هند بنت شمس الدين الفاسي
الأميرة هند بنت شمس الدين الفاسي (و. 1975- ت. 2010)، زوجة الأمير هجري الثاني بن عبد العزيز آل سعود النائب السابق لوزير الدفاع والطيران السعودي.
أنجالها
- الأميرة سماهر بنت عبد العزيز آل سعود.
- الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود.
- الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود.
وفاتها
توفيت في القاهرة في 23 أغسطس 2010 بعد آلام في المعدة، وبعد يوم من الإعلان عن وفاتها، تقدم شقيها علال الفاسى إلى النيابة المصرية العامة والذي اتهم فيه كلا من زوجها الأمير هجر بن عبد العزيز ونجله الأمير عبد الرحمن ونجلته الأميرة سماهر والمستشفى الذي كانت ترقد به الأميرة الراحلة بالوقوف وراء وفاتها. وكان شقيق الأميرة الراحلة الشيخ علال شمس الدين الفاسي قد أشار في البلاغ الذي تقدم به لنيابة جنوب الجيزة إلى أنه يملك دلائل وقرائن عدة على وجود شبهة جنائية وراء وفاة شقيقته الأميرة هند الفاسي متهما الأمراء الثلاثة المشار إليهم بالوقوف وراء وفاتها.
وطلبت النيابة مثول الشيخ علال الفاسي أمامها للاستماع إلى أقواله في ضوء البلاغ المقدم منه، إلى جانب التحقيق في بلاغ آخر للأمير عبد الرحمن نجل الأميرة الراحلة ضد خاله الشيخ علال الفاسي والذى اتهمه فيه بالتعدي عليه بالضرب والتسبب في إصابته بعدة إصابات أوردها في تقرير طبي.
جدل
ارتبط اسم الأميرة الراحلة طويلا بالجدل داخل مصر وخارجها واختلف الكثيرون حول شخصيتها فتارة صورتها وسائل الإعلام بالأميرة المحبة لحياة الترف والبذخ بسبب حفلاتها الصاخبة في مقر إقامتها بالفنادق والقصور المتنوعة والتى كانت تدعوإليها مشاهير الفنانين المصريين والعرب، بل شهدت حفلات أولادها الأميرة سماهر والأميران عبد الرحمن وأحمد حالة من الجدل أيضا شبهها البعض بحفلات أسرة محمد على أونبلاء أوروبا.
وفي اللقاء، رآها البعض الآخر أميرة العطاء التى تنفق على الفقراء بسخاء وخاصة أتباع الطريقة الفاسية الشاذلية التى تنتسب إلى والدها الراحل الدكتور شمس الدين عبدالله الفاسى الذى كان مقيما بين لندن وفلوريدا وهي طريقة مغلقة يدور حولها أيضا لغط كبير، وفى جميع عام كانت الأميرة الراحلة تقيم ذكرى والدها بمدفنه بمدينة نصر وكانت تقوم فيها بدعوة مشاهير القراء وتنفق فيها أموالا كثيرة على الفقراء.
وتنقلت الأميرة الراحلة وأفراد أسرتها وحاشيتها بين فنادق القاهرة المتنوعة، فكانت تعيش في طابقين بفندق هيلتون رمسيس بوسط القاهرة على النيل قبل حتى تنتقل للإقامة في فندق موفمبيك بمحافظةستة أكتوبر، وكانت حياة الأميرة مادة خصبة وثرية لصحف النميمة وصفحات الحوداث والمجلات الاجتماعية والفنية وكان البعض يهاجم الحكومة المصرية بسبب تكتمها على تصرفاتها وأفراد أسرتها.
المصادر
- شبكة الاعلام العربية محيط