تفجير دمشق 2012

عودة للموسوعة

تفجير دمشق 2012

تفجير دمشق يوليو2012
جزء من معركة دمشق (2012) (أثناء الحرب الأهلية السورية)
ميدان الروضة
ميدان الروضة
المكان ميدان الروضة، دمشق، سوريا
الإحداثيات Coordinates:
التاريخ 19 يوليو2012
الهدف الرئيس السوري بشار الأسد وأعضاء مجلس وزراءه
نوع الهجوم
اغتيال
الأسلحةs سيارة مفخخة تم تفجيرها عن بعد
الوفيات على الأقل 4
المصابون
على الأقل 2
المنفذون لواء الإسلام، والجيش السوري الحر (زعما مسئوليتهما عن الحادث)

تفجير يوليو2012 أوتفجير مبنى الأمن القومي، يشير لتفجير مبنى مقرات الأمن القومي في ميدان الروضة، دمشق، مما أسفر عن اغتال وإصابة عدد من كبار المسئولين العسكريين والأمنيين في حكومة بشار الأسد. من بين القتلى وزير الدفاع السوريالعميد داود الراجحة، ووزير الداخلية محمد ابراهيم الشعار ونائب وزير الدفاع وصهر بشار الأسد آصف شوكت وعدد من قادة الأمن القومي. وأعرب فيما بعد عن وفاة وزير الداخلية اللواء حسن هجرماني. وأصيب رئيس المخابرات هشام بختيار بجروح خطيرة. سقط الحادث أثناء الحرب الأهلية السورية، ويعتبر واحداً من أسوأ الأحداث التي أثرت في الصراع. أفاد التلفزيون الرسمي السوري حتى الحادث كان هجوم انتحاري بينما تزعم المعارضة أنه بسبب سيارة مفخخة تم تفجيرها عن بعد.

خلفية

كان من المفترض حتى يشكل التفجير إشارة بدء التطبيق لعملية إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. عندما استوقف دبلوماسي فرنسي، مطلع يوليو2012، صحفيين، أحدهما فرنسي والآخر عربي، بالقرب من مقهى يجاور مبنى وزارة الخارجية الفرنسية، كانت أضواء مؤتمر أصدقاء سوريا قد خفتت في مركز المؤتمرات، بعد يومين مجهدين من نقاش أوحى لمن حضروا حتى إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، أمر لا مفر منه.

وخروجاً عن مألوف اللغة الخشبية في قاعات الكي دورسيه، أفصح الديبلوماسي عن مكنونات صدره، ونصح الصحافيين، بالتأني في حزم حقائب الصيف، لأن حدثاً كبيراً ينتظر تموز، وهوموعد العطلة الصيفية المقدس.

كانت رهانات إسقاط الأسد في باريس وبين أصدقاء سوريا قد تحولت إلى مسألة وقت لا أكثر. اتى انشقاق العميد مناف طلاس، قائد «اللواء 105» في الحرس الجمهوري، في اليوم الثاني للمؤتمر -سبعة يوليو، ليحول الرهان إلى شبه يقين، حتى حتى وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس، كان يهمس باسم العميد طلاس رئيساً مقبلاً لسوريا، قبل حتى تطأ قدماه الأراضي الفرنسية.

ولم يجادل رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري وقتها حمد بن جاسم من طالبوه، من المؤتمرين، بتوخي المرونة في لغة البيان الختامي تجاه الأسد، بالدعوة إلى التفاوض معه شكلياً، بدلا من طلب تنحيه على الفور. ونقل مسؤول فرنسي رفيع المستوى عن بن جاسم قوله للمجتمعين "أنه لا فرق لدينا في لغة البيان ولا في محتواه، لأن الرئيس الأسد لنقد يكون بأي حال، في القصر الجمهوري، عندما يحل شهر سبتمبر".


التفجير

بشار الأسد وداود الراجحة في ذكرى حرب أكتوبر،ستة أكتوبر 2011

.

يقع مقر الأمن القومي في حي الروضة وسط العاصمة دمشق، ويرأسها اللواء هشام بختيار. وأعربت جماعتان مسؤوليتهما عن تفجير دمشق حيث نطقت جماعة لواء اسلام المعارضة في بيان نشرته على صفحتها على مسقط فيسبوك انه تم استهداف مخط أمن القومي والذي يضم مخط ما يسمى "خلية إدارة الازمة في العاصمة دمشق". وعندما انقشع الدخان عن المبنى، كانت خلية إدارة الأزمة، التي تعضد الأسد في قيادة العمليات العسكرية والأمنية، قد شطبت كلياً. أتى الانفجار على رئيس الخلية نائب الرئيس للشؤون العسكرية العماد حسن هجرماني، وعلى وزير الدفاع داوود راجحة، ونائبه آصف شوكت (زوج شقيقة الرئيس بشرى الأسد). وقتل رئيس مخط الأمن القومي هشام بختيار، ووحده وزير الداخلية محمد الشعار نجا، رغم إصابته بحروق وجروح.

وتكفلت شبكة الفضائيات الخليجية بغرس الإرباك، وبث أخبار مقتل العميد ماهر الأسد، قائد التشكيل 41 في الفرقة الرابعة المدرعة، التي تقوم بحماية العاصمة. وقتل الغرض الإعلامي قاسم سليماني، وحافظ مخلوف، وقام بتهريب زوجة الرئيس أسماء الأسد، وعائلتها عبر مطار دمشق المقفل.

في أعقاب الانفجار، سرعان ما ووزع البيت الأبيض على الفور بياناً عن اتصال هاتفي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما، يوضح بسرعة تخلي الحليف الروسي عن الأسد، وذهوله من العملية، وتسليمه بقرب سقوط النظام.

ونطق البيان إذا «الرئيسين لفتا إلى ازدياد وتيرة العنف في سوريا، واتفقا على ضرورة دعم حصول عملية انتنطق سياسي في أسرع وقت ممكن، تحقق هدفنا المشهجر بوقف العنف وتجنب مزيد من تدهور الأوضاع». وهوبيان لم يتكرر في ما بعد. وفي كرنفال التصريحات التي كانت تنعى النظام السوري، بدا نافراً لدى المعسكر المعادي لدمشق ما نطقه الملك الأردني عبد الله الثاني من حتى «الضربة هزت أركان النظام، لكن الأسد لن يسقط».

ميدانياً، كانت وحدات من الجيش الحر تبدأ عملية بركان دمشق، فيما بدا الهجوم الأخير، الذي تسللت فيه وحدات عبر التضامن والميدان جنوب دمشق، للوصول إلى هضاب قاسيون، حيث يربض القصر الرئاسي.

كان للانفجار حتى يرسل إشارة الهجوم النهائي على دمشق بداية، وان يدفع بالعشرات من الضباط والجنود حول المدينة نحوأكبر موجات الانشقاق التي سيشهدها الجيش السوري، والتي بلغت ثلاثة في المئة من الضباط، ولكنها لم تستطع حتى تدفع نحوالانشقاق، وحدات كاملة، وهوأحد الأسباب التي ستؤدي في ما بعد إلى إخفاق الهجوم على دمشق. وفتح العقيد محمود البرادن، مع 60 من جنوده، أسلحة قسم التضامن، الذي يديره أمام عناصر مدنية، وصلت قبل ساعة من الانفجار في مبنى الأمن القومي، بانتظار «ساعة الصفر»، لدخول العاصمة من منطقة الميدان. وعمل نائب قائد المنطقة الجنوبية العميد الركن زكي لوله على عرقلة عمليات السيطرة، في قيادة الأركان، قبل حتى يضطر إلى الخروج منها، والالتحاق بالمنشقين في هجريا.

الضحايا

آصف شوكت، نائب وزير الدفاع، وصهر بشار الأسد.
  • آصف شوكت – صهر الرئيس بشار الأسد ونائب وزير الدفاع - وفاة مؤكدة.
  • داود الراجحي – وزير الدفاع – وفاة مؤكدة.
  • حسن هجرماني – مساعد فاروق الشرع نائب الرئيس السوري ووزير الدفاع السابق - وفاة مؤكدة.
  • هشام بختيار – مدير مخط الأمن الوطني – وفاة مؤكدة.
  • ماهر الأسد – الأشقيق الأصغر لبشار الأسد وقائد الحرس الجمهوري - أصيب، أفادت تقارير بأنه فقد ساقه.
  • حافظ مخلوف – ابن عم بشار الأسد ورئيس التحقيقات في ادارة الأمن العام - أصيب.
  • محمد الشعار – وزير الداخلية – أصيب
  • محمد سعيد البخيتان – مساعد الأمن الوطني في حزب البعث والرئيس السابق لمخط الأمن الوطني - أصيب.


المنفذون

ان الفرنسيون والقطريون والأتراك على فهم بأن عملية ضخمة قد تودي بالنظام، قد دخلت فترة التطبيق. ولكن الجهة التي كانت تعد للعملية لم تكشف للحلفاء الكثير من التفاصيل، واكتفت بإعلامهم بطبيعة العمل لا أكثر. ويقول مصدر فرنسي مطلع إذا قسم مكافحة الإرهاب في المخابرات الأميركية هوالذي تولى منذ بداية العام 2012 التحضير للعملية، بعدما منح أوباما موافقته لجون برينان، كبير مستشاري مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض. وكان برينان يتبع مباشرة إلى أوباما. وكان لبرينان تأثير كبير على الرئيس الأميركي الذي عينه في ما بعد رئيسا لوكالة الاستخبارات الأميركية (سي اي ايه)، وهوالرجل الذي منح الضوء الأخضر للكثير من العمليات السرية التي كانت تقوم بها «القيادة المشهجرة لعمليات الكومندوز» التي لا تتبع للوكالة، ولكن للرئيس مباشرة، ووزارة الدفاع.

وتقوم هذه القوة، بتطبيق جزء من عملياتها عبر الشركات الأمنية الخاصة، وتعمل أحيانا مع الـ «سي اي ايه»، والهدف هوالالتفاف على رقابة مجلس الشيوخ. وتحاشى برينان تقديم أي تقرير عن العملية، لديانا فلنشتاين، رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ. ويقول المسؤول الأمني الفرنسي إذا شركات أميركية أمنية خاصة متمركزة في دولة الإمارات، تقدم المشورة والعون للأجهزة الأميركية، لتطبيق عمليات عسكرية وأمنية في مسارح عملياتها التي تضم العراق وسوريا ولبنان. ويقول المسؤول الفرنسي الأمني السابق «كنا نفهم في تلك الفترة أنهم يحضرون لعملية كبيرة في سوريا. كانوا يعملون على خلق حالة ارتباك كبيرة في قلب دائرة القرار السورية. وكان لكرة الثلج حتى تتدحرج من الانفجار إلى الهجوم على العاصمة، من خلال منافذها الجنوبية، لكي ينتشر الذعر في صفوف الجيش، وتتفكك الأجهزة الأمنية. كان الأميركيون يعتقدون مثلنا بحظوظ مناف طلاس للصعود محل الأسد، فيما كان لوران فابيوس يعينه سريعاً لرئاسة الجمهورية، ولكنهم لم يكشفوا له خطتهم، وكان دور الأجهزة الفرنسية هوإخراجه من سوريا عبر لبنان، فحسب». وكان أوباما على فهم بالعملية، لكن لم تصل إلى مسامعه جميع التفاصيل. جميع ما أراده الرئيس، في فترة التحضير للعملية، ألاقد يكون أي مواطن أميركي متورطاً مباشرة فيها، فإذا ما اضطر للشهادة مستقبلا أمام أي لجنة في الكونغرس أوغيره فإن بإمكانه القول انه يجهل جميع التفاصيل، لكنه كان على فهم بالهدف، وقد وافق عليه. كما كان الرئيس الأميركي على فهم باتصالات جرت مع جنرالات سوريين، وأسمائهم، وان الهدف هوإعداد انقلاب عسكري من الداخل. كان الحديث قد جرى عن إجراء اتصال بآصف شوكت، قبل تطبيق عملية الثامن عشر من تموز. ولكن نائب وزير الدفاع السوري لم يكن خياراً أميركياً. يقول المسؤول الفرنسي السابق إذا «الأميركيين لا يثقون به، وانه لا يمكن السيطرة عليه، ومن نفذ العملية في النهاية، لم يكن يعتقد انه قد يشكل بديلاً» فتغير الموقف. وكان الإعداد قد بدأ عن طريق مسؤول أمني لبناني سابق. كان الرجل قد ساعد الأميركيين في الأيام الأولى للأزمة السورية. كانت الأسلحة الآتية من هجريا، أوليبيا، تعبر من مرفأ طرابلس اللبناني، ومنها إلى حمص، تحت أنظار مرؤوسيه، وبرعايتهم، من دون حتى يتحرك أحد لوقفها. ويقول المسؤول إذا صفقات أسلحة عقدت باسم جهات رسمية لبنانية، لتسهيل تزويد المعارضين بها، كانت تضم صواريخ مضادة للدبابات، لا تدخل عادة في نطاق اختصاصها، ولا تسليحها، لكنها كانت تعبر إلى معاقل المسلحين القريبة من حمص. وكانت جهات أمنية لبنانية، تعمل منذ العام 2006، على إنشاء شبكة لها في سوريا، وبالتفاهم مع المخابرات الأميركية والسعودية، وبالتنسيق معها. فبعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري، يقول معارض سوري بارز «تلقينا عروضا لإقامة اتصالات مع مسؤول أمني لبناني، نطق انه يعمل بالتنسيق مع بندر بن سلطان». ونطق الوسيط، الذي كان يتصل بمعارضين سوريين في الخارج، انه مكلف من قبل الأمير بندر بن سلطان، رئيس المخابرات السعودية، بتنظيم المعارضة السورية، ودعمها، و«زودنا برقم المسؤول اللبناني، وطلب منا التحدث إليه، وقدم لنا تصوراً سياسياً متكاملاً، لما ينبغي حتى تكون سوريا عليه المستقبل، مع نصوص دستورية جديدة، وبرنامج عمل سياسي جاهز». كانت قيادة العملية اتخذت لها مقراً في إنطاكيا الهجرية. أما الجزء المنفذ، فكان يعمل انطلاقا من منطقة الزبداني القريبة من دمشق. كانت الشبكة قد توصلت مبكرا إلى الاتصال بأحد مرافقي رئيس مخط الأمن القومي هشام بختيار. ويتحدر المرافق من قرية مضايا، على ما تقوله معلومات عربية. وكان الرجل يملك موافقة أمنية مفتوحة تخوله الدخول إلى المقر، متجاوزاً إجراءات المراقبة والتفتيش المعتادة. وخلال أسابيع كانت الشبكة قد نقلت إلى مضايا، عبر الزبداني، أقراص «سي 4» الشديدة الانفجار، كما نقلت أجهزة التفجير عن بعد. وتدريجياً، كان المرافق يقوم بإدخالها إلى مقر مخط الأمن القومي، فيما تولت جهة لبنانية التنسيق بينه وبين مقر العملية والمتابعة في إنطاكيا. في الثامن عشر من تموز، كانت خطة «بركان دمشق» قد اكتملت، وكانت شبكة الانشقاق قد نضجت. وعندما دوّى الانفجار تحركت المجموعات المسلحة، من قلب العاصمة، لكن الصدمة لم تكن كافية لخلخلة أسس النظام، كما نطق مسؤول فرنسي، و«منذ ذلك الحين تخلى الأميركيون عن أي محاولة جدية لإسقاط النظام. وأبلغوا الجميع أنهم قاموا بما عليهم، وان لا سبيل عملاً للقيام بأي محاولة أخرى».

التبعات

كان لتفجير مبنى الأمن القومي ومقتل بعض أبرز القادة الأمنيين تداعيات أساسيان متباينان على القوات المسلحة في أرض المعركة حسب المعارضة. فمن جهة توالت الانشقاقات في القطاع العسكري بشكل متسارع جداً وسحبت عشرات الحواجز، ومن جهة أخرى زادت القوات التي لم تنشق من وتيرة القصف والهجمات على المدن بشكل جنوني انتقاماً من الحادثة. وقد بلغت أعداد المنشقين في مدينة حمص 100 على الأقل في الساعات الأولى بعد الحدث، وعشرات آخرين في العاصمة دمشق، كما انشق قائد عمليات المنطقة الجنوبية بدمشق العقيد الركن زكي لولة، بالإضافة إلى الكثير من الضباط الآخرين. وقد نطقت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا حتى يوم الأربعاء 18 من تموز شهد أعلى نسبة انشقاق على الإطلاق منذ بدء الثورة، وأن اتصالات الضباط الذين يريدون ترتيب انشقاقهم وهروبهم بلغت أعلى مستوايتها، وأن الانشقاقات باتت بالجملة في الكثير من المحافظات كحمص ودمشق وإدلب وحلب، وأن الجيش الحر بات يسيطر على مناطق بأكملها إثر انسحاب القوات النظامية.


إعادة تعيين المسؤولين

بعد ساعات من الإعلان عن مقتل وزير الدفاع السابق داود رجحة، أعرب مرسوم رئاسي تعيين نائب حديث للقائد العام للجيش والقوات المسلحة ووزير دفاع للبلاد هوالعماد جاسم الفريج. كما عين رئيس أمن الدولة علي مملوك مكان هشام بختيار - الذي اغتال في التفجير - رئيساً للأمن القومي، وحل مكانه في رئاسة أمن الدولة اللواء ديب زيتون الذي كان رئيس الأمن السياسي، وأصبح رئيس الأمن العسكري السابق عبد الفتاح قدسية نائباً لعلي مملوك. فيما بات رئيس الأمن العسكري مكان قدسية هوعلي يونس، مساعد آصف شوكت السابق. وأخيراً أصبح اللواء رستم غزالة رئيساً للأمن السياسي مكان ديب زيتون.


اعتنطق المنفذ

نطقت السلطات السورية في يوم الثلاثاء 24 من تموز أنها ألقت القبض على منفذ التفجير، ونطق محمد زهير غنوم أحد أعضاء مجلس الشعب السوري حتى الشخص المعتقل كان أحد العاملين في مبنى الأمن القومي، وأن "أعداء سوريا" استأجروه لتطبيق المهمة. وكان قد قيل بعد التفجير مباشرة حتى منفذه كان من حراس أحد المسؤولين الكبار المجتمعين في المبنى.

ردود العمل

  •  سوريا أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة السورية بياناً عقب التفجير نطقت فيه حتى "رجال القوات المسلحة لن يزيدهم هذا العمل الإرهابي الجبان إلا إصراراً على تطهير الوطن من فلول العصابات الإرهابية". فيما نطق وزير الإعلام عمران الزعبي حتى "ما وقع اليوم هوالفصل الأخير من المؤامرة الأميركية الغربية الإسرائيلية ضد سوريا".
  • الجيش السوري الحر تبنى الجيش الحر تفجير مبنى الأمن القومي، وأصدرت القيادة المشهجرة للجيش السوري الحر في الداخل بياناً بخصوصه: "تزف القيادة المشهجرة للجيش السوري الحر في الداخل، ومخط التنسيق والارتباط وكافة المجالس العسكرية في المدن والمحافظات السورية، لشعب سوريا العظيم نجاح العملية النوعية صباح هذا اليوم، التي استهدفت مقر قيادة الأمن القومي في دمشق، ومقتل الكثير من أركان العصابة الأسدية".
  •  الأمم المتحدة أجَّل مجلس الأمن الدولي على إثر الحادثة التصويت على مشروع قرار غربي يهدف إلى فرض عقوبات على النظام السوري إذا لم يلتزم خلال عشرة أيام بسحب الآليات العسكرية، بناءً على الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وكان سبب التأجيل طلب قدمه المبعوث الأممي كوفي عنان لكسب المزيد من الوقت ليتمكن من التوصل إلى توافق مع روسيا. وتأجل التصويت يوماً واحداً، حتى يوم الخميس 19 من تموز، واستمرت خلاله المفاوضات بين دول العضويات الدائمة الخمس في مجلس الأمن. وقد نطق المبعوث الأممي كوفي عنان عن التفجير أن: "أعمال العنف التي حصلت اليوم تشير إلى الضرورة الملحة لتحرك حاسم في مجلس الأمن".
  •  الأمم المتحدة أدانت كاثرين آشتون وزيرة الخارجية الأوروبية تفجير مبنى الأمن القومي، وطالبت بتحرك دولي اتجاه ما يحدث في سوريا.
  •  الأردن نطق الملك الأردني عبد الله الثاني حتى التفجير ضربة هائلة لنظام الأسد، غير أنه شكك في إمكانية تسببه بانهيار النظام عملياً. كما اعتبر حتى لدى بشار الأسد الآن فرصة أخير لتجنب الحرب الأهلية، ونطق أن: "الأمور باتت معقدة جداً جداً، إلى حد أنني أعتقد حتى السيناريوالأسوأ بالنسبة إلينا كلنا في المنطقة هوعندما نصبح أمام حرب أهلية مفتوحة. عندما تقع في الهاوية ليس هناك من طريق للعودة".
  •  إيران أدان علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني التفجير، ووصفه بأنه "عمل إرهابي"، وأجرى مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية السوري وليد المفهم وضح له فيها موقف بلاده من الحادثة.
  •  العراق استنكر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي هذا العمل الإجرامي ودعى إلى توحيد الصفوف وضبط النفس.
  •  إنگلترة نطق رئيس الدفاع البريطاني حتى الوضع في سوريا يخرج عن السيطرة.
  • الجامعة العربية عقدت الجامعة العربية اجتماعاً طارئاً لوزراء خارجيتها يوم الأحد 22 من تموز على إثر التفجير لمناقشة الملف السوري. ووصف أمينها العام نبيل العربي التفجير بأنه "تطور كبير" في مسار الأحداث.
  •  هجريا نطق رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء الهجري للنظام السوري حتى عليه "التفكير ملياً بالهجوم الذي استهدفه". ونفى حتى تكون لهجريا أي علاقة به.
  •  روسيا وصفت روسيا الهجوم بأنه "هجوم إرهابي"، وطالبت باعتنطق جميع منفذيه وتقدميهم للمحاكمة. ونطق وزير خارجيتها سيرغي لافروف حتى التصويت على قرار لمجلس الأمن في ظل هذه الأوضاع دعم صارخ للثورة.
  •  فرنسا أدان لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي التفجير ووصفه بأنه "إرهاب"، وأكد على ضرورة حدوث انتنطق للسلطة في البلاد.
  •  لبنان أدان الرئيس اللبناني ميشيل سليمان التفجير، فيما ستنكره وزير الخارجية، ووصفه بأنه "جريمة نكراء" في مكالمة له مع وزير الخارجية السوري وليد المفهم.
    • حزب الله نطق زعيم حزب الله حسن نصر الله حتى الضباط والمسؤولين الذين قتلوا في التفجير كانوا "شهداء، ورفاق سلاح في المعركة مع إسرائيل". ونطق حتى أسلحته هي من صناعة سورية وأن النظام السوري كان يقدم له الدعم في المقاومة ضد إسرائيل. كما أضاف أن: "إسرائيل اليوم فرحة حتى هناك أعمدة في الجيش العربي السوري تم استهدافهم وقتلهم".
  •  الولايات المتحدة اتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد التفجير على ضرورة حدوث انتنطق سلمي للسلطة في البلاد، ونطق بيان للرئاسة الأمريكية أن: "الرئيسين لفتا إلى ازدياد وتيرة العنف في سوريا، واتفقا على ضرورة دعم حصول عملية انتنطق سياسي في أسرع وقت ممكن، تحقق هدفنا المشهجر بوقف العنف وتجنب مزيد من تدهور الأوضاع". ونطق وزير الدفاع الأمريكي حتى الوضع في سوريا يخرج عن السيطرة. فيما أفاد المتحدث باسم البيت الأبيض بأن "الفرصة تضيق ونحتاج إلى التحرك بشكل موحد للمساعدة في تحقيق عملية الانتنطق التي يستحقها الشعب السوري".


انظر أيضاً

  • قائمة الهجمات الارهابية في دمشق
  • قائمة التفجيرات أثناء الحرب الأهلية السورية

المصادر

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة tt1812
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة CBS
  3. ^ "Syria's defense minister killed in Damascus suicide bombing: State TV". Al Arabiya. 18 July 2012. Retrieved 19 July 2012.
  4. ^ "Syrian TV confirms Assef Shawkat was killed in bombing". Ynetnews. 18 July 2012. Retrieved 19 July 2012.
  5. ^ "Syria blast strikes at heart of Assad's rule". Al Jazeera. 18 July 2012. Retrieved 19 July 2012.
  6. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Arabiya
  7. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة ds1912
  8. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة ptv12
  9. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة aljaz1812
  10. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة ct1812
  11. ^ Top defence officials killed in Syria bombing
  12. ^ Syrian defense minister killed in Damascus blast, as fighting comes within sight of Assad's palace
  13. ^ "مقتل وزير الدفاع وآصف شوكت في تفجير دمش". العربية نت. 2012-07-18. Retrieved 2012-07-18.
  14. ^ "تفجير «خلية الأزمة» في دمشق: أدوار أميركية ولبنانية هكذا تبلورت الخطة وتشابكت أجهزة أمن إقليمية ودولية لإسقاط الأسد". جريدة السفير. 2015-03-14. Retrieved 2015-03-15.
  15. ^ ". The Telegraph. 16 August 2012. Retrieved 16 August 2012.
  16. ^ "Assad's feared brother lost leg in bomb attack: sources". Reuters. 16 August 2012. Retrieved 16 August 2012.
  17. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة اليوم الرابع7
  18. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة اليوم الرابع8
  19. ^ الأسد يعين رئيسا جديدا لمخط الأمن القومي بعد تفجير دمشق. وكالة رويترز. تاريخ النشر: 24-07-2012. تاريخ الولوج 27-07-2012.
  20. ^ وكالة: سوريا تقول انها اعتقلت منفذ تفجير دمشق. وكالة رويترز. تاريخ النشر: 24-07-2012. تاريخ الولوج 27-07-2012.
  21. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة اليوم الرابع4
  22. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة اليوم الرابع9
تاريخ النشر: 2020-06-04 16:27:30
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, اغتيالات في سوريا, دمشق في الحرب الأهلية السورية, قتل عشوائي في 2012, تاريخ دمشق, 2012 في سوريا, تفجريات انتحارية في سوريا, الإرهاب في سوريا, حوادث إرهابية في 2012

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الرئيس الفنزويلي يبحث مع أمير دولة قطر توطيد العلاقات بين البلدين

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-15 21:16:23
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 96%

برشلونة يبلغ داني ألفيس بالاستغناء عن خدماته

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-06-15 21:16:08
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 52%

باتروشيف يتهم الناتو بتعطيل الحوار بين روسيا وأوكرانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-15 21:16:34
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 85%

داني ألفيش يعلن رحيله عن برشلونة

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-15 21:16:22
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 97%

واشنطن تكشف موعد تسليم راجمات HIMARS إلى أوكرانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-15 21:16:29
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 86%

رئيس وزراء اليونان يؤكد ضرورة لقائه أردوغان

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-15 21:16:30
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 95%

الجنائية الدولية تؤكد مقتل قائد ليبي في قوات حفتر وتوقف ملاحقته

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-15 21:16:29
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 92%

تحميل تطبيق المنصة العربية