الملك المعظم بن العادل
الملك المعظم بن العادلهوالملك المعظم شرف الدين عيسى، ابن الملك العادل سيف الدين أبى بكر بن أيوب صاحب دمشق .
ولد في سنة ثمان وسبعين وخمسمائة (578هـ). كانت مملكته متسعة من حدود بلد حمص إلى العريش يدخل في ذلك بلاد الساحل الإسلامية منها وبلاد الغور وفلسطين والقدس والكرك والشوبك وصرخد وغير ذلك. وكان عالى الهمة، حازمًا، شجاعًا، مهيبًا، فاضلاً، جامعًا ضم أرباب الفضائل، محبًا لهم، وكان من النجباء الأذكياء، وله مواقف تدل على حسن الإدراك وإصابة المقصد.
كان حنفى الممضى متعصبًا لممضىه، وله فيه مشاركة حسنة، ولم يكن في بنى أيوب حنفى سواه، وتبعه أولاده، وكان قد حج إلى بيت الله الحرام في سنة (611هـ). وكان المعظم يحب الأدب كثيرًا، ومدحه جماعة من الشعراء المجيدين فأحسنوا في مدحه، وكانت له رغبة في فن الأدب ، وله أشعار منسوبة إليه، وقد شرط لكل من يحفظ "المفصل" للزمخشرى مائة دينار ، فحفظه لهذا السبب جماعة كبيرة من دمشق .
وفاته
توفى المعظم سنة أربع وعشرين وستمائة (624هـ). وتولى موضعه ولده الملك الناصر صلاح الدين داود .
المصادر
موسوعة الحضارة الإسلامية
| ألقاب ملكية | ||
|---|---|---|
| سبقه الملك العادل |
أمير دمشق 1218-1227 |
تبعه الملك الناصر صلاح الدين داود |
