فرانك كاپرا (18 مايو1897 - ثلاثة سبتمبر 1991) مخرج أمريكي من أصل إيطالي أثرى السينما بأفلامه التى أصبحت بمرور الزمن من أبرز كلاسيكيات السينما الامريكية والعالمية.

الانجازات

ثلاث اوسكارات افضل مخرج عن افلام : وقع ذات ليلة - لا تستطيع أخذها معك - مستر ديدس يمضى الى المدينة ثلاث ترشيحات عن افلام( انها حياة رائعة - مستر سميث يمضى الى واشنطن - سيدة ليوم )

فى اواسط فتره الثلاثينات مرت الاكاديميه الامريكيه لفنون وعلوم السينما بأكبر ازمه صادفتها بعد حتى اتضح لاعضائها المنتمين الى فروع الممثلين والمخرجين والكتاب والمصورين ان مدراء الاستديوهات الذين اسهموفىتأسيس الاكاديميه ورئيس شركة متروجولودين ماير السينمائيه لويس ماير..كانوا يحاولون استخدام الاكاديميه لمحاربه النقابات المختلفه الممثله الاكاديميه المتعدده وهى نقابات بدأت تظهر في تلك

وفى عام 1935 اصبح المخرج فرانك كابرا رئيسا للاكاديميه أثر إنسحاب معظم أعضاء الاكادميه منها 000 وفى هذا الحدث يقول كابرا : ان عضويه الاكاديميه تقلصت من 600 عضوالى 50 عضوا فقط واخذ فرانك على عاتقه مهمه اعاده اعاده بناء الاكاديميه من حديث 0كانت مهمه شاقه ومرهقه كما يقول واستمرت جهوده في توسيع عضويتها من حديث وانعاشها واستمر جهاده اربع سنوات كلل بالنجاح

وقد كان فرانك كابرا قد امضى اثنا عشر عاما في هوليوود قبل انتمائه الى الاكاديميه قدم افلام حققت نجاحات وشهره له لعل اشهرها وقع ذات ليله, والجنون الامريكى ومارس قبل ذاك الكثير من المهن السينمائيه وتدرج في المناصب حتى اصبح مخرجا معروفا في الاوساط الفنيه ...... وكانت نظرته الى الاكاديميه تختلف عن غيره من مدراء الاستديوهات وكبار المنتجين في هوليود

الذين اسهموفي تأسيسها وبدا اهتمامه بجائزه الاوسكار قبل ذلك حينما اخرج فيلم سيدات الترف

والذى حقق نجاحا جماهيريا وجعل من بطلته الممثله المغموره انذاك باربرا ستانويك الى نجمه سينمائيه

يشار اليها بالبنان وهىبالمناسبه الممثله المفضله لكابرا..حيث انه تسقط ان يحوز على جائزه الاوسكار عن اخراجه لهذا الفيلم، ، وان تفوز باربرا بجائزه احسن ممثله وشجعه تسقطاته الاستحسان من النقاد للفيلم ولكن كان صدمه عندما لم يأتى الفيلم بأى شكل في الترشيحات للجائزه حتى انه اثار شكوكه في نزاهه عمليه اختيار الفائزين بجوائز الاوسكار وادرك ان الشركات الكبرى تهيمن على الجوائز خاصة شركة متروجولدن وأن شركه كولومبيا التى كان يعمل فيها محرومه من تلك الجوائز لانها شركه صغيره ومن هذه اللحظه اتىه هوس الفوز بلاوسكار وبدأ حمله بتوجيه رساله شديده اللهجه الى مجلس اداره الاكادميه يتهمها باغفال جانب الابداع الفنى على حساب جوانب اخرى واثارث رسالته قلق مؤسسى الاكادميه حتى انه تلقى دعوه من المخرج فريد نيبلووهواحد اهم مؤسسى الاكاديميه للانضمام الى عضويتها واصبح يحظى اسم فراك كابرا من يومها بمعامله خاصه وبعد اسبوع تم ترشيحه للعضويه باحماع الاصوات.. واكتشف كابرا انه كان سئ الظن بنزاهه عمليه الاختيار للجوائز وادلى بهذا الاكتشاف في الصحف انذاك لانه عثر عمليه التصويت النهائى تتم في نزاهه تامه دون تلاعب اوضغوط على اصحاب الاصوات... ولكنه برغم ذلك قرر ان يخرج فيلما لاستديوكبير كمتروجولدن ليحصل به على ترشيح اول تذكروما زال هوس الجائزه يراوده وبالعمل اقنع هارى كوهن رئيس كولومبيا خصمه لويس ماير رئيس شركه متروجولدن باستعاره فرانك كابرا لاخراج فيلم لشركته وعندئذ قرر ان يخرج فيلم يعالج مشكله الكساد الاقتصادى الذى يجتاح الولايات المتحده من الممكن لانه تسقط ان مثل هذا الموضوعقد يكون له الاوليه في الفوز .. وفى عام 1932 اخرج الفيلم الذى يحمل عنوان ( الجنون الامريكى ) وتجاوب الجمهور مع الفيلم الا ان النقاد هاجموه بقسوه وبما ان اعضاء الاكادميه يتأثرون جدا باراء النقاد وهذا من شأنه يقلل بل يكاد يعدم فرصه ترشيحه للجائزه ...

وفى العام التالى قرر كابرا ان يخرج فيلما يعالج فيه تمازج الاجناس عن طريق الزواج بين جنرال صينى ومبشره دينيه

امريكيه وبرغم الاشاده بمستوى الفيلم من فبل المخرجين الامريكين والاوربين الا انه لم يرشح ولولجائزه واحده...

لكن المخرج العنيد لم ييأس إذا الحلم مازال يرواده واصراره يحمله ويسار به وقرر مره اخرى ان يتطرق لموضوع

رومانسى تراجيدى يثير الشجن والضحك في ان واحد , اى خليط يستهوى الجمهور ولعل يستهوى اعضاء الاكادميه

وشرع المخرج العنيد في مشروعه الجديد وقد كان واخرج فيلم سيده ليوم

وبالعمل رشح الفيلم لاربع جوائز اوسكار.افضل فيلم ومخرج وممثله وسياريو

يقول كابرا عن هذه الفتره < كانت فتره عصيبه وحاسمه كنت اعتبرها تحدى وتملكنى هوس بأن أأخذ هذه الجائزه لا اعهد لما ولكنى كنت اريدها كنت اعتبرها مقياسا وتحديا وقد قبلت التحدى >.............

وكان يتسقط ان بلربع جوائز دفعه واحده ويقول انه خط اكثر من خطبه استعدادا لالقائها في هذا اليوم يوم الفوز العظيم كنت انتقى الحدثات حتى انى مزقت اوراق كثيره كثيره جدا

اما زلتم معنا إنن تخيلومعى .. نحن الان مساءا في فندق الامباسدور بهوليوود هنا يجلس فرانك كابرا في الصفوف الاماميه متألقا جدا فقد اقتنى بذله جديده صباح هذا اليوم كما نطق والخطاب في جيبه الايمن وهومستعد ومهيئا لاسلام الجائزه,، جائزه الاوسكار 00مر حوالى ربع ساعه من الحفل كان في نهايتها إعلان جائزه افضل سياريوومضىت لفيلم نساء صغيرات انظرواترون كابرا انه يلوى شفتيه في امتعاض انه غاضب ما هذا انه يبتسم ابتسامه ساخره لعله يقول لنفسه ضاعت واحده من الاربع يا كابرا ولكن لا تخف باقى ثلاث ومر بعدها خمس دقائق صعد بعدها النجم الكوميدى ويل روجرز الى المسرح ليفهم اسم الفائز باوسكار افضل مخرج الصمت يسود المكان حاله ترقب شديده من بين الحاضرين من سيفوز بالجائزه؟ وكابرا صامتا لكن ايتسامه خفيفه تعلوشفتيه انه متأكد انه المحظوظ بهذه الجائزه إذا هذه الليله ليلته التى طال انتظاره لها وفتح ويل روجرز الظرف وقرأه وخاطب الحاضرين بقوله( لقد راقبت هذا الشاب الفائز وهويصعد درجات السلم الى اعلى ) ايقن كابرا انه المقصود بهذه العباره واتسعت ابتسامته ومضى ويل يقول(لا يمكن ان يحدث جميع ذلك ولا يكلل بجائزه لهذا الانسان الطيب والظريف ) تعال يا فرانك واستلم جائزتك وضحك كابرا كأنه لم يضحك فبل ذلك والجالسون يصفقون بحماس وقفز من على كرسيه متجها الى المنصه........ ولكن سلطت الاضواء فاتىة على المخرج فرانك لويد الفائز العملى بجائزه افضل مخرج فقد اكتفى مقدم الجائزه ويل روجرز بالاسم الاول ولم يكمل الاسم الثانى ونتيجه تشابه الاسم الاول إعتقد كابرا انه المقصود بالجائزه وما لبث حتى انسحب في صمت وهويجر اذيال الخيبه ويقول كابرا عن هذا الحدث ( كانت اطول واحزن عمليه انسحاب مررت بها ) ومن يومها قرر كابرا الا يظهر في اى حفلات توزيع جوائز الاوسكار،، ولكن غير رأيه عندما أوكد له انه الفائز هذا وكان عن فيلمه الرائع (حدث ذات ليله)

يعتبره النقاد انه افضل اخرجه فرانك كابرا وقد فاز الفيلم هذه المره ليس باربع كما في العام الماضى ولكن بخمس جوائز وكان اول فيلم يفوز بجائزه افضل فيلم ومخرج وممثل وممثله كان انجازا لم يحققه بعدها الا فيلم طار فوق عش الوقواق وتوالت بعدها جائزتى اخرى

يعتبر فرانك كابرا من أبرز المخرجين السينمائيين وله مجموعة كبيرة من الافلام المعروفة مثل " حصل ذات ليلة" , "والسيد ديد يمضى الى المدينة", و"لا تقدر ان تأخذها معك","السيد سميث يمضى الى واشنطن". كما برز كابرا في مجال الافلام التوثيقية حيث حصل على أكثر من جائزة في هذا المجال وكانت له علاقات مميزة مع عدد كبير من العاملين في السينما ولا سيما كبار الممثلين خلال العصر المضىي للسينما الامريكية. في هذه السيرة الذاتية "الإسم فوق العنوان" يوحي لنا فرانك كابرا كيف من الممكن أن أنه برغم حصوله على ست جوائز تقديرية كان خجولا ومتواضعا طوال حياته وهويقاوم بريق الشهرة في هوليود ليصرف جميع جهوده نحوانتاج أبرز الافلام التي عهدتها السينما حتى هذا التاريخ.

أفلامه

المصادر

• Capra, Frank. Frank Capra, The Name Above the Title: An Autobiography. New York: The Macmillan Company, 1971. ISBN 0-30680-771-8.
• Gewen, Barry. "It Wasn't Such a Wonderful Life." The New York Times, May 3, 1992. It Wasn't Such a Wonderful Life Access date: May 2, 2007.

Oderman, Stuart. Talking To the Piano Player: Silent Film Stars, Writers and Directors Remember. Albany, Georgia: BearManor Media, 2005. ISBN 1-59393-013-5.

وصلات خارجية

• Frank Capra في Internet Movie Database
• Frank Capra at the TCM Movie Database