جورج إسحق
جورج إسحق (و. 1941)، تربوي وناشط سياسي مصري ومنسق في حركة كفاية.
حياته
بدأ حياته بالعمل مدرساً للتاريخ ثم خبيراً تربوياً ثم تقلد منصب مدير المدارس الكاثوليكية بمصر لفترة طويلة وبعدها عين مستشاراً إعلامياً لها ولد في بورسعيد، وتخرج من قسم التاريخ كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1964.
شارك في حركات سياسية كثيرة منذ حتى كان طفلاً شارك مع الفدائيين في مقاومة الاحتلال وشارك أيضاً في مقاومة العدوان الثلاثي علي مصر ثم انتقل إلي حزب العمل 1969، نظم إسحاق أول مظاهرة في 12 ديسمبر 2004، وخرج بهتافات لم يكن يسمع عنها الشعب المصري من قبل مثل «كفاية ٢٤ سنة لمبارك» حيث كانت الحركة الأولي من نوعها لمناهضة التوريث. وصلت الحركة التي اقتصرت عضويتها في بداية إنشائها علي 300 إنسان إلي الآلاف بل وأصبح لها فروع في غالبية محافظات مصر.
آراؤه
حركة كفاية
في 26 فبراير 2005 أصدرت كفاية بيانا رفضت فيه أي تمويل خارجي، ونطقت إنها تعتمد كلية على مصادر تمويل ذاتية. وقدم عبد الحليم قنديل المتحدث باسم الحركة تعريفا بها قائلا "ليست حزبا ولا مشروع حزب ولا جبهة أحزاب، إنها إطار مدني جامع لأشواق التغيير في مصر، ينضم إليها الناس بمجرد التوقيع على بيان للتغيير الديمقراطي يبدأ برفض التمديد والتوريث، وهمها حتى تمثل مبادرة وطنية للتغيير".
واتى على مسقطها الإلكتروني حتى أعضاءها مواطنون مصريون اتفقوا مع اختلاف اتجاهاتهم السياسية والفكرية والمهنية على وجود مخاطر وتحديات تحيط بالأمة.
وأشار إسحق إلى حتى الحركة عازمة على اختيار مرشح وطني على دراية بما يحدث في العالم، يعهد نبض الشارع المصري ومطالبه، وأنها ستدخل البرلمان بقائمة واحدة. ورد على انتهاء دور الحركة بمجرد إدخال بعض التعديلات الدستورية وإجراء الانتخابات قائلا إذا دورها "سيبدأ بعد الانتخابات ولن ينتهي". كما رد على إشارات البعض إلى حتى الإخوان المسلمين اختطفوا الحركة بأن كفاية تقبل الإخوان كأشخاص، مشروحا حتى علاقتها بهم فيها "التباس" لأنهم "وعدوا أثناء الحوار معهم بمشاركتنا في المظاهرات، لكنهم لم يعملوا" مبررين ذلك بأن للإخوان تصورا شاملا للإصلاح لا يقتصر فقط على المطالبة بعدم التمديد لمبارك ورفض توريث الحكم لابنه كما تنادي كفاية، وإنما يمتد ليضم إصلاح شتى مناحي الحياة في مصر.
التعديلات الدستورية 2011
يقول إسحق إذا مطالب الحركة تتمحور حول تعديل المواد 75 و76 و77 من الدستور المصري، انطلاقا من رؤيتها بأن إنقاذ البلاد يتم بتداول عملي للسلطة وإعلاء القانون واستقلال القضاء واحترام أحكامه وإنهاء احتكار الحزب الحاكم للسلطة، وإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات وفي مقدمتها حالة الطورائ.
وركز في جميع حواراته وتصريحاته على أهمية التعديل الفوري للدستور بما يسمح بانتخاب رئيس الجمهورية ونائبه مباشرة ولمدة لا تزيد على دورتين، والحد من الصلاحيات المطلقة للرئيس، وضرورة الفصل بين السلطات، وإطلاق حرية تكوين الأحزاب وإصدار الصحف وتكوين الجمعيات، وحمل الوصاية عن النقابات، والفصل بين الحزب الحاكم وأجهزة الدولة.. وغيرها.
وتشكك إسحق في جدوى تعدل المادة 76 بعد تضمينها عددا من القيود التي تفرغها من محتواها الأساسي، واعتبرها غير كافية ما لم يتم اقترانها بخطوات أخرى دستورية وقانونية مهمة. وعندما نطق الرئيس مبارك في حديث لصحيفة لوفيغاروإذا كفاية حركة "تسقط علينا من الخارج" رد إسحق بأنها حركة تضم قادة العمل الوطني والسياسي المعارض، ولم يسقطوا على البلاد من كواكب أخرى فجأة.
المصادر
- ^ جريدة الدستور
- ^ جورج أسحاق وتاريخ حافل بالنضال