فنطق له شيخه لا تخف انهقد يكون ذا عمر طويل وصاحب أحوال السنية.
نشأته
فنشأ في جحرتربية والده فأخذ منه مبادى خط العرب وحفظ القرآن الكريم في ضغره واستظهر عدة من المتون في أنواع العلوم مع اتقان المنطوق والمفهوم. ثم رحل إلى سيالكوت وقرأ هناك علي مولانا كمال الدين الكشميري - وهوأستاذ مولانا عبد الحكيم السيالكوتي - بعض خط المعقولات . وأخذ الحديث مولانا يعقوب الكشميري الصرفي وايضا أخذ الحديث في الحرمين الشريفين من كبار المحدثين مثل ابن حجر المكي وعبد الرحمن ابن فهد المكي وحصل إجازة خط الحديث والتفسير وبعض خط الأصول. ولم يبلغ من العمر سبعة عشرة سنه الا وقد فرغ من تحصيل علوم الدراسية وتحقيقها وتدقيقها
وقد استفاد في اثناء تحصيله الطريقة القادرية والجشتية من والده فأجازه في هذين الطريقين. فاشتغل في حياة والده بدرس علوم الظاهرية للطالبين وتعليم الطريقة ايضا للسالكين وصنف في تلك الفترة بعض الرسائل مثل رسالة التهليلية ورسالة رد الروافض ورسالة اثبات النبوة .وكان له يد طولى في علوم الادبية وكان من الفصاحة والبلاغة وسرعة الاستحضار وشدة الزكاء والفطنة بجانب عظيم من مكان ومكين.
بيتعه للخقابل محمد الباقى بالله
ان الشيخ مع وجود هذه الكمالات كان عطشان القلب خصوصا للطريقة النقشبندية وكان قد طالع بعض الرسائل المؤلفة فيها وكان كثير الاشتياق لملاقاة واحد من اربابها ولما توفي والده خرج لأداء فريضة الحج ولما ولج بلدة دهلى كرسي سلطنة بلاد الهند ووصل هناك الي صحبة شيخه الشيخ محمد الباقى بالله بدلالة بعض أصحابه فبايعه بعد يومين من ملاقاته في الطريقة النقشبندية العلية ولازم صحبته فكشف له ما لم يكشف من أسرار الحقيقة وظهر له من الحالات ما لم يظهر لغيره عشرة عشيرة في عدة من السنوات.
اجازة مطلقة من الشيخ في الطريقة النقشبندية
فبعد مضى شهر وعدة أيام على هذا الحال اجازة الشيخ في الطريقة النقشبندية إجازة مطلقة وأمره بالرجوع إلى وطنه فرجع وجلس على مسند الإرشاد والافاضة وشرع في هداية الطالبين وتربية السالكين بكمال النشاط. وانتشرت كمالاته في سائر الأقطار فتهافت عليه الفهماء والفضلاء والأمراء من جميع الديار وكان يحرض اصحابه التمسك بالشريعة واحياء السنة النبوية والعمل بما فيها واجتناب البنادىت المخالفة . وكان يحث على ذلك امراء عصره وحكام دهره بواسطة مكاتيب عديدة حتى استنارت أقطار الهند وما يليها بنور السنة النبوية .
تسديد فتنة توحيد الوجودي الضال
ان اقوي سبب هيجان الفتنة هوانكار التوحيد الوجودي واثبات التوحيد الشهودي فان اسماع كثير الناس واذهانهم كانت مملوءة بمسألة التوحيد الوجودي مذ اربعمائة سنة يعني من عهد الشيخ الأكير محيي الدين ابن عربي إلى عصره . وانكار الشيخ لنظرية وحدة الوجود ليس كمثل انكار فهماء الظاهر بل هويصدق المقام الذي يتحدث عنه الوجودية ويسلمه ويقول ان مقصود الحقيقي فوق هذا المقام ويثبت الغيرية بين الحق والخلق بخلاف الوجودية فانهم يثبتون العينية بين الحق والخلق.
مؤلفات الشيخ
- المكتوبات الربانية ثلاثة مجلدات
- لتنزيل الكتاب المكتوبات الربانية PDF
من اثنى عليه من معاصره
- خقابل محمد الباقي بالله
- فاول من اثنا عليه شيخه خقابل محمد الباقي بالله واستفاد منه كسائر المريدين كما بين ذلك في ممحرره ولهذا سميت الطريقة الخاصة به الطريقة المجددية وكان الشيخ يستفيد منه تلك الطريقة الخاصة نطق فيه ان الوفا من النجوم امثالنا تتلاشي وتضمحل واشعة انوار شمسه فلولم يوجد الا هذه الشهادة من شيخه لكفت دليلا على فضله الشامخ
- مولانا عبد الحكيم السيالكوتي
- فكان يعظمه تعظيما بليغا ويشنع على المنكرين باشد التشنيع ويقرر بأنه مجدد الالف الثاني وقيل انه اول من اطلق عليه هذا الوصف
ونطق واحد من معاصره حين سمع خرافات بعض المعاندين ان الحق ان مزاج اهل الزمان ليس لائقا لادراك حقائق هذا العزيز فلوكان في ايام السلف لعهدوا قدره ومرتبته ودرجة كلامه
نطق واحد في حقه ان خط القوم
- اما تصنيف
- واما تأليف
والتصنيف حتى يحرر الشخص ما حاصله من العلوم والخفايا والنكات والمقامات والتأليف حتى يجمع إنسان كلامات غيره بترتيب جيد وقد مضت مدة بحمل التصنيف من العالم وما بقى الا التأليف وانا ان لم اكن من مريده لاكن الحق بان ممحرربه تصنيفات لا تأليفات فحدثا امعنت النظر فيها لا ارى فيها نقل عن الغير الا على الندرة والضرورة وعامتها المكشوفات وملهماته الخاصة وكلها عالية مقبولة مستحسنة وموافقة للشريعة المطهرة.
مريديه
ومن كبار مريديه
- السيد آدم البنوري
- مير محمد نعمان البدخشي
- الشيخ تاج الدين الهندي صاحب الرسالة التاجية
مواقع الخارجية
- مسقط بلغة الأردية عن شيخ أحمد السرهند