الكيمياء في العصر العباسي

عودة للموسوعة

الكيمياء في العصر العباسي

الكيمياء في العصر العباسي

عهد الخوارزمي الكيمياء بقوله: "اسم هذه الصنعة الكيمياء ، وهواسم عربى مشتق من العمل: كمى يكمى؛ إذا ستر وأخفى، وينطق كمى الشهادة يكميها؛ إذا كتمها ومنعها..."، وهذا يشير على ازدهار هذا الفهم بجهود الفهماء المسلمين ؛ حيث ناقشوا هذا الفهم، وطرحوا زائفه، وأضافوا إليه مبتكرات جديدة يمكن حتى نعدها أساسًا لهذا الفهم، وخطوة واسعة لتطويره. نطق "داربر": "إن المسلمين هم الذين أنشأوا في العلوم التجريبية فهم الكيمياء ، وكشفوا بعض أجزائه المهمة، ومن اختراعاتهم: ماء الفضة "حامض النيتريك"، وزيت الزاج "حامض الكبريتيك"، وماء المضى "حامض النيتروهيدروكلوريك"، وحجر جهنم "نترات الفضة"، والسليماني "كلوريد الزئبق"، والراسب الأحمر "أكسيد الزئبق"، وملح البارود "كربونات البوتاسيوم"، وكربونات الصوديوم ، والزاج الأخضر "كبريتات الحديد"، واكتشفوا الكحول، والبوتاس، وروح النوشادر، والزرنيخ ، والأثمد ، والقلويات التى دخلت إلى اللغات الأوربية باسمها العربي (ALKALI). وهم الذين استخدموا ذلك الفهم في المعالجات الطبية، وصنع العقاقير؛ فكانوا أول من نشروا هجريب الأدوية ، والمستحضرات المعدنية، وتنقية المعادن، وغير ذلك من المركبات والمكتشفات التى تقوم عليها كثير من المصنوعات الحديثة، مثل: الصابون والورق، والحرير، والأصباغ، والمفرقعات، ودبغ الجلود، واستخراج الروائح العطرية، وصنع الفولاذ ، وصقل المعادن . واعتمدوا في تجاربهم على عدة آلات ووسائل كيماوية، مثل: "الأنبيق"، وهوتعبير عن: قرعة، وأنبوبة وقابلة، والميزان - كان مُهمًا للغاية- ليحددوا به النسب بين المواد، ومقاديرها الوزنية. وفيما يلى سنعرض بعضًا من فهماء المسلمين ومجهوداتهم في تطور فهم الكيمياء في هذا العصر:

الإمام أبوبكر الرازي

وهوفهم من أعلام الحضارة الإسلامية ، يكاد يقف على قدم المساواة مع أستاذهجابر بن حيان في الكيمياء ، فعده البعض من مؤسسى الكيمياء الحديثة في الشرق والغرب . ومؤلفاته الكيميائية عديدة ومتنوعة منها: "الأسرار"، و"سر الأسرار"، و"صناعة الكيمياء أقرب إلى الوجود منها إلى الامتناع". وقد استطاع الرازى حتى يتوصل إلى كشف الكثير من المركبات، مثل: حمض الكبريتيك وسماه الزاج الأخضر، كما استخدم الفحم الحيوانى لأول مرة في قصر الألوان، ولا تزال هذه الكيفية تستعمل في إزالة الألوان والروائح من المواد العضوية . على حتى أبرز إنجازاته هى ربط الكيمياء بالطب والصيدلة ، فحضر الرازى الكحول وكان يستعمله في الصيدليات لاستخراج الأدوية والعلاج، كما تفهم الزئبق وخصائصه ومركباته واستخدمها كعقار ضد بعض الأمراض. وترجمت خط الرازى إلى اللغات الأوربية فساهمت مع خط جابر بن حيان في جعل الكيمياء فهمًا تجريبيًا يطور ويزدهر على أساس فهمى سليم بعيد عن الغموض والتستر والطلاسم التى تميز بها في الصنعة أوالكيمياء القديمة.


الهمداني

لم يهتم الهمدانى بالنظريات التى ولع بها غيره عن المعادن وتحول النحاس إلى مضى ورفض هذه النظريات شكلاً ومضمونًا. ومن بين خطه التى تعرضت لذلك كتاب "الجوهرتين العتيقتين" الذى قام بتحقيقه وترجمته إلى اللغة الألمانية عام (1968م) المستشرق السويدى "كريستوفر". وأهم ما يميز الهمدانى في هذا الكتاب اعتماده على المنهج التجريبى، فهوقد استوعب آراء السابقين ولم يأخذ منها إلا مااتفق منها مع العقل والتجربة. وضمن كتابه دراسة تفصيلية لكل المعادن المعروفة في عصره، من حيث: خاماتها، وطرق تنقيتها، وفحص خواصها الطبيعية والكيميائية. كما عالج عملية استخراج المضى والفضة وتنقيتها من الشوائب وشرح خطوات هذه العملية من بداية الحصول على الخام حتى يصب في قوالبه خالصًا، ثم وضح كيفية استخدام المضى والفضة في صناعة الحلى، وترصيع التيجان، وتزيين صفحات القرآن الكريم ، وغيرها. كما اهتم بصناعة السبائك ومعالجة المعادن الأخرى غير المضى والفضة، كمعالجة الحديد الخام والحصول على الفولاذ اللازم لصناعة الأسلحة. ويتضمن كتابه أيضًا معلومات قيمة عن علاقة الكيمياء بالطب، وتأثير الأبخرة والغازات المنبعثة أثناء عملية الطبخ والتعدين على مختلف أجزاء الجسم، وأيضًا طرق الوقاية أوالعلاج منها.

المجريطي

هومسلمة بن أحمد المجريطى، وهوأحد رواد هذا الفهم في الأندلس والمغرب العربى، ومن آثاره: كتابه "غاية الحكيم"، وترجم هذا الكتاب بأمر من الملك "ألفونسو" إلى اللغة اللاتينية في عام (1252م) تحت عنوان (Picatrix). وله كتاب آخر هو"رتبة الحكيم"، الذى أوضح فيه أهمية العلوم الأخرى لمن يريد الاشتغال بالكيمياء لأنها تساعده على قوة الملاحظة والتفكير الدقيق في العمليات الكيميائية. ويتضمن كتابه أيضًا تطور الكيمياء عند فهماء المسلمين ، كما يبرز فيه تجربته المشهورة على الزئبق حتى تحول في النهاية إلى مسحوق أحمر، وذلك نتيجة تفاعل الزئبق مع الأكسجين ، وقد استفاد "بريستلى" وغيره من الباحثين بهذه التجربة التى وضع المجريطى قواعدها قبلهم بقرون عدة، كما عنى المجريطى بناحية هامة من نواحى العمليات الكيميائية، وهى ملاحظة ما يطرأ على أوزان المواد الكيميائية التحليلة. إن كِتابَىْ المجريطى "غاية الحكيم"، و"رتبة الحكيم" لا يستغنى عنهما باحث في تاريخ الحضارة الإسلامية خلال القرون الوسطى ، فهما لايحتويان على تاريخ الكيمياء فقط، بل كثيرًا من الاستنتاجات الفهمية التى توصلت إليها الأمم السابقة في جميع من الكيمياء، والفلك، والرياضيات، وفهم الحيل، والتاريخ الطبيعى. ونطق عنه "هولميارد" في كتابه "صانعوالكيمياء": "إن أبا القاسم المجريطى يكفيه فخرًا أنه انتبه إلى قاعدة بقاء المادة التى لم ينتبه إليها أحد قط من الكيميائيين السابقين له". وبعد مضى عدة قرون طور جميع من "بريستلى" و"لافوازيه" هذه القاعدة التى لعبت دورًا هامًا عبر التاريخ، وتعتبر قاعدة بقاء المادة من أسس فهم الكيمياء الحديثة.

أبوالمنصور الموفق

هوأبومنصور الموفق بن على الهراوى الفارسى، وقد عاصر الأمير منصور بن نوح السامانى الذى حكم فيما بين (350هـ - 365هـ)، وكان صديقًا مقربًا إليه. وكان من عباقرة فهماء المسلمين في فهم الكيمياء ، إذ أولى جميع اهتمامه بالأمور التى تتعلق بحياة الناس اليومية، مثل الحصول على مادة لاحمة للعظام، أومادة تستعمل لصبغ الشعر ، وغيرها. أما "جورج سارتون" فيذكر في كتابه "المدخل إلى تاريخ العلوم": "إن أبا المنصور الموفق كان علامة زمانه فمنح تعريفًا وافيًا لأوكسيد النحاس والأنتيمون "حجر الكحل" وطريقة استعمالهما في الحياة اليومية". ومن الواضح حتى أبا منصور الموفق كانت اهتماماته منصبة على الكيمياء الصناعية، حيث ركز على تحضير المواد التى يمكن ترويجها للجمهور؛ لذا يمكن حتى نعتبره مؤسسًا للكيمياء الصناعية التى لها في الآونة الأخيرة مكان مرموق في المناهج الحديثة في جامعات العالم.

الطغرائي

هوالعميد فخر الكتاب أبوإسماعيل الحسين بن على بن محمد بن عبد الصمد الملقب مؤيد الدين الأصفهانى المنشئ، المعروف بالطغرائى، يعد الطغرائى من كبار الفهماء في الكيمياء لإسهاماته الجليلة في هذا الفهم؛ ولاكتشافاته وابتكاراته الكيميائية الكثيرة. كما اهتم بالنظريات الكيميائية كثيرة الاستعمال آنذاك، والتى تعتبر جزءًا لا يتجزأ من النظريات الحديثة، والتى تستخدم الآن في جميع المقررات التعليمية. ومن مصنفاته في فهم الكيمياء: "جامع الأسرار وهجريب الأنوار في الإكسير"، و"مفتاح الرحمة ومصابيح الحكمة في الكيمياء"، و"حقائق الاستشهادات في الكيمياء"، و"الرد على ابن سينا في الكيمياء"، و"رسالة مارية بنت سابة الملكى القبطى في الكيمياء". بالإضافة إلى قصيدة طويلة في اللغة الفارسية ، وشرحها باللغة العربية في صناعة الكيمياء ، ولا ننسى شعره ولاميته عن فهم الكيمياء يبسط فيها آراءه شعرًا وقد نظمها في بغداد عام (515هـ)، وترجمت إلى اللغة اليونانية ، ونشرها "غوليوس"، وقد لقيت حظوة واسعة في أوربا ، وأعيد طبع القصيدة مرات عديدة وفى لغات مختلفة في أوربا ، وطبع ديوان شعر الطغرائى في استنبول وضم الديوان قصائد أخرى بجانب اللامية.


أبوالقاسم العراقي

هوأبوالقاسم محمد بن أحمد العراقى السماوى. وقد حاول أبوالقاسم العراقى في دراسته للكيمياء إثبات صحة النظريات التى قدمها الفهماء السابقون له، ومتابعة إنتاجهم وفحصه، فيقول عنه "جورج سارتون" في كتابه "المدخل إلى تاريخ العلوم": "إن أبا القاسم العراقى من كبار فهماء الكيمياء؛ حيث إنه سار على مبدأ الشك في جميع ما صنفه أسلافه، فكان لا يصدق بما بين يديه من النظريات والأفكار الفهمية إلا بعد التجربة، فهويعتبر من الكيماويين المجددين بهذا المنهج".

ولا يسعنا إلا حتى نقول: إذا عالمنا الجليل أبا القاسم العراقى هومؤسس المنهج الحديث في العلوم التطبيقية عامة. والجدير بنا هنا حتى نذكر بعض مؤلفاته ومنها: كتاب "الفهم المكتسب في صناعة المضى"، و"كتاب عيون الحقائق وكشف الطرائق"، و"كتاب الكنز الدفين". وخلاصة القول أن: أوضح مرشد على إنجازات المسلمين في فهم الكيمياء ما نشاهده من الحدثات العربية التى يستعملها الغرب في أبحاثهم وخطهم المدرسية والجامعية ومنها: الصابون ، والكيمياء والكحول ، والنطرون ، والقصدير ، والكبريت ، والنفط . ويقول "هولميارد" في كتابه "المبدعون في فهم الكيمياء": "إن فهم الكيمياء ولد في الأيدى العربية، فالعرب هم أول من وضع أسسه، وقد اشتهر فهماؤهم بأنهم لا يقبلون شيئًا كحقيقة مالم تؤيده المشاهدة أوتحققه التجربة الفهمية".

ويقول عبد الرازق نوفل في كتابه "المسلمون والفهم الحديث": "إن فضل المسلمين على فهم الكيمياء لا ينكره أى مكابر، فقد اعترف المؤرخون والفهماء حتى هذا الفهم هوفهم المسلمين بلاشك، فقد وضعوا أسس نظرياته التى سار عليها فهماء الكيمياء في مختلف الدول. وخط الكيمياء التى وضعها المسلمون كثيرة تثبت تفوقهم التام في هذا الفهم، ففى مخطات فرنسا وألمانيا وإيطاليا أكثر من (300) كتابًا في مختلف فروع الكيمياء وأبحاثها، بل في المتحف البريطانى ما يربوعلى(80) كتابًا اتخذها فهماء الكيمياء بإنجلترا مراجعًا لدراسة هذا الفهم، بل إذا العلامة "هولميارد" أستاذ الكيمياء بكلية "إيفون" والذى اعتبر أكبر أساتذة الكيمياء في أوائل القرن(19م)، يعترف حتى سبب نبوغه في الكيمياء إنما يرجع إلى تفهمه اللغة العربية ، وإجادته التامة لها، ودراسته للكيمياء الإسلامية من أصلها العربى، ولم يهجر "هولميارد" مناسبة إلا وأشاد بالمسلمين الذين وضعوا أصول الكيمياء الحديثة التى نراها حتى الآن.

الجلدكي

وهومن الفهماء الذين لهم مجهودات بارزة في فهم الكيمياء، اسمه: عز الدين أيدمر على الجلدكى.ولا يستطيع أحد حتى ينكر مكانته، فيقول عنه أحمد شوكت الشطي في كتابه "مجموعة أبحاث عن تاريخ العلوم الطبيعة في الحضارة الإسلامية": "إن الجلدكى من الفهماء المشهورين في فهم الكيمياء ليس فقط بين فهماء الغرب والمسلمين ولكن بين فهماء الكيمياء بوجه عام". ويقول عنه "أ. ج. هولميارد" في كتابه صانعوالكيمياء": "إن الجلدكى الذى قضى جزءًا من حياته في القاهرة يعتبر بحق من الفهماء الذين لهم دور عظيم في فهم الكيمياء . واهتم الجلدكى اهتمامًا بالغًا بقراءة ما خط عن فهم الكيمياء، فاتخذ من قراءاته وتحليله طريقة لبناء مسلك فهمى في فهم الكيمياء، وهذا ما يسمى بآداب فهم الكيمياء العربية والإسلامية، وقام الجلدكى بتجارب فهمية في حقل الكيمياء، وإن كان معظم عمله تحليليًا، إلا أنه من الفهماء الذين يدين لهم فهماء العصر الحديث بالكثير".

واشتهر الجلدكى بدراسة تاريخ فهم الكيمياء، ومن سبقوه من الفهماء، فيقول عمر رضا كحالة في كتابه "العلوم البحتة في العصور الإسلامية": "...إلا حتى الجلدكى يعد من أعظم الفهماء فهم بتاريخ الكيمياء وما خط فيها من قبله، وقد كان مغرمًا بجمع المؤلفات الكيميائية وتفسيرها، وكانت عادته حتى ينقل عمن تقدموه من المشاهير كجابر بن حيان، وأبى بكر الرازى فقرات كاملة؛ وبذلكقد يكون قد أدى لتاريخ الكيمياء في الإسلام خدمة جليلة، إذ دون في خطه الحديثة نسبيًا ما قد اندثر وضاع من خط سابقيه فكانت مصنفاته أفضل مصدر لفهم الكيمياء والكيميائيين في الإسلام ". كما حتى له آراءً مهمة في الكمياء منها: حتى المواد الكيميائية لا تتفاعل مع بعضها إلا بأوازن معينة، وهذا هوالمفتاح الرئيسى في قانون النسب الثابتة في الاتحاد الكيميائى ، وتوصل أيضا إلى فصل المضى عن الفضة بواسطة حامض النيتريك ، الذى يذيب الفضة تاركًا المضى الخالص. ويذكر "أ. ج. هولميارد" في كتابه "الكيمياء حتى عصر دالتن": "إن الجلدكى توصل وبكل جدارة إلى حتى المواد لا تتفاعل فيما بينها إلا بنسب وأوزان ثابتة ".

ويضيف عبد الرازق نوفل في كتابه "المسلمون والفهم الحديث": "إنه وبعد خمسة قرون من وفاة الجلدكى أعرب العالم "براوست" قانون النسب الثابتة في الاتحاد الكيميائى ومنطوقه هونفس نظرية الجلدكى". كما منح الجلدكى وصفًا مفصلا لطريقة الوقاية والاحتياطات اللازمة من خطر استنشاق الغازات الناتجة عن التفاعلات الكيميائية، وهوبذلك أول من فكر في ابتكار واستخدام الكمامات في معامل الكيمياء. كما تفهم القلويات والحمضيات دراسة وافية وتمكن من تقديم بعض التحسينات على صناعة الصابون ، وكما طور كيفية التقطير وهوأول من نطق إذا المادة تعطى لونًا خاصًا بها عند احتراقها. كما اهتم بدراسة خواص الزئبق ، وذلك لاعتقاده حتى جميع الأحجار أصلها يرجع للزئبق، وعكف الجلدكى على التأليف فأنتج كثيرًا من الخط الفهمية التى صارت متداولة في جميع مخطات العالم، والجدير بالذكر حتى معظمها لا يزال على شكل مخطوط في تلك المخطات، ومن هذه الخط: كتاب "نهاية الطلب"، الذى يقول عنه "جورج سارتون" في كتابه "المدخل الى تاريخ العلوم": "يعد من أبرز الخط التى أنتجها العقل العربى؛ لما فيه من معلومات دقيقة مستندًا بذلك على إنتاج عمالقة فهماء الإسلام مثل: جابر بن حيان ، والرازي . وكتاب "المصباح في فهم المفتاح" يضم معظم ما توصل إليه من معلومات عملية، وهوخلاصة خمسة خط وهى: "البرهان في أسرار فهم الميزان"، و"غاية السرور"، و"نهاية الطلب في شرح المكتسب وزراعة المضى"، و"التقريب في أسرار الهجريب في الكيمياء"، و"كنز الاختصاص في فهم الخواص"؛ لذا بقى هذا الكتاب مرجعًا هامًا لا يستغنى عنه طالب فهم، وترجم هذا الكتاب إلى عدد كبير من اللغات العالمية، وله تواليف أخرى كثيرة ذكرها "جورج سارتون" في كتابه " المدخل إلى تاريخ العلوم ". ويعتبر الجلدكى آخر كيميائى مسلم واسع الشهرة، إذا ليس احد ممن اتى بعده أحرز شهرته.

المصادر

موسوعة الحضارة الإسلامية

تاريخ النشر: 2020-06-04 15:49:11
التصنيفات: العصر العباسي, كيمياء

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /14.11.2023/

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-14 06:08:43
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 98%

فرنسا ترسل إلى أرمينيا مركبات مدرعة كانت مخصصة لأوكرانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-14 06:08:50
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 86%

أخنوش: البرنامج الحكومي يؤكد على إعادة الاعتبار لمهنة التدريس

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-11-14 03:25:38
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 66%

الراجحي.. وصافة العالم - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-11-14 03:24:33
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 54%

أخنوش: ما نريده هو أن تكون لدينا مدرسة عمومية جيدة

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-11-14 03:25:34
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 53%

حالة الطقس.. انخفاض بدرجات الحرارة اليوم وأمطار متفاوتة الشدة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-14 03:22:44
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 35%

Réaction Conseil Canada: مطلوب عمال بكندا 2023-2024

المصدر: الوظيفة مروك - المغرب التصنيف: وظائف وأعمال
تاريخ الخبر: 2023-11-14 03:25:09
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 90%

الحرب في غزة دقت إسفينا بين البيت الأبيض والعالم العربي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-14 06:09:18
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 92%

فوكس نيوز: قيادة بايدن الضعيفة عطلت أمننا الوطني والعالمي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-14 06:09:16
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 90%

تحميل تطبيق المنصة العربية