كوكل تطلق بالونا لإختبار خدمة الإنترنت "واى فاى"
أعلى , وبعيدا جوجل تطلق بالون تجربة لسبر خدمة الواي فاي.
By Laura Smith-Spark, CNN
(CNN) - جوجل تستعد لغزوبعدا جديدا: الستراتوسفير. عملاق الإنترنت بمثابة التمهيد لإطلاق 30 بالونا ذى التقنية العالية في محاولة تكنولوجية مصممة لجعل الإنترنت تصل إلى الأماكن التي لم يتلقاها الناس حتى الآن.
يتم إرسال البالونات الى السماء من نيوزيلندا في جنوب الجزيرة هذا الشهر في اول تجربة لنظام رائد يطلق عليه اسم المشروع لوون.
وفقا لجوجل ، "مشروع لوون هوتعبير عن شبكة من البالونات تسافر على حافة الفضاء، وتهدف إلى ربط الناس في المناطق الريفية والنائية، وتساعد في سد ثغرات التغطية، وتصل الناس عبر الإنترنت مرة أخرى بعد وقوع الكوارث."
وتقدر جوجل حتى ثلثي سكان العالم هم من دون أى وصول معقول سريع أوعادى،إلى الإنترنت.
وذلك في حين يظهر وكأنه شيء من الخيال الفهمي لعوالم غريبة ، طالما نجاحها، يمكن للمشروع حتى يحدث فرقا لكثير من الناس في جميع أنحاء العالم.
أنظر أيضا: Using potatoes for inflight wi-fi test
وكان رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي في كرايستشيرش يوم السبت للمساعدة في كشف النقاب عن المشروع، وفقا لتقارير وسائل الاعلام المحلية. كما تم دعوة السكان لمناسبة خاصة على الصعيد المحلي .
صورا لإطلاق بالون اختبار على + Google واحدة تظهر العائمة، غريب وشفافة، فوق الجبال المغطاة بالثلوج.
وعقب إطلاق البالونات فإنها يفترض أن تطفوفي طبقة الستراتوسفير على إرتفاع 60،000 قدم (18،300 متر)، ضعفي الإرتفاع المسموح الطائرات وبالونات الطقس، وتقول جوجل حتى الإرتفاع سيتم السيطرة عليه من خلال "بعثة مراقبة Loon" باستخدام برامج خاصة للسماح لهم لالتقاط الطبقات من الرياح التى تسير في الاتجاه السليم، وتشكيل شبكة البالون.
اذا سارت الامور على الخطة فإنه يتعين على حوالي 60 شخصا الذين ثيتوا هوائيا خاصا على منازلهم للتجربة حتى تكون قادرة على الاتصال بشبكة البالون. فإن إشارة ترتد من بالون لبالون، ثم إلى الجزء الخلفي على الأرض للإتصال بالإنترنت .حيث مئات من الناسقد يكونون قادرين على الاتصال ببالون واحد في وقت واحد.
البالون المنفوخة بضغط عال، سيتم تغليفها بطبقة مصنوعة من صفائح من بلاستيك البولي ايثيلين، حيث ستعلوحوالي 40 قدما عندما ستمتلىء بشكل كامل. وهي مصممة للحفاظ على حجم ثابت وتكون أطول أمدا من بالونات الطقس.
تم تجهيز البالونات بهوائيات متخصصة بتقنية ترددات الراديو، وتقول جوجل،أن جميع بالون يمكنه حتى يوفر الاتصال إلى مساحة من الأرض قطرها حوالي 25 ميلا (40 كيلومترا) بسرعة مماثلة لخدمة الجيل الثالث 3G.
كما أنها ستحمل أدوات لرصد الأحوال الجوية والسماح لهم بتعقبها بواسطة نظام تحديد المواقع، والمدعوم بالألواح الشمسية التي سيتم بواستطها تخزين الطاقة الزائدة للتشغيل ليلا.وأيضا جميع بالون لديه المظلة طالما سقوطها في أحوال طارئة.
سيكون من الصعب جدا رؤية البالونات ب بالعين المجردة،ما عدا أثناء الإطلاق، تقول جوجل.
على أي حال، قد يحدث هناك بعض الوقت قبل حتىقد يكون من بين مستخدمي الإنترنت في مكان آخر من يرتبط عن طريق البالون.
ووفقا لمسقط Project Loon، لا يزال يجري اختبار هذه التكنولوجيا لفهم ما اذا كان قابل لمواصلة العمل وما المشاكل التي يتعين التغلب عليها لجعلها متاحة على نطاق أوسع.
- http://edition.cnn.com/2013/06/15/world/asia/new-zealand-google-balloons/index.html?hpt=hp_t4
