مكسيم رودنسون

عودة للموسوعة

مكسيم رودنسون

مكسيم رودنسون Maxime Rodinson (عاش 26 يناير 1915–23 مايو2004) كان مؤرخاً عالم إجتماع ومستشرقاً ماركسياً فرنسياً.

كان إبنا روسى البولنديون تاجر ملابس توفي في أوشڤيتس Auschwitz مع زوجته بعد ترحيلهم بموجب قوانين عنصرية، تفهم رودنسون اللغات الشرقية، وأصبح أستاذاً في الصومالية الأمهرية في EPHE École Pratique des Hautes Études, فرنسا.

وإلتحق بالحزب الشيوعى الفرنسى في 1937 "لأمور أخلاقية" ثُم إنسحب بعد هزيمة الإستالينيين حيث أستبعد من الحزب, في 1958. قد صنف الكثير من الخط، تضم ذائع الصيت "محمد" وهوسيرة للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

أصبح رودنسون معروفا في فرنسا عندما أظهر معارضة حادة، تتناول إسرائيل, وقد عارض على وجه الخصوص سياسة الإستيطان للدولة اليهودية. وفي نفس الوقت , إتهمه البعض بالإرتباط "بالفاشية الإسلامية" (le fascisme islamique) في 1979, التى إعتاد حتى يصفها بالثورة الإيرانية.

سيرة حياته

ذلك حتى مكسيم رودنسون كان ماركسي التكوين الفكري والثقافي منذ شبابه المبكر. فهوولد في باريس في العام 1915 لوالد من أصول روسية هاجر الى فرنسا، وقضى هووزوجته، والدة مكسيم، ابان الحرب العالمية الثانية، في معسكرات النازية، لكونهما في آن واحد شيوعيين ومن أصول يهودية. فقد انتمى رودنسون الشاب عام 1937 الى الحزب الشيوعي الفرنسي، وبقي عضواً فيه زهاء العشرين عاماً، حيث انبترت علاقته بالحزب إثر تدخل القوات السوفييتية في المجر في أواخر العام 1956 لضرب حركة التمرد القومي هناك.


الأسرة

وبما أنه من أصول دينية يهودية ويعمل في مجال الاستشراق، فقد اهتم مبكراً بقضايا منطقتنا، وخاصة الصراع العربي – الاسرائيلي. وكان يروي حتى والديه اليساريين كانا مناهضين للحركة الصهيونية، التي كانت تلقى معارضة واسعة في أوساط اليهود في اوروبا الغربية في الثلث الأول من القرن العشرين، لأسباب متعددة، منها الانتماءات اليسارية والانسانوية بالنسبة للبعض، والرغبة في تدعيم الاندماج في مجتمعات الغرب الأوروبي وعدم الظهور كأصحاب مشروع خارجي بالنسبة للبعض الآخر، أوالخلفيات الدينية التي كانت ترى في المشروع السياسي الصهيوني تعارضاً مع المفاهيم الدينية التقليدية (وهوالموقف الذي ما زالت تعبّر عنه تيارات يهودية دينية مثل جماعة ناطوري كارتا، التي ترفض، حتى الآن، الاعتراف بوجود ومشروعية دولة إسرائيل، حتى بالنسبة لأعضائها المقيمين في القدس الغربية).


وبقي التيار السياسي الصهيوني أقلية في أوساط اليهود في اوروبا الغربية حتى وصول أدولف هتلر الى السلطة في ألمانيا في العام 1933 وحملات التمييز والإضطهاد التي مارسها بحقهم بعد ذلك، وخاصة خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945). ومن هذه الزاوية، اعتبر رودنسون حتى مشروع هتلر العنصري تجاه اليهود في ألمانيا، وأوروبا التي احتلها، صبّ لصالح تدعيم نفوذ الحركة الصهيونية السياسي في أوساط اليهود الاوروبيين.

إلى غير ذلك كان رودنسون، ذوالأصول الروسية العمالية (والده كان عاملاً في مشاغل الخياطة)، ماركسياً أولاً، ومواطناً فرنسياً يحمل أفكاراً أممية وإنسانية ثانياً. ورغم هجريزه على العمل البحثي الفكري، لم يكن ليبقى بمنأى عن تحديد المواقف تجاه قضايا العصر الحارة، من حرب التحرير الجزائرية، التي ناصرها، الى الصراع العربي – الاسرائيلي الذي اتخذ منه موقفاً مبدئياً مناهضاً للصهيونية وداعماً لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية، مع حرص شديد على استقلاليته الفكرية الشخصية، من جهة، أي تفادي الظهور بمظهر "العميل للعرب" في لقاءته الفكرية للصهيونية، وعلى أممية وإنسانية الحل المنشود للصراع الفلسطيني والعربي الاسرائيلي


الصراع العربى الإسرائيلى

في لقاءة معه نُشرت في أحد الأعداد الأولى من مجلة "شؤون فلسطينية" الصادرة منذ مطلع السبعينات الماضية عن مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت. وقد شاء سارتر حتى يعطي الحدثة في العدد الخاص من مجلته لكلا الطرفين، الاسرائيلي والعربي. وتأخر مشروع هذا العدد الخاص لفترة، خاصة بسبب الخشية الفلسطينية من طغيان الرأي الصهيوني، حيث كان مدير تحرير المجلة، جاك لانزمان، من الفرنسيين القريبين من الحركة الصهيونية واسرائيل، الى حتى انتهى العدد الخاص بالصدور في أواسط العام 1967، ولقي رواجاً بسبب الحرب التي أعادت تذكير العالم الخارجي، على نطاق واسع، بسخونة الصراع العربي - الإسرائيلي.

وكان مكسيم رودنسون المشارك الوحيد في هذا العدد من غير العرب والإسرائيليين والصهاينة، بمنطق طويل حمل عنوان "اسرائيل: واقع استعماري؟"، وهومنطق صدر لاحقاً ككتاب مستقل وترجم الى عدة لغات، بما فيها العربية. وكانت إجابة رودنسون في منطقه على علامة الاستفهام في العنوان لا تحتمل اللبس، حيث أكد كون إسرائيل واقعاً استعمارياً، مع التأكيد في الوقت ذاته على حتى أي حل للصراع لا يمكن حتى يقوم على أساس علاج معضلة سياسية وانسانية وبشرية بخلق معضلة جديدة، في وضع تعيش مثله بلدان أخرى في العالم الثالث كانت تضم كتلاً بشرية ناجمة عن الغزوالاستعماري، مثل جنوب افريقيا.

ومع الموقف القوي المنتقد لإسرائيل الذي اتخذه الرئيس الفرنسي شارل ديگول إزاء مبادرة الدولة العبرية لشن الحرب على الدول العربية في حزيران/يونيو1967، ومع صعود المقاومة الفلسطينية واحتلالها لمساحة متزايدة من الاهتمام السياسي والاعلامي العالمي، خاصة بعد معركة الكرامة في آذار/مارس 1968، ثم سيطرة القوى الفدائية على منظمة التحرير الفلسطينية في العام اللاحق، تغيّر المناخ الى حد كبير في فرنسا، كما في الكثير من دول أوروبا والعالم، وبشكل مضطرد… وبات اسم فلسطين معروفاً بعد حتى كان مجهولاً الى حد كبير من الجمهور الواسع في بلدان العالم قبل هذه الحرب.

وهذا ما جعل موقف مكسيم رودنسون أقل صعوبة على المستوى الشخصي، وجعل كتاباته في الشأن العربي – الاسرائيلي أكثر رواجاً في فرنسا والعالم الغربي عموماً. وشارك رودنسون، مع عدد من المستشرقين الآخرين، مثل جاك بيرك، وعدد من المهتمين بالشأن العربي، خاصة من أنصار النضال التحرري لشعب الجزائر، شارك في تأسيس "جماعة البحث والعمل من أجل فلسطين" التي كانت تعقد ندوات وتصدر نشرات توضيحية حول الوضع الفلسطيني والصراع في منطقتنا في السنوات الأولى التي تلت حرب 1967.

وفي وقت لاحق، وخاصة بعد الثورة الإيرانية في العام 1979، أصدر رودنسون خطاً ومنطقات عديدة عن الاسلام والحركات الاسلامية ونظرة البلدان الغربية له ولها.

"يقول رودنسون في كتابه «أوروبا وسحر الإسلام» عن العلاقة العاطفية التي جمعته بالإسلام والمسلمين: «كرست سنوات طويلة من عمري لدراسة الإسلام والتاريخ الإسلامي والشعوب الإسلامية، وفي الوقت نفسه كنت شغوفاً بالكيفية التي تعامل بها الشعوب الأوروبية، بخاصة الباحثين منهم، الشعوب الإسلامية». ويتساءل عن سبب هذا الشغف، ويجيب: «ربما لأنني لم أكن متيقناً من فهمي للإسلام».

وكما مضىت بعض الآراء العربية، فإن كتاب رودنسون المشار إليه ليس كتاباً عن الصور التي وجدت في المخيلة الغربية عن الإسلام، ولكنه قراءة في تاريخية الصورة، فقارئ الكتاب يعثر على منعطفات أسهمت في تشكيل الصورة أومرت بها، ورودنسون يؤمن بأن الصورة اوقولبتها تغيرت بتغير العقلية الأوروبية القديمة والحديثة. فموقف الغربيين من الإسلام والمسلمين تأثر بفهمهم للعالم ومسقط الإسلام فيه.

وإذا كان جمهور عريض من المؤرخين في الغرب يرون حتى بداية الفهم الحقيقية للغرب بالإسلام كانت إبان الحروب الصليبية، فإن رودنسون يغاير ذلك الرأي ويمضى إلى حتى الفهم بين الطرفين هي نتاج لمنظومة الوعي الغربي بالعرب، التي استوت على إدراجهم في خانة التهديد قبل حتى يتحولوا إلى معضلة عملية، بحسب رؤاهم، أقلقت الامبراطورية الرومانية الشرقية (البيزنطية) ودفعتها للتهاوي، وبعد ذلك تأتي فترة الأندلس وموقف الكنيسة التي كانت في العصر الوسيط تمثل السلطة المرجعية للفكر وأثر الإسلام الحضاري في المفاهيم الغربية، إذ إذا كتابات الفلاسفة المسلمين بعد ترجمتها ظلت مداراً للبحث، واختلف الغربيون عليها حيث ولدت أكثر من مدرسة لفهم الرشدية أولفهم ابن سينا. فالتلاقي والاختلاف بين عالمي الغرب والإسلام نبعا في النهاية من أسس المرجعية الفكرية للثقافة الأوروبية.

وقد بقي رودنسون على إصراره حتى آخر رمق حيال أفكاره ومعتقداته كافة، وعهد بموضوعية الباحث على رغم تعارض ذلك مع موقفه من أصوله اليهودية. فظل ينتقد العرب والعالم العربي، حين يلزم الانتقاد، ولم يطمح إلى إعطاء الإسلام مرتبة مرتفعة على بقية الأديان، بل حاول وبكل بساطة حتى يقارب الإسلام عقلانياً وبالأسلوب نفسه الذي قارب فيه جميع الأديان والأيديولوجيات. ويشير بعض كبار المؤرخين العرب مثل محمد حربي الجزائري إلى حتى رودنسون مثّل وعن جدارة القنطرة التي نحن في صدد الحديث عنها، ففي كتابه «جاذبية الإسلام» أراد إدراك جوهر هذا الدين عبر القرون الوسطى الأوروبية وحتى القرون المعاصرة، والحديثة منها ثم في كتابه «الإسلام والرأسمالية» نرى حتى العنوان لا يستدعي رغماً ولا اضطراراً كتاب «ماكس فيبر» عن الأخلاق البروتستانتية والرأسمالية.

وفي مؤلفه «الإسلام: سياسة وإيمان» تتبدى بعض عناوين فصوله ذات دلالة عميقة مثل «الانقسامات السياسية في الإسلام كخدع أيديولوجية» مرتبطة بالأوضاع الراهنة مثل «بزوغ التشدد الإسلامي»، وفي صدد الإرهاب يتحدث عن الإرهاب كذريعة.

وفي حال من الأحوال نجد عند رودنسون اهتماماً بأطروحات صموئيل هنتنغتون عن صدام الحضارات، إذ يقول: «بما حتى الحضارات يمثلها الدين، فهي تتشابه في هذه النقطة بالذات، ولكنني جزئياً أحاول حتى أجد صيغة لإنقاذ الدين، نوعاً ما يعني أنه يجب ألا يطغى الدين على الإنسان، هذا هورأيي، يجب ألا يطغى الدين على الإنسان». وينطلق رودنسون في رؤيته هذه من معهدته بخفايا الثقافتين اليهودية والإسلامية، وفي هذا السياق قام بمشاركة صديقة المؤرخ جيرار خوري في نشر كتاب حواري تحت عنوان «بين الإسلام والغرب».

http://international.daralhayat.com/internationalarticle/120981"

وفي تراثه التأليفي الواسع منذ مطلع ستينات القرن الماضي، يمكن الإشارة الى كتابه الذي ترجم الى الكثير من لغات العالم عن النبي العربي "محمد"، الذي صدر عام 1961…ثم في أواخر الستينات، كتاب "الاسلام والرأسمالية" وكتاب " إسرائيل والرفض العربي: 75 عاماً من التاريخ"، ثم كتاب "الماركسية والعالم الاسلامي" في العام 1972، وكتاب "العرب" في إحدى موسوعات دور النشر الفرنسية في العام 1979… وبعد الثورة الايرانية كتاب "جاذبية الاسلام" عام 1980 وكتاب "شعب يهودي أم مسألة يهودية؟" في العام 1981، و"الاسلام: سياسة وعقيدة" عام 1993، و"من پيثاغورس الى لينين" في العام ذاته، وخط ومنطقات عديدة أخرى أصدرها أوكانت نتاج محادثة طويل معه، ككتاب "بين الاسلام والغرب" عام 1998.

وإثر وفاته، خط عنه المثقف والمناضل الجزائري، محمد حربي، القيادي السابق في جبهة التحرير الوطني الجزائرية، في صحيفة "لوموند" الفرنسية يقول: "لقد توفي مكسيم رودنسون، ولكن ليست أعماله. وهذه الأعمال، الغنية والمنفتحة، والراهنة والدائمة في آن واحد، لن تظل رهينة غبار المخطات والنقد القارض للفئران… وهي تظل إسهاماً مهماً يغني الحركة التقدمية العربية".

ومهما كان رأينا في أفكار وتحليلات رودنسون، ويمكن الاتفاق معها أومع معظمها والاختلاف مع بعضها، وهذا من طبيعة الأمور، فإن ما لا يمكن إنكاره حتى هذا الرجل، الذي نشأ في بيئة يسارية ويهودية الأصل الديني ولكن معارضة للصهيونية في آن واحد، شكّل علامة مهمة في مسار الدراسات الاجتماعية – التاريخية والسياسية العالمية الجادة عن العالم العربي والاسلامي، دون حتى تلوثه نزعات الاستعلاء وخدمة المشاريع الاستعمارية، التي ميّزت الكثير من الكتابات الاستشراقية، كما أبرز مثقفنا اللامع الراحل إدوارد سعيد في كتاباته الشهيرة… وخاصة "الاستشراق" و"الثقافة والامبريالية".


Few months before publishing his famous article, he took part in a meeting organised in the "Mutualité" in Paris for the Palestinian struggle. Published in June 1967 under the title "Israel, fait colonial" (Israel, a colonial fact) in Jean-Paul Sartre's journal, "les Temps Modernes", Rodinson's article made him known as an advocate of the Palestinian cause. He created the Groupe de Recherches et d'Actions pour la Palestine with his colleague Jacques Berque.

At that time, he observed that the Palestinian struggle was mainly the cause of anti-semitic right and Maoist fringe of the left. He called on the Palestinians to take their case to liberal Europeans, warning them of the danger of a religious nature of the conflict which would tarnish the reputation of a just cause:

"in the ardor of the ideological struggle against Zionism, those Arabs most influenced by a Muslim religious orientation would seize upon the old religious and popular prejudices against the Jews in general"

His anti-Zionism was based on two main reproaches : pretending to impose on all people of Judaic descent all over the world an identity and a nationalist ideology, and judaizing territories at the cost of expulsion and domination of the Palestinians. Hence, in his book Israël and the Arabs in 1968, he considered the Palestinians as the single national fact in Palestinian territories:

"The Arabs of Palestine used to have the same rights over Palestinian territory as the French exercise in France and the English in England. These rights have been violated without any provocation on their part. There is no evading this simple fact."

Elsewhere, he emphasized that "my uncompromising condemnation of the errors and crimes committed under the aegis of the Zionist movement, in contradistinction to the apologies for these things by my opponents, has given me the right to criticize more or less analogous ideas and practices among the Arabs, who understandably are not interested in obviously biased discourses. For my part, I have been able to try to explain to Arab audiences, to Arab public opinion, that the behaviour of the Zionists, although surely meriting criticism, does belong to the gamut of human conduct. I have said and reiterated, for example before three commissions convoked by the Egyptian Popular Assembly in late 1969, that ... I deplored the historical error of the creation of the state of Israel on Arab land, but that a new nationality or ethnic group with a culture of its own now exists there, and not a religious community that could as well adopt the Arabic language and Arab culture, nor a heterogeneous collection of gangs of occupiers who could be sent back where they came from with the greatest of ease."

His approach to the Palestinian conflict included a call for peaceful negotiations between Israeli Jews and Palestinians. Israel could not be regarded only as a colonial-settler state but a national fact too. Israeli Jews had collective rights that the Palestinians had to honor:

"If there are two or more ethnic groups in the same country, and if the danger of the domination of one by the other is to be avoided, then both these groups must be represented as distinct communities at the political level, and each must be accorded the right to defend its interests and aspirations."

That is the reason why he disagreed with the Palestinian Liberation Organisation (PLO), warning them against the illusion based on the Algerian FLN guerilla warfare which had driven out French "colons". At the same time, he urged the Israelis to stop pretending to be part of Europe and accept being a part of the Middle East, then, Israelis have to learn to live with their neighbors, by reckoning the injustices made against the Palestinians and adopting a language of conciliation and compromise.


دراسة الإسلام من وجهة نظر إجتماعية

Rodinson's work combined Sociological and Marxist theories, which helped him:

"opening my eyes and making me understand and say that the world of Islam was subject to the same laws and tendencies as the rest of the human race."

Hence, his first book was a study of Muhammad ("Muhammad", 1960), setting the Prophet in his social context. This attempt, despite some mistakes, was a rationalist study which tried to explain the economical and social origins of Islam. In his further work was "Islam and Capitalism" (1966), title echoing to Max Weber's famous thesis regarding the development of Capitalism in Europe and the rise of Protestantism. He tried to go beyond two prejudices: the first one widespread in Europe that Islam is a brake for the development of Capitalism and the second one widespread among Muslims that Islam was egalitarian. He emphasized social elements, seeing Islam as a neutral factor. Throughout all his later works on Islam, he will stress out the relation between the doctrines inspired by Muhammad and economical and social structures in the Muslim world.

أعمال مكسيم رودنسون

تشير القائمة التالية لأعمل رودنسون باللغة الإنگليزية:

  • العرب (1981) ISBN 0-226-72356-9 — original French publication: 1979
  • الماركسية والعالم الإسلامي (1982) ISBN 0-85345-586-4, original French publication: 1972
  • إسرائيل والعرب (1982) ISBN 0-14-022445-9
  • الإلحاد الماركسي اللينيني والفهم ودراسة الدين والإلحاد في الاتحاد السوڤيتي (الدين والعقل) تأليف جيمس ثروير ومقدمة لمكسيم رودينسون (1983) ISBN 90-279-3060-0
  • Cult, Ghetto, and State: The Persistence of the Jewish Question (1984) ISBN 0-685-08870-7
  • إسرائيل: دولة استعمارية-استيطانية؟ (1988) ISBN 0-913460-22-2
  • أوروبا وسحر الإسلام (2002) ISBN 1-85043-106-X, translation of 'La Fascination de l’Islam,' 1980
  • محمد (2002) ISBN 1-56584-752-0, original French سنة النشر: 1960
  • الإسلام والرأسمالية (1973) ISBN 0-292-73816-1, original French publication of 'Islam et le capitalisme' in 1966

عنه

  • فيصل جلول (1998). الجندي المستعرب، يوميات ماكسيم رودنسون في سوريا ولبنان. دار الجديد ط1، دار الفاربي، ط2.

انظر أيضاً

  • مفكرون إسلاميون

المراجع

  1. ^ Maxime Rodinson, Cult, Ghetto, and State: The Persistence of the Jewish Question. London: Al Saqi Books, 1983, pp. 14-15.
  • المصدر [1] ديوان العرب

الروابط الخارجية

  • A biography from The Guardian.
  • A deep article about Rodinson from The Nation newspaper.
  • Some thoughts on the death of 'anti-Marxist' from the Daily Star.
  • Jewish Discovery of Islam by Martin Kramer includes discussion of Rodinson.
  • Review of Rodinson's posthumous memoirs, Ahram Weekly.
تاريخ النشر: 2020-06-04 16:17:51
التصنيفات: مواليد 1915, وفيات 2004, شيوعيون فرنسيون, مرؤخون فرنسيون, مستشرقون فرنسيون, ماركسيون فرنسيون, مؤرخو الأديان, دراسات العالم الإسلامي, مؤرخون ماركسيون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تقرير: ربات البيوت الأكثر معاناة من العنف بالمغرب

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-22 18:15:39
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 47%

الرئيس الجورجي الأسبق ساكاشفيلي يبدو واهنا جدا خلال جلسة قضائية

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-22 18:16:58
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 91%

كم فقدت مصر من مواطنيها أثناء حفر قناة السويس؟

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-22 18:17:13
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 94%

تهشيم سيارة أجرة ومقاومة دورية أمن يقود شاب للإعتقال بسلا

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-22 18:15:44
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 35%

فرنسا.. خطط لترحيل المهاجرين غير القانونيين سريعا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-22 18:17:12
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 86%

بمناسبة صدور الترتيب العالمي الجديد.. فيفا يشيد عاليا بالمغرب

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-22 18:15:40
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 45%

مجموعة السبع تجمع 32 مليار دولار لصالح أوكرانيا في عام 2023

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-22 18:17:10
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 86%

معارض تركي: أنا كابوس أردوغان الذي لن يرتاح منه أبدا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-22 18:17:11
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 92%

لو غريت يلتقي ديشان الأسبوع المقبل لمناقشة مستقبله

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-22 18:16:59
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 87%

كأس العالم 2022: علاوات المنتخب السنغالي تثير غضبا في البلاد

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-22 18:16:51
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 99%

اتحاد طنجة والمصير المجهول

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-12-22 18:16:31
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 63%

تحميل تطبيق المنصة العربية