مطبعة إسبريسو

عودة للموسوعة

مطبعة إسبريسو

ماكينة الطباعةإسبريسو(EBM) هى ماكينة الطباعة عند الطلب التى تطبع ، وتجمع ، وتغلف, بضغطة واحدة واحدة الكتاب في دقائق معدودة. الآلة هي من اختراع شركة الطباعة حسب الطلب


إدراك وتمييز اللغة الإنجليزية

Aimed at the library and book store market, the EBM does not require a factory setting and is small enough to fit in a retail store or small library room. The EBM can potentially allow readers to obtain any book title, even books that are out of print. The EBM’s software sends a PDF file to the book machine, which prints, binds, and trims the reader’s selection as a paperback book.

التاريخ

جيسون إيبشتين, رئيس تحرير مخضرم, من نوعية الكتاب مثل نورمان ميلير , فيليب روث وجورا فيدال, ألقى عدة محاضرات عام 1999 التى تناول فيها خبراته في الطباعة . وذكر إيبشتين في خطبة له أنه في المستقبل سيكون بإمكان المرء, أوالزبون حتى يطلب طباعة, كتابا نفذت طبعاته , ويحصل عليه في الحال ,وأنه إذا ما أبتكرت تلك الماكينة, فسوف توضع داخل المتاجر. وفى هذا الوقت, فإن جيف مارش , مهندس ,ومبتكر في سانت لويس قام عملا بتصميم وبناء نموذج أولى من تلك الآلة, (طابعة الخط) التى بوسعها تصوير نسخة من الكتاب, ثم طبعه , ثم تجليده. وأوضح صديق لمارش في إحدى محاضراته, وأبلغ إيبشتين رئيس التحرير مع دان نيلر الرئيس السابق والمدير العام لدين وديلوقا, أفهمهم بإبتكار مارش المرخص وتم تأسيس أون ديماند بوكس.


نبذة

ماكينة «أسبريسو» لطباعة الخط، أُطلقت في محلات «بلاكويل» في لندن في 24 أبريل 2009

إسبريسو ماكينة تشبه الطابعة التي تستعمل في الممحرر، ، وهى اختراع لماكينة تطبع الكتاب في أقل منخمسة دقائق، وأطلقت لأول مرة في لندن أمس،24 أبريل 2009 وتعتبر نقلة نوعية في عالم الطباعة منذ اختراع غوتنبورغ للطابعة الورقية منذ 500 عام. فاليوم يمكننا حتى نتوجه إلى محلات «بلاكويل» في شارع «تشارينغ كروس» في لندن، لتطبع الكتاب الذي تريده قديما أم جديدا بغلافه الأصلي في دقائق معدودة، وستقول وداعا لسماع تعبير «آسف يا سيدي، الكتاب غير متوفر في المحل». وتقول غاريث هاردي مدير المبيعات في محلات «بلاكويل» الرائدة في مجال بيع الخط في بريطانيا، نطق إذا الماكينة ستشكل قنبلة في عالم الكتابة والطباعة، فهي تقدم فرصة طباعة الخط الخاصة للكتاب الصاعدين الذين لا تتوفر لديهم القدرة المالية على طباعة قصصهم ورواياتهم في المطابع الكبرى، فيكفي حتى تدخل المعلومات المخزنة على أسطوانة أوعلى شريحة ذاكرة أوبواسطة أي طريقة أخرى للحفظ، داخل الماكينة الموجودة في أحد فروع محلات «بلاكويل»، وفي غضون دقيقتين تقرأ الماكينة المعلومات المدونة على الجهاز الحافظ (في حال كان الملف خاصا)، أويتم تحديد اسم الكتاب الذي ترغب طباعته، وترسل المادة إلى الأوراق المخزنة داخل الماكينة (بحجم ورق «إيه 4»)، وبعدها يتولى القسم الآخر من الماكينة مهمة تقطيع الورق إلى حجم الكتاب الأصلي ووضع الصمغ عليه وتغليفه، ليخرج الكتاب جاهزا بعد دقيقتين من فتحة على شكل فتحة إدخال البريد التي توجد على الأبواب. ويقول هاردي إذا الماكينة مهمة جدا لأنها تخول الشخص طباعة الخط غير المتوفرة في محلات البيع، أوالخط القديمة غير المتوفرة في الأسواق، والتي لم تحظَ بفرصة الطباعة مجددا.

أون ديماند بوكس

الماكينة من تصميم شركة «أون ديماند بوكس On Demand Books» الأميركية، وينشر مسقط الشركة الإلكتروني الأماكن التي تتوفر فيها الماكينة حاليا، من بينها أميركا وكندا وأستراليا ومخطة الإسكندرية. وتقول مروى العناني المسؤولة التطبيقية عن الخدمات المرجعية في مخطة الإسكندرية نطقت بأن الماكينة وصلت إلى المخطة نهاية الصيف الماضي، وهي موضوعة في غرفة خاصة قريبة من قاعة القراءة، ولكن لم يتم تشغيلها بعدُ على أمل الانتهاء من حل جميع القضايا العالقة، من بينها قضية المحافظة على حقوق النشر والطباعة، ومن المنتظر حتى توضع ماكينة «اسبريسوبوك ماشين» في شهر مايو(أيار) أويونيو(حزيران) القادمين في الخدمة. وأضافت عناني بأن الماكينة هي عملا اختراع لا مثيل له منذ اختراع غوتنبورغ، والطلب كبير والاستفسار عنها لا يوصف، فهناك نسبة كبيرة من المهتمين الذين يأتون إلى المخطة بدافع رؤية الماكينة وطرح الأسئلة والاستفسار عن موعد بدء تشغيلها، فهي من شأنها حتى تحل الكثير من المشكلات، من بينها الحصول على الخط غير المتوفرة على الرفوف أوتلك التي تعتبر نادرة الوجود نسبة إلى قِدمها وقيمتها.


المميزات

وعن مميزات الماكينة يقول غاريث هاردي إذا شركة «أون ديماند بوكس» عملت على حل القضايا القانونية، فإمكانية الماكينة على الطباعة تقتصر على قسم طباعة الخط المتوفرة والجديدة والمبرمجة فيها أوفي محل بيع الخط، والقسم الآخر يقتصر على تأمين طباعة الخط القديمة، على سبيل المثال، إمكانية طباعة واحد من أقدم الخط التي أنتجتها محلات «بلاكويل» العريقة عام 1915 بعنوان «أكسفورد بويتري»، فتتضمن الماكينة أربعة آلاف عنوان كتاب، من بينها 2000 كتاب غير متوفرين في المحلات، وتستطيع الماكينة طباعة 300 صفحة في نحوأربعة دقائق، والكلفة بحسب الكتاب، فيجدر بالمستخدم دفع مبلغعشرة جنيهات إسترلينية لاستعمال الماكينة، ومن ثم يدفع نحوعشرة بنسات للصفحة الواحدة. ويتابع هاردي بأن الإقبال على هذه الماكينة كبير جدا، وكلفة الماكينة تبلغ 175 ألف دولار.

وقد شهد الجمهور والصحافة طباعة خط خاصة حققت حلم كتابها في أقل منخمسة دقائق، وكانت النتيجة تفوق الخيال، كما اتى بعضهم لطباعة بعض الخط الشهيرة التي يصعب إيجادها في جميع الأوقات في المخطات والمحلات.

مخطة الأسكندرية

ويقول هاردي إنه سيكون هناك الكثير من التعامل مع مخطة الإسكندرية بعد تشغيلها للماكينة، فهذه فرصة لتبادل الثقافات وتوفير فرصة الحصول على أكثر الخط ندرة في العالم. وعن مسألة الحفاظ والتعامل مع القضايا القانونية وحقوق النشر والطباعة، يضيف هاردي: «معظم الناشرين والكتاب متعاونون معنا، فهذه فرصة حقيقية لنشر أعمالهم وترويجها بأسرع وقت ممكن».

ويقول أندروهاتشينغز الرئيس التطبيقي لـ«بلاكويل»، إذا الماكينة بمثابة مشروع ثقافي ضخم، وستساعد الكثير من محلات بيع الخط الصغيرة على توسيع دائرة أعمالها ومنافسة كبريات شركات بيع الخط، مثل مسقط «أمازون» الأهم في هذا المجال، ويضيف: «تخيل نفسك تدخل إلى محل لبيع الخط وتتوفر أمامك فرصة طباعة أكثر من مليون عنوان كتاب».

وعن الشريحة الاجتماعية المهتمة بالماكينة يقول غاريث هاردي إذا الاهتمام اتى من تلاميذ الجامعات والباحثين والشباب والمسنين والكتاب، ومن المنتظر بأن ينخفض ثمن طباعة الكتاب في غضون الأشهر القليلة المقبلة بعد حتى تثبت الماكينة قدرتها وتظهر بأنها اختراع العام ، ومن المؤمل بأن تتوفر الماكينة في فروع «بلاكويل» الستين في بريطانيا.


مبتكر الماكينة

يشار إلى حتى الشاب الأميركي جايسون إبستاين يقف وراء هذا الاختراع، وكان نجم معرض الكتاب الذي شهدته لندن هذا الأسبوع، وقام بطباعة كتاب أمام الحاضرين من خلال الضغط على مفتاح خط عليه «اطبع كتابا»، وبعد دقائق خرج الكتاب أمام أعين الجميع ولا يزال ساخنا ورائحة الحبر تعبق منه. ويشبه البعض في بريطانيا «الاسبريسو» بماكينة «الآي تي إم» لسحب الأموال، ولكن عوضا عن إعطائك المال تعطيك كتابا لا تقدر قيمته بثمن.


أنظر أيضا

  • The Long Tail

المراجع

  1. ^ "First Espresso Book Machine Installed and Demonstrated at New York Public Library's Science, Industry and Business Library". PR Web. 2007-06-21. Retrieved 2007-10-16.
  2. ^ "End of the line for books?". The Sydney Morning Herald. 2007-10-04. Retrieved 2007-11-21.
  3. ^ جوسلين إيليا (2009-04-25). "اطبع كتابك بنفسك في أقل منخمسة دقائق". جريدة الشرق الأوسط. Retrieved 2009-04-25.

الروابط الخارجية

  • On Demand Books company website
  • McMaster University's Titles On Demand website
تاريخ النشر: 2020-06-04 16:12:09
التصنيفات: Printing, Bookselling, Book publishing

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

سعيد السعدي: المغرب يعيش "تنمية رثة" وصفحة الإسلاميين طويت

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-27 00:26:45
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 50%

فرنسا تعوض خسارتها أمام ألمانيا بفوزها 3-2 على تشيلي وديا

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-27 03:07:00
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 87%

بالفيديو.. متحدث باسم الجيش الإسرائيلي يهاجم الجزائر

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-27 03:07:17
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 91%

أنباء عن مصرع نجل زعيم تنظيم القاعدة جراء حريق في منزله باليمن

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-27 03:07:13
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 98%

البرازيل تعود من بعيد وتفرض التعادل على اسبانيا 3-3

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-27 03:07:04
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 96%

سعيد السعدي: المغرب يعيش "تنمية رثة" وصفحة الإسلاميين طويت

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-27 00:26:41
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 57%

استمرار نظرية المؤامرة بعد إعلان الأميرة كيت إصابتها بالسرطان

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-27 03:07:02
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 99%

تحميل تطبيق المنصة العربية