عبد الكريم ميرغني محمد
عبد الكريم ميرغني محمد | |
---|---|
وُلـِد |
1925 أم درمان، السودان |
توفي |
1995 أم درمان، السودان |
التعليم | بكلية غردون التذكارية، (حالياً جامعة الخرطوم) |
المهنة |
سفير السودان في اليونان والهند واليابان ومصر وزير للنقل عام 1969 |
المعتقد الديني | مسلم |
الأقارب | أشقاؤه: عبد الله ميرغني، عبد الرحيم ميرغني، عبد العزيز ميرغني، أمين ميرغني، أبوالقاسم ميرغني |
عبد الكريم ميرغني محمد (و. 1925 - ت. 1995)، هوسياسي، مفهم، اداري سوداني، سفير السودان في اليونان والهند واليابان ومصر، وكان وزيراً للنقل عام 1969. وكان كذلك موسوعي واقتصادي متميز وباحث في مجالات الإبداع الشعبي في الطب والصيدلة.
النشأة والتعليم
وُلد في أم درمان عام 1925. وهوشقيق السياسى عبد الله ميرغني والسياسي ورجل الاقتصاد ووزير مالية السودان ومحافظ بنك السودان عبد الرحيم ميرغني وأخوالأستاذ عبد العزيز ميرغني الخبير الاقتصادى بالشركة العامة لاستثمار أموال البترول التابعة ( اوابيك) منظمة الدول العربية المصدرة للبترول والذى تفهم بجامعة جورجتاون بواشنطن بالولايات المتحدة الاميريكية وأمين ميرغني رجل الاقتصاد ووكيل وزارة التجارة والملحق التجارى للسودان بواشنطن مبارك ميرغنى محمد رجل الاعمال بالسودان وعبدالرحمن ميرغنى وأبوالقاسم ميرغني طالب القانون والذى اغتيل في حوادث مارس المشهورة بالسودان عام 1953.
حصل على دراسته الإبتدائية والمتوسطة والثانوية بالمدارس السودانية والتحق بعدها بكلية غردون التذكارية، التي أصبحت جامعة الخرطوم فيما بعد.
حياته العملية
بعد تخرجه عمل في سلك التعليم بالسودان، ثم إلتحق بوزارة الخارجية السودانية وابتعث إلى المملكةالمتحدة لدراسة فهم الاقتصاد بجامعة برستول بالمملكة المتحدة، وبعد اكمال دراسته ونيل السودان لاستقلاله أصبح السكرتير الثاني للسفارة السودانية بالمملكةالمتحدة، وهومن مؤسسى السفارة السودانية.
سفير السودان في اليونان والهند واليابان ومصر اشتهر بالنبوغ والموسوعية في المعلومات ورجاحة العقل وصواب الفكر وتنقل بعدها سفيراً للسودان في اليونان دول شرق آسيا مثل الهند واليابان، وعاد بعدها سفيراً للسودان لدى جمهورية مصر العربية وتم أُختير وزيراً للتجارة السودانية وقت ثورة أكتوبر التي أطاحت بالحكم العسكري، وكان على رأسهم الفريق ابراهيم عبود وبعد قيام ثورة مايوالاشتراكية بالسودان، التي قادها الرئيس السابق جعفر النميري.
بعدها أُختير وزيراً للتخطيط وهوصاحب الخطط الخمسية والعشرية لتنمية السودان، ثم أقيل من منصبه بعد محاولة الحزب الشيوعي السوداني الاستيلاء على السلطة في السودان بالمحاولة الانقلابية التي قادها هاشم العطا وفاروق حمد الله وبابكر النور بزعامة الشفيع أحمد الشيخ وعبد الخالق محجوب الرجل الألمعى الذكي.
اعتنطقه واعتزال العمل السياسي
وقتها اتهم عبد الكريم ميرغني بأن عثر على ورقة في جيب عبد الخالق محجوب وقتها خط فيها عبدالكريم ميرغني وزيراً للخارجية وزج به في السجن لفترة طويلة وبعد خروجه من المعتقل واعتزاله للعمل السياسي انكب هذا الرجل على دراسة فهم الاعشاب والتداوى به وتفسير القرآن الكريم والتصوف وابدع في ذلك واصبح مجلسه في منزله بحى ودأروبام درمان عامرا بالفهماء والمثقفين والاطباء والفهماء والسياسين واصبح تعبير عن موسوعة تتناول مختلف القضايا تناقشها بشئ من البعد الفكرى العبقرى اذهل الجميع بفهمه ومعهدته وصلاحه كان متحدثا لبقا باللغة العربية والإنگليزية ويعهد أصول الدبلوماسية والكياسة والفطنة.
ذكراه
تم إنشاء مركز عبد الكريم الثقافي بمدينة أم درمان في 15 مايو1998، تخليداً لذكرى عبد الكريم ميرغني. وهومؤسسة ثقافية غير حكومية تأسست بالجهود الذاتية.
المصادر
- ^ "إدعموا مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي". سودارس. 2011-06-30. Retrieved 2013-08-16.