العنف إجتماعياً
المقدمة: العنف كسلوك يرتبط بتصرف الفرد إلا حتى مثيراته عادة ماتكون لفظية أوجسدية.ولما كان بهذه الشاكله فإنه لا يحدث بشكل عقوي أوتلقائي ما لم تكن هناك استجابة لمثيرات ليس بالضرورة حتى تكون مأساوية له بالقوة والاتجاه بل أحياناً تكون أكثر وأحياناً أقل.أي يحتاج من حدوث العنف وجود علاقة إجتماعية سلبية بين فردين معنى ذلك أنه مكتسب وليس مورث يتفهمه الفرد في أسرته ومدرسته أومجتمعه المحلي أوطائفته.لايكن للعقل أثر في حركته أوتحركه إذ يغيب (العقل)أثناء أدائه(العنف)لأنهما متناقضان لا يلتقيان.إنما يلتقي مع العاطفة لأنهما سيان.فحدثا استخدم الفرد عقله قل عنفه والعكس سليم وحدثا كان عاطفياً زاد عنفه .ورغم جميع ذلك فإنه يمثل حالة ضرورية في نشأة المجتمعات والتنظيمات والحكومات رغم قسوته وسلبياته وتدميره ,بيد أنه ملازم لتكوين الحكومات والمجتمعات كالحروب والثورات والانقلابات ونجده في أصغر خلية إجتماعية(الاسرة)ونشاهده في أكبر تنظيم رسمي مثل الدولة بل نجده في جميع فترة من مراحل عمر الأنسان.
العنف ظاهرة إجتماعية:
يتميز المجتمع الحديث بالعنف البشري المتفاعل مع الأحداث والمشكلات الاجتماعية التي تفرزها إيقاعات الحياة المدنية والحضرية والصناعية ولكي نعهد هذه الظاهرة على حقيقتها علينا حتى نقف على حياة الإنسان اولاُ لأنه هوالمتصرف وهوالمعتدى عليه معاً.وفي هذا القول نستعين بمقولة عالم الاجتماع الأمريكي المعاصر (إيرك فروم)عندما نطق في الإنسان المعاصر "بأنه وصل في تطوره العقلي إلى الحد الأعلى بينما تراجع في غرائزه إلى الحد الأدنى (wilber,2055.p40)يشير هذا القول إلى حتى الإنسان يحمل معه غرائز وراثية هي ذاتها عند الحيوان مثل غريزة الدوع والعطش والجنس والخوف وسواها,إلا أنه يمتلك في ذات الوقت عقلاً(وهي نعمة من الباري عز وجل أفرد الإنسان فيها وميزة عن الحيوان)يستخدمه للتفكير والاستدلال.
ومنذ ظهور الانسان على وجه الارض وجدنا نموعقله وتطور تفكيره من خلال تفاعله مع محيطه الطبيعي والاجتماعي ومع نمومجتمعه برزت ظواهر اجتماعيه سلبيه وايجابية لم يتصرف الانسان معها تصرفاً حيواناً بل عقلياً،وهذا يعني ان عقله قام بتهذيب غرائزه الموروثة ووجهها نحوالأهداف الإنسانية والإجتماعية ،أي قلص حيوية الغرائز وغذى حيوية العقل بالتفكير المفيد والمثمر. بمعنى أخر ضبط غرائزه ووجها نحوفائدته وخدمته المعاشية والمجتمعية.لكن علينا حتى نتذكر حتى عقل الأنسان ليس دائماً يمل قاعدة مُقيدة وضابطة للغرائز بل تضعف في أغلب الأحيان ،والأمور أمام طلباتها وضغوطها العاطفية والأنفعالية والنزوات والأهواء وتستجيب لها دون الخضوع إلى أوالاستجابة لحكمة العقل وقوته.
للإنسان على الرغم من ضعفه أحياناً أمام العاطفة والمزاج, ويقترب من توجيه أوهيمنة الغرائز الموروثة عندئذ تعتبر ظاهرة بشرية- اجتماعية غير سوية وغريبة وفريدة لأنه غير معقلن بل أقرب الى الغريزي .
أرجوان لايفهم القارئ من كلامي هذا ان المجتمع المعاصر خال من السلوك العنف بسبب قربه من التحكم العقلاني وبعده عن الغريزي , بل الواقع وضح العكس وهوان السلوك العنفي في المجتمع العصري والمعلوماتي والمتقدم تقانياً يعج بالسلوك العنفي على كافة المستويات (الفردية والأسرية والشللية والتنظيمية والنسقية) وذلك راجع الى وجود ظواهر اجتماعية كثيرة ومتنوعة يحصل بسببها العنف من قبل افرادها جميع حسب نوع التنظيم الذي ينتمي اليه اذ هناك عنفا اسرياً ومدرسياً وإعلامياً وحكومياً وسواه , إنما غالبية أفراد المجتمع وكنمط اجتماعي سائد في المجتمعقد يكون التصرف العقلاني المنسق والمنظم يخدم الهدف الإنساني والتنظيمي الراقي ويحارب أويمنع النوازع الغرائزي الموروثة .
وهذا مايجعلنا لقول بأنه على الرغم من جميع ذلك فإن المجتمع الحضري لايخلومن السلوك العنفي مهما تحضر وتمدن وتعقلن في سلوكه, وهذا مايجعل الإنسان الحضري يتصرف تصرفاَ عنيفاَ بعيداَ عن الضوابط والأحكام العقلية وفي الواقع يميل عقل الإنسان نحومنح إيقاعات الحياة اليومية موجبات معقدة وتفاسير عميقة منطلقاَ بذلك من إدراكه الذاتي لها (عن طريق النظر أواللمس أوالسمع أوالشم أوالتذوق) علاوة على ذلك فإنه يدرك مايفهم وما يحصل حوله وله, ويعهد هدفه في الحياة (أي أنه لايهيم في الحياة ويجوب الفيافي والبوادي بدون جدوى ) بل له مرامي وأغراض في عيشه في الزراعة أوالصناعة أوالري أوالبناء وسواها ويدرك أيضاَ قوته العقلية والعضلية ويعهد كذلك بأنه فإنٍ غير خالد ( أي مصيره الموت ) وعارف أيضاَ بوهن قوته ومحدوديتها. جميع هذه الصفات تجعله مختلفاَ عن الحيوان ( عقلاَ وسلوكاَ) لذلك وفي ضوء ذلك لايمكن القول بأن العنف عند الإنسان هونفسه عند الحيوان أي حتى عنف الحيوان والإنسان سيان . هذا غلط لأن عنف الإنسان له مسبباته الاجتماعية وليس للغريزة أي دور أومكان في ذلك . ورب سائل يسأل ماهي تطبيقات وتبيعات هذه التشكيلة الفريدة في تطورها العقلي بدرجة العالية وتهذيب غرائزه بشكل مستمر،يا ترى؟ هذا في الواقع انسجام متنافر فرضه . الوجود الكوني وهذا يعني حتى الأنسان جزء من الكون وخاضع لقوانينه الفيزيائية ولا يقبل التغير وأنه خاضع لهذه القوانين خضوعاً تاماً وإذا جنح عنها فإنه من باب المصادفة .
معنى ذلك انه غير حر في وجوده مثلما لا يستطيع التخلص من عقله اوجسده طالما هوعلى قيد الحياة ،لكن لحد الان لم يستطع الانسان حتى يحدد مكانه في الطبيعة،وهذا هوسبب قلقه واضطرابه كمخلوق يعيش في هذا الكون وهوالحيوان الوحيد الذي يعيش بدون راحة تامة ، بل يخضع لضغوط متعددة وكثيرة لايستطيع حتى يرجع في عيشه إلى الماضي السحيق ليعيش عيشة بسيطة خالية من المعوقات المعاصرة أويعيش في العصر الحجري كما كان سابقاً يعيش بين الحيوانات والطبيعة بأنسجام هاديء ولطيف ،إضافة إلى ذلك حتى المستقبل غامض أومظلم لأنه ليس لدى الحيوان فكرة حول جهة مسيرته ومكان استقراره إذ لديه تناقضات كثيرة متجذرة في وجوده تجعل حياته غير متوازنة ،هذه الخاصية المميزة تقوم بفصله وعزله وتميزه عن باقي أنواع الحيوانات وطالما هذا التوازن المضطرب متجذر في وجود الانسان،فانه لا يقدر حتى يتجنبه لذلك قام ببلورة ثقافة خاصة به تقدم له بعض التعزيزات والدعم الذي يستطيع انقد يكون معه أكثر استقراراً وتسامحًا.ومع التعزيز الثقافي يصبح لديه ارتواء اوإشباع كافٍ معتدل في لقاءة مشكلاته التي يقابلها في حياته الاجتماعية ،لكن على الانسان ان يعي بأن هذا الاستقرار هواستقرار نسبي لا يمحق اويستأصل الثنائية الساده في الحياة البشرية.بقي حتى نقول الثقافة تنقل السكون اذا كانت التغيرات لمثل هذه الطبيعة مستمرة .فالاستقرار إذن نسبي.
وفي الجانب الاخر ،اذا استعرضنا تاريخ البشرية نجدها غير مستقرة بشكل مطلق بل بشكل نسبي إذ تعترض حياتها عوارض عديدة مقلقة ومربكة لا تجعل من حياتها الاستكانة والهجوع،بل حتى الانسان ذاته هوالمخلوق الوحيد من بين الحيوانات الذي لم يتكيف بشكل تام مع محيطه بل يتعاكس ويتشاكس معه من اجل تغيير به لصالح أفكاره ومصالحه ليصل إلى تحقيق راحته وسعادته،وأحياناً يغير ذاته لكي يحقق مايريد وهذا كله يؤدي الى نمومعهدته ويعزز ثقته بنفسه ويحقق له الارتياح في عيشه.مع ذلك فإن هناك نمواً في معهدته عن نفسه وعن الطبيعة التي يعيش فيها ، ليش هذا فحسب بل لديه تنامٍ في احساسه بعزلته عن الآخرين .
وانفصاله عنهم وحتى إدراكه لإهماله الكثير من الأمور والأحداث وإزاء هذه الحالة مضى الى البحث عن جماعة إجتماعية يحتمي بها لتقيه من مخاطر الأحداث التي يقابلها في سفرة التكويني،وهذا يحتاج منه حتى يتنازل عن بعض من حريته الفردية ومصالحة الشخصية لصالح الجماعة ،وأن ينقاد لقائدها لكي يحصل على مايريد بذات الوقت ومع مرور الزمن تتكاثر ابتكاراته المادية التي تشبع حاجاته وتحقق رغباته في الحياة الحضرية والصناعية ،إلا أنه عثر نفسه خاضعاً لها ومتقيداً بقيودها وهنا طالب بإعادة توازنه لكي يتوازن مع القوى الكثيرة وأمام جميع ذلك أسس باحثاً عن طرق يعتنق بها نفسه التي أضحكت مكبلة بالقيود المادية التي ابتكرها في خدمه مصالحه في عيشه اليومي والحياتي.
تنتقل بعد ذلك إلى تناقض آخر إنما من نوع paradox الذي يعني التناقض الظاهري في حياة الإنسان الذي يشير إلى حتى جوهر هذا التناقض غير متناقض بل متناقض ومنسجم وتلك هي خصوصية الإنسان كمخلوق بشري تسكن في حياته البايولوجية ثنائيه تدفعه إلى البحث عن ذاته من خلال صراعه مع المحيط الذي يعيش فيه الأمر الذي يحتاج منه إشباع حاجات مادية تجبره على حتى يعيش في فزع وخوف ،تشعره بأنه ضعيف وواهن أوعاجز لدرجة تدفعه إلى البحث عن أسلوب حديث يقدم له الشعور بالأمن والأمان،يسكن في مأوى يحميه من التهديدات المخيفة،هذه حقيقة يشهجر فيها جميع إنسان يعيش على الأرض لأنها مرتبطة مع وجوده إنما إشباع هذه الحاجات تُلبَّى وتشبع بعدة طرق وليس بطريقة واحدة ،وذلك راجع إلى الظروف الأجتماعية التي يعيشها الإنسان إذ حتى جميع ظرف يبلور أسلوباً خاصاً به يشير أويمتلك منافذ خاصة لإشباع الفرد الذي يمارسه هذه السبل أوالطرق المتنوعة تظهر على شكل إنفعال أوغضب أوعاطفة أوحب أوميل أوالبحث عن العدالة والكفاح في سبيلها والاستقلالية الشخصية والسادية والمازوكية والتخريب،إنها جزء من صفات الانسان لا يخلومنها أية فرد لانها جزء من مشاعره ووجدانه المتفاعل مع مؤثرات بيئته ومحيطه الاجتماعي فهي إذن جزء من الطبيعة البشرية إذ حتى جميع أنواع البشر بغض النظر عن عرقهم ورسمه وقوميتها ودينهم وموطنهم -يشهجرون في هذه الصفات إنما اختلافها هذا يرجع إلى اختلاف الظروف التي يعيش فيها الانسان لكنها واحدة في الجوهر وهذا هومايسمى بالتناقض الظاهري ذي الجوهر المنسجم.
أقول عندما لايصدر الانسان بانه عنصر منتج ومفيد له ولأسرته اولعمله ويخضع لأوقات فارغة لايستطيع اشغالها بأعمال مفيدة له ولأسرته اولعمله ويخضع لأوقات فراغه لايستطيع إشغالها بأعمال مفيدة عندئذ يشعر بالكآبة التي تقوده إلى الوقوع في مهاوي السلوك العنفي.
ومن استجلاء أكثر عما تقدم نردف إلى مفهوم الفرد لأنه من المفاهيم المرتبطة بالعنف الذي لايحصل بغيابه ،حيث يشعر الفرد بأهميته عندما ينخرط بالأنشطة الاجتماعية أوالتجارية أوالسياسية اليومية التي تنبض بها الحياة لدرجة أنه يشعر بأهميته عندما يمارس عنفه فيها،إذ يعثر على صورته المؤكدة على ذاته وتثبتها في أعين الآخرين ويلمس قوته التي يتمتع بها.معنى ذلك حتى السلوك العنفي يقدم خدمة إدراكية للفرد وهوفي وسط الآخرين المتفاعل معهم وأن بعضاً من أهدافه الشخصية لايستطيع الوصول إليها اوتحقيقها إلا عن طريق ممارسته للعنف مثل التمرد أوالمعارضة أوالهجريز على أفكاره والتمسك بها عند تفاعله مع الآخرين . الجذر الرئيسي له هوالقوة power التي تبدا من القوة الجسدية وتمر بالتعبيرية وتسري في التأكيدية والإثباتية والعدوانية لتصل إلى العنف. إي حتى هذا الجذر الرئيسي له فروع متفرعة منه تمتد بين التفاعلات والعلاقات والنسيج الاجتماعي الذي يعيش في وسطه الفرد.لتوضيح هذه الصورة التعبيرية نفصلها كالاتي:
1-الإقبال على القوة power to be :
نجد هذه الحالة عند الطفل الرضيع الذي يريد شيئاً ولم يستطع حتى يناله إذ يبدا بتحريك يديه ورجليه بقوة معبراً عن حاجته له اوإذا كان منزعجاً من شبء فإن تعبيره عن عدم إرتياحه لأثارة انتباه المحيطين به وإذ لم يستجيب له من المحيطين به فإن قدرته على النطق تتأخر بالمقارنة مع الطفل الذي يستجيب له المحيطون به عندما يصرخ ويحرك يديه أورجليه بسرعة تعبيراً عن احتياجه لشيء معين ,هذه هي بداية النزعة العنيفة عند الإنسان.
2-تأكيد الذات :
يحصل هذا عندما يقابل الفرد شخصاً ما يقوم بالتعتيم عليه أوبمعارضته أوبالتقليل من شأنه أوأنه ضده فإنه يتصرف بتصرفات قد تكون غريبة وغير سوية من أجل جلب انتباه وأنظار الاخرين له لي كد ذاته من خلال هذا التصرف الغريب.
3-إثبات الذات:
يعني هذا الجذر حتى اي فرد سواء أكان طفلاً اوصبياً اوراشداًقد يكون راغباً في إبراز ذاته في مجال الرأي أوالعلاقة اوالمكانة اوالدراية اوالفهم اواي شيء يتباهى به أمام الاخرين ويعتبر هذه الرغبة صورة من صور قوته الاجتماعية أمام الاخرين لتعزز مكانته ودوره بينهم تبدأ هذه الحالة منذ طفولته الإنسان وتنتهي بانتهاء حياته . أي تستمر معه طول حياته إنها في الواقع رغبة كامنة في لا شعوره لكي يكسب التمييز وأحياناً يكافح ويثابر ويجتهد حتى يلفت الانتباه ونظر المحيطين به ليعهدوا مؤهلاته أومهاراته أوثقافته أولباقته كإحدى صور إظهار قوته أمامهم والامر يزداد اصراراً إذا عثر صداً ومنعاً من أحد يعيق إثبات ذاته.
4-العدوان:
يقع أويحصل عندما يجد الفرد بأن تأكيده لذاته ممنوعة أومكبوتة أومقموعة أومكبوحة لفترة طويلة من الوقت من قبل إنسان أومجموعة أشخاص عندئذ يستخدم قوة مؤثرة أقوى بكثير من تأكيد الذات والعدوان وقد يحصل على شكل الذهاب إلى مكان اخر أويمارس مع مواقف اجتماعية ثانية أي لاينحصر العدوان في مكان العدوان بل يمضى إلى مجالات أخرى وقراره في انزال العدوان أوالعداء الذي منع أوكبت أوكبح تأكيد ذاته.أنه سلوك قوي وعنيف.
5-العنف:
عندما يصل الفرد إلى الباب المغلق في إثبات وتأكيد ذاته وأن عدوانه لم يقدم له شيئاً فإن العنفقد يكون التصرف الاخير لممارسته مع ذلك الفرد الي منه أوقمع تعبيره عن ذاته.والعنف غالباً مايمارس على الجسد لايذائه وأحياناً لا يشعر الفرد العنيف بعمله إلا بعد حتى يصحوأويعود إلى وعيه عندئذ يشعر ماقام به من عمل عنيف مع ذلك الشخص الذي حجب عنه تأكيد ذاته .أي يشعر بما عمل انفعاله وغضبه من إيذاء عنيف بعد حتى يصحومن شعوره العدواني ويهدأ نفسياً وذهنياً وجسدياً. هكذا يتبلور العمل العدواني عند الانسان الذي يرجه بالدرجة الأساس الى عدم إثبات الذات والتعبير عنها.بمعنى حتى الشخص القادر على إثبات ذاته فكرياً اومهنياً اوفهمياً اورياضياً اوفنياً لاقد يكون عدوانياً لانه اثبت ذاته وأكد عليها أمام الكثير من الناس وبالذات أمام قرانه ومعارفه وزملائه.أما إذا لم يستطع إثبات ذاته ويمنع ذلك أويحارب أويعارض ولايسمح له بإثبات ذاته فإنه من باب تحصيل حاصل حتى يتصرف تصرفاً عدوانياً.
المرجع:
العمر،معن خليل فهم إجتماع العنف .-عمان:دار الشروق ،٢٠١٠