التوقيت الصيفي

عودة للموسوعة

التوقيت الصيفي

██ تستعمل التوقيت الصيفي ██ لم تعد تستعمله ██ لم يستعمل أبداً

التوقيت الصيفي Daylight saving time، هوتغيير التوقيت الرسمي في بلاد أومحافظة مرَّتين سنوياً ولمدة عدة أشهر من جميع سنة. تتمُّ إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، حيث تقدَّم عقارب الساعة بستين دقيقة. أما الرجوع إلى التوقيت العادي، أي التوقيت الشتوي، فيتم في موسم الخريف. الهدف من زيادة ساعةٍ للتوقيت الرسمي هوتبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتاً أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجياً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلَّص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.

تنبُعُ ظاهرة ازدياد ساعات النهار في موسمي الربيع والصيف وتقلُّصها في الخريف والشتاء من ميل محور دوران الكرة الأرضية بنسبة 23.4 درجة مقارنة بمستوى مساره حول الشمس. ويكبر الفرق بين طول النَّهار في الصيف وطوله في الشتاء تدريجياً بتلاؤمٍ مع بعد المسقط عن خط الاستواء، حيث يلاحظ ازدياد ساعات النهار بالبلاد الاستوائية بالكاد فلا تكون بحاجةٍ للتوقيت الصيفي، فيما تزداد فائدته مع الابتعاد عن الخط.

كان الأمريكي بنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784، ولكن لم تبد الفكرة جدّيَّةً إلا في بداية القرن العشرين، حيث طرحَهَا من جديدٍ البريطاني وليام ويلت الذي بذَلَ جهوداً في ترويجها. وقد انتهت جهوده بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في عام 1909 ورفضه. تحقَّقت فكرة التوقيت الصيفي لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظّروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدةٍ للحفاظ على الطاقة. فكانت ألمانيا أول بلدٍ أعربت التوقيت الصيفي، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.

التبرير والتعليل

ما من فائدة للتلاعب الزمني في المناطق ذات خطوط العرض المرتفعة كالقارة القطبية الجنوبية بسبب الليل أوالنهار الطّويلين فيها.

كمجتمعات حديثة تعمل على أساس التوقيت القياسي بدلاً من التوقيت الشمسي، فإنّ معظم الناس لا يقومون بضبط جداولهم وفقاً لحركة الأرض بالنسبة للشمس. عملى سبيل المثال مواعيد العمل والدراسة والنقل تكون محددة في الوقت نفسه طوال العام، بغضّ النظر عن مسقط الشمس. بينما يتفاوت إجمالي ساعات ظهور ضوء الشمس خلال اليوم في المناطق غير الاستوائية بشكل كبيرٍ بين فصلي الخريف والشتاء، والربيع والصيف، ونتيجة لذلك، إذا تم تطبيق "التوقيت القياسي" على مدار السنة، سيقع جزء كبير من ساعات ضوء الشمس الطويلة في الصباح الباكر، في حين قد تكون هناك فترة طويلة من الظلام في المساء. وعادةً ما تضيع ساعات شروق الشمس لأن غالبية الناس يميلون إلى النوم في ساعات الصباح المبكرة، بينما إذا قاموا بتغيير هذا النظام إلى المساء بواسطة التوقيت الصيفي فسيمكنهم الاستفادة منها، فمن السهل على الناس الاستيقاظ مبكراً والاستفادة من ضوء الشمس، إلا أنّها لا تعد طريقة عملية لصعوبة الاعتماد على ساعة زمنية مجدولة.

يقصر النهار مرَّةً أخرى في الخريف والشتاء، حيث يتأخر شروق الشمس أكثر فأكثر، وهذا يعني أنّ الناس يمكن حتى يستيقظوا ويقضوا جزءً كبيراً من صباحهم في الظلام، لذا فالسَّاعات تُعَاد إلى التوقيت القياسي. تختلف تأثيرات التوقيت الصيفي بشكل كبيرٍ اعتماداً على خط العرض والمسقط نسبةً إلى وسط منطقتها الزمنية. كمثالٍ لذلك، لا تكون للتوقيت الصيفي حاجةٌ في المواقع النائية شمالاً وجنوباً، لأن النهار الطويل كثيراً أوالقصير كثيراً يعني أنّ أثر التلاعب البشري بالزّمن العمليّ سيكون بسيطاً أوغير موجود مطلقاً.


التاريخ

كانت الساعات المائية القديمة (مثل هذه الساعة للجزري) تجعل طول السّاعة يختلف على مرّ فصول السنة.

على النّقيض من الحال في الوقت الحاضر، كانت الحضارات القديمة تضبط جداولها اليومية اعتماداً على الشمس بمرونة أكثر من التوقيت الصيفي الحديث، ويكون ذلك عادةً بتقسيم ضوء النهار إلى اثني عشرة ساعةً بغضّ النظر عن طول اليوم، لتكون جميع ساعة في النهار أطول خلال الصيف. كمثال، كانت الساعات المائية الرومانية تحتوي على مقاييسٍ مختلفةٍ لشهورٍ مختلفة من السنة: فقد كانت تبدأ الساعة الثالثة بعد شروق الشمس في خط عرض روما حسب المقاييس الحديثة عند الساعة 09:02 بالتوقيت الشمسي، وتستمرّ 44 دقيقةً في أقصر أيام السنة في الشتاء (أي عند الانقلاب الشتوي)، إلا أنّها كانت تبدأ في أطول أيام السنة في الصيف (عند الانقلاب الصيفي) في الساعة 06:58 وتستمر 75 دقيقة. بعد العصور القديمة، حلّت الساعات المدنية متساوية الطول محلّ تلك مختلفة الطول، لذا لم يعد التوقيت المدني يختلف على مرّ فصول السنة. لا تزال الساعات غير المتساوية مستخدمةً اليوم في مناطق قليلة، كبعض أديرة جبل آثوس وكافّة المجتمعات اليهودية.

نشر بنجامين فرانكلين خلال فترة عمله كمبعوثٍ أمريكيّ في فرنسا سنة 1784 (وهومبتكر المثل الإنگليزي القديم القائل: "النوم المبكر والاستيقاظ المبكر يجعل الرَّجل سليماً وغنياً وحكيماً") باسمٍ مجهولٍ رسالةً تقترح حتى يقتصد الباريسيُّون في استخدام الشموع بالاستيقاظ المبكّر للاستفادة من ضوء شمس الصباح. وقد اقتُرِحَت على إثر هذا التهكّم حلولٌ عدّة لتلك المشكلة، منها سنّ ضرائب على إقفال النوافذ لمنع دخول ضوء الشمس، وتقنين استخدام الشموع، وإيقاظ الناس بقرع أجراس الكنائس وإطلاق المدافع عند الشروق. إلا أنّ فرانكلين لم يقترح التوقيت الصيفي، فأوروپا القرن الثامن عشر لم تكن تعتمد على جداول زمنيًّةٍ دقيقة، مثلها في ذلك مثل روما القديمة. على جميع حال، تغيَّر هذا عندما أتت شبكات القطارات والمواصلات، إذ تطلَّبت هذه توحيداً قياسياً للزمن لم يكن معروفاً في أيام فرانكلين.

النيوزلندي جورج فيرمون هدسون، مخترع التوقيت الصيفي الحديث.

كان أول من قَدَّم التوقيت الصيفي الحديث هوعالم الحشرات النيوزلندي جورج فيرمون هودسون، الذي أعطاه عمله متعدّد الورديَّات أوقات فراغٍ لجمع الحشرات، وجعله يُقدِّر ساعات ضوء النهار. قدَّم هودسون في سنة 1895 ورقةً إلى جمعية الفلسفة في ولينگتون لاستغلال ساعتين من وقت النهار، وقد لاقت الورقة اهتماماً معتبراً في مدينة كرايستشرش بنيوزلندا، فأتبعها بورقةٍ أخرى في سنة 1898. تنسب الكثير من الكتابات اختراع التوقيت الصيفي خطأً إلى البنَّاء والمكتشف الإنگليزي وليام ويليت، الذي فكَّرَ في التوقيت الصيفي بشكل مستقلٍّ (دون حتى يعهد هوأوهودسون بعمل الآخر) خلال جولة صباحيَّة مبكّرةٍ في سنة 1905، عندما أفزعه عدد سكان لندن النّائمين لفترات طويلةٍ من نهار يوم صيفي. وكلاعب گولف متحمس، لم يعجبه اقتصاص جولته عند الغسق. كان حلّه في تقديم الساعة خلال شهور الصيف، في اقتراح نشره بعد ذلك بسنتين. أخذ الاقتراح عضوالبرلمان اليساريّ روبرت بيرس، وقدَّم بدوره ورقة استغلال الوقت إلى مجلس النواب في 12 فبراير سنة 1908. تمَّ إعداد لجنة اختيارٍ لفحص الورقة، لكنها لم تُسَنَّ كقانون، وفشلت أوراقٌ أخرى في السنوات التالية سعت إلى الهدف ذاته. وقد استمرَّ وليام ويليت بمحاولة الضَّغط على المسؤولين في المملكة المتحدة لاعتماد الاقتراح حتى وفاته في عام 1915.

كانت ألمانيا وحلفاءها من دول المحور بدءاً من 16 أبريل سنة 1916 - خلال الحرب العالمية الأولى - أول دول تستخدم التوقيت الصيفي، وكان الهدف من ذلك حفظ الفحم خلال الحرب. بعد ذلك لحقت بريطانيا وأغلب حلفائها وكثير من الدول الأوروبية المحايدة بالقضية. انتظرت روسيا وقليلٌ من الدّول حتى السنة التالية، وتبنّت الولايات المتحدة التوقيت الصيفي في عام 1918. منذ ذلك الوقت، شهد العالم الكثير من التشريعات والتعديلات والإلغاءات لتحسين التّوقيت.

الإجراء

عندما يبدأ التوقيت الصيفي في أوروپا الوسطى، تقدم الساعة من 02:00 ت.و.أ إلى 03:00 ت.و.أ.ص.
عندما ينتهي التوقيت الصيفي في وسط أوروپا تتراجع الساعة من 03:00 ت.و.أ إلى 02:00 ت.و.أ.ص. فيما تُبدِّل بعض المناطق الأخرى الساعة في أوقاتٍ أخرى.

في حالة الولايات المتحدة يحدث تحريك ساعة عند الثانية تماماً بالتوقيت المحلي، وتتقدم الساعة للأمام من آخر لحظة من الدقيقة 01:59 بالتوقيت القياسي إلى 03:00 بالتوقيت الصيفي، وذلك اليوم فيه 23 ساعة، بينما في الخريف تتأخر الساعة للخلف من آخر لحظة في الدقيقة 01:59 بالتوقيت الصيفي إلى 01:00 بالتوقيت القياسي، وبتكرار تلك الساعة يصبح ذلك اليوم 25 ساعة. لا تعرض الساعة الرقمية المحلية 02:00 تماماً خلال التحول للتوقيت الصيفي، لكن عوضاً عن ذلك تتقدم من 01:59:59:9 إلى 03:00:00:0. من ناحية أخرى، بما حتى التحريك يحدث في الساعة 01:00 بتوقيت گرينتش في الاتحاد الأوروپي يحدث تحريك وقت الخريف متأخراً بساعة عن تحريك وقت الربيع في التوقيت المحلي.

يتم جدولة تحريك الساعة بالقرب من منتصف ليلة عطلة الأسبوع عادةً لتقليل تعطل جداول أيام العمل. وتحريك ساعة واحدة هوأمرٌ مألوف، لكن جزيرة لورد هاوالأسترالية تستخدم تحريك نصف ساعة. وقد كان يُستَخدم فيما مضى تحريك عشرين دقيقةٍ وساعتين.

تختلف استراتيجيات التنسيق عندما تحدث تحريكات الساعات في المناطق الزمنية المتجاورة.قد يكون تحريك الساعات في الاتحاد الأوروپي سويَّةً في 01:00 بتوقيت گرينتش أو02:00 بتوقيت أوروپا الوسطى أو03:00 بتوقيت أوروپا الشرقية، فمثلاً توقيت أوروپا الشرقية دائماًقد يكون متقدماً عن توقيت أوروپا الوسطى. أغلب أمريكا الشمالية تحرك ساعاتها في 02:00 بالتوقيت المحلي لكي لا تحرِّك جميع مناطقها في الوقت ذاته، فمثلاً يمكن حتىقد يكون توقيت ماونتن بالإنجليزية: Mountain Time مؤقتاً مساوياً لتوقيت المحيط الهادي أومتقدّماً بساعتين. في الماضي، مضىت المناطق الأسترالية إلى أبعد من ذلك ولم تتّفق دائماً على تاريخ بداية ونهاية التوقيت الصيفي، فمثلاً في سنة 2008 حرَّكت أغلب المناطق التي استخدمت التوقيت الصيفي ساعاتها للأمام فيخمسة أكتوبر، لكن أستراليا الغربية حرَّكت ساعاتها في 26 أكتوبر. في بعض الحالات يُحرِّك جزءٌ من دولة الساعات، فمثلاً في الولايات المتحدة لا يستعمل التوقيت الصيفي في هاواي وبأغلب أنحاء أريزونا.

تختلف أوقات بداية ونهاية التوقيت الصيفي حسب المكان والسنة. استخدم التوقيت الصيفي الأوروبي منذ سنة 1996 في آخر يوم أحدٍ من شهر مارس إلى آخر يوم أحد في أكتوبر، إلا أنّ القوانين لم تكن موحَّدةً سابقاً في الاتحاد الأوروپي. بدءاً من سنة 2007، أصبحت تستعمل أغلب المناطق في الولايات المتحدة وكندا التوقيت الصيفي من ثاني يوم أحدٍ في مارس إلى أول يوم أحد من نوفمبر، وامتدَّ تقريباً ثلثي السنة. كان تغيير الولايات المتحدة في عام 2007 جزءاً من قانون سياسة الطاقة في سنة 2005، فقبل ذلك من سنة 1987 إلى 2006 كانت أيام بداية ونهاية التوقيت الصيفي في أول يوم أحدٍ من أبريل حتى آخر يوم أحدٍ من أكتوبر، واحتفظ الكونگرس الأمريكي بحق الرُّجوع إلى التّواريخ السَّابقة بما أنّ دراسةً لاستهلاك الطاقة قد أجريت.

في بداية سنة 2008 كانت تتقدَّم البرازيل الولايات المتحدة الأمريكية بأوقاتٍ مختلفة، منها ساعةٌ واحدةٌ وساعتان وثلاث ساعات، بالاعتماد على التاريخ.

تواريخ البداية والنهاية تكون معكوسة في نصف الكرة الأرضية الجنوبي. على سبيل المثال، يبدأ استعمال التوقيت الصيفي في تشيلي بدءاً من السبت الثاني من أكتوبر حتى الأحد الثاني من مارس، بوضع انتنطقي في 24:00 بالتوقيت المحلي. من الممكن حتىقد يكون فرق التوقيت بين المملكة المتحدة وتشيليخمسة ساعاتٍ خلال الصيف الشمالي، و3 ساعاتٍ خلال الشّتاء الشمالي، و4 ساعاتٍ في أسابيعٍ قليلةٍ في السنة بسبب الفرق في التواريخ المتنوعة.

تَقُوم منطقة شين‌جيانگ الاويغورية المستقلّة في غرب الصين وآيسلندا وروسيا ومناطق أخرى بإزاحة مناطقها الزمنية باتّجاه الغرب، بهدف التخلص من تعقيدات التوقيت الصيفي على مدار العام وتحريك الساعة المستمرّ. فمثلاً، مدينة ساسكاتون في محافظة ساسكاتشوان الكندية تقع في خط الطول 106º39 غرب، قليلاً إلى الغرب من وسط منطقة ماونتن الزمنية المُعدَّلة (105º غرب)، لكن الوقت في ساسكاتشوان يقع في منطقة التوقيت القياسي الوسطي (90º غرب) على مدار العام، لذا فإن ساسكاتون تكون متقدّمةً دائماً 67 دقيقةً عن متوسط التوقيت الشمسي. وعلى العكس من ذلك، في شمال شرق الهند ومناطق قليلةٍ أخرى تزاح المناطق الزمنية باتّجاه الشرق، لذا تستعمل التوقيت الصيفي المعاكس. جرَّبت المملكة المتحدة وإأرلندا التوقيت الصيفي على مدار العام من سنة 1968 إلى 1971، إلا أنَّها هجرته بسبب عدم تقبُّل الناس له خصوصاً في المناطق الشمالية.

يزيح غرب فرنسا وإسپانيا ومناطق أخرى من العالم مناطقها الزمنية وتحرِّك ساعاتها، وتستعمل التوقيت الصيفي في الشتاء بساعة إضافيَّةٍ في الصيف. فمثلاً، تقع مدينة نوم في ولاية ألاسكا الأمريكية في خط الطول 165º24' غرب، والذي يقع في غرب الوسط من منطقة ساموا الزمنية المُعدَّلة (165º غرب)، لكن المدينة تستعمل توقيت ألاسكا (135º غرب) للتوقيت الصيفي، لذا فهي متقدّمة بساعتين قليلاً عن الشَّمس في الشتاء، ومتقدّمة بثلاث ساعاتٍ في الصيف. يُستَخدَمُ التوقيت الصيفي المزدوج عرضياً أحياناً، فمثلاً استخدم في بعض الدول الأوروبية خلال الحرب العالمية الثانية وأشير إليه آنذاك بالتوقيت الصيفي المزدوج.

لا يستعمل التوقيت الصيفي عموماً بالقرب من خط الاستواء، فأوقات الشروق لا تختلف كثيراً لتكون هناك حاجةٌ إليه. تستعمل بعض الدول التوقيت الصيفي في مناطق محدودةٍ منها، فمثلاً يستعمل التوقيت الصيفي في جنوب البرازيل بينما لا يُسْتَعمل في البرازيل الاستوائية. يستخدم التوقيت الصيفي عدد قليل من سكان العالم لأنه لا يستعمل في أغلب أنحاء قارَّتي آسيا وأفريقيا.


السياسة

أثار التوقيت الصيفي الجدل منذ بدايته، وقد ناقش ونستون تشرشل "توسيع الفرص من أجل صحَّة وسعادة ملايين الأشخاص الذين يعيشون في هذه الدولة"، وأطلق عليها النقَّاد "التوقيت الصيفي". يفضّل عموماً أصحاب الاهتمامات التاريخية والرياضية والسياحية والتجارة الجزئية التوقيت الصيفي، بينما يخالفهم أصحاب الاهتمامات الزراعية والترفيه المسائي، إلا أنّ أول مادفعهم إلى التكيف مع التوقيت الصيفي هوأزمة الطاقة خلال الحرب.

كان قَدَر اقتراح ويليت الذي تقدَّم به عام 1907 رسم خلافاتٍ سياسيَّةٍ مختلفةٍ فيه. جذَبَ الاقتراح الكثير من المؤيدين، بما فيهم آرثر جيمس بلفور وونستون تشرشل وديفيد لويد جورج ورامزي ماكدونالد وإدوارد السابع (الذي استخدَمَ تقديم نصف ساعة للتوقيت الصيفي في ساندرينغهام) المدير العام لهارودز، ومدير البنك الوطني. لكن بالرغم من ذلك، كانت المعارضة أشد، فقد كانت تضمّ رئيس الوزراء هربرت أسكويث، وكريستي (عالم الفلك الملكي) وجورج داروين ونيبيير شاو(مدير مخط الأرصاد) والكثير من المنظمات الزراعية ومالكي المسارح. بعد الكثير من الجلسات بالكاد هُزِمَ الاقتراح في تصويت لجنة برلمان في سنة 1909. قدَّمَ حلفاء ويليت ورقات مماثلة جميع سنة من عام 1911 إلى 1914 بلا فائدة. حتى كانت الولايات المتحدة أكثر تشككاً: عرض أندروبيترز مشروع قانون التوقيت الصيفي على مجلس النواب الأمريكي في مايوسنة 1909، ولكن سرعان ما توقف القرار عند لجنة.

يفضّل معظم التجار العمل بالتوقيت الصيفي. ويظهر هذا المطبوع احتفال اتحاد أسواق السجائر بإعلان التوقيت الصيفي في سنة 1918.

بعد حتى اتَّجهت ألمانيا إلى بدء استخدام التوقيت الصيفي خلال الحرب العالمية الأولى في 30 أبريل سنة 1916 مع حلفائها لتخفيف مشاق نقص الفحم والغارات الجوية، تغيَّرت المعادلة السياسية في دول أخرى: إذ استخدمت المملكة المتحدة التوقيت الصيفي بدايةً في 21 مايوسنة 1916، فيما بدأت محلات التجزئة والتصنيع بالولايات المتحدة بقيادة روبرت قارلاند صناعي مدينة پتسبرگ للبدء بالضغط لاستخدام التوقيت الصيفي، لكنه عُورِضَ من طرف شركات السكك الحديدية. لكن دخول الولايات المتحدة إلى الحرب في عام 1917 قصى على الأصوات المعارضة، ورأى قانون التوقيت الصيفي النور في عام 1918.

قضت نهاية الحرب على التوقيت الصيفي. فقد استمرَّ المزارعون بكرههم لهذا التوقيت، وألغته الكثير من الدول على إثر انتهاء الحرب، وبريطانيا هي الاستثناء الوحيد من ذلك، فقد احتفظت بالتوقيت الصيفي على مستوى الدولة، لكنها أجرت عليه بعض التعديلات على مرّ السنين، من ضمنها تعديل تواريخ البدء بالتوقيت لعدة أسباب، من ضمنها تجنُّب تعديل الساعة في صباح عيد الفصح في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي. وأما الولايات المتحدة فقد كانت أكثر تقليدية، حيث أبطل الكونجرس العمل بالتوقيت الصيفي بعد سنة 1919. كان الرئيس وودروويلسون محباً للغولف مثل ويليت، فنقض إبطال الكونجرس مرَّتين، لكن تم تجاوز نقضه الثاني. احتفظت قلَّة من المدن الأمريكية - مثل نيويورك - بالتوقيت الصيفي بعد ذلك، لكي تظل عمليات التبادل المالي مع لندن متوازنة، وتبقَّت شيكاغووكليفلاند تتماشيان مع نيويورك. رفض وورن ج. هاردينگ خليفة ويلسون التوقيت الصيفي، ووصفه بأنه "خدعة"، ولاعتقاده حتى الناس يجب حتى يستيقظوا ويمضىوا إلى أعمالهم أبكر في الصيف، فقد أمر موظفي مقاطعة كولومبيا الفيدراليّين بالبدء بأعمالهم عند الساعة 08:00 بدلاً من 09:00 خلال صيف سنة 1922. وقامت الكثير من الشركات باتّباعه، إلا حتى بعضها الأخرى لم تقم بذلك، ولم تُعَاد التجربة.

منذ تبني ألمانيا للتوقيت الصيفي في سنة 1916 لم يشهد العالم أيَّ تطبيقٍ أوضبطٍ أوإبطالاتٍ له بسياسات مماثلة مضمَّنة. يتضمَّن تاريخ الوقت في الولايات المتحدة استعمال التوقيت الصيفي خلال الحربين العالميَّتين على حدّ سواء، لكن لم تكن توجد مقاييسٌ للتوقيت الصيفي في وقت السِّلم حتى عام 1966. في منتصف الثمانينيات قدَّم كلوركس (والد لكينگسفورد) وسلسلة أسواق 7-11 (سيفن-إلّيفن) التمويل الأساسيَّ لتحالف التوقيت الصيفي الذي يقف وراء إدخال التوقيت الصيفي إلى الولايات المتحدة في عام 1987، وقد صوَّت له أعضاء مجلس الشيوخ بأيداهواستناداً على فرضية أنَّه خلال التوقيت الصيفي تبيع مطاعم الوجبات السَّريعة البطاطا المقلية الفرنسية بكميَّةٍ أكبر، وهي تُصنَع من البطاطا بولاية أيداهو. عُقِدَ في عام 1992 - بعد ثلاثة سنوات من تجربة التوقيت الصيفي في كوينزلاند - استفتاء على اعتماد التوقيت الصيفي بأستراليا، إلا أنَّ الغلبة كانت للأصوات المعارضة بنسبة 54.5% من إجمالي الأصوات، وقد كانت المعارضة القوية آتيةً من المناطق القروية والريفية، بينما لاقى المقترح استحساناً في المناطق المتمدِّنة بالجنوب الشرقي. في عام 2005 نجحت جمعية صناع البضائع الرياضية والرابطة الوطنية لمحالّ التسهيلات في الضَّغط لتمديد التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة لعام 2007. وفي ديسمبر عام 2008 تم تسجيل الحزب السياسي للتوقيت الصيفي لجنوب شرقي كوينزلاند بشكل رسميٍّ في كوينزلاند، داعين بذلك لتطبيق تنظيم المنطقة الزمنية المزدوجة للتوقيت الصيفي في جنوب شرقي كوينزلاند، بينما تحتفظ باقي الولاية بالتوقيت المعتاد. شهد حزب التوقيت الصيفي لجنوب شرق ولاية كوينزلاند انتخابات مارس عام 2009 لولاية كوينزلاند بـ32 ناخباً حصلوا على واحد بالمئة من مجموع الأصوات الأولية للولاية، أي ما يعادل تقريباً 2.5% لكل من الناخبين الـ32 المتنافسين. وبعد التجربة لمدة ثلاث سنوات، صوَّت أكثر من 55% من الأستراليين الغربيين ضدَّ التوقيت الصيفي في سنة 2009، وكان سكان المناطق الريفية أشدَّ معارضيه. في 14 أبريل 2010 قدمَّ عضوكوينزلاند المستقلّ بيتر ولينغتون - بعد تفاوضه مع حزب التوقيت الصيفي - اقتراح استفتاء للعمل بالتوقيت الصيفي في جنوب شرق كوينزلاند إلى البرلمان الكوينزلاندي، داعياً إلى إجراء استفتاء عام في الانتخابات القادمة للعمل بالتوقيت الصيفي في جنوب شرق ولاية كوينزلاند في إطار منطقة زمنية مزدوجة. إلا أنَّ مجلس العموم في كوينزلاند رفَضَ المشروع في 15 يونيو2011.

في المملكة المتحدة، قامت الجمعية الملكية لشؤون الوقاية من الحوادث بدعم مقترح مراقبة نتائج الزّيادة السَّاعيَّة على مدار السنة لنظام التقديم الزمني الصيفي المضاعف، ولكنَّ بعض أصحاب الصناعات مثل الزراعة والخدمات يعارضون المشروع المقترح، وخاصَّةً سكَّان المناطق الشمالية من بريطانيا.

في بعض الدول الإسلامية يُترَك التوقيت الصيفي مؤقتاً أثناء شهر رمضان، لأنَّ استخدام التوقيت الصيفي سيؤجّل وجبة الفطور للصَّائمين. ويتمّ العمل بهذا الأمر على الأقلّ في المغرب وفلسطين، ويمثّل هذا أحد مسببات عدم استعمال معظم الدول الإسلامية للتوقيت الصيفي، إلا أنَّ بعض الدول - كإيران - تبقي باللقاء على التوقيت الصيفي حتى خلال رمضان.

صرَّحت روسيا في سنة 2011 بأنَّها لن تقوم من الآن فصاعداً بإرجاع السَّاعات، وبأنَّها ستبقى على التوقيت الصيفي على مدار السنة، وقد تبع إعلانها هذا سريعاً إعلانٌ مشابهٌ من روسيا البيضاء.


النزاع حول الايجابيات والسلبيات

اقترح وليام ويليت التوقيت الصيفي من تلقاء نفسه في سنة 1907، ودافَعَ عنه دون كللٍ أوملل.

إن مؤيدي نظام التوقيت الصيفي غالباً ما يناقشون مسألة فائدة النظام في حفظ الطاقة وملائمته لأوقات الخروج للاستمتاع بالأنشطة في المساء، فهومفيدٌ للصِّحَّة بدنياً وصحياً. بالإضافة إلى أنَّ النظام يساعد في تخفيف حركة السير والجرائم، كما أنَّه يساعد أصحاب الأعمال. إذا المجتمعات التي تشجُّع هذا النظام هي المجتمعات المدنية وتلك التي تعمل في المدن، بالإضافة غلى أصحاب الأعمال ورياضيّي الهواء الطلق ومشغلي الشركات السياحية وغيرهم ممَّن يستفيدون من استمراريَّة ضوء الشمس في المساء. أما المعارضون، فيقولون حتى مسألة توفير استهلاك الطاقة من خلال اتِّباع النظام ليست بالمفنِّدة. فالنظام يعكِّر أنشطة الصباح، والقيام بتغيير الساعة مرَّتين في السنة يُسبِّب اختلالاً في الأمور الاقتصادية والاجتماعية، وبالتَّالي أيُّ إيجابية هناك ما يقابلها من سلبية، وبالتالي ليس هناك فائدة. المجتمعات التي تميل إلى معارضة هذا النظام هي مجتمعات المزارعين وشركات النقل وأعمال الترفيه في الأماكن المغلقة.

الإجماع الشائع هوأنَّ تنظيم اليوم بتخطيط الوقت أوجدولته هي الطريقة المثلى لاستثمار الوقت، ولذلك فقد تمَّ تصميم جدولٍ نموذجيٍّ للتوقيت الصيفي لجعل الناس يستيقظون أبكر ولاستثمار الوقت بشكل أفضل. على الرغم من هذا، فإنَّ مزايا التوقيت العادي باللقاء ممتازةٌ لدرجةٍ تجعل الكثير من الناس يتجاهلون ما إذا كان التوقيت الصيفي جاري المفعول، عن طريق تعديل جداول أعمالهم لتتناسق مع إذاعات التلفاز وأوقات الشروق والغروب. لا يستعمل التوقيت الصيفي عادةً خلال فصل الشتاء، إذ أنَّ الصَّباحات تُصبِحُ أكثر عتمة: فقد لا يتمكَّن العمَّال من الحصول على ساعات راحةٍ مضاءةٍ بنور الشمس، وقد يُضَطَّر الأطفال إلى الذهاب إلى مدارسهم في الظلام. وبما أنَّ التوقيت الصيفي يُطبَّق في مجتمعاتٍ متفاوتة، فإنَّ تأثيره قد يختلف بحسب اختلاف ثقافة المجتمع وشدَّة الضوء والمسقط الجغرافي والمناخ، ولهذا يُصبِح من الصَّعب تحديد رأيٍ معمَّمٍ عن التأثير المطلق لاستخدام هذا التوقيت. وقد تتبنَّى بعض المناطق التوقيت الصيفي لغرض الاتساق مع الآخرين فضلًا عن فوائده المباشرة.

استخدام الطاقة

قدرة التوقيت الصيفي على حفظ الطاقة تأتي أساساً من تأثيره على إضاءة المنشآت، والتي تحفظ ما يقارب 3.5% من الكهرباء في الولايات المتحدة وكندا. ويقلّل تأجيل أوقات الشروق والغروب من استخدام الإضاءة الصناعية في المساء، إلا أنه يزيدها باللقاء في الصباح، وكما نطق بنيامين فرانكلين متهكّماً, فإنَّ تكاليف الإضاءة تقلُّ عندما يتغلب تقليل ساعات المساء على الزيادة المتنامية في ساعات النهار, كما في صيف المناطق عالية الارتفاع عندما يستيقظ الناس بوقت متأخّرٍ جداً بعد طلوع الشمس. وقد كان من الأهداف الأساسية للتوقيت الصيفي تقليل استخدام الأنوار الكهربائية في المساء، لأنه كان من أبرز مسببات استهلاك الطاقة الكهربائية. وعلى الرغم من حتى توفير الطاقة لا زال هدفاً مهماً للتوقيت الصيفي، إلا أنَّ أنماط استهلاك الطاقة تغيَّرت إلى حدٍّ كبيرٍ منذ ذلك الحين، والبحوث التي أجريت مؤخراً ما زالت قاصرةً وتُقدِّم نتائج متضاربة. يتأثر استهلاك الكهرباء بالجغرافيا، والمناح، والاقتصاد بشكل كبير، بما يجعله من الصعوبة بمكانٍ وضع قواعده ضمن إطار عالمي واحد.

توصَّل قسم المواصلات بالولايات المتحدة بالإنجليزية: DOT في عام 1975 بعد دراسةٍ أجراها إلى أنَّ التوقيت الصيفي قد يُقلِّلَ استخدام الدولة للكهرباء بقدر 1% خلال شهري مارس وأبريل، ولكن المخط الوطني للمعايير بالإنجليزية: NBS راجع هذه الدراسة في عام 1976 ولم يجد - على عكسها - حدوث فرقٍ بارزٍ في استهلاك الكهرباء. في عام 2000 عندما بدأت أجزاءٌ من أستراليا باستخدام التوقيت الصيفي في أواخر الشتاء لم ينخفض استهلاك الكهرباء عموماً، بل على العكس زاد حِمْل الذروة الصباحية وزادت الأسعار. وقد زاد التوقيت الصيفي من استهلاك الكهرباء في غرب أستراليا خلال صيف 2006-2007 في أيَّام الصيف الحارَّة، فيما قلَّل من استخدامه باللقاء في الأيام الباردة، وككلٍّ ازدادت نسبة الاستهلاك نتيجة استعمال التوقيت الصيفي بمقدار 0.6%.

توقَّعت دراسة أجريت في اليابان عام 2007 حتى تطبيق التوقيت الصيفي سيقلّل من استهلاك الكهرباء, وقد قدَّرت دراسةٌ أخرى أجريت في نفس العام أنَّ التوقيت الصيفي سيزيد من إجمالي استهلاك الطاقة الكهربائية في مدينة أوساكا اليابانية بنسبة 0.13%, مع تقليل تكاليف الإضاءة بمقدار 0.02% لقاء زيادة 0.15% في تكاليف التكييف; وكلاتا الدراستين لم تتطرَّق للجانب التجاري أوغير السكني. وهذا على الأرجح بسبب تأثير التواقيت الصيفية على استخدام الطاقة الضوئية الملاحظ غالباً في المناطق السكنية. وقد وُجد في دراسة عام 2007 أنَّ تأثير تطبيق التوقيت الصيفي على استهلاك الكهرباء بولاية كاليفورنيا كان ضئيلاً أومعدوماً. وقد قُدِّر في دراسة عام 2007 حتى التوقيت الشتوي من شأنه حتى يمنع زيادةً بنسبة 2% في متوسط الاستهلاك الكهربائي في بريطانيا العظمى، وقد رُوجِعَت هذه الورقة في شهر أكتوبر عام 2009.

أجرت دراسة في عام 2008 فحصاً على بيانات الفواتير في إنديانا قبل وبعد اعتماد التوقيت الصيفي عام 2006، واستنتجت حتى التوقيت الصيفي زاد الاستهلاك السكاني العامَّ للكهرباء بنسبة تتراوح من 1% إلى 4% بسبب التكييف الإضافي فترة الظهيرة والتدفئة الإضافية فترة الصباح؛ وقد كانت الزيادات الأساسية في فصل الخريف. تُقَدَّر التكلفة السنوية لاستعمال التوقيت الصيفي في منازل إنديانا بنحوتسعة ملايين دولار، مع ما يتراوح من 1.7 إلى 5.5 ملايين دولارٍ كتكاليفٍ إضافيَّةٍ عائدة إلى التزايد السكاني. في الآن ذاته، خلص قسم الولايات المتحدة للطاقة بالإنجليزية: DOE في تقريرٍ عام 2008 إلى أنَّ تمديد الولايات المتحدة لاستعمال التوقيت الصيفيَّ عام 2007 وفَّر 0.5٪ من استهلاك الكهرباء في خلال فترة طويلة. وقد حلَّل هذا التقرير فترة التَّمديد فقط دون احتساب ما سبقها، كما أنه لم يأخذ بعين الاعتبار استعمال وقود التدفئة.

اقترحت عدة دراساتٍ أنَّ التوقيت الصيفي يزيد من استهلاك الوقود للمركبات، وقد أشار نقرير وزارة الطاقة الأمريكية في عام 2008 إلى أنه لا توجد زيادةٌ في استهلاك المركبات للوقود نتيجةً لتمديد العمل في التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة عام 2007.

التأثيرات الاقتصادية

الدولة المستعملة للتوقيت الصيفي في أكتوبر عام 2011 ██ نصف الأرض الشمالي ██ نصف الأرض الجنوبي

يستفيد تُجَّار التجزئة وصانعوالسلع الرياضية وغيرها من الشركات من زيادة وقت النهار بعد الظهر، لأن العملاء يقضونه في التسوُّق والمشاركة بالألعاب الرياضية في الهواء الطَّلق بعد الظهر. وقد قدَّرت مجلة فورتشن في عام 1984 حتى زيادة سبعة أسابيعٍ من التوقيت النهاري (استعمال التوقيت الصيفي بعبارةٍ أخرى) ستعود بريع 30 مليون دولار أمريكي إضافي على متاجر "7-Eleven" وحدها، كما قدَّرت مؤسسة ناشيونال غولف حتى الزيادة ستزيد من عائدات صناعة الغولف ما بين 200 مليون إلى 300 مليون دولار أمريكي. وقدَّرت دراسةٌ في عام 1999 حتى التوقيت الصيفي يزيد من عائدات قطاع الاستجمام في الاتحاد الأوروبي بما يقارب 3٪.

وعلى النقيض من ذلك، فمن المُمكِن حتى يؤثر التوقيت الصيفي سلباً على الفلاحين وآخرين ممَّن يعتمدون في عملهم على الشمس، وذلك ما جعلهم أعداءً له في الغالب، وذلك بالرغم من حتى الكثير من الفلاحين في الوقت الحالي هم إما محايدون أوممَّن يفضّلون التوقيت الصيفي. ومن أمثلة مسببات معاداة الفلاحين للتوقيت الصيفي: حتى حصد الحبوب يُفَضَّل حتى يتم بعد تبخّر الندى، ولذا حين تصل الأيدي العاملة وتغادر الحقل مبكِّراً في أيام الصيف، يُصبِح عملهم ذوقيمة أقلّ. ويشتكي عاملوالألبان أيضاً من هذا التغيير، إذ إنَّ الأبقار حساسَّة لوقت حلبها، لذا حين يتقرَّر حلبها في وقتٍ أبكر يتسبَّب ذلك في عرقلة نظامها. وقد أصبحت المعارضة السَّابقة خاضعةً للتقنية والتغيُّرات الاجتماعية حالياً، لذا أصبح بعض المزارعين مؤيدين للتوقيت الصيفي. يَضُرُّ التوقيت الصيفي أيضاً بتقييمات البث في أوقات الذروة ومختلف أنواع المسارح.

يرجع تغيير قوانين الوقت والتوقيت الصيفي بتكلفةٍ اقتصاديَّةٍ مباشرة، حيث يتطلَّب جهداً كبيراً لتنظيم الاجتماعات عن بعد (بين أشخاصٍ في بلدان وقارات متباعدة) ودعم برامج الحاسب الآلي وما شابهها. وعلى الرغم من أنَّ البعض يرى أنَّ تأخير أوتبكير التوقيت يرتبط بتدهور الكفاءة الاقتصادية، وأنه في عام 2000 قُدِّرت الخسائر الناتجة عن استعمال التوقيت الصيفي بحوالي 31 مليار دولار يومياً في البورصات الأمريكية، فإنَّ الأرقام المُقدَّرة لا زالت محلَّ خلافٍ وجدلٍ كبيرين.

السلامة العامة

في عام 1975 أفادت وزارة النقل الأمريكية بتحفُّظٍ حدوث انخفاضٍ بنسبة 0.7٪ في الوفيات المرورية خلال فترة استعمال التوقيت الصيفي، فيما قدَّرت النسبة الحقيقية بنحو1.5٪ إلى 2٪، إلا أنَّ المراجعة التي أجراها المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا عام 1976 لهذه الدراسة لم تجد - على النقيض من الدراسة نفسها - أي اختلافٍ عملي في وفيات الحوادث خلال تلك الفترة. في عام 1995 قدَّر "معهد التأمين للسلامة على الطرقات السريعة" حدوث انخفاضٍ في الحوادث المرورية بنسبة 1.2٪ جرَّاء استعمال التوقيت الصيفي، يضم انخفاض 5٪ في وفيات المشاة. وقد وجدت دراسات أخرى حدوث انخفاضٍ مماثل، فقد كان من المتسقط حتى التوقيت الصيفي المنفرد/المزدوج (وهوبديل للتوقيت الصيفي يتقدَّم فيه الوقت الشمس بساعةٍ في فصل الشتاء واثنتين في الصيف) سيحدُّ من ضحايا حوادث المرور بنسبة 3٪ إلى 4٪ في المملكة المتحدة، مقارنةً بالتوقيت الصيفي العاديّ. وليس من الواضح ما إذا كان اضطراب النوم هوالذي يتسبَّب في زيادة الحوادث المميتة على الفور بعد إعادة الساعة إلى طبيعتها في فصل الربيع. وقد لوحظ وجود علاقةٍ بين تحويلات الساعة والحوادث المرورية في أمريكا الشمالية والمملكة المتحدة، ولكن ليس في فنلندا أوالسويد. وإن كان ثمَّة عملاً ارتباط بين التوقيت والحوادث المرورية، فهويظلُّ أصغر بكثيرٍ من الانخفاض الذي تحدثه إجراءات أخرى. أظهرت دراسة أمريكية في عام 2009 أنه يوم الاثنين بعد التبديل إلى التوقيت الصيفي ينام العمال في المتوسط أقلَّ بنحو40 دقيقة من الأيام العادية، ويصابون في العمل أكثر من الأيام العادية وبإصابات بالغةٍ أكثر.

في السبعينيات لاحظت "الإدارة الأمريكية لدعم فرض القانون" بالإنجليزية: LEAA حدوث انخفاضٍ بنسبة 10٪ إلى 13٪ بمعدَّلات الجرائم في واشنطن العاصمة خلال فترة تطبيق التوقيت الصيفي. ومع ذلك، فإن الإدارة لم تحتسب العوامل الأخرى التي يمكن حتى تكون قد أثَّرت على هذا التغير، ولم تضم دراستها سوى مدينتين بالبلاد فقط، ووجدت انخفاضاً في واحدة منهما فقط، وعلى صعيد بعض تصانيف الجريمة فقط وليس جميع الأصناف. وقد صرَّحت وزارة النقل بخصوص هذه الدراسة بأنه "من المحال القول بثقةٍ بوجود مثل هذه المزايا لاستعمال التوقيت الصيفي على مستوى البلاد كلِّها". قد يحدث للإضاءة في الشوارع تأثير هامشي ومبهم أحياناً على الجريمة والخوف منها.

في الكثير من البلدان، حثَّ مسؤولوالسلامة من الحرائق المواطنين على استعمال التوقيت الصيفي بتبديليه السنويَّين للساعة كتذكير لاستبدال البطاريات في أجهزة الكشف عن أول أكسيد الكربون والدُّخان، وخاصة في فصل الخريف، قبل موسم التدفئة مباشرةً، وذلك يسبب الزيادة في الحرائق المنزلية. ومن الأمور الأخرى التي يمكن استغلال أوقات التبديل إلى التوقيت الصيفي للتذكير بعملها: التدرُّب على الهرب من النيران والكوارث المنزلية الأخرى، والتحقق من أضواء السيارة، والتحقق من مناطق تخزين المواد الخطرة، وإعادة ضبط منظّمات الحرارة، وأخذ التطعيم الموسميّ.

الصحة

أثَّرت تحوُّلات توقيت الساعة على أوقات الشروق والغروب الظاهريَّة في گرينتش عام 2007.
من تبريرات التوقيت الصيفي الشائعة أنه يساعد الناس على الاستيقاظ أبكر.

للتوقيت الصيفي آثارٌ مختلفةٌ على الصحَّة في المجتمعات التي تعتمد على جداول عملٍ ثابتة. يُوفِّر التوقيت الصيفي المزيد من الوقت لعمل نشاطاتٍ خارج المنزل بعد الظهيرة في ضوء الشمس، وهويؤدي إلى تغيير آلية التعرض لضوء الشمس (وكون هذا التغيير مفيداً أم لا يعتمد على المكان وجدول الأعمال اليومي)، حيث إنَّ أشعة الشمس تحتوي على فيتامين دي المفيد للصحة والذي يمتصَّه الجلد عن طريق أشعة الشمس، ولكن التعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن حتى يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد. تُؤثِّر أشعة الشمس تأثيراً قوياً في الاضطرابات النفسية الموسمية، سواءً الاضطرابات المصاحبة للتغيُّر السنوي الفصلي صيفاً أوشتاءً بسبب غروب الشمس في وقت متأخرٍ من اليوم. إنَّ استخدام التوقيت الصيفي لثلثي العام وجعل توقيت غروب الشمس غير طبيعيٍّ له تأثيرٌ على الذين يعانون من الاضطرابات النفسية الموسمية الصيفية، أكبر حتى من تأثير قصر النهار في الشتاء بالتوقيت الطبيعي على هؤلاء السقمى. قد يزيد التوقيت الصيفي من حالات الاكتئاب من خلال التسبب في استيقاظ الناس مبكِّراً، ولكن البعض يقولون عكس ذلك. كما يُمكِن حتى يُضِرَّ التوقيت الصيف بالمصابين بالعشى.

تتسبَّب تحوُّلات الساعة والتوقيت بتعطيل النوم وتقليل منفعته للجسم. يُمكِن لآثار تغيير التوقيت على التكيف الموسميّ لإيقاع الساعة البيولوجية حتى تكون بالغة وأن تستمر لأسابيع عدَّة. فقد وجدت دراسة أجريت عام 2008 أنه على الرغم من ازدياد معدَّلات انتحار الذكور في الأسابيع التالية للانتنطق الربيعي، وفقد ضعف ارتباط المعدَّل بالتوقيت كثيراً بعد تغيير فصل الانتنطق. وقد وجدت دراسة سويدية أجريت عام 2008 حتى النوبات القلبية كانت أكثر شيوعاً بكثيرٍ في أيام الأسبوع الثلاثة الأولى بعد الانتنطق الربيعي، وأقلَّ بكثيرٍ في نهاية الأسبوع الأولى بعد الانتنطق الخريفيّ. أفادت حكومة كازاخستان بأنَّ حدوث مضاعفاتٍ صحيَّةٍ بسبب تحويلات الساعة كان سبباً لإلغاء العمل بالتوقيت الصيفي في عام 2005. وقد ادَّعى ديمتري ميدفيديف - رئيس روسيا - في شهر مارس عام 2011 أنَّ: "الضغط الناتج عن تغيير الساعة" كان دافع روسيا لتطبيق التوقيت الصيفي على مدار السنة، وقد تحدَّث مسؤولون في ذلك الوقت عن زيادة سنوية في معدلات الانتحار خلال فترة تطبيق التوقيت.

التعقيد

يشوب تحويل الساعة إلى التوقيت الصيفي عيباً بارزاً وهوالتعقيد. فلابُدَّ حتى يتذكَّر الناس تغيير ساعاتهم كلُّ ما حان وقت التحويل إلى التوقيت الصيفي، ومن ممكن حتىقد يكون هذا الإجراء مستهلكاً للوقت، خصوصاً في الساعات الميكانيكية التي لا ترجع للوراء بسهولة. وسيحتاج الأشخاص الذين يضطرون في عملهم للتنقُّل عبر عدة مناطق زمنيًّةٍ إلى تعديل التوقيت مرَّاتٍ كثيرة وفقاً لقواعد مختلفة، حيث لا تستعمل جميع البلدان والمناطق التوقيت الصيفي، وحتى تلك التي تستعمله لا تحسبه كلّها بنفس الطريقة. كما قد يتغيَّر طول اليوم بالتقويم، حيث لنقد يكون دوماً 24 ساعة. ستتعرقل الاجتماعات، والسفر، والبث، ونظم الفواتير، وإدارة السجلات، كلها مشاكل مألوفة وقد تكون مكلفةً اقتصادياً. كما أنَّه في أثناء الانتنطق الخريفي من 2:00 حتي 01:00، تقرأ الساعة من 01:00:00 إلى 01:59:59 مرتين، مما قد يصيب الناس بالارتباك.

مزولة تكريم وليام ويليت تظل دائماً على التوقيت الصيفي.

لحقت أضرارٌ بإحدى منشآت الصلب الألمانية خلال الانتنطق إلى التوقيت الصيفي في عام 1993، عندما سمَحَ نظام توقيت جهاز حاسوبٍ مرتبطٍ بإشارة راديومتزامنة، للفولاذ المنصهر بأن يبرد مدَّة ساعة واحدة أقلَّ من المدة المطلوبة، ممَّا أدَّى إلى تشظّيه وتناثره عند صبِّه. قد يتسبَّب تحويل التوقيت أيضاً في أخطاءٍ بالأجهزة الطبية تضرُّ بالسقمى، دون حتىقد يكون واضحاً للأطباء المسؤولين عن الرعاية سبب المشكلة. وقد تتفاقم هذه المشاكل عندما تتغيَّر قواعد التوقيت الصيفي نفسها، حيث يجب على مطوُّري البرمجيات الحاسوبية اختبار وربَّما تعديل الكثير من البرامج، ويجب على المستخدمين تثبيت التحديثات وإعادة تشغيل التطبيقات لينتظم توقيتها.

لقد اقترح في البداية تجنّب بعض المشاكل الناجمة عن تعديل التوقيت بأنقد يكون تعديله تدريجياً، عملى سبيل المثال، يتم تقديم أوتأخير الساعة 20 دقيقة أسبوعياً، حتى يتم تعديلها بالقدر المطلوب. ولكنَّ هذه التحوُّلات يفترض أن تضيف المزيد من التعقيدات بالنسبة لضبط المواقيت خلال فترة تعديل الساعة، فلم يتم تطبيقها أبداً. كما يزيد التوقيت الصيفي من مشاكل استعمال التوقيت القياسي، فعند قراءة مزولة على سبيل المثال، لابُدَّ من أخذ اختلافات المناطق الزمنية وأنظمة التوقيت بالحسبان باستمرار. كما حتى التعليمات الصحية بخصوص التعرض للشمس مثل تجنب الشمس خلال ساعتي الظهرية تصبح أقل دقة حينما يتم استعمال التوقيت الصيفي.

الحوسبة

تُسبِّب تغييرات قواعد التوقيت الصيفي مشاكل للمنشآت التي تتحكَّم بها الحواسب الآلية. عملى سبيل المثال، تطلَّب تغيير قواعد التوقيت الصيفي في أمريكا الشمالية عام 2007 تحديث الكثير من الأنظمة والبرمجيات الحاسوبية، خصوصاً البريد الإلكتروني وبرامج التقويم، وقد تطلّب الأمر من خبراء تقنية المعلومات في الشركات بذل جهودٍ كبيرةٍ لإصلاح المشكلة. تقوم بعض التطبيقات على توحيد التوقيت العالمي لتجنُّب المشاكل مع التحوُّلات على مدار الساعة واختلاف المنطقة الزمنية. وبالمثل، فإنَّ معظم أنظمة التشغيل الحديثة تُعَالٍج وتُخزِّن داخلياً جميع الأوقات والتواريخ بالتوقيت العالمي، ولا تُحوِّل إلى التوقيت المحلي إلا عند إظهار الوقت للمستخدم.

إعلان خدمة عامة أمريكي من عام 2001 لتذكير الناس بإعادة ضبط الساعات.

ومع ذلك، حتى لواستُخدِمَ التوقيت العالمي داخلياً، فإنَّ الأنظمة لا تزال بحاجةٍ إلى معلوماتٍ عن المناطق الزمنية لحساب التوقيت المحلي بشكل سليم عند الحاجة إليه. والكثير من الأنظمة التي تُستَخدم اليوم تبني حساباتها للتاريخ والوقت من البيانات المُستمدَّة من قاعدة بيانات المناطق الزمنية أيانا بالإنجليزية: IANA.

قاعدة بيانات أيانا للمناطق الزمنية

تُقدِّم قاعدة بيانات أيانا للمناطق الزمنية معلوماتٍ عن تعديلات التوقيت الحالية والتاريخية لأي مسقط معطى. يمكن حتى تُستَخدم قاعدة البيانات على أنظمة تشغيل شبيهة اليونكس والجافا والماكنتوش والأوراكل. وتشابهها قاعدة بيانات إتش بي "تازتاب" بالإنجليزية: tztab، ولكنَّها غير متوافقةٍ بقدر تلك. عندما تُغيِّر السلطات قواعد التوقيت الصيفي، يتم تثبيت تحديثات معلومات المنطقة الزمنية كجزءٍ من صيانة النظام العادية. ففي أنظمة يونكس وما يشابهها يُحدِّد متغير بيئة تازتاب اسم المسقط، كما هوالحال في TZ=':Egypt/Cairo'. وفي الكثير من هذه الأنظمة يوجد أيضاً إعدادٌ على مستوى النظام يُطبَّق طالما لم يُدْرَج متغير بيئة التازتاب: وتتحكم بهذا الإعداد محتويات ملفّ /etc/localtime، والتي عادةً ما تكون رابطاً رمزياً أورابطاً صلباً يؤدي إلى أحد ملفَّات معلومات المنطقة الزمنية. يُخزَّن الوقت داخلياً وفق توقيت عالمي مستقلٍّ عن المناطق الزمنية.

لا يُمكِن للأنظمة القديمة أوالمُعدَّلة حتى تدعم سوى قيم تازتاب التي يتطلَّبها بوزيكس، والتي يمكنها تخصيص بداية واحدة على الأكثر وتنهي القانون إنهاءً تاماً في القيم. عملى سبيل المثال تُخصِّص تعبير TZ='EST5EDT,M3.2.0/02:00,M11.1.0/02:00' وقتاً لشرق الولايات المتحدة بدأ في عام 2007. يجب حتى يتمَّ تغيير أنظمة تازتاب متى ما غُيِّرت قواعد التوقيت الصيفي وتُطبَّق قواعد تازتاب الجديدة على مدار السنة.

مايكروسوفت ويندوز

كما هوالحال مع معلومات المناطق الزمنية، يمكن لمستخدمي مايكروسوفت ويندوز ضبط التوقيت الصيفي بإدخال اسم المسقط، وبعدها يعمل نظام التشغيل على إخراج قائمةٍ بقواعد استعمال التوقيت يجب حتى تتحدث باستمرارٍ بالتوافق مع تغيُّرات قواعد التوقيت الصيفي. وتختلف إجراءات تحديد الاسم وتحديث الجدول باختلاف الإصدار، ولا تصدر تحديثاتٌ للإصدارات القديمة من مايكروسوفت ويندوز. يدعم ويندوز فيستا على الأكثر قاعدتين في البداية والنهاية في إعداد المنطقة الزمنية، وفي إحدى مناطق كندا التي تعمل بالتوقيت الصيفي، يدعم إعدادٌ واحد لنظام فيستا طوابع الوقت لفترة 1987-2006 وما بعد عام 2006، ولكن مع استبعاد بعض طوابع الوقت القديمة. تُخزِّن أنظمة مايكروسوفت ويندوز القديمة في العادة قاعدةً واحدةً فقط للبداية والنهاية لكل منطقة, بحيث أنَّ نفس الإعداد الكندي يدعم بشكل موثوق طابعات الوقت التالية لعام 2006 فقط.

تسبَّبت هذه القيود ببعض المشاكل. عملى سبيل المثال، كان التوقيت الصيفي في إسرائيل قبل عام 2005 يتغيَّر جميع عام، وتم إلغائه تماماً في بعض السنوات. ولذا لم يستخدم نظام تشغيل ويندوز 95 قواعد توقيت صالحةً إلا لسنة 1995،وتسبَّب هذا الأمر بمشاكل في السنوات اللاحقة. وفي ويندوز 98 صنَّفت شركة مايكروسوفت إسرائيل على أنها دولة لا تستخدم التوقيت الصيفي, مجبرةً المستخدمين الإسرائليّين على تغيير ساعات حواسيبهم يدوياً مرَّتين في السنة. أنشأ قانون التوقيت الصيفي الإسرائيلي لعام 2005 قواعد لتعديل التوقيت يمكن معهدتها مسبقاً استناداً إلى التقويم اليهودي، لكنَّ ملفات المنطقة في نظام وندوز لن تتبَّع هذه القواعد. ومن الوسائل التي اتَّبعها المستخدمون لعلاج هذه المشكلة تبديل ملفَّات المنطقة يدوياً جميع عام، وفيما بعد أنشئت أداة لمايكروسوفت تستبدل ملفات المنطقة تلقائياً جميع عام.

تُبقِي مايكروسوفت ويندوز ساعة النظام بالتوقيت المحلي دائماً، وهذا يُسبِّب مشاكل عدة، بما في ذلك التوافق عند التمهيد المتعدد مع أنظمة التشغيل التي تحدد الساعة وفقاً للتوقيت العالمي المنسق بالإنجليزية: Coordinated Universal Time، وضبط الساعة ضبطاً مزدوجاً عند التمهيد المتعدد في مختلف إصدارات ويندوز، مثل إنقاذ قرص التمهيد. يُعَدّ هذا النهج مشكلةً حتى في الأنظمة الخاصَّة بويندوز، حيث لا يوجد أيُّ نظام دعمٍ لفارق التوقيت الزمني والخاصّ بكل مستخدم، إنما يوجد فقط نظام عام موحَّد. لمَّحت مايكروسوفت في عام 2008 بأنَّ الإصدارات المستقبلية من ويندوز ستدعم جزئياً سجل ويندوز "RealTimeIsUniversal" الذي كان قد صدر منذ سنوات عدَّة، عندما دعمت ويندوز إذا تي آلات مجموعات تعليمات بنية الحاسب بساعات التوقيت العالمي المنسق، ولكن لم يتم استعمالها منذ ذلك الحين.

يمكن ملاحظة تأثيرٍ مثيرٍ للاهتمام مع خواص ملفات التوقيت. إذ إنَّ نظام ملفات إذا تي إف إس بالإنجليزية: NTFS الذي تستخدمه الإصدارات الحديثة من ويندوز يُخزِّن الملف مع الطابع الزمني بالتوقيت العالمي المنسق، ولكن عند عرضه للمستخدم فإنَّه يحوِّله إلى التوقيت المحلي. باللقاء، فإنَّ نظام ملفات جدول توزيع الملف بالإنجليزية: FAT - الذي يُستَخدِم كثيراً في الأجهزة القابلة للإزالة - لا يُخزِّن الملفات إلا باستعمال التوقيت المحلي. وبالتالي، عندما يتمُّ نسخ الملف من القرص الصلب إلى أجهزةٍ أخرى، سيتمُّ تعيين وقتها وفقاً للوقت المحلي الأصلي على الجهاز الأم. إذا ما تمَّ تغيير ضبط التوقيت، إمَّا تلقائياً (التوقيت الصيفي) أوطالما اختار المستخدم منطقة زمنية مختلفة، فعندها ستوجد اختلافاتٌ عند مقارنة الطابع الزمني للملف الأصلي والنسخة المأخوذة عنه. ويمكن التحقُّق من ذلك (دون الحاجة لانتظار الاعتدال الربيعي أوالخريفي التالي) عن طريق نسخ ملف وإزالة الوسائط وتعديل خيارات المنطقة الزمنية وإعادة اتّصال الوسائط، ثم عرض تفاصيل الملف ونسخته. ويمكن ملاحظة نفس التأثير عند ضغط وفتح الملفات باستخدام برامج الأرشفة المستعملة في الحاسوب. وإن ملفات الإن تي إف إس هي التي تُغيٍّر الوقت المرئي. يُمكِن للمرء حتى يُخَزِّن قائمة ملفات ومن ثم يتحقَّق منها بعد التغيير إلى التوقيت الصيفي، ويجب حتى يُؤخَذ هذا التأثير في عين الاعتبار عند محاولة تحديد ما إذا كان الملف هونسخة مكررة من ملفٍّ آخر، وعلى الرغم من هذا ثمَّة طرقٌ أخرى لمقارنة الملفات، كاستخدام خوارزميات تدقيق المجموع.

التوقيت الصيفي الدائم

يكون العامّة راغبين أحياناً في الانتنطق إلى "الاستخدام الدائم للتوقيت الصيفي" (البقاء على ساعات التوقيت الصيفي طوال العام بدون تغيير)، وفي الواقع لقد بدأ يُطَبَّق بالعمل في قوانين بعض الدّول، مثل أيسلندا وروسيا وروسيا البيضاء (بيلاروسيا)، فيما بقيت عليه المملكة المتحدة من عام 1968 حتى عام 1971. يؤكّد مؤيدوالتوقيت الصيفي الدائم أنّ مزاياه هي نفس مزايا التوقيت الصيفي الطبيعي، لكن بدون المشاكل المرتبطة بتغيير التوقيت مرَّتين في السنة. ومع ذلك فإن الكثيرين لا يزالون غير مقتنعين بفوائده، بناءً على نفس المشاكل المصاحبة للشروق في وقت متأخر نسبياً، وخاصَّةً في فصل الشتاء.

قد لا تكون تسمية استخدام التوقيت الصيفي بشكل دائم أواستمرارية توقيت فصل الصيف تسميةً دقيقة، إذ أنّ هذا التوقيت يُصبِح عملياً التوقيت القياسي للبلد. ومع ذلك يمكن اعتبار "الاستخدام الدائم للتوقيت الصيفي" انحرافاً عن التوقيت المتّفق عليه دولياً في نظام التوقيت العالمي.

يُمكِن القول حتى الكثير من الدول تستخدم التوقيت الصيفي الدائم بحكم الأمر الواقع، منها الأرجنتين وجورجيا وكازاخستان والسنغال والسودان وهجرمانستان وتوكلو(إقليم تابع لنيوزلندا). ويعود ذلك لأنها تستخدم التوقيت الزمني للمناطق الواقعة شرقاً من المناطق الجغرافية التي تقع هي فيها، وبالتالي فإنّ أوقاتها المحلية متأخِّرةٌ عن التوقيت الذي يجب حتىقد يكون فيها نظرياً تحت النظام الأصلي، مثل نظام التوقيت البحري بالإنجليزية: Nautical Time System، ممَّا يعطي بالنتيجة نفس تأثير التوقيت الصيفي الدّائم.

البلدان التي تستعمل التوقيت الصيفي

البلدان العربية

هناك دول عربية عديدة لا تتبع التوقيت الصيفي، وفي البلدان العربية التي تتبعه ليست مواعيد بداية تطبيقه ونهايته ثابتة، وقد تتغير من سنة إلى أخرى حسب الظروف الزمنية، مثل حلول شهر رمضان أوضرورة خاصَّةٍ لتوفير الطاقة في سنة معينة. تشير القواعد الواردة في القائمة التالية إلى المواعيد العادية في الدول العربية التي تتبع التوقيت الصيفي:

  • المغرب: من أول أحد في مايوإلى 27 أكتوبر.
  • سوريا: يبدأ في آخر جمعة من شهر آذار (مارس) وينتهي في الجمعة الأخيرة من شهر تشرين الأول (أكتوبر).
  • العراق: تم إلغاءه في عام 2008.
  • فلسطين : من آخر جمعة من شهر آذار (مارس) وينتهي في الجمعة الأخيرة من شهر أيلول (سبتمبر).
  • مصر: تم إلغاءه في 20 أبريل عام 2011 من قبل حكومة عصام شرف. في حينِ تطبيقِه كان يبدأ في آخر جمعة من شهر أبريل وينتهي في آخر جمعة من شهر سبتمبر. ثم قُرر إعادة العمل بالتوقيت الصيفي مرة أخرى من قبيل إنتخابات رئاسة الجمهورية 2014 بناء على قرار مجلس الوزراء بتاريخسبعة مايو2014 وذلك إضطرارياً بسبب أزمة الطاقة المتكررة وانقطاع التيار الكهربي، مشيرة إلى حتى القرار سيدخل حيز التطبيق في الخامس عشر من مايو2014 "كوسيلة للتقليل من استهلاك الكهرباء" على حتى ينتهي بالخميس الأخير من سبتمبر مع إستثناء شهر رمضان كونه يقع خلال فصل الصيف ولتقليل مدة الصوم
  • الأردن: تم العودة لإستعمال التوقيت الشتوي في ليلة 19-20 من شهر كانون الأول (ديسمبر) لعام 2013.
  • لبنان: من الأحد الأخير في مارس (آذار) حتى الأحد الأخير في أكتوبر (تشرين الأول).
  • تونس: تم العمل به بين عامي 2005 و2008، وكان يبدأ في الأحد الأخير من شهر مارس ويستمر حتى الأحد الأخير في أكتوبر.
  • ليبيا: أعيد العمل بالتوقيت الشتوي بدءاً من نوفمبر عام 2012. حتى أكتوبر من عام 2013.

في باقي العالم العالم

التوقيت الصيفي يختلف من ولاية إلى أخرى ومن سنة إلى أخرى في البرازيل.
  • الاتحاد الأوروبي وروسيا وهجريا وأغلبية بلدان أوروبا الشرقية والقوقاز: من الأحد الأخير في مارس حتى الأحد الأخير في أكتوبر.
  • الولايات المتحدة وكندا: حتى 2006 كان يُطبَّق من الأحد الأول في أبريل حتى الأحد الأخير في أكتوبر. وابتداءً من عام 2007 أصبح يطبق من الأحد الثاني في مارس حتى الأحد الأول في نوفمبر.
  • إسرائيل: من الجمعة التي قبل الأحد الأخير من شهر مارس حتى الأحد الأخير من شهر أكتوبر (بدءًا من يوليو2013).
  • إيران: من 20 أو21 مارس حتى 21 سبتمبر (يتم تحديد المواعيد حسب التقويم الفارسي).

في نصف الأرض الجنوبي

في نصف الكرة الأرضية الجنوبي يبدأ موسم الربيع في نهاية سبتمبر، أما ذروة الصيف فتحلُّ في يناير. لذلك تختلف مواعيد التوقيت الصيفي في البلدان الواقعة فيه تماماً عن مواعيد التوقيت الصيفي في باقي البلدان:

  • البرازيل: من نهاية أكتوبر أوبداية نوفمبر حتى منتصف فبراير، وذلك في الولايات الجنوبية فقط (يتم تحديد المواعيد جميع سنة من جديدٍ لجميع الولايات الأخرى).
  • أستراليا: من الأحد الأول في أكتوبر حتى الأحد الأول في أبريل، ما عدى ولايتي أستراليا الغربية والمقاطعات الشمالية.
  • نيوزيلندا: من الأحد الأخير في سبتمبر حتى الأحد الأول في أبريل.

حسب البلد والمنطقة

  • التوقيت الصيفي حسب البلد
  • أفريقيا
  • آسيا
  • اوقيانوسيا
  • أمريكا الشمالية والجنوبية
  • الولايات المتحة
  • أوروپا

المصادر

  1. ^ توقيت صيفي، ويكيپديا العربية
  2. ^ Berthold. Daylight saving in ancient Rome. The Classical Journal. 1918;13(6):450–451.
  3. ^ Jérôme Carcopino. Daily Life in Ancient Rome: The People and the City at the Height of the Empire. Yale University Press; 1968. ISBN 0-300-00031-6. The days and hours of the Roman calendar.
  4. ^ Robert Kaplan. The holy mountain. Atlantic. 2003;292(5):138–141.
  5. ^ Hertzel Hillel Yitzhak. Tzel HeHarim: Tzitzit. Nanuet, NY: Feldheim; 2006. ISBN 1-58330-292-1. When to recite the blessing. p. 53–58.
  6. ^ Manser, Martin H. (2007). . Infobase Publishing. p. 70. Retrieved 26 October 2011.
  7. ^ Benjamin Franklin, William Temple Franklin, William Duane (1834). . M'Carty & Davis. p. 477. Retrieved 26 October 2011.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  8. ^ Benjamin Franklin, writing anonymously. Aux auteurs du Journal. Journal de Paris. 1784-04-26;(117):511–513. French. Its first publication was in the journal's "Économie" section, in a French translation of the English original. The revised English version [cited 2009-02-13] is commonly called "An Economical Project", a title that is not Franklin's; see A.O. Aldridge. Franklin's essay on daylight saving. American Literature. 1956;28(1):23–29. doi:10.2307/2922719.
  9. ^ Seymour Stanton Block. Benjamin Franklin: America's inventor. American History. 2006.
  10. ^ Eviatar Zerubavel. The standardization of time: a sociohistorical perspective. The American Journal of Sociology. 1982;88(1):1–23. doi:10.1086/227631.
  11. ^ George Gibbs. Dictionary of New Zealand Biography. 2007-06-22. Hudson, George Vernon 1867–1946.
  12. ^ G. V. Hudson. On seasonal time-adjustment in countries south of lat. 30°. Transactions and Proceedings of the New Zealand Institute. 1895;28:734.
  13. ^ G. V. Hudson. On seasonal time. Transactions and Proceedings of the New Zealand Institute. 1898;31:577–588.
  14. ^ New Zealand time. New Zealand Geographer. 1948;4(1):104. doi:10.1111/j.1745-7939.1948.tb01515.x.
  15. ^ National Maritime Museum. 100 years of British Summer Time; 2008.
  16. ^ Seize the Daylight. p. 3.
  17. ^ Willett pamphlet:
    • William Willett. The waste of daylight. 1st ed. 1907.
    • William Willett. The waste of daylight [PDF]. 19th ed. 1914.
  18. ^ نطقب:Cite hansard
  19. ^ Seize the Daylight. p. 51–89.
  20. ^ Lord Howe Island Tourism Association. Information for visitors [cited 2009-04-20].
  21. ^ Joseph Myers. History of legal time in Britain; 2009-07-17.
  22. ^ Bureau of Meteorology. Implementation dates of daylight saving time within Australia; 2009-09-22.
  23. ^ Seize the Daylight. p. 179–180.
  24. ^ نطقب:Vcite news
  25. ^ Energy Policy Act of 2005, Public Law 109-58 § 110; 2005-08-08.
  26. ^ Chilean Hydrographic and Oceanographic Service. Historia de la hora oficial de Chile; 2008-10-01. Spanish.
  27. ^ Institute for National Measurement Standards. Time zones & daylight saving time; 2009-08-25.
  28. ^ Dilip R. Ahuja; D. P. Sen Gupta; V. K. Agrawal. Energy savings from advancing the Indian Standard Time by half an hour [PDF]. Current Science. 2007;93(3):298–302.
  29. ^ نطقب:Vcite news
  30. ^ Ned Rozell. Alaska Science Forum. Alaskans double their daylight savings; 1996-03-28.
  31. ^ Time Service Dept., National Observatory, Brazil. Decretos sobre o Horário de Verão no Brasil; 2008-09-16. Portuguese.
  32. ^ DST practices and controversies:
    • Michael Downing. Spring Forward: The Annual Madness of Daylight Saving Time. Shoemaker & Hoard; 2005. ISBN 1-59376-053-1.
    • David Prerau. Seize the Daylight: The Curious and Contentious Story of Daylight Saving Time. Thunder’s Mouth Press; 2005. ISBN 1-56025-655-9. The British version, focusing on the UK, is Saving the Daylight: Why We Put the Clocks Forward. Granta Books; ISBN 1-86207-796-7.
  33. ^ Winston S. Churchill. A silent toast to William Willett. Pictorial Weekly. 1934-04-28.
  34. ^ Seize the Daylight. p. 117.
  35. ^ Seize the Daylight. p. xi.
  36. ^ Seize the Daylight. p. 12–24.
  37. ^ Seize the Daylight. p. 72–73.
  38. ^ Seize the Daylight. p. 51–70.
  39. ^ Seize the Daylight. p. 80–101.
  40. ^ Seize the Daylight. p. 103–110.
  41. ^ Robert Garland. Ten years of daylight saving from the Pittsburgh standpoint. Carnegie Library of Pittsburgh; 1927. OCLC 30022847.
  42. ^ Spring Forward. p. 47–48.
  43. ^ Seize the Daylight. p. 115–118.
  44. ^ David P. Baron. Business and its Environment. 5th ed. Prentice Hall; 2005. ISBN 0-13-187355-5. The politics of the extension of daylight saving time.
  45. ^ Seize the Daylight. p. 147–155, 175–180.
  46. ^ Ian R. Bartky; Elizabeth Harrison. Standard and daylight-saving time. Scientific American. 1979;240(5):46–53.
  47. ^ James C. Benfield. Statement to the US House, Committee on Science, Subcommittee on Energy. In: Energy Conservation Potential of Extended and Double Daylight Saving Time. 2001-05-24. (Serial 107-30).
  48. ^ "1992 Queensland Daylight Saving Referendum" (PDF). Retrieved 2010-07-25.
  49. ^ نطقب:Vcite news
  50. ^ "Daylight Saving group launched as new Qld political party". ABC News. 2008-12-14. Retrieved 2010-07-25.
  51. ^ "Total Candidates Nominated for Election by Party – 2009 State Election". Electoral Commission of Queensland (ECQ). Retrieved 2010-06-19.
  52. ^ نطقب:Vcite news
  53. ^ "Daylight Saving for South East Queensland Referendum Bill 2010" (PDF). 14 April 2010. Archived from the original (PDF) on 2010-06-13. Retrieved 2010-07-25.
  54. ^ ". 16 June 2011. Retrieved 2011-06-19.
  55. ^ Royal Society for the Prevention of Accidents. Single/Double Summer Time policy paper [PDF]; October 2006.
  56. ^ Morocco formalizes yearly Daylight Saving Time
  57. ^ Time zone in Tehran
  58. ^ "Eternal Daylight Saving Time (DST) in Belarus". Dateandtime.com. 19 September 2011. Retrieved 27 November 2011.
  59. ^ Seize the Daylight. p. 22.
  60. ^ Thomas C. Schelling. Micromotives and Macrobehavior. W. W. Norton; 2006. ISBN 0-393-32946-1. Hockey helmets, daylight saving, and other binary choices [PDF].
  61. ^ Daniel S. Hamermesh; Caitlin Knowles Myers; Mark L. Pocock. Cues for timing and coordination: latitude, Letterman, and longitude. Journal of Labor Economics. 2008;26(2):223–246. doi:10.1086/525027.
  62. ^ Mark Gurevitz (2007-03-07). "Daylight saving time". Order Code RS22284. Congressional Research Service.
  63. ^ Myriam B.C. Aries; Guy R. Newsham. Effect of daylight saving time on lighting energy use: a literature review [PDF]. Energy Policy. 2008;36(6):1858–1866. doi:10.1016/j.enpol.2007.05.021.
  64. ^ Roscoe G. Bartlett. Statement to the US House, Committee on Science, Subcommittee on Energy. In: Energy Conservation Potential of Extended and Double Daylight Saving Time. 2001-05-24. (Serial 107-30).
  65. ^ Ryan Kellogg; Hendrik Wolff. Daylight time and energy: evidence from an Australian experiment. Journal of Environmental Economics and Management. 2008;56(3):207–220. doi:10.1016/j.jeem.2008.02.003. An earlier version is in: Ryan Kellogg; Hendrik Wolff (2007). "Does extending daylight saving time save energy? Evidence from an Australian experiment". CSEMWP 163. Center for the Study of Energy Markets.
  66. ^ نطقب:Vcite press release
  67. ^ Wee-Kean Fong; Hiroshi Matsumoto; Yu-Fat Lun; Ryushi Kimura. Energy savings potential of the Summer Time concept in different regions of Japan from the perspective of household lighting. Journal of Asian Architecture and Building Engineering. 2007;6(2):371–378. doi:10.3130/jaabe.6.371.
  68. ^ Yoshiyuki Shimoda; Takahiro Asahia; Ayako Taniguchia; Minoru Mizuno. Evaluation of city-scale impact of residential energy conservation measures using the detailed end-use simulation model. Energy. 2007;32(9):1617–1633. doi:10.1016/j.energy.2007.01.007.
  69. ^ Adrienne Kandel; Margaret Sheridan (2007-05-25). "The effect of early daylight saving time on California electricity consumption: a statistical analysis" (PDF). CEC-200-2007-004. California Energy Commission.
  70. ^ Brendan Cronin; Elizabeth Garnsey (2007-10-19). "Daylight saving in GB; is there evidence in favour of clock time on GMT?" (PDF). Dept. of Engineering, University of Cambridge. Unknown parameter |unused_data= ignored (help);
  71. ^ Brendan Cronin; Elizabeth Garnsey (2009-10-20). "Daylight saving in GB; is there evidence in favour of clock time on GMT? (October 2009 revision)" (PDF). Dept. of Engineering, University of Cambridge. Unknown parameter |unused_data= ignored (help);
  72. ^ Matthew J. Kotchen; Laura E. Grant (2008). "Does daylight saving time save energy? evidence from a natural experiment in Indiana" (PDF). NBER Working Paper No. 14429. National Bureau of Economic Research. Lay summary: Wall Street Journal, 2008-02-27.
  73. ^ David B. Belzer; Stanton W. Hadley; Shih-Miao Chin (2008). "Impact of Extended Daylight Saving Time on national energy consumption: report to Congress, Energy Policy Act of 2005, Section 110" (PDF). US Dept. of Energy. CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  74. ^ نطقب:Vcite news
  75. ^ نطقب:Vcite news
  76. ^ Spring Forward. p. 147–148.
  77. ^ Effect on those whose hours are set by the sun:
    • Spring Forward. p. 19–33.
    • Seize the Daylight. p. 103–110, 149–151, 198.
  78. ^ "Should we change the clocks?". National Farmers Union. Retrieved 6 January 2012.
  79. ^ نطقب:Vcite news
  80. ^ Parfitt, Tom (25 March 2011). "Think of the cows: clocks go forward for the last time in Russia". The Guardian. Retrieved 5 January 2012.
  81. ^ Fisher, Marc. "It's Time For Double Daylight Saving Time". Washington Post. Retrieved 5 January 2012.
  82. ^ "SINGLE/DOUBLE SUMMER TIME" (PDF). THE ROYAL SOCIETY FOR THE PREVENTION OF ACCIDENTS. Retrieved 5 January 2012.
  83. ^ نطقب:Vcite news
  84. ^ Todd D. Rakoff. A Time for Every Purpose: Law and the Balance of Life. Harvard University Press; 2002. ISBN 0-674-00910-X. p. 26.
  85. ^ نطقب:Vcite news
  86. ^ Mark J. Kamstra; Lisa A. Kramer; Maurice D. Levi. Losing sleep at the market: the daylight saving anomaly. American Economic Review. 2000;90(4):1005–1011.
  87. ^ Luisa Müller; Dirk Schiereck; Marc W. Simpson; Christian Voigt. Daylight saving effect. Journal of Multinational Financial Management. 2009;19(2):127–138. doi:10.1016/j.mulfin.2008.09.001.
  88. ^ Reinhold P. Lamb; Richard A. Zuber; John M. Gandar. Don't lose sleep on it: a re-examination of the daylight savings time anomaly. Applied Financial Economics. 2004;14(6):443–446. doi:10.1080/09603100410001673676.
  89. ^ Linda L. Lawson. Energy Conservation Potential of Extended and Double Daylight Saving Time. 2001-05-24. (Serial 107-30). Statement to the US House, Committee on Science, Subcommittee on Energy.
  90. ^ Susan A. Ferguson; David F. Preusser; Adrian K. Lund; Paul L. Zador; Robert G. Ulmer. Daylight saving time and motor vehicle crashes: the reduction in pedestrian and vehicle occupant fatalities [PDF]. American Journal of Public Health. 1995;85(1):92–95. doi:10.2105/AJPH.85.1.92. PMID 7832269. PMC 1615292.
  91. ^ Douglas Coate; Sara Markowitz. The effects of daylight and daylight saving time on US pedestrian fatalities and motor vehicle occupant fatalities. Accident Analysis & Prevention. 2003;36(3):351–357. doi:10.1016/S0001-4575(03)00015-0. PMID 15003579.
  92. ^ J. Broughton; M. Stone (1998). "A new assessment of the likely effects on road accidents of adopting SDST". TRL368. Transport Research Laboratory.
  93. ^ Alex Vincent; Stanley Coren. Effects of daylight savings time on collision rates. New England Journal of Medicine. 1998;339(16):1167–1168. doi:10.1056/NEJM199810153391617 (Full free text). PMID 9776656. Data supporting Coren's half of this exchange are in: نطقب:Vcite conference
  94. ^ Clock shifts and accidents:
    • Jason Varughese; Richard P. Allen. Fatal accidents following changes in daylight savings time: the American experience. Sleep Medicine. 2001;2(1):31–36. doi:10.1016/S1389-9457(00)00032-0. PMID 11152980.
    • J. Alsousoua; T. Jenks; O. Bouamra; F. Lecky; K. Willett. Daylight savings time (DST) transition: the effect on serious or fatal road traffic collision related injuries. Injury Extra. 2009;40(10):211–2. doi:10.1016/j.injury.2009.06.241.
    • Tuuli A. Lahti; Jari Haukka; Jouko Lönnqvist; Timo Partonen. Daylight saving time transitions and hospital treatments due to accidents or manic episodes. BMC Public Health. 2008;8:74. doi:10.1186/1471-2458-8-74. PMID 18302734. PMC 2266740.
    • Mats Lambe; Peter Cummings. The shift to and from daylight savings time and motor vehicle crashes. Accident Analysis & Prevention. 2000;32(4):609–611. doi:10.1016/S0001-4575(99)00088-3. PMID 10868764.
  95. ^ Christopher M. Barnes; David T. Wagner. Changing to daylight saving time cuts into sleep and increases workplace injuries [PDF]. Journal of Applied Psychology. 2009;94(5):1305–1317. doi:10.1037/a0015320. PMID 19702372.
  96. ^ House Committee on Energy and Commerce, Subcommittee on Energy Conservation and Power. Daylight saving time. US GPO; 1985-04-24. (Serial No. 99-4). p. 26.
  97. ^ Rachel Pain; Robert MacFarlane; Keith Turner; Sally Gill. 'When, where, if, and but': qualifying GIS and the effect of streetlighting on crime and fear. Environment and Planning A. 2006;38(11):2055–2074. doi:10.1068/a38391.
  98. ^ Clock shifts as safety reminders:
    • نطقب:Vcite news
    • نطقب:Vcite news
    • نطقب:Vcite press release
    • American Public Health Association. Get ready: set your clocks, check your stocks; 2009-02-24.
  99. ^ Debby Golonka. Yahoo Health. Prevent household fires; 2007-03-13.
  100. ^ Sualeh Fatehi. SourceForge.net. Daylight Chart; 2008.
  101. ^ Michael Rosenberg; Lisa Wood. The power of policy to influence behaviour change: daylight saving and its effect on physical activity. Australian and New Zealand Journal of Public Health. 2010;34(1):83–88. doi:10.1111/j.1753-6405.2010.00479.x.
  102. ^ A.V. Parisi; J. Turner; D.J. Turnbull; P. Schouten; N. Downs. Influence of summer daylight saving time on scattered erythemal solar ultraviolet exposures. Journal of Photochemistry and Photobiology B: Biology. 2008;91(1):35–40. doi:10.1016/j.jphotobiol.2008.01.010. PMID 18321724.
  103. ^ Henry Olders. Average sunrise time predicts depression prevalence. Journal of Psychosomatic Research. 2003;55(2):99–105. doi:10.1016/S0022-3999(02)00479-8. PMID 12932507.
  104. ^ نطقب:Vcite news
  105. ^ Moderatrix Musings. Daylight savings; 2007-03-12. "I now have to drive to work in the dark. This is a real problem for me as I've got terrible night blindness and avoid driving in the dark at all costs. It's just not safe (especially for the other drivers since I can't tell where they are.)"
  106. ^ Tuuli A. Lahti; Sami Leppämäki; Jouko Lönnqvist; Timo Partonen. Transitions into and out of daylight saving time compromise sleep and the rest–activity cycles. BMC Physiology. 2008;8:3. doi:10.1186/1472-6793-8-3. PMID 18269740. PMC 2259373.
  107. ^ DST and circadian rhythm:
    • Pablo Valdez; Candelaria Ramírez; Aída García. Adjustment of the sleep–wake cycle to small (1–2h) changes in schedule. Biological Rhythm Research. 2003;34(2):145–155. doi:10.1076/brhm.34.2.145.14494.
    • Thomas Kantermann; Myriam Juda; Martha Merrow; Till Roenneberg. The human circadian clock's seasonal adjustment is disrupted by daylight saving time. Current Biology. 2007;17(22):1996–2000. doi:10.1016/j.cub.2007.10.025. PMID 17964164. Lay summary: ABC Science Online, Australia, 2007-10-25.
  108. ^ Michael Berk; Seetal Dodd; Karen Hallam; Lesley Berk; John Gleeson; Margaret Henry. Small shifts in diurnal rhythms are associated with an increase in suicide: the effect of daylight saving. Sleep and Biological Rhythms. 2008;6(1):22–25. doi:10.1111/j.1479-8425.2007.00331.x.
  109. ^ Imre Janszky; Rickard Ljung. Shifts to and from daylight saving time and incidence of myocardial infarction. New England Journal of Medicine. 2008;359(18):1966–1968. doi:10.1056/NEJMc0807104. PMID 18971502. Lay summary: Los Angeles Times, 2008-10-30.
  110. ^ نطقب:Vcite news
  111. ^ BBC News, 30 Oct. 2011
  112. ^ نطقب:Vcite news
  113. ^ نطقب:Vcite news
  114. ^ WebExhibits. Daylight saving time: rationale and original idea; 2008. "... Lord Balfour came forward with a unique concern: 'Supposing some unfortunate lady was confined with twins ...'"
  115. ^ Peter G. Neumann. Computer-Related Risks. Addison–Wesley; 1994. ISBN 0-201-55805-X. Computer date and time problems.
  116. ^ Daniel G. Schultz. Center for Devices and Radiological Health, Food and Drug Administration. Unpredictable events in medical equipment due to new daylight saving time change; 2007-03-29.
  117. ^ Stephen Tong; Joseph Williams. Are you prepared for daylight saving time in 2007? IT Professional. 2007;9(1):36–41. doi:10.1109/MITP.2007.2.
  118. ^ Jesse Ruderman. Indistinguishable from Jesse. Continuous daylight saving time; 2006-11-01.
  119. ^ Proposal for a finer adjustment of summer time (daylight saving time); 2011-09-28.
  120. ^ Albert E. Waugh. Sundials: Their Theory and Construction. Dover; 1973. ISBN 0-486-22947-5.
  121. ^ Leith Holloway. Atmospheric sun protection factor on clear days: its observed dependence on solar zenith angle and its relevance to the shadow guideline for sun protection. Photochemistry and Photobiology. 1992;56(2):229–34. doi:10.1111/j.1751-1097.1992.tb02151.x. PMID 1502267.
  122. ^ نطقب:Vcite news
  123. ^ نطقب:Vcite conference
  124. ^ Ron Bean. The Clock Mini-HOWTO; November 2000.
  125. ^ Raymond Chen. Why does Windows keep your BIOS clock on local time?; November 2000.
  126. ^ Paul Eggert; Arthur David Olson. Sources for time zone and daylight saving time data; 2008-06-30.
  127. ^ HP-UX Reference: HP-UX 11i Version 3. Hewlett–Packard Co; 2010. tztab(4).
  128. ^ IEEE Std 1003.1–2004. The Open Group; 2004. Other environment variables.
  129. ^ Microsoft Corp. Daylight saving time help and support center; 2007-09-14.
  130. ^ Microsoft Corp. Visual Studio and daylight saving time change; 2007.
  131. ^ Lingnu Open Source Consulting. Windows daylight savings timezones for Israel; 2009.
  132. ^ Microsoft Corp. Microsoft support entry regarding daylight saving time in Israel; 2007. Hebrew.
  133. ^ Markus Kuhn. Computer Laboratory, University of Cambridge. IBM PC Real Time Clock should run in UT; 2009-02-10.
  134. ^ "Spring Forward: 100 years of British Summer Time". Royal Museums Greenwich. Retrieved 6 January 2012.
  135. ^ Handwerk, Brian. "Permanent Daylight Saving Time? Might Boost Tourism, Efficiency". National Geographic. Retrieved 5 January 2012.
  136. ^ مع ذلك يتم تجاهل تلك التواريخ أحياناً في المغرب وتغيير التوقيت بُناءً على قدوم شهر رمضان. انظر مثلاً http://www.alarabiya.net/articles/2010/08/08/116000.html
  137. ^ مجلس الوزراء يقرر إلغاء التوقيت الصيفي
  138. ^ الحكومة تقرر إلغاء «التوقيت الصيفي» وتستبدل جائزة «مبارك» بـ«النيل».
  139. ^ مجلس الوزراء يقر غدا إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي
  140. ^ http://www.skynewsarabia.com/web/article/659448
  141. ^ http://alarabalyawm.net/?p=118615
  142. ^ لم يعد مطبقاً. انظر
  143. ^ الحكومة الانتنطقية تصدر قرارها 440 بشأن التوقيت الصيفي.
  144. ^ CORRECTION: no time change tomorrow

قراءات إضافية

  • Ian R. Bartky (2007). One Time Fits All: The Campaigns for Global Uniformity. Stanford University Press. ISBN .
  • Ian R. Bartky; Elizabeth Harrison (1979). "Standard and daylight-saving time". Scientific American. 240 (5): 46–53. doi:10.1038/scientificamerican0579-46. ISSN 0036-8733.
  • Michael Downing (2005). Spring Forward: The Annual Madness of Daylight Saving Time. Shoemaker & Hoard. ISBN .
  • David Prerau (2005). Seize the Daylight: The Curious and Contentious Story of Daylight Saving Time. Thunder's Mouth Press. ISBN . The British version, focusing on the UK, is Saving the Daylight: Why We Put the Clocks Forward. Granta Books. ISBN .

وصلات خارجية

  • "Legal Time 2014", Telecommunications Standardization Bureau of the ITU
  • Information about the Current Daylight Saving Time (DST) Rules, U.S. National Institute of Standards and Technology
  • Sources for time zone and daylight saving time data
تاريخ النشر: 2020-06-04 16:30:54
التصنيفات: CS1 maint: multiple names: authors list, CS1 errors: missing periodical, Pages with citations using unsupported parameters, صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, Portal templates with all redlinked portals, مقالات ناطقة, Commons category link from Wikidata, مقالات مميزة, زمن, وحدات زمن, توقيت صيفي

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

إطلاق حلقة لتحفيظ القرآن الكريم لحجاج بيت الله الحرام

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 12:25:03
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 55%

لينك نماذج استرشادية للصف الثالث الثانوي كيمياء 2022

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 12:25:39
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 55%

هذه توقعات أحوال الطقس اليوم الخميس

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 12:24:42
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 64%

هذه توقعات أحوال الطقس اليوم الخميس

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 12:24:40
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 59%

ليل الفرنسي يعين البرتغالي فونسيكا مدربا

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 12:25:08
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

سكان منطقة فوكوشيما يعودون لمنازلهم بعد 11 عاما

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 12:25:09
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 50%

نائبة الرئيس الأمريكي: بايدن يعتزم الترشح لولاية ثانية

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 12:25:14
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 63%

التخطيط: 572 مليار جنيه أنفقتها الدولة على قطاع الصحة خلال 8 سنوات

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 12:25:40
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 65%

أتربة مثارة وسحب رعدية ممطرة على جازان تستمر حتى الثامنة مساءً

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 12:25:00
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 69%

تحميل تطبيق المنصة العربية