حروب العملات (كتاب)

عودة للموسوعة

حروب العملات (كتاب)

حرب العملات
المؤلف سونگ هونگ‌بينگ
البلد الصين، تايوان
اللغة الصينية
الموضوع اقتصاد، العملات
الناشر
الإصدار 2007
تبعه حروب العملات 2 (2009)

حروب العملات (The currency wars) كتاب صدر في أيلول 2007 أثار الحديث عن مؤامرة تعد لتقويض ما يسميه "المعجزة الصينية" الاقتصادية.

يتعرض الكتاب الذي ألفه الباحث الأمريكي من أصل صيني سونگ هونگ‌بينگ حاليا إلى هجوم من منظمات يهودية أمريكية وأوروبية تتهم مؤلفه بمعادة السامية بسبب تحذيره من تزايد احتمال تعرض ما يسميه “المعجزة الصينية” الاقتصادية للانهيار والتدمير بمؤامرة تدبرها البنوك الكبرى والتي يمتلك بعضها عائلات يهودية من أشهرها عائلة روتشيلد. كما يشير إلى حتى الاحتياط الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي) ما إلا بنك خاص تملكه عائلات البنوك الكبرى.

يرى سونگ حتى تراجع ثمن الدولار وازدياد اسعار البترول والمضى ستكون من العوامل التى ستستخدمهما عائلة روتشيلد لتوجيه الضربة المنتظرة للاقتصاد الصيني. وقد تسقط الكتاب في ربيع 2007 وقوع الأزمة سيولة حادة لدى البنوك الأمريكية وهي التي سقطت بالعمل في أواخر 2008.

وقد صدرت تكملة للكتاب عام 2009، بعنوان حروب العملات 2، وقد تصدر قائمة مبيعات الخط في الصين، وحظي باهتمام وقراءة من معظم زعماء الصين.

شهرة الكتاب

حقق الكتاب مبيعات قياسية منذ صدوره بلغت نحو1.25 مليون نسخة إضافة إلى حتى عرضه على شبكة الانترنت قد وفر الفرصة لملايين الصينيين لقراءته ومن بينهم كبار رجال الدولة الصينية ورجال المال والاعمال والبنوك والصناعة .

تعزوتقارير صحفية اهتمام الصينيين بهذا الكتاب الى مخاوفهم من ان يتعرض اقتصادهم الذي ينموبشكل حاد لخطر الانهيار في اى لحظة اوعلى الاقل ان يتعرض لضربة شديدة مماثلة لما تعرضت له اقتصاديات دول جنوب شرق اسيا المعروفة باسم النمور الثمانية في التسعينيات ومن قبلها اليابان التي تخطت خسائرها من جراء هذه الضربة ما لحق بها من خسائر مادية بعد حتى قصفتها الولايات المتحدة بالقنابل الذرية في أواخر الحرب العالمية الثانية.

واتهم هونغبينغ في كتابه عائلة روتشيلد وحلفاءها من العائلات الكبرى بأنها تتحين الفرصة للنزول بثمن الدولار الامريكي الى ادنى مستوى له (وهوما يحدث حاليا) حتى تفقد الصين في ثوان معدودة جميع ما تملكه من احتياطي من الدولار ( الف مليار دولار ) محذرا من ان الازمة التي يتم التخطيط لها لضرب الاقتصاد الصيني ستكون اشد قسوة من الضربة التي تعرض لها الاقتصاد الاسيوي في التسعينيات .


خطة المؤامرة اكتملت

ويتهم المنتقدون هونغبينغ بأنه يميل في كتابه إلى نظرية المؤامرة فيما يتعلق بالسيطرة ا[[ليهود]ية على النظام المالي العالمي، فهويعتقد أنه لم يعد هناك شك في حتى عائلة روتشيلد انتهت بالعمل من وضع خطة لضرب الاقتصاد الصيني مشيرا الى ان الشيء الذي لم يعهد بعد هومتى سيتم توجيه هذه الضربة، وحجم الخسائر المتسقطة جراء هذه الضربة التي يحذر الكتاب من حتى جميع الظروف اصبحت مهيأة لتطبيقها ضد الاقتصاد الصيني الذي يهدد امبراطورية عائلة روتشيلد بعد ان ارتفعت اسعار الاسهم والبورصة وارتفعت اسعار العقارات في الصين الى مستويات غير مسبوقة مشيرا الى انه لم يبق سوى اختيار الوقت المناسب لتطبيق الضربة .

يعتبر هونگ‌بينگانسحاب عائلة روتشيلد منذ العام 2004 من نظام تثبيت ثمن المضى الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا مؤشرا على قرب تطبيق عملية تستهدف توجيه ضربة قوية للاقتصاد الصيني.

لذلك نادى هونگ‌بينگ الصين باتخاذ اجراءات وقائية بشراء المضى بكميات كبيرة من احتياطيها من الدولار مشيرا الى ان المضى هوالعامل الوحيد القادر على لقاءة اي انهيار في اسعار العملات .

يكشف كتاب “حرب العملات” ان قوة عائلة روتشيلد المتحالفة مع عائلات اخرى مثل عائلة روكفلر وعائلة مورغان أطاحت بستة رؤساء امريكيين لا لشيء الا لأنهم تجاسروا على الوقوف في وجه هذه القوة الجبارة لمنعها من الهيمنة على الاقتصاد الامريكي من خلال السيطرة على الجانب الاكبر من اسهم اهم مصرف امريكى وهوالبنك المركزي الامريكي المعروف باسم “الاحتياط الفدرالي”.

يوضح الكتاب حتى ما يقصده بالظروف المهيئة هووصول الاحتياطى الصيني من العملات الاجنبية الى ارقام قياسية، تزيد عن الف مليار دولار وهواكبر احتياطي من العملات الاجنبية تمتلكه دولة في العالم. فيما الاستثمارات والاموال السائلة تواصل تدفقها من جميع انحاء العالم على الاسواق الصينية وتشهد التعاملات في البورصة الصينية قفزات كبيرة فيما تسجل اسعار العقارات ارتفاعات قياسية .

يقول هونغبينغ في معرض تحذيره للصينيين، انه عندما تصل اسعار الاسهم والعقارات الى ارتفاعات مفرطة بمعدلات تتخطى السقف المعقول بسبب توافر السيولة المالية بكميات هائلة فانه يكفي للمتآمرين الاجانب ليلة واحدة فقط لتدمير اقتصاد البلاد بسحب استثماراتهم من البورصة وسوق العقارات ليحققوا ارباحا طائلة بعد حتىقد يكونوا قد تسببوا في خسائر فادحة للاقتصاد الصيني .

النفط والمضى والدولار أدوات السيطرة

ورغم حتى الصين تحاول الحد من تدفق رؤوس الاموال الاجنبية عليها بمعدلات تفوق المعقول، فإن المسؤولين الصينيين ينظرون بشك عميق تجاه النصائح الغربية بفتح نظامهم المالي وتعويم عملتهم اعتقادا منهم “أنها وسيلة جديدة لنهب الدول النامية.” الا ان الكتاب يكشف عن ان حكومة بكين لم تستطع على عكس ما تتخيل السيطرة بشكل تام على دخول المليارات الى السوق الصيني بسبب تسلل هذه المليارات من بوابة هونغ كونغ وشينزين المتاخمة.

ويرى الكتاب حتى وضع الصين الاقتصادي يقترب الى حد كبير من الوضع الاقتصادي لدول جنوب شرق اسيا وهونغ كونغ عشية الازمة الاقتصادية الكبرى للعام 1997، مشيرا إلى بوادر إشارات تلوح في الافق تؤكد حتى الصين بدأت تتعرض بالعمل لبشائر ضربة مدمرة لاقتصادها الصاعد أهمها التراجع المتواصل لثمن الدولار والارتفاع الجنونى لاسعار النفط الذي تتزايد حاجة الصين له.

ويستعرض الكتاب بعد ذلك بقدر من التفصيل المؤامرة التي ادت الى انهيار الاتحاد السوفيتى السابق، مشيرا الى ان تفتت هذه القوة العظمى الى جانب الانهيارات التي تعرضت لها دول جنوب شرق اسيا واليابان لم تكن على الاطلاق وليدة الصدفة بل هي انهيارات خطط لها بعناية من قبل عائلة روتشيلد والمتحالفين معها.

انهيار بورصة لندن بداية سيطرة “روتشيلد”

ويعتبر هونغبينغ ان حرب العملات الحقيقية بدأت في واقع الامر على يد عائلة روتشيلد وبالتحديد في 18 حزيران 1815 قبل ساعات قليلة من فوز القوات البريطانية في معركة واترلوالشهيرة على قوات امبراطور فرنسا نابليون بونابارت . ويوضح الكتاب ان “ ناتان “ الابن الثالث لروتشيلد استطاع بعد ان فهم بأقتراب القوات البريطانية من تحقيق فوز حاسم على نابليون استغل هذه المعلومة العظيمة للترويج لشائعات كاذبة تفيد بأنتصار قوات نابليون بونابارت على القوات البريطانية حتى قبل ان تفهم الحكومة البريطانية نفسها بهذا الفوز بـ 24 ساعة لتنهار بورصة لندن في ثوان معدودة لتبادر عائلة روتشيلد بشراء جميع الاسهم المتداولة في البورصة البريطانية بأسعار متدنية للغاية لتحقق في ساعات قليلة مكاسب طائلة، بعد حتى إرتفعت بعد ذلك الاسهم في البورصة الى ارقام قياسية عقب الاعلان عن هزيمة نابليون بونابارت على يد القوات البريطانية.

وقد غيرت هذه المكاسب عائلة روتشيلد من عائلة تمتلك بنكا مزدهرا في لندن الى امبراطورية تمتلك شبكة من المصارف والمعاملات المالية تمتد من لندن الى باريس مرورا بفيينا ونابولي وانتهاء ببرلين وبروكسل. وبعد حتى تمكنت عائلة روتشيلد من تحقيق ثروة هائلة من جراء انهيار بورصة لندن التي تسببت فيها، ارتدت نحوفرنسا لتحقيق مكاسب طائلة من الحكومة الفرنسية، حيث يكشف الكتاب كيفية نجاح الابن الاكبر جيمس روتشيلد في العام 1818 في تنمية ثروة عائلة روتشيلد من اموال الخزانة العامة الفرنسية، إذ أنه بعد هزيمة نابليون بونابارت امام البريطانيين حاول ملك فرنسا الجديد لويس الثامن عشر الوقوف في وجه تصاعد نفوذ عائلة روتشيلد في فرنسا فما كان من جميس روتشيلد الا ان قام بالمضاربة على الخزانة الفرنسية حتى اوشك الاقتصاد الفرنسى على الانهيار.... وهنا لم يجد ملك فرنسا امامه من سبيل اخر لانقاذ الاقتصاد الفرنسي سوى اللجوء الى جيمس روتشيلد الذي لم يتأخر عن تقديم يد العون للملك لويس الثامن عشر لكن نظير ثمن باهظ وهوالاستيلاء على جانب كبير من سندات البنك المركزي الفرنسي واحتياطيه من العملات المحلية والاجنبية .

وبذلك تمكنت عائلة روتشيلد خلال السنوات الثلاث بين 1815 الى 1818 من جمع ثروة تزيد عنستة مليارات دولار من بريطانيا وفرنسا ، وهي ثروة جعلت العائلة تجلس اليوم وفقا للكتاب على تلال من المليارات من مختلف العملات العالمية حتى لولم يؤخذ في الاعتبار ان هذه الثروة كانت تزيد بمعدلستة بالمئة مع مطلع جميع عام.

ويشير الكتاب الى ان عائلة روتشيلد اعتبرت نفسها بأنها نجحت في انجاز مهمتها على الوجه الاكمل في منتصف القرن التاسع عشر بعد ان سيطرت على الجانب الاكبر من ثروات القوتين العظميين حينذاك وهما بريطانيا وفرنسا وانه لم يعد امام افراد العائلة للسيطرة على الاقتصاد العالمي سوى اجتياز المحيط الاطلسي حيث الولايات المتحدة التي تمتلك جميع المقومات لتكون القوة العظمى الكبرى في العالم في القرن العشرين .

ويستشهد هونغبينغ في كتابه بمقولة مشهورة لناتان روتشيلد بعد حتى احكمت العائلة قبضتها على ثروات بريطانيا “ لم يعد يعنيني من قريب اوبعيد من يجلس على عرش بريطانيا لاننا منذ ان نجحنا في السيطرة على مصادر المال والثروة في الامبراطورية البريطانية فاننا نكون قد نجحنا بالعمل في اخضاع السلطة الملكية البريطانية لسلطة المال التي نمتلكها “.


الانتنطق إلى أمريكا

قد إعتبرت عائلة روتشيلد بعد ذلك ومعها عدد من العائلات اليهودية الاخرى بالغة الثراء حتى المعركة الحقيقية في السيطرة على العالم تكمن في واقع الامر في السيطرة على الولايات المتحدة فبدأ مخطط اخر اكثر صعوبة لكنه حقق مآربه في النهاية.

فقد شهد يوم 23 كانون الاول عام 1913 منعطفا مهما في تاريخ الولايات المتحدة عندما اصدر الرئيس الامريكي وودروولسون قانونا بانشاء البنك المركزي الامريكي (الاحتياطي الفدرالي) لتكون الشرارة الاولى في إخضاع السلطة المنتخبة ديمقراطيا في امريكا المتمثلة في الرؤساء الامريكيين لسلطة المال المتمثلة في الاوساط المالية ، وكبار رجال البنوك الخاضعة لليهود بعد حرب شرسة بين الجانبين استمرت مائة عام.

ولم تكن عائلة روتشيلد هي العائلة اليهودية الوحيدة التي شاركت في تحقيق الفوز على رؤساء امريكا المنتخبين ديمقراطيا في حرب المائة عام بل ساعدتها في ذلك خمس اوست عائلات يهودية كبرى بالغة الثراء اشهرها بالبتر عائلتا روكفلر ومورگان. وقد تمثلت هذه الهيمنة على البنك المركزي الامريكى في نجاحهم في امتلاك اكبر نسبة في رأس ماله.

ويتناول “حرب العملات” بالتفصيل ظروف الحرب الشرسة التي دامت مئة عام بين رؤساء امريكا والاوساط المالية والمصرفية التي يسيطر عليهما اليهود والتي انتهت بسقوط البنك المركزي الامريكي في براثن امبراطورية روتشيلد واخوانها.

ويقول هونگ‌بينگ ان رؤساء امريكا كانوا على قناعة تامة طوال حرب المئة عام بأن الخطر الحقيقى الذى يتهدد امريكا يكمن في خضوع امريكا لرجال المصارف اليهود على اساس أنهم لا ينظرون إلا لتحقيق الثروات دون النظر الى اي اعتبارات اخرى .

ويستشهد الكتاب في ذلك بالرئيس ابراهام لنكولن الذي حكم امريكا خلال الحرب الاهلية الأمريكية. فقد أعرب لينكولن اكثر من مرة انه يقابل عدوين وليس عدوا واحداً. العدوالاول الذي وصفه لينكولن بأنه الاقل خطورة يكمن في قوات الجنوب التي تقف في وجهه اما العدوالثانى الاشد خطورة فهوأصحاب البنوك الذين يقفون خلف ظهره على أهبة الاستعداد لطعنه في مقتل في اي وقت يشاء . اما الرئيس توماس جفرسون صاحب اعلان استقلال امريكا في العام 1776 فقد اكد انه مقتنع تمام الاقتناع بان التهديد الذي يمثله النظام المصرفى يعد اشد خطورة بكثير على حرية الشعب الامريكي من خطورة جيوش الاعداء .

ويكشف هونغبينغ في كتابه عن ان حرب المائة عام بين رؤساء امريكا واوساط المال والبنوك تسببت في مقتل ستة رؤساء امريكيين اضافة الى عدد اخر من أعضاء الكونغرس.

فقد كان الرئيس وليام هنري هيريسون الذى انتخب في العام 1841 أول ضحايا حرب المائة عام عندما عثر عليه مقتولا بعد مرور شهر واحد فقط على توليه مهام منصبه انتقاما من مواقفه المناهضة لتغلغل اوساط المال والبنوك في الاقتصاد الامريكى ، اما الرئيس زكاري تايلور الذى توفي في ظروف غامضة بعد خضوعه للعلاج من آلام في المعدة اثر وجبه عشاء فقد اثبت التحليلات التي جرت على عينة من شعره بعد استخراجها من قبره بعد مرور 150 عاما على وفاته (اي في العام 1991) انها تحتوي على قدر من سم الزرنيخ.

وقد تسببت ايضا حرب المائة عام بين رؤساء امريكا وأوساط المال والبنوك بقيادة عائلة روتشيلد في مقتل الرئيس ابراهام لينكولن في العام 1841 بطلق نارى في رقبته فيما توفي الرئيس جيمس گارفيلد أثر تلوث جرحه بعد تعرضه لطلق ناري من مسدس اصابه في ظهره.

أما الرئيس الامريكي الذي اعطى الانطباع بأنه انتصر على رجال البنوك فهوالرئيس أندروجاكسون (1867 ـ 1845) الذى استخدم مرتين حق الفيتوضد إنشاء البنك المركزى الامريكى ساعده في مقاومته الناجحة لأوساط المال الاعمال التي يسيطر عليهما اليهود الكاريزما التى كان يتمتع بها بين ابناء الشعب الامريكي.

“الاحتياط الفدرالي” تحت سيطرة روتشيلد وأخواتها

وكان الرئيس جاكسون قد اوصى قبل وفاته بان يخط على قبره تعبير “لقد نجحت في اغتال لوردات المصارف رغم جميع محاولاتهم للتخلص مني”. ويؤكد هونغبينغ حتى البنك المركزي الامريكي يخضع في واقع الامر لاوساط المال والبنوك لا سيما لعائلة روتشيلد بعد حتى سيطرت على البنك المركزي الامريكي بشراء جانب كبير من اسهمه.

وقد حاولت بعض وسائل الاعلام الصينية التحقق من هذا الامر بإستضافة أحد الرؤساء السابقين للبنك المركزي الامريكي وهوپول ڤولكر الذي رد في لقاءة على أحد القنوات التلفزيونية الصينية على سؤال إذا كان البنك المركزي الأمريكي يخضع بالعمل للبنوك الخاصة التي تمتلك الجانب الاكبر من أسهمه، رد معترفا بأن البنك المركزي الامريكي ليس مملوكا للحكومة الأمريكية بنسبة 100 بالمئة لوجود مساهمين كبار في رأس ماله غير انه طالب الصينيين بعدم اصدار احكام مسبقة في هذا الصدد.

ومن المعروف حتى البنك المركزي الأمريكي يصف نفسه بأنه “خليط غير عادي من عناصر القطاعين العام والخاص” بينما يقوم الرئيس الأمريكي بتعيين الأعضاء السبعة لمجلس محافظيه فإن البنوك الخاصة تمتلك حصصا في فروعه الإقليمية الـ 12 الأخرى.

غير حتى هونغبينغ يتجاوز ذلك ليؤكد حتى البنك المركزى الامريكى يخضع لخمسة بنوك أمريكية خاصة على شاكلة سيتي بانك، وهي تخضع بالعمل لاثرياء اليهود الذين يحركون الحكومة الفيدرالية الامريكية من وراء الستار كيفما شاءوا، وبالتالى فهم يتحكمون في اقتصاد باقى دول العالم من خلال البنك المركزى الامريكي .

وقامت بعض الاوساط اليهودية باتهام كتاب حرب العملات بأنه كتاب معاد للسامية مشيرة انه طالما حدوث اى انهيار للاقتصاد الصينى فان مسئولية هذا الانهيار المزعوم يجب ان يلقى على عاتق انتهاكات الصين لحقوق الانسان وكبت الحريات ومقاومة شعب تايوان للتوسع الصيني وليس على عاتق اليهود حتى لوحاول مؤلف الكتاب ان ينفى عن نفسه تهمة معاداة السامية بالاشادة بذكاء اليهود وقدرتهم على تحقيق النجاح الباهر، حيث يقول “يعتقد الشعب الصيني حتى اليهود أذكياء وأغنياء، لذلك ينبغي حتى نتفهم منهم. وحتى أنا أعتقد أنهم بالعمل أذكياء، وربما أذكى الناس على وجه البسيطة.”

انظر أيضاً

  • حرب البترودولار
  • (فيلم)


الهامش

وصلات خارجية

  • Official blog of 'Currency Wars' (Chinese)
  • Chinese buy into conspiracy theory
  • by Song Hongbing
تاريخ النشر: 2020-06-04 15:58:14
التصنيفات: كتب اقتصاد, كتب 2007

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تيباس يستقيل من رئاسة رابطة الدوري الإسباني

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-23 00:11:05
مستوى الصحة: 71% الأهمية: 80%

هكذا يخطط المغرب لتنمية أسطوله البحري!

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-23 00:10:32
مستوى الصحة: 73% الأهمية: 71%

شولتس يدعو لوضع حد للأزمة الأوكرانية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-23 00:08:22
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 99%

إجلاء 82 مواطنا روسيا من قطاع غزة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-23 00:08:14
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 96%

ثروات المغرب تسيل لُعاب عملاقة الاستثمار العالمي

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-23 00:10:46
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 77%

حاتم عمور يرفض إحياء سهرات بالجزائر

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-23 00:11:10
مستوى الصحة: 61% الأهمية: 78%

هل يستفيد المغرب من شحنات القمح الروسي والأوكراني؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-23 00:10:39
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 82%

تحميل تطبيق المنصة العربية