صلب المسيح
يعتقد الكثير حتى صلب المسيح هي حادثة كانت في نهايات وجود المسيح على الأرض حسب الروايات الدينية المسيحية، ولكن تختلف العقائد والديانات في قضية صلب المسيح . ترى الكنائس المسيحية حتى المسيح قد صُلِب وافتدى ذنوب من في الارض بحياته عندما صُلب، وأن الله قد تصالح مع البشر بالرغم من كثرة خطاياهم وافتداهم بدم المسيح الذي كان عمره آنذاك حوالي 33 سنة (وهذا العمر يختلف عما ذكره القديس إيرانيوس أحد فهماء القرن الثاني الميلادي بأن المسيح عاش حتى عمر الخمسين وهذا ما أجمعت عليه أكابر المسيحية في آسيا كما ذكره إيرانيوس في كتابه "ضد الهراطقة" وفي جميع الأحوال تحديد عمر السيد المسيح عند وفاته ليس بذي أهمية عقائدية عند المسيحيين .).
فبحسب تعاليم المسيحية على اختلاف مذاهبها ان مجيء المسيح الى عالمنا كان لاجل هدف معين محدد ، وهوفداء الجنس البشري من سلطان الخطيئة والموت ، ولان الله قد وضع قوانين ، فان اي تعدي على هذه القوانين هوتمرد على الله خالق الكون ، ولان الانسان منذا البداية قد تعدا على تلك القوانين فكان لابد من حل لهذه القضية ،
فالله قد وضع القوانين ولا يمكن من ان يغير الحكم في اي قضية مهما كانت لوكان الحكم يناقض القوانين التي وضعها الله إلى غير ذلك فان القانون الالهي ينص على ان اجرة الخطيئة هي الهلاك الابدي ، وان الوسيلة التي حددها الله لمغفرت الخطايا هي الدم لان الدم يرمز للحياة فلذكقد يكون الدم لقاء الدم ، اي الحياة لقاء حياة وفي الكتاب المقدس مكتوب بدون سفك دم لاتحصل مغفرة إلى غير ذلك قد اتى المسيح الى عالمنا لكي يفتدي البشرية من الهلاك الابدي ولكن هذا فقط لمن يؤمن بانه خاطئ وان المسيح قد توفي عوضا عنه
يعتقد السواد الأعظم من المسيحيين بأن المسيح صلب في يوم جمعة ويحيي ملايين المسيحيين هذه المناسبة يوم الجمعة السابق لعيد الفصح من جميع عام والمعروف بالجمعة الحزينة.
عند المسلمين
يرى المسلمون حتى عيسى بن مريم (المسيح) هوعبد الله ونبيه لم يصلب بينما صُلب شبيه لعيسى بن مريم وأن الله حمله عنده إلى حتى يحين الوقت الذي يبعثه الله به إلى الأرض ليقتل المسيح الدجال عند دنوالحياة الدنيا إلى الزوال بحسب المعتقد الإسلامي.
نقض التشبيه لعيسى بن مريم
وبالرغم من ذلك، يدعي بعض المناقضين حتى آية "'وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً"سورة مريم وكذلك عن الآية 35 من آل عمران: "إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الذِينَ كَفَرُوا"، وعن الآية 117 من المائدة: "وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم" تدل على حتى المسيح صلب ومات ومن ثم بعث حياً من جديد. إلا ان هذا إجتهادهم الخاص وهم غير مسلمين.
ولكن حدثة (مُتَوَفِّيكَ) هنا لا تعني الموت والدليل على ذلك ان الله تعالى نطق في سورة الانعام (هوالذي يتوفاكم بالليل ويفهم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى أجل مسمى ثم إليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون)
عند اليهود
أما اليهود، فلا يعترفون بكون المسيح إبن الله أومرسل من الله، أوبكونه ذومكانة دينية ما، وهناك الكثير من النصوص التاريخية لديهم تدل على ان المسيح قد صلب لأنه ادعى بانه المسيح واثار القلاقل بين اليهود فحكم عليه الرومانيون بالموت انهاء للفتنة التي ابتدأها. وبحسب الرواية المسيحية، صُلب المسيح على يد الرومان بإصرار من اليهود ، وتشكل هذه الحادثة حجر زاوية في العلاقة بين اليهود والمسيحيين، حيث حتى الكثير من المسيحيين يحملون اليهود مسؤولية صلب المسيح ، وتمضى بعض الكنائس اليوم إلى تبرئة يهود اليوم من دم المسيح.
ويعتقد بعض المؤرخين بأن صلب المسيح مأخوذ عن الأساطير الوثنية القديمة .
مواضيع ذات صلة
- المسيح
مراجع
- ^ د. عبد المجيد الشرفي وكما نفى القرآن ألوهية عيسى وعقيدة الثالوث، فإنه نفى في الآية 157 من سورة النساء حتىقد يكون اليهود قتلوا عيسى أوصلبوه "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم.. وما قتلوه يقيناً"، فهل تعني هذه الآية أنه قُتل وُصلب ، لكن على غير أيدي اليهود أم أنه لم يُقتل ولم يُصلب البتة،يا ترى؟ لا شئ مبدئياً يمكّننا من ترجيح أحد الاحتمالين إذا اقتصرنا على النص القرآني وحده، ولم نعتمد السنة التفسيرية التي بتت في اتجاه نفي الصليب جملة في أغلب الأحيان. على حتى هذه الآيات لا يجوز حتى تفصل عن الآية 33 من سورة مريم: "والسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً"، وكذلك عن الآية 35 من آل عمران: "يا عيسى إني متوفيك"، وعن الآية 117 من المائدة: "وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم"، وهي صريحة في حتى عيسى يموت ويتوفى. فليس من المستبعد حتىقد يكون إنكار اغتال اليهود عيسى وصلبه من باب المجادلة المقصود بها التنقيص من شأن المجادلين، لا سيما حتى جميع الأحداث المتعلقة بحياة المسيح لم تزل منذ القديم محل أخذ ورد واختلاف، ولا أحد يستطيع انادىء اليقين فيها. يضاف إلى هذا حتى إقرار القرآن بحمل عيسى في الآية الموالية يتفق والعقيدة المسيحية في هذا الحمل، بل ويتماشى والعقلية الشائعة في الحضارات القديمة والمؤمنة بهذه الظاهرة. والأمثلة على ذلك كثيرة. فهل نحن في حاجة إلى التنقيب عن مصدر العقيدة القرآنية المتعلقة بنهاية حياة المسيح في آراء الفرق الظاهرانية. أليس في منطق الدعوة ذاته ما يفسر هذا الموقف الواضح في سائر الأنبياء من جهة، والذي يهجر الباب مفتوحاً للتأويل واعتماد المعطيات التاريخية في أمر من جهة أخرى". ويقول المؤلف أيضاً تحت عنوان الصلب: "من اليسير أولاً حتى نسجل حتى هذا الفرض لم يكن محل عناية كبيرة من قبل المفكرين المسلمين، رغم أنه غرض محوري في المنظومة اللاهوتية المسيحية ويحق لنا حتى نتساءل عن علة هذا الإعراض النسبي، وهل ينم عن نوع من الحرج في لقاءة الرواية ذات الصبغة التاريخية المتعلقة بالصليب والسائدة في أوساط النصارى.. بمجرد آية قرآنية،يا ترى؟ أم هل اعتبر المسلمون حتى نظرية الفداء تسقط بطبيعتها إذا لم ترتكز على أساس متين بعد النقد الصارم الذي وجه إلى عقيدتي التثليث والتجسد؟
- ^ http://www.jesusinsight.net/ar/article.php3?id_article=203
- ^ "والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً (33)". وازدادت النار داخلي اشتعالاً . . لابد حتى أعهد الحقيقة . . إذا ما بداخلي أقوى من حتى أسكته أواستسلم لوضعي . . لا . . وبدأت أسأل نفسي لما جميع هذه الكرامة لهذه السيدة إذا كانت أم لبشر عادي،يا ترى؟ ولماذا يولد المسيح بهذه المعجزة الخارقة للطبيعة إذا كان بشراً أونبياً،يا ترى؟ ولماذا خصه الله بصفاته شخصياً: يحيي الموتى . . يشفي السقمى . . يفتح أعين العميان . . يطهر البرص وأيضاً يقول عنه سليم البخاري "لا تقوم الساعة حتى ينزل فيكم المسيح أبن مريم حكماً مقصفاً." جزء 2 صفحة 458. http://www.islameyat.com/arabic/islameyat/nahed_metwali/leka2i/leka2i.htm
- ^ 14- يسوع وحده استطاع حتى يقوم من بين الأموات في حين حتى جميع الأنبياء والزعماء لا يزالون في قبورهم بعد مماتهم : "والسلام عليَّ يوم وُلدتُ ويوم أموت ويوم أُبعث حيّا" (مريم 33) http://hem.passagen.se/dani1000/dawa.islam.htm
- ^ http://romanos.150m.com/radod_3ala_alislam.htm أولاً : شهادة القرآن بموت المسيح