فؤاد عبد المنعم رياض

فؤاد عبد المنعم رياض (1927 أو1928) هوأستاذ قانون دولي خاص بكلية الحقوق، جامعة القاهرة، وجامعة السوربون في باريس وعضوالمجلس القومي لحقوق الانسان. وكان قاضياً في المحكمة الجنائية الدولية لجرائم الحرب في يوغسلافيا السابقة، حيث شارك في محاكمة الجنرال الصربي كريسيتش المسئول عن المذابح الصربية.

ويرى الدكتور فؤاد حتى أي حكم للمحاكم العسكرية للمدنيين غير معترف به دولياً. وطالب بوجود قاضي دولي في محاكمة مبارك.

حقوق الأقباط

فؤاد عبد المنعم رياض، في 2001.

كـُلـِّف بصفته عضواً في المجلس القومى لحقوق الإنسان بمهمة تقصى الحقائق في مأساة نجع حمادي وهاله ما لمسته من شعور المواطنين الأقباط من خوف ليس فقط من سوء المعاملة بل من السير في الطريق العام سواء لما يلقونه من سوء المعاملة والرفض الذى وصل إلى حد حتى بعض النساء الأقباط يضطررن إلى اتخاذ الحجاب حرصا على حياتهن. ولا يخفى كذلك ما أصبح شائعا في مدارسنا من إعراض المسلمين عن تحية المسيحيين ورفض التعاون معهم، بل وصل إلى فهم المجلس القومى لحقوق الإنسان حتى هناك من فصلوا من وظيفتهم في القطاع الخاص بسبب الدين.

وغني عن البيان أنه لا يد للأقباط في التمييز وإزاء هذا التمييز والرفض للتعايش المشهجر السمح بجميع صوره ضمن الجماعة الوطنية المصرية فمن الطبيعى حتى يلجأ الأقباط إلى العزلة والتكتل حول كنيستهم. ولذلك فقد أثار دهشتى ما ورد في منطق المحرر الكبير طارق البشرى في صحيفتكم «الشروق» بتاريخ 24 أكتوبر من حتى سياسة الكنيسة «لم تعد تقوم على دمج القبط في الجماعة الوطنية المصرية وإنما على فرزهم ليصيروا شعبا لها بالمعنى الدنيوى المتعلق بتشكيل جماعة سياسية». ذلك لأن الدمج في الجماعة الوطنية هوفي الحقيقة دور الشريحة الكبيرة المسلمة وليس دور الشريحة الأقل عددا التى لا تملك إلا الانطواء والانكفاء على تراثها الخاص لتأكيد هويتها، ولنا في تجربة البوسنة خير عظة تدعونا للعمل سريعا لاحتواء هذه الفرقة دون التهرب من المسئولية وإلقاء اللوم على الآخر.

التكريم

حائز على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية.

الهامش

^ فؤاد عبد المنعم رياض (2001-08-15). "فؤاد عبد المنعم رياض .. محاكمات جرائم الحرب". كوبتريل.
^ فؤاد عبد المنعم رياض (2010-10-27). "دور الأغلبية المسلمة الضرورى في تدعيم الجماعة الوطنية". كوبتريل.
^ أسماء نصار (2010-06-19). "د. فؤاد عبدالمنعم رياض: القانون أصبح عاجزا أمام القوة والنفوذ". مجلة روز اليوسف.