الاحتجاجات البحرينية 2011-الآن
جزء من احتجاجات العالم العربي 2010-2011
اعتصم المحتجون أياما في دوار الؤلؤة، الذي يعتبر مركز تجمع المحتجين حتى هدمه.
التاريخ	14 فبراير 2011 – مستمرة
المكان	البحرين Coordinates:
السبب	فساد الحكومة، تمييز الحكومة ضد الشيعة, مساحة محدودة من الديمقراطية
الأهداف	اسقاط الملكية تغيير الدستور, إنهاء الفساد السياسي والاقتصادي
الطرق	مقاومة شعبية ومظاهرات
الوضع	مستمرة
التنازلات	1000 دينار بحريني (حوالي 2600 دولار للعائلة زيادة الإنفاق الاجتماعي
الخسائر
Deaths 21 (منهم جندي 1 سعودي وثلاث ضباط شرطة 3) 100 مفقود جرحى ~1000 معتقلين عديدون

احتجاجات البحرين 2011، هي احتجاجات شعبية بدأت في 14 فبراير 2011 في أعقاب نجاح الثورتين التونسية والثورة المصرية في اسقاط الأنظمة الحاكمة وتحقيق مطالبهم.

الأسباب

الأسباب غير المباشرة

1. المطالبة بإجراء إصلاحات جذرية، من بينها الإفراج عن 450 من النشطاء السياسيين الشيعة ورجال الدين الذين احتجزوا منذ أغسطس من عام 2010م.
2. انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الأجهزة الأمنية والمسؤولين في الدولة.
3. المطالبة بوضع دستور حديث للبلاد، ووضع حد لانتهاك الحقوق المدنية للمواطنين.

السبب المباشر

اندلاع الثورة الشعبية في تونس وكذلك ثورة 25 يناير في مصر, ونجاحهما في إسقاط الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري محمد حسني مبارك.

الاحتجاجات

فبراير

4 فبراير

في أربعة فبراير، احتشد مئات البحرينيين أمام السفارة المصرية في المنامة ليعبروا عن تضامنهم مع المظاهرات الشعبية المصرية المطالبة باسقاط حكومة مبارك. حسب وال ستريت جورنال, فإن هذه الحشود هي "أول احتجاجات من نوعها تحدث في واحدة من دول الخليج العربي." في إحدى هذه التظاهرات طالب, ابراهيم شريف, الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي, (وعد) "باصلاحات محلية."

وأعربت الجزيرة حتى هناك تخطيط لانطلاق مظاهرات في 14 فبراير، بعد شهور قليلة من انتخابات برلمانية كانت محل نقد. أختير تاريخ 14 فبراير لأنه الذكرى العاشرة للاستفتاء لصالح ميثاق العمل الوطني في البحرين. وصف الشباب البحرينيون دعواتهم للتظاهر بأنها ستكون "مظاهرات سلمية ومنظمة ينزلون فيها إلى شوارع البحرين في 14 فبراير" للمطالبة باعادة صياغة البحرين وتأسيس هيئة "تفويض شعبي تام للتحقيق ومراقبة" الانتهاكات السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية, بما فيها سرقة المال العام، الشفافية السياسية، الاعتنطقات، التعذيب والتدابير الأمنية القمعية الأخرى، ومحاربة الفساد الاقتصادي والمؤسسي." They referred to the uprisings in Tunisia and Egypt as motivations for their appeal. The Al Wefaq National Islamic Society, who won a plurality in the recent parliamentary election]], participated in the planning for demonstrations on 14 February. The Bahrain Center for Human Rights described authorities' preparations for the 14 February planned demonstrations as "a state of confusion, apprehension and anticipation".

11 فبراير

في 11 فبراير، أعرب حمد بن عيسى آل خليفة عن منح جميع عائلة بحرينية 1000 دينار بحريني احتفالا بالذكرى العاشرة للاستفتاء على ميثاق العمل الوطني في البحرين ربطت وكالة الأنباء الفرنسية بين منحة ال1000 دينار ومظاهرات 14 فبراير المزمعة

12 فبراير

On 12 February, the Bahrain Center for Human Rights (BCHR) sent an "open letter to the King to avoid the worst case scenario by releasing more than 450 detainees including human rights defenders, religious figures and more than 110 children, dissolve the security apparatus and [prosecuting] its official[s] responsible [for] violations and to start serious dialogue with civil society and opposition groups on disputed issues." President of the BCHR Nabeel Rajab stated that: "The dissolving of the security apparatus and the prosecution of its officials will not only distance the King from the crimes committed by this apparatus especially since 2005, such as systemic torture and the use of excessive force against peaceful protests, but will avoid the fatal mistake committed by similar apparatuses^[] in Tunisia and Egypt which [led] to the loss of lives and hundreds of casualties and eventually resulted in the fall of the regimes who created these 'double edged swords'".

14 فبراير

اندلعت الكثير من الاحتجاجات الشعبية في 14 فبراير 2011، كما أطلقت الشرطة الغازات المسيلة للدموع والطلقات المطاطية لفض الاحتجاجات التي جرت في القرى الشيعية المحيطة بالعاصمة المنامة. وسقط قتيل في احتجاجات 14 فبراير، وهوالشاب علي عبدالهادي مشيمع، 21 عاما من الدية بعد تعرضه لإصابات في مختلف مناطق جسمه بالهراوات. كما لا زال محمد يوسف سعد الذي أصيب في مسيرة سترة في حالة خطرة. وأصيب أكثر من 22 إنسان في الاحتجاجات التي ضمت مناطق البحرين.

وفي قريتين تقعان جنوب المنامة وشرقها، فرقت السلطات البحرينية تظاهرتين صغيرتينمما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص علي الأقل بجروح، حسبما أفادت مصادر رسمية وأمنية. فيما حلقت طائرات هليكوبتر في سماء المنامة حيث يحتشد المتظاهرون وكثفت سيارات الشرطة وجودها في القريتين الشيعيتين وفرقت مظاهرة باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

ونطقت وزارة الداخلية البحرينية حتى مسيرة غير مرخصة تضم حوالي 100 إنسان بقرية كرزكان جنوب المنامة هاجمت الشرطة في وقت متأخر من الليل وأصيب ثلاثة من رجال الأمن وفق ما نقلته وكالة أنباء البحرين. ونطقت الوزارة في رسالة قصيرة علي مسقطها علي شبكة تويتر علي الانترنت حتى "رجالها أطلقوا رصاصا مطاطيا الأولي كانت تحذيرية وأخري ارتدت من الأرض وأصابت أحد المتجمهرين".

15 فبراير

أثناء تشييع جثمان أول قتيل في احتجاجات 14 فبراير من مستشفى السليمانية في وسط المنامة، تجمع متظاهرون منددون بالسلطات وطالبوا بتغيير النظام ودعوا إلى اعتصام مفتوح، سقط قتيل ثاني يدعى فاضل متروك من المتظاهرين برصاص انشطاري أطلقته القوى الأمنية أثناء تفريقها المتظاهرين. كما أصيب عدد من المتظاهرين بجروح.

وفي اليوم نفسه ألقى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة خطابا تلفزيونيا قدم فيه اعتذاراً لشعبه عن وفاة متظاهرين خلال تفريق تظاهرات مطالبة بالإصلاح السياسى في المملكة، وأمر بتشكيل لجنة يرأسها نائب رئيس مجلس الوزراء للتحقيق في ملابسات "الأحداث المؤسفة".

ونطق الملك حمد في خطابه، إنه قد كلف نائب رئيس مجلس الوزراء جواد بن سالم العريض بتشكيل لجنة خاصة لفهم الأسباب التى أدت إلى تلك الأحداث المؤسفة، حيث إذا همنا الأول هوسلامة الوطن والمواطن. كما أكد حمد، أنه يفترض أن يطلب من السلطة التشريعية النظر في هذه الظاهرة واقتراح التشريعات اللازمة لعلاجها بما ينفع الوطن والمواطن، وشدد الملك في خطابه على حتى الإصلاح مستمر ولن يتوقف. وأشار إلى حتى مملكة البحرين هى دولة القانون والمؤسسات الدستورية ولدينا قانون ينظم المسيرات السلمية، مشدداً على حتى حرية التعبير حق ضمنه الميثاق والدستور ونظمه القانون الذى علينا جميعا الالتزام.

وتجمع نحو500 إنسان ميدان اللؤلؤة أكبر ساحات العاصمة، على مقربة من سوق الأسهم، ومحاولة نسخ تجربة ميدان التحرير المصرية، عن طريق نصب خيام وإلقاء خطابات. وعلى بعد نحو500 متر من الميدان، توقفت نحو200 سيارة شرطة، دون التدخل بالمحتجين، الذين حافظوا على سلمية التظاهر.

16 فبراير

استمر آلاف المحتجين في الاعتصام بميدان اللؤلؤة. وتم تشيع جثمان المتظاهر الذي اغتال في اليوم السابق دون تدخل قوات الشرطة. وبانتهاء اليوم تضاعف عدد المعتصمين، في الوقت الذي أصر فيه أعضاء البرلمان على تنحية أفراد العائلة المالكة من مناصبهم الرسمية.

17 فبراير

قتل شخصين وجرح العشرات في الساعات الأولى من الفجر حيث قامت قوات الشرطة باقتحام ميدان اللؤلؤة وإخلاؤه من المعتصمين، وكان عددهم ما بين 5000 و6000 شخص، وإزالة الخيام والمتعلقات الخاصة بهم. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والهراوات لضرب مجموعات الشباب الذي أصروا على البقاء في الميدان، كما تم انزال قوات خاصة ودبابات تابعة للجيش في هذه العملية. وقد أغلقت قوات الأمن البحرينية الطرق المؤدية الى دوار اللؤلؤة.

وصرح وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة حتى عملية الاخلاء القسرية التي نفذتها قوات الأمن البحرينية في دوار اللؤلؤة كانت ضرورية لتجنيب البلاد من الاقتراب من حافة جحيم طائفي. حيث برر تدخل الشرطة بأن اعتصام المحتجين يمثل خرجوا عن الدولة. وقد أغلقت قوات الأمن البحرينية الطرق المؤدية الى دوار اللؤلؤة.

وأذاع تلفزيون البحرين الحكومي البيان الأول للقيادة العامة لقوة دفاع البحرين، نادى فيه الناس الى تجنب التجمهر في المناطق الحيوية بوسط العاصمة المنامة، مؤكدا انتشار بعض المدرعات والآليات العسكرية في مناطق مهمة فيها. كما حذر البيان من التجمع في المنامة عاصمة البحرين "لأن من شأن ذلك حتى يعطل مصالح الناس ويعرض أمنهم للخطر".

18 فبراير

شارك آلاف البحرينيين بعد صلاة الجمعة اليوم في تشييع اثنين من الخمسة الذين قتلوا برصاص قوات الشرطة فجر أمس الخميس لدى تفريقها بالقوة مظاهرة معارضة لسياسات النظام في دوار اللؤلؤة، فيما شهدت شوارع العاصمة المنامة مسيرة مؤيدة للحكومة ولملك البحرين.

وقد تجمع خارج أحد المساجد في منطقة سترة عدة آلاف للمشاركة في التشييع، مرددين شعارات تطالب بسقوط النظام. ونطقت وسائل إعلام وشهود عيان إنه لم يظهر أي تواجد للقوات الأمنية بالقرب من المسجد الذي جرت فيه الصلاة على القتلى، فيما حلقت مروحية تابعة لوزارة الداخلية في سماء المنطقة. وكان إمام المسجد الشيخ عيسى قاسم قد وصف هجوم الشرطة على آلاف المحتجين في دوار اللؤلؤة بالمذبحة. وقد أدى العنف الذي لجأت إليه السلطات في التعامل مع المتظاهرين، إلى حمل سقف مطالب هؤلاء، حيث كانت مطالبهم بالبداية تقتصر على تخفيف قبضة الأسرة المالكة على المناصب الحكومية الكبرى، ومعالجة ما سموه التمييز الذي تعانيه "الأغلبية الشيعية" بالبلاد، غير حتى المزاج العام تبدل بعد أحداث العنف وارتفع سقف المطالب، إلى المطالبة برحيل النظام.

من جهة أخرى شارك آلاف المواطنين في مسيرة دعت إليها جمعيات أهلية بعد صلاة الجمعة تأييدا للنظام في البحرين. حيث تدفق المشاركون على شوارع العاصمة المنامة ملوحين بالأعلام وبصور الملك. وأظهرت لقطات تلفزيونية رجالا ونساء وأطفالا يرتدي معظمهم الزي التقليدي وهم يسيرون ببطء في شوارع المنامة وحمل كثيرون صورا للملك حمد بن عيسى آل خليفة.

ونطق وزير الصحة البحريني فيصل يعقوب الحمر إذا ستة أشخاص أصيبوا الجمعة في لقاءات بين متظاهرين وقوات الأمن في المنامة.

بينما فتحت قوات الأمن البحرينية النار اليوم على المتظاهرين الذين كانوا ينادون بإرساء الديمقراطية مما أدى إلى سقوط أكثر من 60 جريحا.

وأصدرت جمعية المفهمين البحرينية بياناً تدعوفيه جموع المفهمين إلى الاعتصام أمام أبواب المدارس يوم الأحد الموافق 20 من فبراير الجاري وعدم القيام بعملية التدريس أومزاولة أي عملٍ داخل المدرسة في وقفة احتجاجية تضامنية سلمية مع جموع الشعب. كما وتنصح فيه الجمعية بعدم إرسال أبنائهم للمدارس وذلك حرصاً من الجمعية على سلامة هؤلاء التلاميذ؛ لأنها تفهم ما الذي قد تقوم به قوات الأمن في لقاءة المُعلّمين وما يمكن حتى يصيب هؤلاء الطلبة.

وفي تطور آخر، طلب ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة من ولي عهده بدء محادثة وطني مع جميع الأطراف والفئات لحل الأزمة التي تعصف بالمملكة. واتى في بيان رسمي حتى ملك البلاد منح ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة "جميع الصلاحيات اللازمة لتحقيق الآمال والتطلعات التي يصبوإليها المواطنون الكرام بكافة أطيافهم".

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أجرى اتصالا هاتفيا مع ملك البحرين مساء اليوم حث خلاله السلطات على إجراء إصلاحات بناءة، وفقا لما صرح به المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني.

19 فبراير

الجيش والشرطة ينسحبان من العاصمة بناء على تعليمات الحكومة، مما أعطى لآلاف المحتجين العودة إلى دوار اللؤلؤة.

20 فبراير

قضى المحتجون ليلتهم في دوار اللؤلؤة بعد انسحاب الجيش. وتم إمداد المحتجين بالغذاء والكهرباء.

21 فبراير

تواصل اليوم تدفق المحتجين إلى ميدان اللؤلؤة وسط العاصمة البحرينية المنامة للانضمام إلى المعتصمين هناك. واحتشد أكثر من 1500 مفهم في ميدان اللؤلؤة وتعهدوا بوقف التدريس لحين إسقاط الحكومة، كما احتشد قرابة 10,000 متظاهر في الميدان الذي بات مركزا للاحتجاجات في المملكة وكانت هناك دعوة وجهتها جمعية المفهمين البحرينية إلى اعتصام مفتوح ابتداء من أمس الأحد لجميع مفهمي ومفهمات مدارس البحرين من أجل توقف غالبية المدارس.

بينما تظاهر أكثر من عشرة آلاف من الموالين للحكومة مساء اليوم في المنامة لدعم العائلة المالكة. وتجمع المتظاهرون في مسجد الفاتح وهم يرددون هتافات لدعم الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

أعرب ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة في بيان أنه في الوقت الراهن يهجرز اهتمام البلاد بشكل تام على إقامة محادثة وطني حديث من أجل البحرين. وأضاف أنه بعد أحداث الأسبوع الماضي صارت أولوية البلاد هي التغلب على المأساة ومعالجة الانقسامات والحفاظ على تماسك البلاد.

• وفاة أحد المصابين: كما أفادت مصادر طبية حتى شخصا توفي اليوم في مستشفى السلمانية ويدعى عبد الرضا متأثرا بالرصاص الانشطاري الذي أصاب رأسه يوم الجمعة الماضي أثناء اللقاءات التي دارت بين محتجين حاولوا الوصول لميدان اللؤلؤة وبين عناصر الأمن والجيش البحريني.

من جهة أخرى خفضت مؤسسة ستاندرد آند بورز تصنيفها الائتماني للدين السيادي البحريني للأجلين الطويل والقصير بسبب مخاوف من استمرار الاضطرابات السياسية والمظاهرات في المملكة. وحددت المؤسسة تصنيف البحرين عند 1 من 2 ووضعتها قيد المراقبة مع تسقطات سلبية. وخفضت ستاندرد آند بورز أيضا تصنيفها للبنك المركزي البحريني وشركة ممتلكات القابضة وهي صندوق الثروة السيادية للبحرين إلى 1 من 2 ووضعتهما قيد المراقبة مع تسقطات سلبية أيضا.

22 فبراير: مسيرة الوفاء للشهداء

أمر الملك حمد بالإفراج عن معتقلين سياسيين ومن المعارضة. أعرب عن مسيرة الوفاء للشهداء لتشييع أحد شهداء الاحتجاجات، في الوقت الذي أعرب عن حضور زعيم حركة الحق المعارض حسن مشيمع غدا. شوهدت مسيرات المحجين كما شوهدت مسيرات مؤيدة للحكومة البحرينية.

واحتشد أكثر من 100.000 شخص، أكثر من 12% من عدد السكان، في الشوارع.بينما أعربت بعد وكالات الأنباء عن حتى عدد المحتجين زاد عن 280,000 في مسيرة طولها ثلاثة كيلومتر.

23 فبراير

في اليوم العاشر لاحتجاجات دوار اللؤلؤة، لازال المحتجون معتصمون في الميدان. ودعت المعارضة إلى مسيرة حاشدة يوم الجمعة 25 فبراير عقب صلاة الجمعة، حدادا على المتظاهرين الذين قتلوا على أيدي رجال الأمن. وسوف تبدأ الاحتجاجات في مسقطين مختلفين، أحدهما أمام مجمع السليمانية الطبي الذي يستقبل جميع الاصابات منذ اندلاع الاحتجاجات وسوف تسير الحشود لملاقاة المعتصمين في دوار اللؤلؤة.

قام ملك البحرين بزيارة إلى المملكة العربية السعودية بعد حتى أصدر أمرا بالعفوعلى 23 معتقل سياسي بحريني.

25 فبراير

أعرب الحداد الرسمي في البحرين على أرواح من سقطوا خلال الاحتجاجات التي تشهدها المملكة منذ 14 فبراير.

احتشد يوم عشرات الآلاف من المتظاهرين في شوارع العاصمة البحرينية المنامة للمطالبة بالتغيير. وردد المتظاهرون الذين انقسموا بين رجال ونساء هتافات مناوئة للسلطة بينها "الشعب يريد اسقاط النظام" و"لا محادثة حتى يسقط النظام" و"يا للعجب الجيش يقتل الشعب"، في اشارة الى مقتل سبعة متظاهرين خلال لقاءات مع القوى الامنية . كما رددوا هتافات تدعوالى الوحدة بينها "اخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه" و"لن تخمدوا انفاسه.. محمد البوفلاسة", وهومتظاهر سني رهن الاعتنطق حاليا بعد القائه خطبة في دوار اللؤلؤة.

وقبيل وصول المتظاهرين الذين قدرت المعارضة عددهم بحوالى 250 ألفا إلى دوار اللؤلؤة، مركز الحركة الاحتجاجية المتواصلة منذ 12 يوما، أدى مئات البحرينيين صلاة الجمعة عند الدوار.

ونقلت صحيفة الوسط البحرينية نقلت في عددها الصادر الجمعة عن مصادر وصفتها بالمطلعة، تأكيدها حتى تعديلا وزاريا وشيكا سيعلن عنه قريبا، وإذا وقع ذلك فإنه يعتبر خطوة أولية للاستجابة للمطالب المحتجين، رغم حتى تنحي رئيس الوزراء واستنطقة الحكومة أحد الشروط الأساسية التي وضعتها المعارضة لبدء الحوار الذي نادى إليه ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة.

وكان وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة نطق إنه يمكن طرح جميع القضايا على مائدة الحوار الوطني، الذي يهدف إلى إنهاء احتجاجات المعارضة المطالبة بحكومة منتخبة. وأشار إلى حتى الحوار سيضم جميع أطياف الشعب في مملكة البحرين.

وردا على سؤال بشأن مدى استعداد بلاده لإجراء تعديلات في الحكومة استجابة لمطالب المحتجين، نطق إذا جميع القضايا يمكن حتى تطرح على طاولة الحوار

28 فبراير

نطق النائب البحريني المستقيل، عبدالجليل خليل، الذي كان يرأس كتلة جمعية "الوفاق" الشيعية في البرلمان، إذا رفض دعوة العودة للمجلس سببها الاعتراض على هيكلية النظام التي جعلت من النواب المنتخبين هم الحلقة الأضعف فيه، وأضاف حتى دعوة القوى السنية المنخرطة في "تجمع الوحدة الوطنية" للمشاركة في مسيرة الثلاثاء سببها التأكيد على الرغبة بـ"مد الجسور" مع الجميع.

ونطق خليل، في اتصال مع CNN بالعربية: "المجتمع البحريني مسالم، ودعوتنا للتجمع الوطني للمشاركة لا تأتي خشية التوترات الممضىية، لأن البحرين لم يحصل فيها توترات مماثلة في السابق، ولكننا نطمح لأن يشاركنا التجمع في هذا التحرك لأنه سيكون كبيراً وسيضم كافة أطياف المجتمع."

ولدى سؤاله عن الفارق بين اعتراضات الجمعيات السبع التي تقودها الوفاق على الحكومة، والاعتراضات التي قدمها مؤخراً "تجمع الوحدة الوطنية" نطق خليل إذا هناك توافق عام بين الطرفين على ضرورة الإصلاح، ولكن موقف التكتل السني من المطالب الرئيسية للمعارضة ذات الغالبية الشيعية ليست واضحة بعد.

وشرح خليل وجهة نظره بالقول: "حتى الآن لم نعهد موقف التجمع من مطالبنا الثلاثة الأساسية، وهي حل البرلمان الحالي ومجلس الشورى المعيّن وإنشاء مجلس موحد يُنتخب بالكامل الشعب، وتشكيل حكومة منتخبة والانتنطق إلى الملكية الدستورية."

وتابع: "تجمع الوحدة الوطنية يتفق معنا في العناوين العريضة للإصلاح، ولكننا لم نسمع عن موقفه من المطالب الأساسية، فالقوى المنخرطة فيه لم تقدم بعد رؤيتها لهذه المواضيع، ولكنها ترغب بالمشاركة في الحوار، ونحن نرحب بمشاركة الجميع."

ونفى خليل حتىقد يكون لرفض "الوفاق" دعوة رئيس مجلس النواب، خليفة الظهراني، للعودة عن الاستنطقة أي تأثير سلبي على الحوار، ونطق إذا التشبث بالاستنطقة سببه وجهة نظر "الوفاق" التي ترى حتى النظام السياسي البحريني قائم بشكل يجعل المجلس النيابي المنتخب هوالحلقة الأضعف، لأن هناك مجلس شورى معين وحكومة تقاسمه صلاحياته التشريعية والتطبيقية، إلى جانب ما يمتلكه الملك من صلاحيات.

وقلل خليل من شأن الخلافات في وجهات النظر بين القوى المعارضة نفسها، خاصة بين الجمعيات السبع من جهة، وحركة "حق" التي يقودها الشيخ حسن مشيمع من جهة أخرى، ونطق التوافق على العناوين العريضة للإصلاح موجود، ورجح حتى تتبلور خلال اليومين المقبلين مواقف أوضح لحركة "حق" بشكل يجعلها أقرب إلى ما تطرحه سائر قوى المعارضة.

وختم خليل بالقول: "الكتلة الجماهيرية الأكبر هي مع مطالب الجمعيات السبع التي معها أكثر من 200 هيئة أهلية أخرى، من نقابات واتحادات عمالية ومدنية."

وكانت كتلة الوفاق النيابية قد بعثت بخطاب إلى الظهراني رفضت فيه الجلوس أونقاش موضوع استنطقة الكتلة كونها استنطقة نهائية ولا رجعة فيها.

ونطقت الكتلة رداً على دعوة الظهراني لنواب الكتلة المستقلين لحضور اجتماع هيئة المخط لمناقشة الاستنطقة: "إننا نعتذر عن الحضور للاجتماع المذكور، ذلك حتى استنطقتنا نهائية ولا رجعة فيها وغير قابلة للنقاش،" وأضافت: "لقد بينّا في خطاب الاستنطقة بأننا لم نعد معنيين بالمجلس منذ مجزرة الخميس 17 فبراير 2011 التي ارتكبتها قوات الأمن ضد شعبنا الأعزل."

كما وجهت الوفاق، مع سائر القوى المعارضة، دعوة إلى جميع المعارضين للانضمام إلى مسيرة ستجري الثلاثاء تحت شعار "وحدة بحرينية" ستتجه إلى دوار اللؤلؤة.

وأعرب القيادي في كتلة الوفاق، جواد فيروز، عن أمه في حتى يشارك "تجمع الوحدة الوطنية" في المسيرة، قائلاً إذا ذلك يهدف إلى "إغلاق الطرق أمام المتصيدين والمشبوهين الذين لا يريدون للبحرين خيرا" على حد تعبيره.

مارس

4 مارس

جرح عدد من الأشخاص في اشتباكات اندلعت بين السنة والشيعة في بلدة وسط البحرين، فيما عُد أول اشتباكات طائفية في هذا البلد منذ قيام الاحتجاجات قبل أسبوعين. واندلعت الاشتباكات يعد ساعات من إعلان المعارضة استعدادها لخوض مفاوضات مع السلطات دون شروط مسبقة، وإرسالها لرسالة إلى ولي عهد البحرين تطالب فيه بتشكيل حكومة جديدة وإعداد دستور جديد. وتوقف الاشتباك بعد حوالي الساعتين من اندلاعه، لكن بعد ذلك بقليل سقطت لقاءة أخرى بين مجموعة من الشيعة وقوات الأمن. ويتهم الشيعة الأقلية السنية بالاستحواذ على السلطة، وتهميش الشيعة من البحرينيين..

6 مارس

تظاهر الآلاف في المنامة أمام قصر القضيبية حيث تعقد الحكومة البحرينية اجتماعاتها، رافعين شعارات تطالب بإسقاطها. وتمركزت قوات مكافحة الشغب خلف بوابة القصر فيما قام متظاهرون يلوحون بالأعلام البحرينية باطلاق هتافات مناهضة للملك حمد بن عيسى آل خليفة..

كما هتف المحتجون ضد رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان الذي يشغل المنصب منذ أربعين عاما والذي يشكل رحيله المطلب الأبرز للمتظاهرين. كما طالب المتظاهرون بالغاء دستور 2002 وبإصلاحات سياسية شاملة تحد من صلاحيات ملك البلاد وتكفل التحول إلى ملكية دستورية حقيقية.

واستمر الاف المتظاهرين في الاعتصام بدوار اللؤلؤة في العاصمة البحرينية المنامة للمطالبة بإسقاط نظام الحكم وإجراء إصلاحات شاملة كما نظم المحتجون مسيرة حاشدة من الحي المالي إلى دوار اللؤلؤة مطالبين بالحفاظ على الوحدة الوطنية بين السنة والشيعة في البحرين.

8 مارس

أعربت ثلاث جماعات شيعية متشددة في البحرين من بينها جماعة حق أنها شكلت حركة جديدة للمطالبة بإلغاء النظام الملكي في البحرين وتحويل البلاد الى جمهورية..

من جانبه حذر الشيخ سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي عهد البحرين جميع الأطراف من تصعيد اللقاءة مع الأغلبية الشيعية الغاضبة والتي تطالب بحكومة منتخبة للبلاد.ونادى الشيخ سلمان الى التحلي بالصبر قبل إجراء محادثة وطني في المملكة.

11 مارس

طالبت المعارضة البحرينة بضرورة اتخاذ بعض الإجراءات لإنجاح الحوار الوطني الذي نادى إليه ولي العهد سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، أهمها إنطقة الحكومة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتحييد الإعلام الرسمي لتخفيف الاحتقان الطائفي. .لكن القوى القريبة من الحكومة نطقت إذا الوضع لا يحتمل تقديم أي شروط مسبقة. كما طالبت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بإنشاء مجلس تأسيس منتخب لكتابة دستور حديث نابع عن إرادة شعبية.

12 مارس

توجه عشرات الآلاف من المحتجين اليوم نحوالقصر الملكي (قصر الصافرية) في العاصمة المنامة واعتصموا حتى مغيب الشمس.

13 مارس

استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لفض مسيرة مئوية لمحتجين حاولوا فرض اعتصام على المنطقة المالية في المنامة. وسقط عدد من الجرحى في صفوف المحتجين الذين سدوا طريق الملك فيصل السريع.

أعرب الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين إضرابا عاما اعتبارا من اليوم. واستشهد الاتحاد في بيان بالتداعيات الأمنية والاجتماعية وأثرها على السلم الأهلي بعد تفريق قوات الأمن البحرينية للمعتصمين قرب المرفأ المالي ودوار اللؤلؤة واستخدامها القوة في وسط العاصمة البحرينية. واعتبر الاتحاد حتى ذلك يعد تجاوزا وانتهاكا لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها مملكة البحرين.

14 مارس

صرح نبيل الحمر مستشار ملك البحرين حتى قوات من مجلس التعاون الخليجي دخلت البحرين للمساعدة في حفظ النظام، في وقت ناشدت فيه كتلةٌ برلمانية مستقلة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إعلان الأحكام العهدية، وسط تحفظٍ على دعوة محادثة وجهها ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة الذي وعد بدراسة جميع المطالب الأساسية للمحتجين.

ويضم مجلس التعاون يضم إضافة إلى البحرين قطر وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت.

ونطق شهود عيان حتى نحو150 ناقلة جند مدرعة ونحو50 مركبة عسكرية وصلت إلى البحرين عبر الجسر الذي يربطها بالسعودية، وتوجهت باتجاه منطقة الرفاع حيث تعيش الأسرة المالكة.

وضمت القافلة التي تنتمي إلى قوة درع الجزيرة -وهي قوة خليجية متمركزة في السعودية- عربات إسعاف وصهاريج مياه وحافلات وسيارات جيب. وكانت المركبات ذات تسليح خفيف، ولم تكن بينها دبابات وقاذفات صواريخ. وأقيمت خيام للإسعاف الأولي في ساحة انتظار السيارات بالمستشفى العسكري الواقع في منطقة الرفاع والذي أغلق أمام الجمهور. وسوف تنتشر القوة حول المنشآت الإستراتيجية كمحطات الكهرباء والمنشآت النفطية لحمايتها.

16 مارس

استخدمت قوات الأمن الدبابات ومدافع المياه وطائرات هليكوبتر لتفريق المتظاهرين واخلاء دوار اللؤلؤة وسط العاصمة المنامة مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل. ونطقت الأنباء إذا القتلى ثلاثة من المتظاهرين وثلاثة من عناصر الشرطة.

واستنطق وزير الصحة البحريني من منصبه احتجاجا على كيفية التعامل مع المتظاهرين.ونطقت مراسلة بي بي سي كارولين هاولي في المنامة إذا قضاة من الشيعة استنطقوا أيضا من مناصبهم.

وفرض الجيش في وقت لاحق حظر التجول في عدة مناطق من المدينة.وقد ولج حظر التجول حيز التطبيق دون ورود أنباء عن خروج المزيد من التظاهريت. كما لم يتضح أيضا ما إذا كانت القوات التي أوفدتها دول مجلس التعاون الخليجي قد شاركت في عملية الاقتحام..

17 مارس

تجددت الاشتباكات بين المحتجين والشرطة البحرينية في مناطق تقع غربي العاصمة المنامة وسط تصاعد لحدة الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ نحوشهر بعد اعتنطق ستة من قادة المعارضة.

دارت لقاءات بين المتظاهرين والشرطة في مناطق جرحص والسنادس ودية ومنطقة البلاد القديم التي تقع بكاملها غربي العاصمة وسقط فيها عدد من الجرحى بين صفوف المتظاهرين.

ونطق نشطاء حقوقيون إذا عدة مئات من المحتجين سيروا مظاهرات في تلك المناطق بينما قامت الشرطة بإطلاق القنابل المدمعة عليهم وقامت بعض الآليات العسكرية بإغلاق مدخل منطقة دية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن حقوقيين قولهم إذا قوى الأمن طوقت مركز السلمانية الطبي بالمنامة واستجوبت الداخلين إليه دون حتى تمنعهم من دخوله. ونطق التلفزيون الحكومي إذا قوى الأمن نظفت المستشفى ممن أسمتهم المخربين.

وفي منطقة سترة الواقعة جنوبي العاصمة أبلغت الطبيبة أمينة حسن الوكالة ذاتها حتى المركز الطبي بالبلدة تسلم 15 جريحا يعانون من آثار طلقات أصيبوا بها خلال لقاءات أمس ولم يتمكنوا من الوصول إلى المركز لأن قوى الأمن كانت قد أغلقت الطرق.

يُشار إلى حتى وزير الصحة نزار بحارنة أعرب أمس استنطقته من منصبه بعد حتى اقتحمت الشرطة حرم المستشفى.

من جانب آخر أعرب متحدث باسم الجيش تقليص مدة حظر التجوال المفروض ببن المنطقة التجارية وجسر الشيخ عيسى بن سلمان ليصبح من الثامنة مساء وحتى الرابعة من صباح اليوم التالي بعد يوم من سريانه منذ الرابعة عصرا وحتى الثامنة من صباح اليوم التالي.

في هذه الأثناء نطق التلفزيون الحكومي إنه تم اعتنطق شخصيات معارضة بتهمة الاتصال بدول خارجية والتحريض على القتل وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة دون حتى يذكر عدد من ألقي القبض عليهم.

وأعربت جمعية الوفاق الإسلامية عن اعتنطق ستة من قادة المعارضة بينهم رئيس حركة حق حسن مشيمع وعبد الجليل السنكيس نائب الأمين العام للحركة وعبد الهادي المخوضر وحسن حداد، بالإضافة إلى الأمين العام لوعد إبراهيم شريف. وكان مشيمع قد عاد من منفاه اللبناني يوم 26 فبراير 2011 بعد حتى ألغت الحكومة اتهامات وجهتها له بممارسة الإرهاب.

وشجبت وعد الإجراء التعسفي بحق أمينها العام ونطقت إنه يهدف إلى تكميم الأفواه ومنع الكشف عن ممارسات النظام القمعية السافرة، وحملت النظام السياسي المسؤولية الكاملة عن سلامته وسلامة أسرته.

18 مارس

19 مارس

أعرب الجيش البحريني السبت عن فرض مناطق حظر بحري قبالة مناطق واسعة من السواحل، وذلك لفترات تبدأ من الخامسة مساء ولغاية الساعة السادسة صباحاً وحتى إشعار آخر، ومع التلويح بـ"التعامل" مع أي سفينة تخرق الحظر.

وتضم المناطق المحددة سواحل محاذية لميناء خليفة والحد الشمالي من السواحل الشمالية للمملكة ولغاية ثلاثة أميال بحرية شمالاً، والحد الغربي من السواحل الغربية ولغاية ثلاثة أميال بحرية غرباً، والحد الجنوبي من ساحل صدد ولغاية ستة أميال بحرية غرباً.

ويأتي القرار في وقت يتصاعد فيه التوتر بين البحرين وإيران على خلفية الأزمة الجارية في البلاد، فقد قامت وزارة الخارجية الإيرانية الخميس، باستنادىء سفير الجمهورية الإسلامية لدى مملكة البحرين، مهدي آقاجعفري، في إجراء وصفته بأنه يأتي "احتجاجاً على عمليات القتل الواسعة، التي يتعرض لها الشعب البحريني، على يد النظام."

وأفادت وزارة الخارجية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، بأن استنادىء السفير الإيراني في المنامة، "اتى لغرض التشاور، بخصوص التطورات الجارية في البحرين، وذلك إثر التدخل العسكري السعودي في هذا البلد، واستشهاد الكثير، بالإضافة إلي إصابة الكثير من المواطنين الأبرياء فيه."

وسبق ذلك بيومين قيام وزارة الخارجية البحرينية باستنادىء سفيرها لدى إيران، احتجاجاً على تصريحات انتقدت فيها طهران تدخل قوات خارجية في المملكة الخليجية.

واعتبرت الحكومة البحرينية الموقف الإيراني تدخلاً في الشأن الداخلي، كما يهدد الأمن والسلم الدوليين، ولفتت إلى أنها على تواصل مع دول منظمة المؤتمر الإسلامي، وأعضاء مجلس الأمن، لوضعهم في صورة التصريحات الإيرانية.

وكانت طلائع من قوات درع الجزيرة، التابعة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية, قد دخلت إلى البحرين الاثنين الماضي، للمساعدة في حفظ الأمن بالمملكة، بعد اندلاع لقاءات دامية بين محتجين وقوات الأمن، دفعت العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى فرض حالة "السلامة الوطنية" (الطوارئ) لمدة ثلاثة أشهر.

20 مارس

سلمت بعثة البحرين لدى الامم المتحدة مذكرة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية احتجاجا على ما سمته بتدخل إيران في شؤونها الداخلية. ونطقت المذكرة، التي سلمها توفيق المنصور مندوب البحرين الدائم لدى الأمم المتحدة، حتى هذا التدخل "يتعارض مع مبادىء حسن الجوار والسيادة الوطنية ومبادىء القانون الدولي". وطالبت المذكرة الامين العام للامم المتحدة باتخاذ "كافة الاجراءات الكفيلة بوقف التدخل الايراني السافر في الشؤون الداخلية للمملكة". كما قامت الحكومة البحرينية بتسليم مذكرات مماثلة المحتوى إلى جميع من الأمين العام لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.

وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية مهمان باراست وصف وجود قوات خارجية على أراضي البحرين بأنه أمر "غير مقبول وسيزيد الامر تعقيدا"، وذلك في إشارة إلى قدوم قوات سعودية وإماراتية للمساعدة على حفظ النظام في البلاد إثر حركة الاحتجاجات والمظاهرات التي شهدتها البحرين مؤخرا.

هذا واستمرت حركة الاحتجاجات في البحرين وأكد نائب بحريني عن سقوط متظاهر كان في عداد المفقودين. وألقت السلطات البحرينية القبض على الناشط البحريني نبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، وأطلقت سراحه بعد ساعات من الاعتنطق. وكان قد أصدر بياناً يشير فيه إلى حتى القوات البحرينية، مع القوات السعودية والإماراتية ارتكبت "مجازر"، واستخدمت فيها مروحيات الأباتشي. وقد نفى التلفزيون البحريني حتىقد يكون لدى قوات الأمن البحرينية مروحيات الأباتشي.

وأعربت السلطات حظر التجمعات والمسيرات، كما اعلن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة حالة الطوارئ. وأعربت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين عن حظر بحري في الشمال والشرق اعتبارا من الساعة الخامسة مساءا.

23 مارس

علقت البحرين رحلاتها الجوية إلى أجل غير مسمى، من لبنان وإليه بعد يوم من توجيهها تحذيرا لمواطنيها من السفر إليه إثر إعلان حزب الله تأييده للاحتجاجات في المملكة، في حين قلصت فترة حظر التجول في أحد أحياء المنامة، عازية ذلك إلى التحسن الأمني.

25 مارس

أصيب عشرات من المتظاهرين خلال تفريق قوات الأمن البحرينية مسيرات خرجت في مناطق متفرقة بالمملكة للمطالبة بإخراج قوات درع الجزيرة وإجراء إصلاحات سياسية ودستورية. واستخدمت الشرطة الغازات المدمعة لتفريق المحتجين، في حين فرضت نقاط تفتيش في محافظتي العاصمة والشمالية، وأغلقت بعض المداخل التي كان مخططا حتى تخرج منها المسيرات في ما يعهد بيوم الغضب.

وفي حدثة لها في مؤتمر صحفي بجنيف نفت وزير التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي حتى تكون قوات الأمن قد استخدمت القوة المفرطة ضد المتظاهرين، كما اتهمت المحتجين أنهم كانوا يدهسون ضباط الشرطة ويقتلونهم في الوقت الذي حاولت فيه الدولة حتى تحافظ على الأسلوب السلمي معهم بقدر المستطاع". وأضافت حتى المتظاهرين "احتلوا مستشفى السلمانية وكانوا يضربون السقمى وكانوا يهاجمون عربات الإسعاف، واستخدموا عربات الإسعاف فيما بعد لنقل الأسلحة والمحتجين". واتهمتهم أيضا بأن لديهم "أجندة أجنبية"، ونطقت إنهم على صلة بحزب الله اللبناني وببلد مجاور لم تحدده، في إشارة منها إلى إيران. وأضافت حتى لدى الحكومة "دليلا مباشرا على حتى حزب الله قام بتدريب هؤلاء الأشخاص"، مشيرة إلى حتى الاحتجاجات ليست من أجل تحسين ظروف المعيشة. ونطقت "إنهم ينفذون أجندة سياسية خارجية".

26 مارس

مصرف البحرين المركزي طلب من المصارف العاملة في البحرين تسليمه ما لديها من بتر معدنية نقدية من فئة الـ 500 فلس، من أجل استبدالها بأوراق من الفئة ذاتها. وفيما لم يصدر مصرف البحرين المركزي أي توضيحات بهذا الخصوص، غير حتى أوساطاً مصرفية رجحت حتىقد يكون لهذا القرار علاقة بوجود رسم لدوار اللؤلؤة، بداخل البترة النقدية من فئة الـ 500 فلس.

27 مارس

نطقت لجنة الرصد بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية إذا عدد المفقودين الذين لا يفهم عنهم شيئا وصل إلى 66 شخصاً، غالبيتهم يعود تاريخ اختفائهم إلى ما بعد اقتحام قوات الأمن لدوار اللؤلؤة في 16/3/2011. كما نطقت إنه بالإضافة إلى ذلك، فإن عدد المعتقلين يبلغ 173، بينهمخمسة نساء، اثنتان منهن حوامل، وداهمت قوات الأمن فجر الأحد منزل عالم الدين الشيخ عبدالجليل المقداد واعتقلته قبل حتى تعود صباح أمس وتعيد تفتيش المنزل مرة أخرى. كما اعتقلت قوات الأمن فجر أمس من العاصمة المنامة كلاً من: جواد كاظم منشد، عبدالله حسن الحمد، سيد علوي العلوي، توفيق القصاب، حسن القصاب.

نطق عضو«وفد الوساطة الكويتي» رجل الأعمال علي المتروك إذا الوفد «تسلم رداً واضحاً أمس من جمعية «الوفاق» بالموافقة على مبادرة الحوار التي يقودها سموالأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وإن صاحب السموالشيخ صباح الأحمد الصباح سعيد جداً بهذا التطور الإيجابي، وإن المساعي الآن تنطلق نحوآفاق أرحب من الماضي».

28 مارس

نفى وزير الخارجية البحريني وجود توسط كويتي لحل الأزمة مع المعارضة.

29 مارس

ناشد النائب السلفي المستقل الشيخ جاسم السعيدي القائد العام لقوة الدفاع المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة بالأمر إزالة جميع دور العبادة والمآتم غير المرخصة والتي ليس لها أي سند قانوني. ونادى السعيدي المشير الركن بهذه المطالبات باعتباره المسؤول الحالي عن استتباب الأمن وعودة الهدوء والاستقرار وإرجاع الأمور إلى نصابها السليم في ظل إعلان حالة السلامة الوطنية التي تستوجب إنهاء جميع الحالات غير القانونية وعلى رأسها دور العبادة والمأتم والمنظمات الغير قانونية.

أكد وزير الداخلية البحريني راشد بن عبد الله آل خليفة حتى 24 إنسان قتلوا في الاضطرابات التي تشهدها البلاد. في حين نطقت المعارضة إذا 250 إنسان احتجزوا، و44 فقدوا منذ بدء الحملة الأمنية في 16 مارس.

30 مارس

أكد مركز البحرين لحقوق الإنسان حتى السلطات اعتقلت على الأقل ثلاثة نشطاء إنترنت، في إطار حملة بدأت قبل أسبوعين ضد محتجين. واتى ذلك في الوقت الذي دعت فيه المعارضة إيران إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبحرين، والسعودية إلى سحب قوات درع الجزيرة. في حين رأى وزير خارجية المملكة، الشيخ خالد الخليفة بن أحمد آل خليفة حتى معضلة بلاده طائفية وليست سياسية.

31 مارس

أفرجت السلطات البحرينية عن المدون محمود اليوسف الذي كانت الخارجية الأمريكية قد نددت بإيقافه، لكنها اعتقلت عشرين شخصا على الأقل أمس حسب أحد المعارضين.

ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن مصدر رسمي حتى "المدون محمود اليوسف تم التحقيق معه الخميس من قبل السلطات المختصة ثم أفرج عنه"، لكنه لم يوضح مسببات ومدة اعتنطق اليوسف ولا ظروف الإفراج عنه.

من جهة أخرى كشفت مصادر المعارضة عن اعتنطق عبد الخالق العريبي وهوطبيب في مستشفى السلمانية أكبر مستشفى في البحرين. وكان العريبي قد انتقد علنا منع الأطباء من الوصول إلى المحتجين الجرحى.

أبريل

2 أبريل

أعربت هيئة شئون الإعلام ايقاف جريدة الوسط أثناء برنامج الراصد بعد عرض ماقيل أنه تلفيق الأخبار المتعلقة بالاضطرابات الطائفية البحرينية وسرقة أدبية، ثم سمحت لها بالاصدار بعد استنطقة رئيس تحرير منصور الجمري

6 أبريل

قامت عده شركات وجهات رسمية بتسريح موظفين لمشاركتهم في الاضراب,حيث فصلت شركة الاتصالات «بتلكو» 85 موظفاً,وفصلت شركة طيران الخليج 15 موظف وقد نطقت إدارة العلاقات العامة والإعلام في جامعة البحرين إذا لجان التحقيق في جامعة البحرين توصلت إلى التوصية حتى الآن إلى فصل عميدة إحدى الكليات، وفصل سبعة أساتذة أكاديميين، وإعطاء إنذار نهائي لأستاذة أكاديمية، وتنبيه كتابي لأستاذة أخرى، إضافة إلى فصل 25 إدارياً، وفصل 62 طالباً وطالبة، وإيقاف ثمانية من الطلبة والطالبات لمدة عام دراسي واحد، بالإضافة إلى إنهاء بعثات خمسة طلبة مبتعثين من قبل الجامعة لنيل الدكتوراه.

صدر عن الدكتورة فاطمة محمد البلوشي وزيرة التنمية الاجتماعية قرارين وزاريين قضى القرار الأول بحل جمعية المفهمين البحرينية فيما قضى القرار الثاني بوقف مجلس إدارة جمعية الاطباء البحرينية. وقد صدر عن مخط النائب العام العسكري ان تم القبض على رئيس جمعية المفهمين مهدي عيسى مهدي ابوديب وذلك للتحقيق معه بشأن البيانات التي اصدرتها الجمعية وكانت تدعوفيها الى كراهية النظام وارتكاب جرائم العنف والترويج الى تغيير النظام السياسي للدولة بالقوة وباستخدام وسائل غير مشروعة بالاضافة الى الدعوة الى العصيان المدني.

9 أبريل

تجددت الاحتجاجات المطالبة بإصلاحات سياسية ودستورية في مناطق متفرقة من البحرين بعد دعوة وجهتها جماعة تسمي نفسها ثورة شباب 14 فبراير إلى الخروج في مسيرات إلى دوار اللؤلؤة بوسط العاصمة المنامة أطلق عليها سبت التحرير. وقد أدت هذه الدعوة إلى استنفار أمني من قوات الجيش والأمن البحريني التي انتشرت آلياتها في الشوارع الرئيسية وعند مداخل القرى، كما كثفت من نقاط التفتيش التي أقامتها في الشوارع المؤدية إلى العاصمة وسط تحليق للطائرات العمودية.

وشهدت مناطق عدة لقاءات بين محتجين وقوات الأمن أبرزها في منطقتي الدية والسنابس غرب المنامة قرب دوار اللؤلؤة بعد محاولة عشرات المحتجين التجمع للانطلاق في مسيرة إلى الدوار، حيث أطلق الأمن عليهم الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم مما أسفر عن إصابة عدد من المحتجين. وحسب شاهد عيان إذا قوات الأمن استخدمت الرصاص المطاطي والانشطاري لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى وقوع إصابات. وأضاف الشاهد -الذي رفض ذكر اسمه- حتى المصابين لا يستطيعون الذهاب إلى مستشفى السلمانية بسبب ما وصفه بسيطرة رجال الجيش والشرطة على المستشفى وخوفا من اعتنطقهم.

أما في جزيرة سترة جنوب العاصمة فقد نطق شهود عيان إذا آليات الجيش والأمن انتشرت في الشوارع الرئيسية وأغلقت المداخل المؤدية للجزيرة للحيلولة دون خروج أي مسيرة إلى دوار اللؤلؤة. وقد اضطر بعض المحتجين في بعض أحياء جزيرة سترة إلى الصعود على أسطح منازلهم لإطلاق هتافات سياسية وهوأسلوب اعتاد عليه المحتجون منذ بدء تطبيق قانون الطوارئ المعروف بقانون السلامة الوطنية لإطلاق تكبيرات في العاشرة من مساء جميع يوم تعبيرا عن مواصلة احتجاجاتهم.

10 أبريل

أعربت السلطات البحرينية عن وفاة اثنين من المتظاهرين المعتقلين لديها في مركزي اعتنطق فيتسعة أبريل وذلك مع تجدد الاحتجاجات في مناطق مختلفة من البحرين.

ونطقت وزارة الداخلية البحرينية إذا علي عيسى صقر (31 عاما) الذي كان محتجزا بتهمة الشروع في اغتال رجال شرطة بسيارته خلال اضطرابات 13 مارس 2011 كان عنيفا داخل مركز الاحتجاز مما استدعى استخدام القوة معه حيث أصيب بإصابات متفرقة استدعت نقله للمستشفى حيث وافته المنية كما أعربت السلطات في بيان عن وفاة زكريا راشد العشيري (40 عاما) -المحتجز منذ الثاني من الشهر الجاري بتهمة التحريض على الكراهية ضد النظام والترويج للطائفية- داخل زنزانته متأثرا بتعقيدات صحية نتيجة لإصابته بسقم فقر الدم المنجلي، بحسب البيان. ويعتبر العشيري ثاني إنسان يعاني من نفس السقم يموت أثناء احتجازه خلال أسبوع، حيث نطقت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان إذا مريضا توفي الأحد الماضي لأنه لم يحصل على الرعاية الطبية الملائمة أثناء احتجاز الشرطة له. وكان المركز الإعلامي لجمعية الوفاق الوطني الشيعية المعارضة قد أعرب عن مقتل اثنين في السجون البحرينية في ظروف غامضة، مشيرا إلى حتى عدد الذين سقطوا منذ بدء الحملة الأمنية ضد المحتجين في 16 مارس ارتفع بذلك إلى ثلاثين قتيلا.

11 أبريل

اعتقل ناشط حقوقي بحريني لنشره صورا على حسابه على مسقط التواصل الاجتماعي تويتر لرجل توفي خلال احتجاز الشرطة له قبل يومين. في وقت ارتفع فيه عدد من توفوا داخل السجن في البحرين إلى ثلاثة أشخاص.

12 أبريل

أعربت البحرين عن محاكمة إيرانيين اثنين وبحريني بتهمة التخابر مع الحرس الثوري الإيراني. واتى في لائحة الاتهام الموجهة للثلاثة المتهمين بالتجسس "أنهم منذ 2002 وحتى أبريل 2010 تخابروا مع من يعملون لمصلحة دولة خارجية بقصد الإضرار بمركز الدولة الحربي والسياسي والاقتصادي وبالمصالح القومية بأن تخابروا مع الحرس الثوري الإيراني بغرض إمداده بمعلومات عسكرية واقتصادية".

وذكرت وكالة أنباء البحرين حتى المتهمين "طلبوا من الحرس الثوري الإيراني مبالغ مالية مبينة بالتحقيقات لقاء تزويدهم بالمعلومات ذات الطبيعة العسكرية والاقتصادية عن مملكة البحرين". ونطقت الوكالة إذا المحكمة أرجأت القضية إلى 20 أبريل 2011 لكنها لم تذكر متى بدأت المحاكمة كما لم تذكر تفاصيل أخرى.

طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان السلطات البحرينية بإسقاط التهم ضد رئيس تحرير صحيفة الوسط السابق منصور الجمري، مشيرة إلى حتى إنطقة الجمري ومحاكمة الصحيفة يحرم المملكة من أي وسيلة إعلامية مستقلة.

13 أبريل

بدأت زينب الخواجة إبنة ناشط حقوقي في البحرين إضرابا عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراح والدها وزوجها وبعض أفراد عائلتها، في وقت أعربت فيه جمعية الوفاق المعارضة وفاة أحد أعضائها.

وفي رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما على مدونتها أعربت زينب الخواجة أنها مضربة عن الطعام حتى يفرج فورا عن أبيها عبد الهادي الخواجة وزوجها وافي الماجد، وصهرها حسين أحمد وعمها صالح الخواجة.ونطقت "اخترت حتى أمحررك أنت لا حكومتي، لأن نظام آل خليفة أثبت أنه لا يعبأ بحقوقنا ولا بحياتنا". وحسب مركز البحرين لحقوق الإنسان، اعتقل والد زينب السبت الماضي –بعد عودته من منفى استمر 12 عاما- مع صهريْه. ونطقت واشنطن إنها على فهم بقضية عبد الهادي، وهي تطلب من المنامة "السماح لكل الأفراد بالتعبير عن أنفسهم بحرية".

14 أبريل

أفادت وكالة أنباء البحرين حتى وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف حملت نادىوى قضائية لحلّ جميع من جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وجمعية العمل الإسلامي. واتى في بيان أوردته الوكالة اليوم الخميس "أعربت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف عن قيامها بحمل نادىوى قضائية لحل جميع من جمعية العمل الإسلامي وجمعية الوفاق الوطني الإسلامية". وأوضحت حتى هذه المستوى تأتي "نظرا لما ارتكبته الجمعيتان المذكورتان من مخالفات جسيمة لأحكام الدستور وقوانين المملكة والقيام بنشاطات أضرت بالسلم الأهلي والوحدة الوطنية والتحريض على عدم احترام المؤسسات الدستورية".

وشددت وزارة العدل في بيان على "وجوب حتى تكون مشاركة الجمعيات السياسية في إطار ما يفرضه الواجب الوطني من هجريز الجهود والمبادرة بدعم مساعي تعزيز اللحمة الوطنية وصون سيادة وأمن واستقرار المملكة ودفع مسيرة الإصلاح".

16 أبريل

نطقت مصادر حقوقية ومعارضة إذا السلطات البحرينية ألقت القبض على ناشط حقوقي بارز وطبيبين فجرا في العاصمة المنامة. وأكدت جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان حتى السلطات الأمنية اقتحمت منزل المحامي والناشط الحقوقي محمد التاجر في المنامة في الثانية صباحا بالتوقيت المحلي واقتادته إلى جهة مجهولة. وأكد القيادي في حركة الوفاق مطر إبراهيم مطر هذه المعلومات، مضيفا حتى طبيبين آخرين تعرضا بدورهما للاعتنطق. يشار إلى حتى التاجر هوموكل زعيم "حركة حق" الشيعية المعارضة حسن مشيمع الذي عاد من المنفى في فبراير 2011 بعد عفوملكي عنه، قبل حتى يعتقل من حديث بسبب اتهامه بالتحريض. وتتهم المعارضة السلطات البحرينية بمحاولة تخويف الكوادر الطبية لمنعها من تقديم العلاج للمحتجين.

17 أبريل

بدأت في العاصمة البحرينية المنامة المحاكمة العسكرية لمتظاهرين بتهمة اغتال شرطيين، وقررت السلطات البحرينية محاكمة عشرات الموظفين بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات التي عهدتها البلاد. ونطقت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية إذا النائب العسكري أكد في بداية المحاكمة حتى التهم الموجهة للمتظاهرين هي القتل العمد لموظفي الدولة عند أداء مهامهم وتطبيق مؤامرة إرهابية. وتم الاستماع إلى شهود ومشاهدة شريط فيديوللاعتداء الذي تم بسيارتين، قبل حتى يتم تأجيل المحاكمة إلى يوم 19 أبريل 2011 للسماح للدفاع بتقديم شهوده، والترافع في حق موكليه المهددين بعقوبة الإعدام.

وذكرت الوكالة أيضا حتى 111 موظفا من وزارة التربية تم تسريحهم، وستتم محاكمتهم بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات التي عهدتها البلاد منذ 14 فبراير 201، وانتهت بدخول قوات درع الجزيرة للبلاد. وأشارت إلى حتى الموظفين ستوجه إليهم تهمة المخالفة الجسيمة لقانون الخدمة المدنية، وأكدت حتى إضراب المفهمين خلال شهر مارس 2011 كان بدوافع سياسية.

18 أبريل

نطق رئيس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة إذا المحتجين الذين دعوا لتنحيته ستتم مساءلتهم، ووصف الاضطرابات المناهضة للحكومة بأنها محاولة انقلاب. ونطق المسؤول في تصريحات صحفية إذا بلاده شهدت محاولة انقلاب، و"لا ينبغي حتى يفلت المخالفون من العقاب، وينبغي إحالة جميع المتسببين والمتآمرين للعدالة". وألمح وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إلى إمكانية بقاء القوات الخليجية التي استعانت بها الحكومة للقاءة الاحتجاجات التي تشهدها بلاده إلى حين ما وصفه بـ "زوال الخطر الذي تشكله إيران لدول الخليج العربي".

ونطق الوزير على هامش اجتماع في الإمارات إنه لا توجد في البحرين قوات سعودية، بل قوات تابعة لمجلس التعاون الخليجي، وإنها ستغادر حينما تنتهي من التعامل مع أي خطر خارجي. وفسر آل خليفة التهديد الخارجي الذي يقصده، بأنه تهديد إقليمي "وهوتعبير عن سوء تفاهم تام بين مجلس التعاون الخليجي وإيران، وهويعد تهديدا".

وأضاف بأنه لا يوجه أصابع الاتهام لأحد، ولكنه وصف ما تقوم به إيران إزاء البحرين والسعودية والكويت واحتلال جزر إماراتية، بأنه لا يجعل الوضع إيجابيا "ويشكل تهديدا مستمرا ومتواصلا".

24 أبريل

ذكرت وكالة أنباء البحرين حتى النائب العام العسكري طالب بإنزال عقوبة الإعدام على سبعة ممن شاركوا في الاحتجاجات المناوئة للحكومة والذين يمثلون أمام المحكمة بتهمة اغتال شرطيين أثناء المظاهرات التي شهدتها مملكة البحرين مؤخرا. ونطقت الوكالة إذا النائب العام قدم خلال مرافعته النهائية أمام محكمة السلامة الوطنية الابتدائية الأحد أدلة تؤكد مهاجمة المتهمين لرجال الشرطة "عمداً، وطالب بإنزال عقوبة الإعدام" في حقهم. وتضمنت المرافعة وصفا تفصيليا للحادثة والأدلة بما في ذلك اعترافات المتهمين، وفقا لوكالة أنباء البحرين.

29 أبريل

تجمع آلاف البحرينيين في العاصمة المنامة تنديدا بحكمِ محكمة عسكرية قضى بإعدام أربعة شباب أدينوا بتهمة اغتال شرطيين خلال احتجاجات شهدتها البلاد الأشهر الأخيرة.

واتهم متظاهرون خلال التجمع، الذي حلقت فوقه مروحية للشرطة، السلطات بتلفيق الأدلة ضد المدانين، وأساسُها شريط فيديويظهر سيارة تدهس شرطيين، قبل حتى ينهال عليهم أشخاص بالضرب وهما مطروحان أرضا. وإضافة إلى أحكام الإعدام صدرت أحكام بالسجن المؤبد في حق ثلاثة أشخاص آخرين.

ونطقت السلطات إذا المحاكمات عادلة، وإن المدانين يمكنهم الاستئناف، ونفت ملاحقة الضالعين في الاحتجاجات بخطواتٍ تضم الطرد من الوظائف، كما تقول المعارضة. ونطق النائب محمد العمادي إذا الأحكام متناسبة مع الوحشية الشديدة لعملية القتل التي لم تشهدها البحرين إطلاقا، حسب قوله.

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

في 25 أغسطس 2011، أعرب ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الصفح عمن اتهموا بالإساءة إليه وإلى رجال المملكة. وأضاف حتى جميع قضايا المدنيين المتعلقة بالاضطرابات التي شهدتها المملكة أخيرا سيصدر الحكم فيها في محاكم مدنية. وأقر الملك البحريني بوجود من تضرر من سوء المعاملة أثناء الاحتجاز من قبل قوات الأمن، واصفا هذه الحالات بـ"الفردية"، مؤكدا حتى القوانين البحرينية تحمي جميع المحتجزين. ونطق إنه "لا يرضينا حتى يتعرض أي من أفراد شعبنا لما يمس أمنه أوحياته".

وأضاف أنه طلب من المجلس الأعلى للقضاء تحقيق العدالة وتعويض المتضررين، مؤكداً حتى تشكيل اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق هي خير مرشد على الالتزام الكامل بفهم الحقيقة، "ولإعطاء جميع ذي حق حقه".

وكانت السلطات البحرينية أفرجت عن أكثر من مائة معتقل كانوا يقابلون محاكمات عسكرية لدورهم في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وأبلغت بعضهم أنه سيحاكم أمام محاكم مدنية.

ومن بين المعتقلين الذين أفرج عنهم جواد فيروز ومطر إبراهيم مطر، وأعضاء سابقون في البرلمان من جمعية الوفاق التي تعد أكبر كتلة سياسية شيعية.

سبتمبر

26 سبتمبر

في 26 سبتمبر تدافع آلاف المحتجين بسياراتهم في الشوارع الرئسية للمنامة لشل حركة المرور ومنع الموظفين من الذهاب لأعمالهم. واتىت هذه المستوى بعد دعوة ائتلاف 14 فبراير لما أطلق عليه طوق الكرامة، وهي فعالية لثلاثة أيام في محاولة منهم للضغط على الحكومة لإجراء إصلاحات سياسية ودستورية، ووقف ما وصفوه بالقمع اليومي للمظاهرات.ref>الاحتجاجات تخنق شوارع المنامة، الجزيرة نت</ref>

وهجرز الازدحام في منطقة ميناء سلمان -وهوالميناء الرئيس في البحرين- إضافة إلى جسر جزيرة سترة التي تضم الكثير من الشركات والمصانع، ما أدى إلى اختناق مروري امتد لمناطق أخرى في العاصمة، إضافة إلى المناطق المحيطة بها حتى وصلت في بعض الشوارع لمسافة 15 كيلومترا.

من ناحية أخرى، قررت محكمة التمييز في البحرين تأجيل الطعن المقدم من المحكوم عليهما بالإعدام في قضية ما يعهد بقتل الشرطيين وذلك على خلفية الاحتجاجات الأخيرة، لضم بقية الطعون المقدمة من بقية المتهمين الذين حكم عليهم بالسجن المؤبد.

كما أصدرت المحكمة العسكرية في جلستها اليوم الاثنين حكما بالسجن خمسة عشر سنة على ٣٢ متهما بالاشتراك في تجمهر في مكان عام بغرض الإخلال بالأمن والنظام العام، إضافة إلى تهم أخرى، وذلك على خلفية الاحتجاجات الأخيرة المطالبة بإصلاحات سياسية ودستورية.

الرقابة والاعتنطقات

صرح مركز البحرين لحقوق الإنسان حتى السلطة البحرينية تحجب مجموعة فيسبوك التي قامت للتخطيط لمظاهرات 14 فبراير، وأنها قامت باغلاق المسقط الإلكتروني الخاص بهم لعدة سنوات. ونطق نبيل رجب حتى المجموعة "كانت تطالب فقط باصلاح سياسي، حق المشاركة، احترام حقوق الإنسان، وقف التمييز ضد الشيعة." أُعتقل مجموعة من المدونين فيستة فبراير.

ردود العمل

دولية

• ادعت الجزيرة حتى البحرين من أكثر دول الخليج عرضة لوقوع اضطرابات. في ثلاثة فبراير، أعربت السفارة البريطانية في البحرين عن أنها تلقت تحذيرا من حدوث احتجاجات في 14 فبراير لكنها لم تنصح مواطنيها البريطانيين من "اتخاذ اي اجراءات خاصة" لكتها نصحت باتخاذ "أعلى درجات التأمين" و"تجنب التجمعات الكبيرة والحشود والمظاهرات لعدم وقوع أعمال شغب وعنف".
•  الأمم المتحدة: نادى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى وقف استخدام العنف ضد المتظاهرين "الذين يعبرون عن آمالهم المشروعة" في البحرين. كما طالب بتقديم المسؤولين عن أحداث العنف إلى العدالة، مؤكدا على ان الوضع يحتاج "إصلاحات شجاعة".

•  الولايات المتحدة:

1. 15 فبراير: عبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في مكالمة أجرتها مع نظيرها عن قلقها لما يجري هناك ودعت الى ضبط النفس. ونطق مسؤول في الخارجية الأمريكية إذا المحادثة تناولت جهود الاصلاح السياسي والاقتصادي استجابة لمطالب المواطنين البحرينيين. ووصفت وزارة الدفاع الأمريكية البحرين بأنها "شريك مهم منذ فترة طويلة" وفيها الأسطول الخامس الأمريكي.
2. 17 فبراير: دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون السلطات البحرينية إلى ضبط النفس في تعاملها مع المظاهرات المناهضة للحكومة ومع الصحفيين الذين يقومون بتغطيتها. وفي السياق وصفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" البحرين بأنها شريك هام للولايات المتحدة ومقر للأسطول الخامس الأميركي، لكنها دعتها إلى ضبط النفس.
3. 18 فبراير: نادى الرئيس الأميركي باراك أوباما الحكومة البحرينية إلى التحلي بضبط النفس بعد حتى تجاهلت قوات الأمن التابعة لها في وقت سابق دعوة واشنطن لها بالهدوء ففتحت النار على المتظاهرين.
4. 18 فبراير: نطقت وزارة الخارجية الأميركية أنها "تحذر مواطني الولايات المتحدة من ما يحدث الآن من اضطرابات سياسية واجتماعية في البحرين"، وتحثهم على تأجيل سفرهم غير الضروري إلى البحرين في هذا التوقيت.
5. 23 فبراير: أشادت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بملك البحرين وولي عهده سلمان بن حمد آل خليفة للإفراج عن السجناء السياسيين والسماح بالمظاهرات السلمية وعرض إجراء محادثة مع جماعات المعارضة بعد احتجاجات الأغلبية الشيعية المناهضة للحكومة. وأشارت كلينتون إلى حتى الأسرة المالكة في البحرين بدأت السير في طريق بنَّاء لفتح محادثة سياسي بعد الاحتجاجات العنيفة، لكن يجب عليها حتى تحرص على حتى تدعم أقوالها بأفعال.

• 12 مارس: نطق وزير الدفاع الأميركي روبرت گيتس إذا قادة البحرين في حاجة إلى التحرك بسرعة لتبني إصلاحات رئيسية، أولقاءة خطر تدخل من إيران. وأكد گيتس أنه يعتقد حتى ملك البحرين وولي العهد على استعداد لاتخاذ "خطوات بعيدة المدى" لاستيعاب المحتجين المناهضين للحكومة، لكنه نطق إنه حذرهم من حتى تغييرات طفيفة، لن تكون كافية لمعالجة الأزمة السياسية. ونطق غيتس "رغم أنه لا توجد مؤشرات على حتى إيران وراء الاضطرابات في المملكة أوالخليج أوفي أماكن أخرى من المنطقة، لكن من المحتمل حتى تعمل طهران على التدخل في الشؤون السياسة في البحرين وسط التوترات الطائفية".
• 16 مارس: انتقدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون السلطات في البحرين لارسالها قوات لإخماد المظاهرات المناهضة للحكومة، ونطقت ان البحرين تسير في الاتجاه الخطأ. وانتقدت كلينتون أيضا دول مجلس التعاون الخليجي المجاورة ، لارسال قوات خاصة لمساعدة البحرين. وأضافت في لقاءة مع شبكة سي بي إس الأمريكية أنها تعتقد إنه لا يجب التعامل من منظور امني مع مطالب وتطلعات المتظاهرين.

1. 20 مارس: حثت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون سلطات البحرين على تطبيق عروضها للحوار مع معارضيها، لكنها أكدت حقها في طلب المساعدة من جيرانها العرب. وأضافت كلينتون للصحفيين في باريس "أوضحنا حتى الأمن وحده لا يمكن حتى يحل التحديات التي تقابل البحرين. العنف ليس هوالرد بل عملية سياسية". وأشارت إلى قلق بلادها إلى القيادة البحرينية مباشرة.

•  ألمانيا:

1. 17 فبراير: دعت ألمانيا على لسان وزير خارجيتها غيدوفيسترفيله البحرين لتفادي استخدام العنف ضد المتظاهرين.

•  المملكة المتحدة:

1. 20 فبراير أعربت الحكومة البريطانية أنها قررت إلغاء أكثر من 50 رخصة لتصدير الأسلحة إلى مملكة البحرين وليبيا في ضوء التعامل العنيف مع الاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل الكثير من الأشخاص في البلدين.

•  السعودية:

1. 20 فبراير: دعت السعودية المعارضين البحرينيين إلى الموافقة على الدعوة التي وجهتها السلطات إلى الحوار معلنة معارضتها لأي تدخل خارجي في شؤون البحرين.

•  إيران:

1. 16 مارس: انتقد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عملية اقتحام دوار اللؤلؤة ونطق إنها غير مبررة وألقى باللوم فيما يجري على الولايات المتحدة.
2. 4 أبريل: نادى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المملكة العربية السعودية إلى سحب قواتها من البحرين، واتهم مجلس التعاون الخليجي بالخضوع لضغوط الولايات المتحدة، بعد حتى اتهم المجلسُ طهران أمس باتخاذ "موقف عدائي" وممارسة "تدخل استفزازي" في شؤونه.
3. 16 أبريل: طالبت إيران في رسالة وجهها وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طلب فيها تدخل المجلس لوقف "المجزرة بحق الشعب البحريني".

• جامعة الدول العربية:

1. 20 فبراير: دعت جامعة الدول العربية إلى الوقف الفوري لكافة أعمال العنف وعدم استخدام القوة ضد المظاهرات السلمية في الدول العربية التي تشهد مظاهرات احتجاجية للمطالبة بإصلاحات سياسية. وأعربت عن مشاعر الحزن والأسى الشديدين لسقوط الضحايا الأبرياء الذين تناقلت وسائل الإعلام أنباءهم في جميع من ليبيا والبحرين واليمن.

• هيومن رايتس ووتش:

1. 30 مارس: اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان السلطات البحرينية بسوء معاملة جرحى الاحتجاجات الأخيرة الموجودين في المستشفيات، ونطقت إذا السلطات تقوم بمضايقتهم وعزلهم، مؤكدة أنها وثقت عدة حالات بهذا الخصوص.

محلية

أعرب الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين عن منح 1000 دينار بحريني لكل عائلة الذي فسرته الجزيرة بأنه محاولة لمنع التظاهرات. كما عرض الملك خليفة زيادة نسبة الإنفاق الاجتماعي واطلاق سراح بعض المعتقلين من الشيعة بعد احتجاجات أغسطس 2010.

وفي 15 فبراير علقت جمعية الوفاق الإسلامية الشيعية عضويتها من مجلس النواب بدأ من الجلسة المقبلة جراء الإحداث. ونطق رئيس كتلة الوفاق في مجلس النواب عبد الجليل خليل إذا التعليق غير المحدد المدة في مجلس النواب: "بسبب الهجمة الشرسة من قبل قوات الأمن على المتظاهرين الذين يحملون فهم البحرين مطالبين بإصلاحات دستورية وسياسية."

من جانب أخر، نطق النائب عادل المعاودة، رئيس كتلة الأصالة في مجلس النواب للمسقط إذا رسالة المتظاهرين حول الأحداث قد وصلت إلى القيادة وعلى الجميع التهدئة لكي لا يتطور الوضع وتزهق أرواح أخرى مشروحا بأن تحقيق يجب حتى يتم حول ملابسات الحادث المؤسف. وأضاف، حتى التصعيد ليس في مصلحة البلد وأن الغالبية العظمى من الناس ليسوا مع هذا التصعيد وأن هناك من يريد إشعال الوضع واستغلال الأحداث والشباب بشكل خاطئ أدى إلى وجود التصادم.

• يوسف القرضاوي:

1. 19 مارس:

انتقد الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، بشدة الحركة المعارضة في البحرين، واتهمها بأنها ثورة طائفية شيعية موجهة ضد السنّة، واعتبر أنها بذلك تختلف عن الحركات الاحتجاجية في مصر وتونس وليبيا ومصر، واستغرب القرضاوي بشدة قيام المتظاهرين البحرينيين بمهاجمة أهداف للسنّة وحمل صور مرجعيات شيعية غير بحرينية.

وقد صرح القرضاوي ما يحدث في البحرين ثورة طائفية، أما باقي الثورات الأربع ( الثورة التونسية، الثورة المصرية، الثورة الليبية، الثورة اليمنية) فكلها ثورات شعب ضد حاكمه الظالم،" ولفت القرضاوي إلى حتى الشعب المصري "خرج بكل فئاته وطوائفه، مسلمين ومسيحيين، شبابا وشيوخا، رجالا ونساء، تقدميين ورجعيين، أهل الدين وأهل الدنيا، يعني الشعب المصري كله، وكذلك الشعب التونسي، كذلك الشعب الليبي، وكذلك الشعب اليمني، ولكن الثورة البحرينية ثورة طائفية."

وأضاف القرضاوي أنا متهم بطبيعتي بأني ضد الشيعة، وأنا لست ضد الشيعة، أنا ضد التعصب وضد الطائفية وضد التفريق بين الناس بعضهم وبعض على أساس الممضى أوالفرقة."

ولفت القرضاوي إلى حتى السنّة في البحرين تحركوا لما تأكدوا من حتى الأحداث في البحرين تحمل طابعاً ممضىياً، وخرجوا بمئات الآلاف في التجمع الذي جرى في جامع الفاتح في المنامة.

واتهم القرضاوي المتظاهرين الذين كانوا في دوار اللؤلؤة "لمقد يكونوا سلميين.. بل اعتدوا على كثير من أهل السنة واستولوا على مساجد ليست لهم، واستخدموا الأسلحة كما يعمل البلطجيون في اليمن وفي مصر وغيرها ضد كثير من المستضعفين من أهل السنة!"

ونادى القرضاوي من وصفهم بـ"العقلاء من الشيعة والعقلاء من أهل السنة،" إلى الحوار في البحرين، وأشاد بدعوة ولي العهد البحريني، الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، للحوار.

ونطق: "الخطر حتى ينسب الشيعة أنفسهم إلى بلاد أخرى ويحملوا صورة (المرشد الإيراني علي) خامنئي وصورة (الأمين العام لحزب الله حسن) نصر الله وصورة كذا وكأنهم ينتسبون إلى إيران ولا ينتسبون إلى البحرين، هم من أهل الخليج، فلماذا يخرجون عن الخليج! نحن نريد حتى تكون المواطنة حقيقية.".

انظر أيضا

• الشيعة في البحرين
• الديمقراطية في البحرين
• احتجاجات العالم العربي 2010-2011

المصادر