شيخوالعمري الناصري
شيخوالعمري الناصري
جلب الأمير شيخوالعمري الناصري إلى مصر على يد الخقابل عمر، وقد علا نجمه في دولة الظافر حاجي بن الناصر محمد بن قلاوون، وحظى عنده فشفع في كثير من الأمراء، وسعى في الإفراج عنهم. وفى دولة السلطان الناصر حسن بن محمد بن قلاوون عظم شأنه وصار زمام الدولة في يديه يتصرف في شئون الدولة كيفما شاء. وفي شهر شوال سنة 751 هـ عين نائبا لطرابلس وبينما هوفي دمشق في طريقه إلى طرابلس، صدرت الأوامر بإقامته بها ولم يلبث حتى قبض عليه، وأحضر إلى الإسكندرية، وسجن بها ولما ولى الملك الصالح صالح بن الملك الناصر محمد بن قلاوون، أفرج عنه في رجب سنة 753 هـ،أنعم عليه بتقدم ألف لمكافحة العرب الثائرين في الصعيد فانتصر. ولما عاد الملك الناصر حسن إلى الملك للمرة الثانية سنة 755 هـ، كافأه فانعم عليه بوظيفة أمير كبير فتكاملت عظمته واشتد نفوذه وكثرت ثروته.