محمد الظواهري
محمد الظواهري، هوالشقيق الأوسط لأيمن الظواهري زعيم حركة الجهاد المصرية والساعد الأيمن لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.
اعتنطقه
اختفى منذ عام 2000، بعد حتى غادر اليمن لاحدى دول الخليج وسلمته الحكومة الإماراتية للحكومة المصرية في 2001، تم اعتنطقه في سجن طرة بمصر. في 2004 نشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط حول وجود محمد الظواهري على قيد الحياة في أحد السجون المصرية ونشر صورته. وأطلعت أسرته على التقرير والصورة، ولم تصدق الأسرة الأمر في البداية لأنها كانت تعتقد ان نجلها محمد اعدم، خاصة حتى الأصولي المصري المقيم في لندن هاني السباعي كان قد كشف في وقت سابق حتى السلطات الأميركية حصلت على جمجمة محمد الذي تسلمته مصر من الامارات لاجراء فحوصات الحامض الريبي «دي ان ايه» على جمجمة متفحمة عثر عليها في افغانستان واشتبه في انها تعود لايمن الظواهري.
إلا حتى الأسرة عندما رأت صورة محمد لم تجزم في البداية أنه هو، خاصة انهم لم يروه منذ فترة طويلة، واكدوا ان ملامح الصورة تشبه لحد كبير نجله محمد الظواهري ولكن هناك تغييرات إشارة في وزنه ووجود تغييرات في شكله. ونطقت والدته انها تحس انه ابنها محمد رغم التغير في بنيته والتي تعتقد انه طرأ عليه نتيجة المطاردة وظروف الاعتنطق. وذكرت أنها يفترض أن تجمع أبناءها حتى تتأكد من حتى هذه الصورة لابنها وتمنت حتى تزوره في محبسه، معربة عن سعادتها بهذا الخبر. ونطقت انها متأكدة من براءة ابنها المهندس محمد مما أسند اليه في قضية «العائدون من البانيا» وأكدت انه هجر مصر منذ عام 1980 ولم يعد مطلقا بعدها الا انه كانت تراه في السعودية في موسم الحج.
وابدت اسرة الظواهري عبر «الشرق الأوسط» رغبتها في القيام بزيارة لنجلها محمد اذا كان في احد السجون حتى تطمئن عليه.
وكانت اسرة الظواهري قد رفضت في البداية عرض الصورة على والدته خوفا على صحتها من صدمة الخبر، الا حتى «الشرق الأوسط» عرضت عليها الصورة بالعمل في زيارة للمنزل في ضاحية المعادي وأبدت والدته سعادة بالغة، ونطقت انه اسعد خبر سمعته منذ سنوات.
ولم يختلف كثيرا رد عمل خاله المحامي محفوظ عزام الذي أخذ يتفحص في الصورة كثيرا وذكر انه لا يفهم ما يحدث بالضبط لان الاسرة فوجئت قبل أربعة اعوام بخبر منشور في الصحف المصرية مفاده ان السلطات المصرية تسلمت محمد من إحدى الدول الخليجية وأنه نقل للقاهرة وفي اليوم التالي نفت وزارة الداخلية ذلك في بيان رسمي.
وذكر المحامي عزام الذي يتولى الدفاع عن اسرة الظواهري انه لا معلومات عن المهندس محمد الظواهري منذ ما يقرب من أربع سنوات. وكانت زوجته وأبناؤه الستة، اثنتان اناث وأربعة ذكور، يعيشون معه في اليمن حيث كان يعمل في هيئة الاغاثة العالمية، ولكن انبترت اخباره عنها لمدة ستة اشهر، وقامت باللجوء الى السفارة المصرية في صنعاء التي رحلتها لمصر واجريت معها تحقيقات وافرج عنها فورا وهي تعيش حاليا مع ابنائها الستة ـ الذين وصل بعضهم الى فترة التعليم الجامعي ـ في مكان منعزل.
المصادر
- ^ "أسرة الظواهري تفاجأ بنشر صورة ابنها محمد وتناشد السلطات المصرية عبر «الشرق الاوسط» زيارته في سجنه بمغرسة طره". وكالة أنباء الشرق الأوسط. 2004-02-29. Retrieved 2011-01-25.