سكوت ضد ساندفورد

عودة للموسوعة

سكوت ضد ساندفورد

أيمن زغلول
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع
سكوت ضد ساندفورد
Scott v. Sandford
المحكمة العليا للولايات المتحدة
روفعت في 11 فبراير–14, 1856
أعيد الترافع في 15 ديسمبر–18, 1856
حـُكِم فيها فيستة مارس, 1857
الاسم الكامل للقضية درد سكوت ضد جون ف.أ. ساندفورد
استشهاد برأي 60 الولايات المتحدة 393 (للمزيد)
19 Howard 393; 15 L. Ed. 691; 1856 WL 8721; 1857 U.S. LEXIS 472
التاريخ السابق الحكم للمدعي، C.C. Mo.
Holding
رد الحكم ورفض الدعوى لعدم الاختصاص.
1. Persons of African descent cannot be, nor were ever intended to be, citizens under the U.S. Const. Plaintiff is without standing to file a suit.
2. The Property Clause is only applicable to lands possessed at the time of ratification (1787). As such, Congress cannot ban slavery in the territories. تسوية مزوري هي غير دستورية.
3. Due Process Clause of the التعديل الخامس prohibits the federal government from freeing slaves brought into federal territories.
Court membership
آراء القضية
الأغلبية تاني, joined by واين، كترون، دنيال، نلسون، گراير، كامپل
الاتفاق وين
Concurrence كاترون
الاتفاق Daniel
الاتفاق Nelson، انضم إليه Grier
الاتفاق Grier
الاتفاق Campbell
المعارضة McLean
المعارضة Curtis
القوانين المطبقة
التعديل الخامس للدستور الأمريكي؛ تسوية مزوري
يجـُبـَّهاby
التعديل الثالث عشر للدستور الأمريكي، التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي

درِد سكوت ضد ساندفورد Dred Scott v. Sandford، 60 الولايات المتحدة 393 (1857)، كانت قراراً فارقاً من المحكمة العليا الأمريكية أقرت فيه المحكمة حتى الأمريكان السود، سواءً كانوا عبيداً أوأحرار، لا يمكنهم حتىقد يكونوا مواطنين أمريكان ولذلك لا يحق لهم حتى يتقاضوا في محكمة فدرالية، وأن الحكومة الفدرالية ليس لها سلطة تنظيم الرق في الأراضي الاتحادية المستحوذة بعد إنشاء الولايات المتحدة. درد سكوت، عبد أفريقي أمريكي أخذه ملاكه إلى الولايات والأراضي الحرة، لحمل دعوى لسلبه حريته. في القرار 7-2 الذي خطه كبير القضاة روجر ب. تاني، رفضت المحكمة طلب سكوت، وفي هذا الاطار، حكمت حسب قانون الكونگرس لتصبح غير دستورية للمرة الثانية في تاريخها.

بالرغم من حتى تاني كان يأمل بأن يسوي هذا الحكم مسألة لرق مرة واحدة وإلى الأبد، إلا حتى قرار المحكمة سرعان ما أثار جدل عام واسع النطاق. معظم الباحثين والشخصيات السياسية المعاصرة (ومنهم زعيم الحزب الجمهوري حديث النشأة)، اعتبروا حتى الحكم الخاص بالرق في الأراضي لنقد يكون سابقة قضائية، لكنه مجرد قول فصل. ثبت حتى القرار كان حافزاً غير مباشراً للحرب الأهلية الأمريكية وأُبطل وظيفياً تعديلات إعادة الإعمار التي صدرت بعد الحرب. حالياً ينظر له على نطاق واسع على أنه أسوأ قرار أصدرته المحكمة العليا على الإطلاق.

خلفية

پورتريه لدرد سكوت.

قضية الرجل الأسود درد سكوت ضد سيده الأبيض ساندفورد كانت علامة على طريق الجهد الأفروأمريكى لتحرير أنفسهم من العبودية للرجل الأبيض. وقد كانت هذه القضية علامة سلبية بل وأكاد أقول علامة سوداء على هذا الطريق الطويل.

خط الدستور الأمريكى من قبل لجنة موسعة ضمت عديدا من أصحاب الأراضى والسياسيين والقانونيين وأصحاب المصالح وكانت تضم أناس من شتى الإتجاهات. إلا حتى الرابط الأساسى بينهم كان هووحدة العرق الأوروبي الأبيض. فلم يستدع أى إنسان من غير المنحدرين من أصول أوروبية لكى يساهم في كتابة ذلك الدستور الذى على الرغم من جميع تلك المآخذ على تشكيل لجنة آبائه المؤسسين خرج دستورا عظيما يقدس قيمة الحرية وينادى بنبذ القهر والتسلط من جانب الدولة. إلا حتى مسألة التفرقة العنصرية تظل وصمة على جبين الآباء المؤسسين لهذا الدستور.

كان السود في الولايات التى تتبنى نظام العبيد محرومين من جميع حقوق البشر. وكان التعامل يتم عليهم كما يتم على الأمور المنقولة. بل حتى تجارة العبيد لم تكن تراع الجانب الأسرى في حياة هؤلاء السود. وكان الزواج بينهم لا يتم إلا برضا السيد وموافقته. ورغم ذلك كان من حق السيد حتى ينهى الزواج الأسود في أى لحظة بقرار منه أوبصفقة يباع فيها أحد الزوجين ويفترق قهرا عن الآخر. بل حتى الكنائس التى كانت تقوم بتزويج السود عدلت من تنطقيد الزواج المسيحى فبدلا من حتى يختم القس مراسم الزواج بالقول المشهور "أنتما زوجان لا يفرقكما إلا الموت" أصبح النص المستعمل هو"زوجان لا يفرقكما إلا الموت أوظروف الفراق" أى بيع أحدهما بإرادة سيده وبالتالى فصله عن زوجه. وفى ذلك ما فيه من خروج على أصول الدين المسيح، ولكن سطوة الرجل الأبيض كانت اقوى من الدين المسيحي.

وكانت الأمراض تفتك بهم فتكا ولا يتلقون أى علاج طبى أورعاية من أى نوع. وكانوا ينامون بالقرب من الحيوانات لوحتى السيد الأبيض هومن ملاك المزارع. ولم تكن ساعات عملهم محددة بأى شىء بل كان جميع شىء خاضع لإرادة السيد وتقلباته المزاجية.

وهذه المقدمة المؤسفة رأيتها ضرورية قبل البدء في سرد وقائع القضية التاريخية.


الدعوى

كان العبد الأسود دريد سكوت مملوكا لأسرة أمريكية في ولاية مزورى. وكان حتى قامت الأسرة المالكة له ببيعه إلى إنسان آخر إنتقل به لكى يعيش لمدة عامين في ولاية إلينوى، أي شمال خط تسوية مزوري. وهذه الولاية كان دستورها قد حرم العبودية – خلافا للدستور الفدرالى الذى لم يحرمها صراحة. ثم كان حتى إنتقل السيد الأبيض مالك سكوت إلى ولاية مينسوتا للعيش بها. والذى نعهده عن تاريخ تلك الفترة هوحتى مسألة العبيد كانت من الممكن تعادل في أهميتها مسألة الحرب على الإرهاب في زمننا هذا أومسألة الحفاظ على السرية وعدم تنصت الدولة على الأسرار الخاصة. فالملاحظ هوحتى تلك المسألة كانت محورا لكثير جدا من العمل السياسى الذى يمارسه الأمريكيون وكان التوازن بين الولايات المحبذة والنافرة من العبودية أمرا أساسيا في مداولات وتشريعات الكونجرس. والخلفية التاريخية لذلك كانت هى حتى الولايات المتحدة تتكون من أحد عشر ولاية جنوبية تبيح العبودية وأحد عشر ولاية شمالية تحرم هذه الممارسة اللا إنسانية. وعندما رغبت مقاطعة ميسورى في دخول الإتحاد خشى الجنوب على التوازن بين الولايات في مسألة العبودية فكان حتى أبرم إتفاق تتخلى بمقتضاه ولاية مساتشوستس عن مقاطعة مين في أقصى الشمال الشرقى لتصبح ولاية خالية من العبودية في لقاء دخول مزوري إلى الإتحاد كولاية تبيح العبودية. على حتى هذا الإتفاق تم تعديله من حديث بحيث حتى تصادف حتى المقاطعة التى إنتقل إليها مالك العبد دريد سكوت كانت مقاطعة خالية من العبودية كاستثناء في ولاية تعترف بالعبودية.

وعندما إنتقل السيد إلى ولاية أخرى جنوبية كانت تعترف بالعبودية لم يصطحب سكوت معه وإنما قام بتأجير مجهوده إلى إنسان آخر مقيم في نفس تلك المقاطعة في لقاء الحصول على المال. وهذه مخالفة صريحة للإتفاقية التى كانت سارية بين الولايات المحبذة والولايات المانعة من العبودية حيث أنه تصرف يقع خارج نطاق القانون في تلك الولاية التى تحرم العبودية.

وعندما طلب السيد من عبده سكوت اللحاق به في محل عمله الجديد في ولاية لويزيانا التى تعترف بالعبودية سافر سكوت بالسفينة جنوبا ويبدوأنه لم يكن يفهم حتى من حقه حتى يحصل على حريته وحرية زوجته بمقتضى القانون الفدرالى وقانون الولاية الذى يسمح للعبد بالحصول على حريته لوحتى سيده جاز له بقضاء فترة على أرض ولاية (حرة) أى لا تعترف بهذا النظام، وكل ماكان عليه عمله هوالنزول من السفينة التى كان طريقها يمر بعديد من المدن الحرة والتقدم إلى محكمة أى من تلك المدن والتقدم بطلب الحصول على الحرية. إلا أنه لم يعمل ذلك.. وبعد فترة أعاده سيده مرة أخرى إلى الشمال حيث القوانين لا تسمح بالعبودية.

بدأت القضية عندما حمل سكوت دعوى ضد سيده يطالبه فيها بإعتاقه تأسيسا على أنه قد عاش فترات طويلة في ولايات حرة وبالتالى فوضع عبوديته لم يكن وضعا قانونيا معترفا به في تلك الولاية. إلا حتى القضية رفضت بسبب إجرائى حيث أنه لم يستطع إثبات أنه عبد لسيده بسبب عدم وجود شهود!

القضية

ودار الأمر في المحاكم من حديث بين حكم مؤيد له ثم حكم إستئناف مؤيد لسيده حيث حتى الوضع القانونى في تلك الأيام كان معقدا مما يسمح بالتلاعب من الأطراف. وعندما قلبت المحكمة العليا للولاية حكم المحكمة الأدنى بتحرير سكوت وعائلته صعد سكوت الأمر إلى المحكمة العليا الفيدرالية. ويقع السبب في هذا التخبط القضائى إلى التضارب بين قوانين الولايات في شأن العبيد والتعارض بين القوانين الفيدرالية والقوانين المحلية. وهوتعارض شبيه بما هوواقع في زمننا هذا في شأن المخدرات الخفيفة التى تسمح بها بعض الدول (هولندا) بينما تمنعها دول أخرى مجاورة (ألمانيا) مما يجعل سلطات تطبيق الأحكام متخبطة في عملها.

وتكاد الروايات تجمع على حتى الرئيس المنتخب الجديد في ذلك العام 1856 السيد بوكانان كان من أنصار الإحتفاظ بأوضاع العبودية وأنه قد تدخل لدى المحكمة لكى تحكم بأغلبية واضحة في صالح السيد وليس في صالح العبد. وهذا بالضبط ما كان.

فقد اتى الحكم الذى أصدرته المحكمة العليا في عام 1857 صدمة لكل قيم الحرية والمساواة. ويدمغه كثيرون من القانونيين بأنه أسوأ حكم أصدرته المحكمة العليا في تاريخها الطويل. واتى الحكم بأغلبيةستة قضاة ضد معارضة قاضيين وموافقة القاضى التاسع على الحكم دون أسبابه.

أولا حكمت المحكمة بأن دريد سكوت الذى ينحدر من أصل أفريقى ليس مواطنا من مواطني أى ولاية أمريكية وليس في وسعه تحت أى ظروف حتىقد يكون مواطنا من مواطنى أى ولاية أمريكية وذلك تأسيسا على عرقه. وقد نطقت المحكمة في حيثيات حكمها حتى الدستور الذى أنشأ الولايات المتحدة الأمريكية لم ير واضعوه حتى السود يتمتعون بحقوق المواطن لا وقت إنشاء الدستور ولا في أى وقت أعقبه. وقد ترتب على ذلك حتى دريد سكوت ليس من حقه حمل دعوى أمام المحكمة العليا حيث أنه لابد له أولا حتىقد يكون مواطنا أمريكيا.

ولم يفت القاضى تيني حتى يعرض وجهة نظر عنصرية للغاية عبر عنها في الحدثات الآتية:

«إن واضعى الدستور كانوا ينظرون إلى جميع السود على أنهم كائنات أقل أهلية وغير مؤهلين على الإطلاق للتفاهم مع الجنس الأبيض سواء في المسائل السياسية أوالإجتماعية. إنهم أقل أهلية للحد الذى لا يجعلهم يحصلون على نفس الحقوق التى ينبغى على الرجل الأبيض حتى يحترمها.

The authors of the Constitution had viewed all blacks as beings of an inferior order, and altogether unfit to associate with the white race, either in social or political relations, and so far inferior that they had no rights which the white man was bound to respect.»

أى حتى السود ليس لهم حقوق في أى شىء وذلك بمقتضى الدستور الأمريكى الذى إختصت المحكمة العليا نفسها بتفسيره منذ قضية ماربرى ضد ماديسون. كان هذا هومقتضى الجزء الأول من حكم المحكمة العليا. وقد بنى القاضى تينى حكمه هذا بناءا على دراسة أوضاع العبيد في فترة إنشاء وصياغة دستور الولايات المتحدة وبناءا ايضا على الفترة السابقة على ذلك أى فترة السيادة البريطانية على الولايات. وطبيعى حتى تلك الفترة السابقة على قيام الإتحاد كان وضع العبيد فيها هوإنعدام الشخصية القانونية بحيث كانوا يعاملون معاملة الأمور المنقولة. إلا حتى العدل كان يقتضى من رئيس المحكمة العليا حتى يطبق روح الدستور إذا كان نصه قد أغفل منح العبيد حقوقهم كبشر.

كما ضم الحكم أيضا تفسيرا لنطاق سريان القوانين الفدرالية على الأراضى التى لم تكن داخل الإتحاد وقت إنشائه ثم دخلته لاحقا. فحدد الحكم الصادر عن المحكمة العليا نطاق سريان القوانين الفيدرالية الخاصة بالعبيد بأنه فقط الولايات التى دخلت الإتحاد وقت إنشائه وليس الولايات التى لحقت به بعد ذلك. وبذلك ألغى الحكم القضائى الصادر عن المحكمة العليا الإتفاق الذى بمقتضاه كانت المقاطعة التى عاش فيها سكوت مقاطعة حرة. وزاد الحكم على ذلك قاعدة جديدة هى أنه ليس من حق الكونجرس الأمريكى إصدار قوانين تؤدى إلى فقدان المواطنين لبعض من ممتلكاتهم (يقصد العبيد) وبهذا أغلق حكم المحكمة العليا الباب في وجه جميع محاولات التحرير التشريعى لهؤلاء السود في الولايات المتحدة الأمريكية.

إنه بالعمل أسوأ حكم صدر عن تلك المحكمة في تاريخها الطويل.

والقاضى تيني الذى كان يرأس المحكمة العليا عند صدور هذا الحكم هوأول كاثوليكى يتقلد هذا المنصب في الولايات المتحدة ويبدوحتى أصوله الأوروبية كانت أيرلندية. والعلاقة بينه وبين الرئيس الجديد الذى إنتخب عام 1860 إبراهام لنكون لم تكن جيدة فهوقد قام بانتقاد الرئيس الذى إفتتح رئاسته (فى ظل إعلان الولايات الجنوبية الخروج عن الإتحاد) بإعلان حالة الطوارىء ووقف العمل بقانون الحق في الحرية البدنية طالما لا يوجد حكم قضائى يبرر الحبس حيث حتى ظروف الحرب جعلت لنكون يوقف العمل بهذا القانون حتى يعتقل من كان يعده خطرا على الدولة في حالة الحرب وذلك دون الرجوع إلى الكونجرس في البداية. إلا أنه بعد ذلك حصل على ذلك التصريح.

ودريد سكوت نفسه لم يعش طويلا عقب هذه الهزيمة القضائية عام 1857 إذ أنه رحل عن الدنيا بعد ذلك بعام واحد أى أنه لم يشهد تحقق حلمه في الحرية والذى أصبح واقعا عقب قيام الحرب الأهلية.


ردود الأفعال

وكان هذا الحكم عاملا هاما في تأجيج المشاعر حول العبودية. الحزب الجمهوري هاجم القرار واعتبره تملقا للجنوب، لأن معظم القضاة في المحكمة العليا كانوا من الحزب الديمقراطي، كما اعتبروا رأي المحكمة – في الحكم على نظام الرق في المناطق غير شرعي. وقد توعد الجمهوريون بأنهم سيعكسون هذا القرار عندما يسيطرون على الحكومة الاتحادية عن طريق (ملء المحكمة) – ويعنون بذلك تعيين قضاة من الحزب الجمهوري، بحيث يصبح لهؤلاء الغالبية في المحكمة. إلى غير ذلك كانت معارضة الجمهوريين لقرار من المحكمة العليا سببا في زيادة قلق الجنوب.

أما الولايات الجنوبية المحبذة لهذا النظام الغير إنسانى رأت فيه تأييدا لنظرها فأصابها غرور وصلف شديدان مما دفع هذه الولايات إلى حتى تقرر من جانب واحد حتى تخرج من عقد الإتحاد في ربيع عام 1861 مما أدى إلى حتى يعلن الرئيس الجديد المنتخب في عام 1860 إبراهام لنكون أنه لن يتهاون في شأن تطبيق العقد وبالتالي قامت الحرب الأهلية الأمريكية الرهيبة التى استمرت أكثر من أربعة سنوات والتى كانت أبرز نتائجها قاطبة هوالتعديل الدستورى الذى إعتبر السكان السود مواطنين أمريكان لهم جميع حقوق المواطنين وعليهم واجباتهم وبالتالى ألغى حكم المحكمة العليا السابق ذكره بتعديل دستورى. إنه التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي والذى سعى الرئيس إبراهام لنكون إلى تشكيل عدد كاف من أعضاء الكونجرس لكى يؤيدوا تمريره مما أدى إلى إلغاء جميع تشريعات الولايات التى تتعلق بحيازة واستعمال العبيد وبيعهم وشرائهم وإبدالهم ووقف جميع أنواع التعاملات على البشر من أي عرق.

وبذلك بدأت فترة ثانية من مراحل السعى إلى المساواة بين الأعراق في الولايات المتحدة الأمريكية.

انظر أيضاً

  • List of United States Supreme Court cases, volume 60
  • قائمة نادىوى المحكمة العليا الأمريكية
  • أصول الحرب الأهلية الأمريكية
  • خط زمني لحركة الحقوق المدنية الأمريكية

الهامش

  1. ^ While the name of the Supreme Court case is Scott vs. Sandford, the respondent's surname was actually "Sanford". A clerk misspelled the name, and the court never corrected the error. Vishneski, John (1988). "What the Court Decided in Dred Scott v. Sandford". The American Journal of Legal History. Temple University. 32 (4): 373–390. doi:10.2307/845743. JSTOR 845743.
  2. ^ Frederic D. Schwarz "The Dred Scott Decision," American Heritage, February/March 2007.
  3. ^ Finkelman, Paul (2007). "Scott v. Sandford: The Court's Most Dreadful Case and How it Changed History" (PDF). Chicago-Kent Law Review. 82 (3): 3–48.
  4. ^ Acts of Congress Held Unconstitutional in Whole or in Part by the Supreme Court of the United States. The United States Government Printing Office. 2002. 
  5. ^ "Legislation Declared Unconstitutional". CQ Press.
  6. ^ Greenberg, Ethan (2010). . Lexington Books. ISBN .
  7. ^ Finkleman, Paul (1997). . Palgrave Macmillan. p. 5. ISBN .
  8. ^ ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

للاستزادة

  • Mrs. Dred Scott: A Life on Slavery's Frontier, by Lea VanderVelde (Oxford University press, 2009) 480 pp. paperback 2011.
  • The "Dred Scott" Case: Historical and Contemporary Perspectives on Race and Law edited by David Thomas Konig, Paul Finkelman, and Christopher Alan Bracey (Ohio University Press; 2010) 272 pages; essays by scholars on the history of the case and its afterlife in American law and society.
  • Swain, Gwenyth (2004). Dred and Harriet Scott: A Family's Struggle for Freedom. Saint Paul, MN: Borealis Books. ISBN .
  • Tushnet, Mark (2008). I dissent: Great Opposing Opinions in Landmark Supreme Court Cases. Boston: Beacon Press. pp. 31–44. ISBN .

وصلات خارجية

  • Texts on Wikisource:
    • Dred Scott v. Sandford
    • "Dred Scott Case". New International Encyclopedia. 1905. 
    • "Dred Scott Case". Collier's New Encyclopedia. 1921. 
  • Text of Dred Scott v. Sandford, 60 U.S. 393 (1856) is available from:  Findlaw  Justia  LII 
  • Summary of the case from OYEZ
  • "Dred Scott decision", Encyclopædia Britannica 2006. Encyclopædia Britannica Online. 17 December 2006. www.yowebsite.com
  • Gregory J. Wallance, "Dred Scott Decision: The Lawsuit That Started The Civil War", History.net, originally in Civil War Times Magazine, March/April 2006
  • Jefferson National Expansion Memorial, National Park Service
  • Infography about the Dred Scott Case
  • The Dred Scott Case Collection, Washington University in St. Louis
  • Report of the Brown University Steering Committee on Slavery and Justice
  • Dred Scott case articles from William Lloyd Garrison's abolitionist newspaper The Liberator
تاريخ النشر: 2020-06-04 16:04:18
التصنيفات: Pages with citations using unsupported parameters, مزوري في الحرب الأهلية الأمريكية, السوابق القضائية للإجراءات القانونية الموضوعية بالولايات المتحدة, قضايات المحكمة العليا الأمريكية, دعاوى الحرية في الولايات المتحدة, تاريخ الولايات المتحدة (1849–1865), تاريخ الأمريكان السود, 1857 في السوابق القضائية الأمريكية, تاريخ سانت لويس، مزوري, رئاسة جيمس بيوكانن, السوابق القضائية للرق في الولايات المتحدة, قرارات مبطـَلة للمحكمة العليا الأمريكية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الملك يقوم بزيارة رسمية للإمارات

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-03 18:11:09
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 66%

محمد النني يدلي بصوته في انتخابات الرئاسة 2024 بلندن

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-03 18:21:11
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 61%

الركراكي في حيرته الكبرى قبل كأس إفريقيا!

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-03 18:09:26
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 80%

شبيبات الأغلبية الحكومية تدخل على خط احتجاجات الأساتذة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-03 18:09:49
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 73%

عاجل..بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-03 18:09:31
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 71%

المنسق العام لمهرجان مراكش: هذه النسخة كانت "استثنائية على الأصعدة"

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-03 18:11:06
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 65%

جماهير الوداد تطالب برحيل رمزي

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-03 18:09:38
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 83%

ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 15 ألفا و523

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-03 18:09:42
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 84%

غزة تورط فركوس والأخير يوضح

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-03 18:09:45
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 82%

زلزال قوي يضرب الفلبين

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-03 18:09:52
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 75%

الشباب المغربي خارج معترك السياسة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-03 18:09:34
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 78%

أهلي 2003يخسر أمام الزمالك في بطولة الجمهورية

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-12-03 18:08:57
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 35%

خطوة جديدة من "الكاف" لتطوير كرة القدم بإفريقيا

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-03 18:11:10
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 69%

الأهلي يواجه شباب بلوزداد في برج العرب.. وتعديل الموعد

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-12-03 18:08:58
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 39%

تحميل تطبيق المنصة العربية