الشعب يريد مصر إسلامية (منطق)
للمحرر ممدوح إسماعيل ( المحامى والمحرر الإسلامى)
جلست أراجع نفسى وأنظر الى غيرى من الإسلاميين في وسائل الاعلام ثم نظرت الى جميع أولئك الذين اختلفوا كثيرا فيما بينهم ولكنهم اتحدوا على لقاءة الاسلام وقلت في نفسى لما نحن المسلمون نضطر الى الدفاع هل في ديننا ماندافع عنه قلت لا وقلت في نفسى والله العيب فينا لأن بعضنا يضعف أمام الحملات الهمجية الموجهة ضد الاسلام والمسلمين فيحاول البعض الدفاع والتماس المعاذير وربما يتلعثم وربما يقول كلام هوغير مقتنع به.
"وبصراحة وقفت أمام نفسى بكل وضوح وقلت لما نقول دولة مدنية بمرجعية دينية والبعض يتناول حبوب الشجاعة ويقول بمرجعية إسلامية وهتفت في نفسى وقلت لما نتحرج حتى نقول نريد مصر دولة اسلامية هوية وانتماء وواقع وحضارة وحكم ودستور هل في هذا مايدعوللإحراج لاوالله
" |
وبصراحة وقفت أمام نفسى بكل وضوح وقلت لما نقول دولة مدنية بمرجعية دينية والبعض يتناول حبوب الشجاعة ويقول بمرجعية إسلامية وهتفت في نفسى وقلت لما نتحرج حتى نقول نريد مصر دولة اسلامية هوية وانتماء وواقع وحضارة وحكم ودستور هل في هذا مايدعوللإحراج لاوالله
ولكن البعض مّنا يقول لنفسه وللآخرين الحنكة والسياسة والمؤامة والظروف وغير ذلك والجميع يفهم أننا نريد مصر دولة اسلامية ويحاربوننا هلى هذا الأساس وكلهم يعلنون بكل صراحة نريد مصر فهمانية لانريد الحكم بشريعة الاسلام .ومنهم من نطق نريد مصر نموذج غربى ونريد مصر رأسمالية وزاد البعض ونطقوا نريد مصر قبطية يريدون مصر أى شىء إلا حتى تكون إسلامية وهم لايستحيون ولايقولون بالحنكة والمؤامة فلما نستحى نحن المسلمون من ذكر الحقيقة ونقول نعم نريدها اسلامية وهنا تذكرت حدثات للاستاذ الشهيد سيد قطب نحسبه كذلك ولانزكى على الله أحد نطق (وليس في إسلامنا ما نخجل منه ، وما نضطر للدفاع عنه ، وليس فيه ما نتدسس به للناس تدسساً ، أوما نتلعثم في الجهر به على حقيقته.
"إنه إذا كان هناك من يحتاج للدفاع والتبرير والاعتذار فليس هوالذي يقدم الإسلام للناس . وإنما هوذاك الذي يحيا في هذه الجاهلية المهلهلة المليئة بالمتناقضات وبالنقائض والعيوب " |
إنه إذا كان هناك من يحتاج للدفاع والتبرير والاعتذار فليس هوالذي يقدم الإسلام للناس . وإنما هوذاك الذي يحيا في هذه الجاهلية المهلهلة المليئة بالمتناقضات وبالنقائض والعيوب ، ويريد حتى يتلمس المبررات للجاهلية . وهؤلاء هم الذين يهاجمون الإسلام ويلجئون بعض محبيه الذين يجهلون حقيقته إلى الدفاع عنه ، كـأنه متهم مضطر للدفاع عن نفسه في قفص الاتـهام !" –
لاوالله لسنا متهمين ولم ولنقد يكون إسلامنا في قفص الاتهام أبداً بل هم المتهمون والمدانون والمجرمون
ومع تلك الحدثات الرائعة نظرت إلى أولئك المعادين للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم قائداً لهم لايتحرجون من تبعية لينين وأوباما وغيرهم ممن لايساوون التراب الذى سار عليه الحبيب الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم.
"نقول لهم نحن نتمسك باتباع طريق محمد الرسول الكريم يقولون لنا تشدد وتعصب
نقول لهم نطق الله في كتابه الكريم يقولون الله لم يقل شيئاً منذ الف واربعمائة عام " |
نقول لهم نطق الرسول يقولون لاشأن له بالسياسة
نقول لهم نطق الرسول يقولون لاشأن له بالاقتصاد
نقول لهم نطق الرسول يقولون لاشأن له بالإجتماع
نقول لهم الصلاة ركن الدين يقولون لنا الحرية الشخصية
نقول لهم نحن نتمسك باتباع طريق محمد الرسول الكريم يقولون لنا تشدد وتعصب
نقول لهم نطق الله في كتابه الكريم يقولون الله لم يقل شيئاً منذ الف واربعمائة عام
فليسمعوا جميعاً أقولها لهم بكل وضوح يامن في السياسة والإعلام وفى جميع مكان أنتم كارهون لمحمد ولدين محمد ومنافقون تظهرون غير ماتعلنون
وذلك واضح عندما نقابلكم في السياسة تقولون ديمقراطية وحكم الشعب نقول لكم ومارأيكم في الشعب الذى يوافق بالأغلبية على الشريعة الإسلامية يقولون لن نعترف به وستكون فوضى نقول لهم والديمقرطية يقولون فلتكن بلشفية لينينية
"وقد اجتمعت تلك الشراذم للإلتفاف على ارادة الشعب المصرى ومنعه حقه من حتى يحكم بالإسلام وعقدوا اجتماعات ممولة من الغرب لوضع دستور فهمانى حديث وخططوا للتهديد بالفوضى في ميدان التحرير لإظهار قوتهم أمام السلطة للضغط والإبتزاز
" |
وقد اجتمعت تلك الشراذم للإلتفاف على ارادة الشعب المصرى ومنعه حقه من حتى يحكم بالإسلام وعقدوا اجتماعات ممولة من الغرب لوضع دستور فهمانى حديث وخططوا للتهديد بالفوضى في ميدان التحرير لإظهار قوتهم أمام السلطة للضغط والإبتزاز
والأن الموقف بيد جميع مسلم ليس الجماعات الاسلامية أقول جميع مسلم ومسلمة في جميع شارع وحارة في جميع قرية ومركز في جميع أراتى مصر المؤامرة على الإسلام خطيرة وخبيثة والإسلام دينك العظيم يناديك حتى تدافع عنه يكفينا عشرات السنين من اقصاء شريعة الاسلام والحكم بشرائع وأفكار شتى فهمانية وفرنسية وشيوعية اشتراكية
"لقد حتى الآوان حتى تحكم مصر بشريعة الرحمن لن نستحى ولن نتردد ولن نخاف ولن تجعلنا السياسة فئران تجارب" |
لقد حتى الآوان حتى تحكم مصر بشريعة الرحمن لن نستحى ولن نتردد ولن نخاف ولن تجعلنا السياسة فئران تجارب لكل من هب ودب واستبد ولن نسمع لتخويفكم غير المسلمين فالإسلام العظيم هومن وضع الأساس القرأنى القوى المتين لااكراه في الدين ولكم دينكم ولى دين قبل حتى تعهده البشرية بقرون وصان حقوقهم بينما تمت ابادة المسلمين في بلادهم ويبقى أنه على جميع مواطن مسلم مصرى حتى يسعى لحقه في دستور اسلامى لادستور فهمانى غربى نريد دستور محمد المسلم العربى لادستور جورج أومحمد نابليون
وكل محاولة للإلتفاف على ذلك هى محاولة للفوضى وتهديد هوية مصر وانتمائها لن نقبلها مهما كان الثمن .يكفينا سنين الظلم والبعد عن عدل الاسلام
واقول للأغلبية الصامتة كفى سلبية انتبهوا وأفيقوا فالمؤامرة ضد الإسلام عمليكم حتى تخرجوا بمظاهرات سلمية حضارية مليونية في جميع محافظة جميع جمعة حتى لاتعطل العمل والمرافق تهتف الشعب يريد مصر اسلامية
ممدوح اسماعيل محام ومحرر
عضومجلس نقابة المحامين
Elsharia5@hotmail.com