رالي كولستون
رالي إدوارد كولستون Raleigh Edward Colston (و. 1 أكتوبر 1825 - ت. 29 يوليو1896)، هوأستاذ، جندي، رسام خرائط ومحرر أمريكي-فرنسي المولد. كان جنرالاً مثيراً للجدل في جيش الولايات الكونفدرالية أثناء الحرب الأهلية الأمريكية. كان كولستون من بين مجموعة الكونفدراليين السابقين الذين خدموا في مصر بعد انتهاء الحرب.
حياته المبكرة والمهنية
الحرب الأهلية
الخدمة في مصر
أسست كولستون مدرستين عسكريتين، إحداها في ويلمينگتون، كارولينا الشمالية. المدرسة الأولى فشلت وحققت المدرسة الثانية نجاحاً محدوداً. في ذلك الوقت، عانت زوجته من قصور عقلي ودخلت مصحة.
في مايو1873، وصل كولستون إلى مصر بعد حتى عينه خديوي مصر إسماعيل پاشا، كأستاذ للجيولوجيا وكولونل عسكري. كولستون، "الشهم الذي لا يصدق بسهولة الشر الذي ينطق على أخيه الإنسان" كان له علاقات جيدة مع معظم المغتربين الأمريكان في خدمة الخديوي، مثل رؤساؤه تشارلز پومروي ستون ووليام لورنگ. على عكس زملائه الأمريكان الذين غرقوا في الديون، عاش كولستون حياة بسيطة وكان يرسل بعض المبالغ من أجل العناية بزوجته.
أوفد الخديوي كولستون لقيادة بعثة صغيرة لاكتشاف مسار السكك الحديدية الرابطة بين البحر الأحمر ونهر النيل. في 27 سبتمبر، امتطى الجمل من جنوب غرب قناة على ضفاف نهر النيل قاصداً ميناء برنيقة القديمة على ساحل البحر الأحمر. بعد الإنضمام إلى مجموعة أخرى بقيادة أمريكية عند برنيقة ومسح الميناء، اتجها إلى بربر، السودان في يناير 1974، حيث وصلوا هناك في مارس. من هناك، عادا عن طريق النيل إلى القاهرة، مقدمين تقريرهم للخديوي في مايو.
في ديسمبر 1874، خرج كولسستون على رأس بعثة ثانية، هذه المرة إلى كردفان. سقط مريضاً في مارس، لكن على خلاف نائبه في القيادة الأمريكي الذي عاد للقاهرة، عزم كولستون على المضي قدماً من أجل "شرفه العسكري". سرعان ما تدهورت صحته وأصبح غير قادر على ركوب الجمل وحُمل على محفة عبر الصحراء لأسبايع عديدة، في تلك الأثناء كان من المتسقط حتى يتوفى، نتيجة لذلك، خط وصيته. ومع ذلك فلم يهجر القيادة إلا بعد وصول القائد الأمريكي آخر. أصيب بشلل جزئي لما يقارب السنة وعانى من من الآثار المتعلقة بقية حياته. تعافى كولستون أخيراً بعد قضاؤه ستة أشهر في إرسالية كاثوليكية في الأبيض (مدينة)|الأبيض]]. أرجع الكونفدرالي السابق الفضل في إنقاذ حياته إلى "ملاك أسود"، زوجة أحد الجنود السودانيين التي whom he once granted a favor. أثناء سقمه، تولت المرأة تمريضه حتى استرد صحته. لم يعد إلى القاهرة إلى في ربيع 1876.
عام 1879، عاد للولايات المتحدة، حيث كان يلقي محاضرات ويخط منطقات في الكثير من المجلات عن خبرته في شمال أفريقيا والحرب الأهلية. رغم أنه كان مقعد، إلا أنه عمل كرجل دين ومترجم في وزارة الحربية الأمريكية ومخط الجراح العام الأمريكي من 1882 حتى 1884.
عاش بقية حياته معتلاً في بيت جنود الكونفدرالية في ريتشموند، ڤرجينيا، حيث توفى مفلساً. دُفن في مقبرة هوليوود في ريتشموند، على مقربة من زميله السابق جورج پكت.
في الثقافة العامة
أدى الممثل ج. سكوت واتكينز دور الجنرال كولستون في فيلم عن الحرب الأهلية عرض عام 2003، .
الهوامش
- ^ Hesseltine & Wolf, p. 124.
- ^ Hesseltine & Wolf, p. 105.
- ^ Hesseltine & Wolf, pp. 124-25.
- ^ Hesseltine & Wolf, pp. 128-34.
- ^ Hesseltine & Wolf, pp. 141-42.
- ^ Hesseltine & Wolf, p. 143.
المصادر
- Boatner, Mark Mayo, III. The Civil War Dictionary. New York: McKay, 1988. ISBN 0-8129-1726-X. First published 1959 by McKay.
- Evans, Clement A., ed. . 12 vols. Atlanta: Confederate Publishing Company, 1899. OCLC 833588.
- Hesseltine, William B., and Hazel C. Wolf. The Blue and the Gray on the Nile. Chicago: University of Chicago Press, 1961. OCLC 560110944.
- Sears, Stephen W. Chancellorsville. Boston: Houghton Mifflin, 1996. ISBN 0-395-87744-X.
- "Watching the Merrimac", Century Magazine, Vol. 29, issue 5, March 1885.
- "The Land of the False Prophet", Century Magazine, Vol. 29, issue 5, March 1885.
- "The Rescue of Chinese Gordon", Century Magazine, Vol. 28, issue 5, September 1884.
- VMI biography
- Cartographers in Egypt
- Colston biography
- Americans in the Egyptian Army
- Find-a-Grave
- Colston Papers at UNC
