كريكت
الكريكيت رياضة جماعية يلعبها فريقين ، فيهم احد عشر لاعباً لكل فريق . تضرب فيها كرة بحجم قبضة اليد من قبل لاعب يدعى رامي الكرة، أما اللاعب الخصم الذي يدعى رجل المضرب فيحاول صدّ الكرة باستخدام مضرب نحيف شبيه بالمجذاف. يهجرّز الانتباه أساسا حول علامتين تشكلان الأهداف تدعيان ويكيت (Wicket) وهما مجموعة من ثلاثة عصي متصلة (تسمى بالجذوع Stumps) يحاول رامي الكرة إصابتها لكي يسقط بترتان خشبيتان اثنتان مثبتتان على الجذوع ويدعيان بالـكفالات .
يتم لعب الكريكيت على ميدان من الحشيش يهجرز في وسطه ارض بيضاء طولها 20,12 م (او22 يارد) تسمى بأرض الكريكيت.
إنتشار لعبة الكريكيت
قرب نهاية القرن السابع عشر ، انتشرت لعبة الكريكيت بين أفراد الطبقة الأرستقراطية في أوروبا. وفي عام 1737 ، ترأس فريدريك أمير ويلز ابن الملك جورج الثاني ، فريقا مختلطا من لاعبي مقطاعات بريطانية أخرى. وكان أول قانون يصدر للعبة هوالذي نشر في عام 1774 ، عندما قام جماعة من السادة المحليين بانشاء نادي هامبلدن للكريكيت ، وهوالنادي الشهير في جنوب شرق مقاطعة هامبشاير. ويعتبر هذا التاريخ بداية اللعبة بشكلها الذي نعهده حاليا ، أما أول تسجيلات كاملة للعبة ، فهي التي دونت وجمعت في حوالي عام 1780 ، وكان ذلك عندما أصبح فريق نادي هامبلدن اقوى فريق كريكيت في إنجلترا.
الكريكيت والمقامرة
في ذلك العهد كان أفراد الطبقة الأرستقراطية في بريطانيا يهوون المقامرة ، وقد هيأت مباريات الكريكيت فرصة سخية لهم لإشباع تلك الهواية. ومما يروى في هذا الصدد حتى مجموع المراهنات التي أجريت بمناسبة المباراة بين فريقين من داخل بريطانيا نفسها بلغ في مرة من المرات مبلغ 20 000 جنيه إسترليني. وازاء ضخامة المبالغ الت كانت تضمها المراهنات في ذلك الحين على مباريات الكريكيت ، أخذ مركز اللعبة يتزعزع اذ ان المراهنة كثيرا ما كانت تؤدي إلى ضروب من الغش والخداع. وقد ترتب على ذلك حتى اخذت اللعبة تفقد ما اكتسبته من انتشار في [بريطانيا]. وقام نادي ماريليبون للكريكيت بوضع الكثير من القيود لوقف عمل المراهنات على لعبة الكريكيت.
نادي ماريليبون للكريكيت
يعتبر تأسيس نادي ماريليبون للكريكيت في عام 1787 ، أبرز التطورات في تاريخ اللعبة ، وكانت بداية هذا النادي في أحد أندية لندن الشهيرة المعروف بإسم "ياللعجب" ، وقد كون لاعبوالكريكيت في هذا النادي فريقهم الخاص الذي كان يلعب مبارياته فوق ملاعب وايت كوندويت في ايسلنجتون. وبعد موسم أوموسمن ، اتخذ الفريق لنفسه اسم تلك الملاعب ، واصبح عهد باسم نادي وايت كوندويت للكريكيت. وكان من بين أعضاء ادارة النادي ، توماس لورد وهوابن أحد ثراة يوركشاير الذي كان قد فقد ثروته أثناء الثورة في بريطانيا. وقد قام توماس لورد بمعاونة كبار المتحمسين للعبة في ذلك الوقت ، باتخاذ ملعب آخر للكريكيت في ماريليبون. وفي عام 1787 انتقل نادي وايت كوندويت الى أرضه الجديدة ، التي أطلق عليها اسم لورد على اسم مؤسس النادي ، وفي نفس الوقت تغير اسم النادي الى نادي ماريليبون للكريكيت.
الدكتور و. ج. جريس
يعتبر الكثيرون من عشاق لعبة الكريكيت حتى و. ج. جريس أعظم لاعب عهدته اللعبة . وقد ولد جريس في عام 1848 ونشأ في أسرة جميع أفرادها من لاعبي الكريكيت. ولم تكن سه تجاوز الثانية عشرة ، عندما لعب أول مباراة له ضد فريق ويست جلوسستر شاير. وبعد ذلك بست سنوات كان يمثل منتخب بريطانيا رسميا. وقد تمكن في اول مباراة رسمية له في منتخب بريطانيا حتى يسجل 224 فترة. واتى بعد جريس عدد لا يكاد يحصى من اللاعبين المهرة ، ولكن مما لا ريب فيه حتى اللاعب الذي أحرز أعظم شهرة في السنوات الأخيرة هودونالد برادمان وهولاعب أسترالي الجنسية ، ويمكن حتى نعتبره بداية لإنطلاق أستراليا في لعبة الكريكيت.
الأستراليون
اهتم الأستراليون دائما بلعبة الكريكيت ، وكان المهاجرون الأوائل في نيوسوث ويلز ، هم الذين نقلوا اللعبة معهم إلى أستراليا ، وظلوا يلعبونها منذ السنوات الأولى في القرن التاسع عشر. وكان ذلك في الفترة التي كان فيها محافظ المستعمرة البريطانية الجديدة أي أستراليا كريما على أنفاق النفاقات الخاصة بالمدنية والرياضة والفنون. مما أعظى فرصة جدة لتوسعات في انشاء الملاعب والاهتمام بالرياضة الجدية في أستراليا.
الفوز بالرماد
ان اصطلاح الفوز بالرماد اصطلاح تقليدي أطلق على الفريق الفائز في مباريات الدوري بني انجلترا وأستراليا. ومنشأ السيرة التي بني عليه اللقب أنه في عام 1882 فاز فريق أسترالي على فريق بريطاني في أوفال ، وكانت المبارة عنيفة لدرجة حتى أحد المشاهدين توفي لفرط الإثارة ، في حين حتى مشاهدا آخر أخذ قضم بأسنانه مقبض مظلته حتى فتته. وكان فوزر الفريق الأسترالي بفارق سهل لم يتجاوز سبع نقاط فقط. وف اليوم التالي نشرت إحدى الصحف الرياضة الشهيرة الإعلان التهكمي التالي: "إحياء للذكرى الحبيبة للكريكيت الإنجليزية التي وافها الأجل في [أوفال] بيوم 29 أغسطس 1882 ، وبكاها جمهور عظيم من أصدقائها ومعارفها " ملاحظة: يفترض أن يحرق جثمان الفقيدة وينقل الرماد إلى أستراليا. ولكن في العام التالي زار فريق بريطاني أستراليا وأخذ بالثأر ، ففام فريق من سيدات ملبورن بإهداء رئيس الفريق الفائز هدية شخصية تعبير عن كأس ملئ بالرماد. وكان الرماد في هذه المرة يرمز إلى وفاة الكريكيت الأسترالية.
الكريكيت سفير دبلوماسي
اذا كانت لعبة الكريكيت قد ساعدت على توثيق البوايط بين استراليا وإنجلترا ، فإنها عملت نفس الشئ بالنسبة لباقي بلاد أوروبا ، فحيثما مضى الإنجليزي ليعيش رافقته اللعبة ، وفكذا أصبحت نيوزيلاند وجنوب أفريقيا ، وجزر الهند الغربية ، والهند وباكستان من البلاد التي تعشق اللعبة ، وتتنافس عليها في مباريات الدوري التي تجرى بن فرقها.
وصلات خارجية
- Explanation of Cricket
- Cricket Explained (An American Viewpoint)
- Cricinfo
- CricketArchive
- International Cricket Council
- ICC World Cup 2007
نطقب:Cr start
المصادر
- مجموعة الفهم ، العدد 141 ، 1973.