موت (إلهة)
موت | |||||
---|---|---|---|---|---|
صورة معاصرة للإلهة موت ، كإمرأة ترتدي تاج مزدوج وغطاء رأس النسر الملكي اقترانا بالإلهة نخبت]].
| |||||
إلهة الملكات | |||||
الاسم بالهيروغليفية |
|
||||
مركز العبادة الرئيسي | طيبة | ||||
الرمز | النسر | ||||
الوالدان | لا يوجد (ذاتي الخلق) | ||||
Consort | آمون |
موت، أوموط، Mut وتعني "أم" وهي أم الآلهة في مصر القديمة، تغير نطقها واسمها عبر آلاف السنين في عدة ثقافات وحضارات، تم تصويرها غالبا كعقاب مصري وهونسر أبيض اللون.و"الإلهة موت " زوجة آمون، وابنها خنسو.
تغيرات في المكانة الأسطورية
الوصف
موت ، تظهر في صورة امرأة أوانثى العقاب أوأنثى الأسد
وأحياناً كانت تظهر الإلهة موت بنفس الشكل الذى تشتهر به الإلهة سخمت التى كان يُرمز إليها بشكل لبؤة.
في الكرنك
معبد الألهة موت
شيده أمنحوتب الثالث إكراماً لتلك الإلهة موت زوجة الإله آمون ، وهذا المعبد أصيب بتلف عظيم أيام الثورة الدينية لإخناتون ، ولكنه أُصلح من حديث في عهد الملك توت عنخ آمون ثم في أيام ملوك الأسرة الحادية والعشرين. كما أضاف إليه بطليموس الأول بعض المبانى، وخصوصاً بوابته الكبرى ، ولم يبق من الفناء الأول لهذا المعبد سوى بعض الأنقاض نصل بعدها إلى البوابة الثانية التى زُين مدخلها بصورة الإله القزم بس رب السرور. ويوجد بين أنقاض المعبد تماثيل الإلهه سخمت التى يظهر أنها كانت تمثل الإلهة موت نفسها ، كما وُجد أيضاً تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث ، وعدة تماثيل تمثل قردة، وهى التى كانت ترمز إلى الإله خونسوابن الإلهة موت. وتمتد بجوار المعبد حفرة كبيرة هى البحيرة المقدسة لهذا المعبد ، ويحيط بالمعبد سور عظيم من الطوب اللبن.
كان الإله آمون يقوم بزيارة زوجتة الالهه موت مرة جميع عام فينتقل من معبده في الكرنك الى معبد الأقصر لذلك جعلوا من دار " الكرنك " قصر " آمون" الرسمى ومن "دار الاقصر "منزله الخاص يسكن فيه الى ازاوجه. ولكن لاينتقل الى تلك الدار في موكبه الرسمى إلا في موعد خاص من أيام العام. وهوموعد زقابل جعله القوم في شهر "بابه"الذى سمى ذلك بأسم الدار نفسها.وهم لم يختاروا لعرش امون ذلك التاريخ عفوا ولا ارتجالا وانما اختاروه بعد تفكير عميق مبعثه حب الحياة والأمل في التمتع بخيرها. ففى هذا الشهرقد يكون موسم الفيضان وهوموسم الخصب والبركه فيه يغرس النهر بأرض مصر فتحمل بهذا الخير العظييم الذى يطلع على الدنيا رزقا حسنا يعيش عليه أبناء الحياة في هذا الوادى ؛ فإذا جعل الناس زواج ربهم "امون" في هذا الشهر من ايام السنة فمعنى ذلك انهم انما كانويلتمسون له ولنفسهم الخير والبركه في موعد الخير والبركه ويمنون له الخصب في حياته الزوجية ليرزقهم من خصبه وليغمرهم ببره ورحمته. ذلك لون من الوان الفكر الانسانى مبعثه حب البقاء والأمن في الحياة والتماس ابواب الرزق من ابوابها. إلى غير ذلك فكر المصريون في تزويج ربهم "امون"ثم باتوا يحتفلون بذكرى ذلك الزواج اذا ما اتى موسم فيضان النهر جميع عام.
التقوى الشخصية
In the wake of Akhenaten's revolution, and the subsequent restoration of traditional beliefs and practices, the emphasis in personal piety moved towards greater reliance on divine, rather than human, protection for the individual. During the reign of Rameses II a follower of the goddess Mut donated all his property to her temple and recorded in his tomb:
And he [Kiki] found Mut at the head of the gods, Fate and fortune in her hand, Lifetime and breath of life are hers to command...I have not chosen a protector among men. I have not sought myself a protector among the great...My heart is filled with my mistress. I have no fear of anyone. I spend the night in quiet sleep, because I have a protector.
موت في الديانات الأخرى
في الحضارات القديمة بتعدد الآلهة عثر ما يعهد ب موت وهواحد الآلهة موت إذا شخصية هذا الإله ترتسم من خلال الاسم الذي يحمله وهذه الحدثة شائعة في جميع اللغات السامية ففي الاكادية (موتوم) والاوغاريتية ( م . ت ) وفي العبرية (مثيم ) وقد فشلت جميع المحاولات في سبر أصل الاسم ويحدثنا فيلون الجبيلي عن اله يدعى (موث ) ويسميه الفينيقيون ( الموت ونستطيع حتى نتعهد على الإله (موت من خلال النصوص والاوغاريتية بشكل أفضل فموت وبعل يمثلان الأقطاب المتضادة في الحياة فحين يجسد بعل الخير والخصب بما يرسل من أمطار وسحاب يحي الأرض الموات يجسد ( موت ) الجفاف والذبول والفناء وموطنه في أقصى العالم السفلي ويأتي وصف لبيته في النصوص والاوغاريتية عندما يرسل له بعل مبعوثه إليه في بيت جثث الأرض وحدثة ( أرص ) في والاوغاريتية تعني دائما أسفل الأرض والأرض السفلى مغطاة بجبال تحمل أسماء غريبة وبيت الجثث الكائن في العالم السفلي هونفس البيت الذي يرد ذكره في أسفار التوراة اليهودية والمعد مأوى لسقمى البرص ((سفر الملوك وأخبار الأيام الثاني ))ويدعى المكان الذي يقطن فيه موت في العالم السفلي ((حمري )) وهذه الحدثة لها ارتباط بالحدثة العبرية ((محمروت )) التي ترد في التوراة اليهودية وتترجم بالنار والجمر وغمرات ويعتقد أنها تقابل في العربية ((جهنم الحمراء ويوصف حلق الإله موت في والاوغاريتية بالمحمرة عندما يريد حتى يبتلع الإله بعل في جوفه (يشبه جوف الإله موت بجهنم الحمراء وينطبق هذا الوصف عملا على الوصف الذي ذكره فيلون الجبيلي عن الإله موت عندما نطق بأنه على شكل هلامي طيني متفسخ ويحذر بعل مبعوثيه من إله الموت المفترس قبل حتى يرسلهم إليه فبإمكانه حتى يبتلعهم كما يبتلع الخروف ويتضح نهم موت في جوابه للإله بعل عندما يقول بأن شهيته لا يمكن إشباع سفبها وأنه يفترض أن يبتلعه كما يبتلع حبة الزيتون ثم يفتح فاه من أقاصي الدنيا إلى أقاصي السماء ويلعق بلسانه نجوم السماء ونجد التعبير نفسه في سفر حبقوق عندما يتحدث عن وصف الموت الذي يأتي على جميع شيء (( وحقا حتى الخمر غادرة الرجل متكبر ولا يهدأ الذي قد وسع نفسه كالهاوية وهوكالموت فلا يشبع بل يجمع إلى نفسه جميع الأمم ويضم نفسه جميع الشعوب يصرع الإله موت الإله بعل في أول لقاءة بينهما وبعد حتى تمضي فترة من الوقت على اختفاء بعل من الأرض تتوجه عناة إلى العالم السفلي باحثة عن قاتل أخيها وعندما تجده تبادره بضربة قاضية من سيفها البتار ثم تبتره إربا إربا وترمي أوصاله إلى النار ثم تطحن أعضاءه وترمي بذراتها فوق الحقول لتصبح نهبا للطيور يشير هذا المبتر من النص صراحة إلى حتى الإله موت كان في الأصل من آلهة الخصب وربما كان إله الحبوب والعمل الذي قامت به عناة لم يكن كما يتصور الكثيرين مجرد عملية ثأر لمصرع أخيها بل هوطقس من طقوس العبادة الذي يساعد في إعادة بعل إلى الحياة وهذا ما يحصل عملا وعندما يموت الإله موت يبعث بعل حيا من بين الأجداث ألا تفسر هذه الأسطورة دورة الحياة الزراعية إذا العمل الذي قامت به عناة في الأسطورة الاوغاريتية أثر بشكل مباشر أوغير مباشر في الطقوس اليهودية إذ أنه يشبه تقديم بواكير الثمار ((اللاويين ))وقد اتى ذلك مفصلا عند فيلون الاسكندراني ويوسيفوس وفي المثنى يحدثنا ابن النديم حتى النساء في حران ينحن على تموز ((دموزي )) لأن جسمه طحن وذر جسده المطحون في الهواء ولذلك فإنه لا يأكلن شيئا مطحونا طيلة أيام النواح وهذا إذا دل على شيء فإنما يشير أيضا على ازدواج شخصية الإله موت شأنه في ذلك شأن بقية الآلهة الأرضية مثل ادون(ادونيس ) السوري وأوزوريس المصري وفلوتواليوناني ويشير العهد الجديد أيضا إلى مثل هذه العلاقة المتبادلة بين الموت والحياة ممثلة في بذور الحقل .
المصادر
- ^ موط
- ^ معبد الآلهة موت
- ^ "Of God and Gods", Jan Assmann, p. 83-84, University of Wisconsin Press, 2008, ISBN 0299225542
- ^ الإله موت
- Jennifer Pinkowski - Egypt's Ageless Goddess (Archaeology magazine September/October 2006)