فخر الدين بن تيمية
فخر الدين بن تيمية
سيرته
هوأبوعبد الله محمد بن أبى القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن على بن عبد الله، المعروف بابن تيمية الحراني، الملقب فخر الدين (542 هـ - 622 هـ) الخطيب الواعظ الفقيه الحنبلي كان فاضلاً، تفرد في بلاده بالفهم، وكان المشار إليه في الدين.
ولد سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة (542هـ) بمدينة حران ، وكان أبوه أحد الأبدال والزهاد. لقى جماعة من الفهماء، وأخذ عنهم العلوم، وقدم بغداد وتفقه بها على أبي الفتح ابن المني، وسمع الحديث بها عن شهدة بنت الإبري ، وابن المقرب ، وابن البطي وغيرهم. وصنف في الممضى الحنبلي مختصرًا أحسن فيه، وله ديوان خطب مشهور، وهوفي غاية الجودة، وله تفسير القرآن الكريم، وله نظم حسن، وكانت إليه الخطابة بحران، ولأهله من بعده، ولم يزل أمره جاريًا على سداد وصلاح حال. وذكره ابن المستوفى في "تاريخ إربل" فنطق: "كان يفهم التفسير في جميع يوم، وهوحسن القصص، حلوالكلام، مليح الشمائل، وله القبول التام عند الخاص والعام، وكان حاذقًا في المناظرات صنف مختصرات في الفقه، وخطبًا سلك فيها مسلك ابن نُباتة، وكان بارعًا في تفسير القرآن، وجميع العلوم له فيها يد بيضاء" ثم نطق: "سألته عن اسم تيمية ما معناه،يا ترى؟ فنطق: حج أبي أوجدي، نطق: وكانت امرأته حاملاً، فلما كان بتيماء (وهى بُليْدة في بادية تبوك) رأى جُوَيرية قد خرجت من خباء، فلما عاد إلى حران عثر امرأته قد وضعت جارية فلما حملوها إليه نطق: يا تيمية!!، يا تيمية!!، يعنى أنها تشبه التى رآها بتيماء، فسمي بها.
وفاته
توفى سنة اثنتين وعشرين وستمائة (622هـ).
المصادر
موسوعة الحضارة الإسلامية
