اهتداء بالنجوم
الاهتداء بالنجوم guidance by stars واحد من الاهداف الأساسية وراء تتبع أبناء العصر الجاهلى للأجرام السماوية ويعتمد عادة على فهم بعض أنواع النجوم (نجوم الأنواء ونجوم الاهتداء ونجوم ساعات الليل والسعود والنحوس) وفهم آفاق السماء وكانت عندهم أربعة لكل ريح من الرياح الاربع أفق تأتى منها.
وقد عهدوا مواقع النجوم واتجاهاتها وكانت أدلة لهم الى فهم الطريق ومواقع الكلأ والماء في صحراء لا علامات فيها ولا مشخصات واضحة.
القرآن والاهتداء بالنجوم
وفى القرآن الكريم أكثر من آية تؤكد هذة الفهم منها قوله تعالى:(وعلامات وبالنجم هم يهتدون) النحل.
التاريخ
وفى النصوص التراثية القديمة يقول ابن قتيبة :فرأيت النجوم تقودهم الى مواضع حاجاتهم كما تقود مهايع الطريق سالك العمارات ولحاجاتهم الى التقلب في البلاد والتصرف الى المعاش وفهمهم حتى لا تقلب ولا تصرف في الفلوات إلا بالنجوم عنوا بفهم مناظرها ولحاجتهم الى الانتنطق عن محاضرهم الى المياة وفهمهم حتى لا نقلة إلا لوقت سليم يوثق فيه بالغيث والكلأ عنوا بمطالعها ومساقطها .
أنظر أيضا
- أنواء
المصادر
- مؤمن, عبد الأمير (2006). قاموس دار الفهم الفلكي. بيروت، لبنان: دار الفهم للملايين.