أبوعبد الله محمد بن صالح
أبوعبد الله محمد بن صالح | |
---|---|
الميلاد |
قجال / سطيف - الجزائر |
الوفاة | 983 هجرية ڤجال / سطيف / الجزائر |
أبوعبد الله محمد بن صالح مجدد زاوية قجال في القرن العاشر الهجري ، عالم دين جزائري ،وهومن فقهاء المالكية ، شهد آخر عهود دولتي بني حفص ،وبني مرين ،وبداية العهد العثماني في المغرب العربي (المغرب الإسلامي) ، ينتهي نسبه الشريف الى آل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الكرام (رضي الله عنهم) .....
التعريف بنسبه :
الشيخ محمد بن الشيخ صالح بن أحمد بن ثابت بن الحاج حسن بن مسعود بن عبد الحميد بن عمر بن محمد بن إدريس بن داود بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله بن حسن المثني بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام .ألقابه: يلقب بأبي عبد الله ، وسيدي عبد الله ، .
عصره :
كان الشيخ أبوعبد الله من شيوخ وفهماء القرن العاشر الهجري ،السادس عشر الميلادي الذي شهد آخر عهود دولتي بني حفص وبني مرين وبداية العهد العثماني في المغرب العربي، ورغم ما اتسمت به تلك الفترة من غزوصليبي إسباني على المدن الساحلية الجزائرية،امتد إلى طرابلس بليبيا شرقا إلى سبته ومليلة بالمغرب اللتين مازالتا محتلتين إلى الآن. مما جعل الجزائر خاصة وبلاد المغرب عموما تعيش حالة عدم استقرار وأوضاع سياسية واقتصادية متأزمة ومتدهورة إلى درجة كبيرة ، ولكن رغم ذلك فقد ظهرت فيها نهضة دينية وفهمية وثقافية في غرب البلاد وشرقها، حمل لواءها رجال من أمثال الشيخ الأخضري، والشيخ الخروبي، والشيخ الوزان، والشيخ بن موسى الوجد وغيرهم ، ولم تكن زاوية قجال بمعزل عن هذه النهضة الدينية الفهمية ورجالها،فقد كان يتردد عليها الفهماء والشيوخ والطلبة وكانت إحدى محطات الشيخ عبد الرحمن الأخضري في ترحاله للتعبد والتبرك والتأليف والتعليم أيضا. وكان على رأس زاويتها حينئذ الشيخ أبوعبد الله محمد الذي تم تنصيبه مشرفا على الزاوية وأوقافها وأحبا سها في أواسط شهر شوال من سنة 931 هـجرية الموافق لسنة 1525 ميلادية بعقد مسقط من قبل الإمام المجاهد القاضي أبي العباس أحمد بن محمد حسب ما اتى العقد.
أخلاقه :
كان الشيخ أبوعبد الله محمد بن الشيخ صالح شابا ورث عن آبائه وأجداده من الأخلاق أسماها وأكرمها ومن البصيرة والعقل ما جعله سيد أهل زمانه، ومن الخير والكرم ما جعله مضرب المثل، وكان العابد العارف بالله تعالى المتبرك به، وكان العالم العامل الذي جعل من زاوية قجال مقصدا لطلبة الفهم ومرجعا دينيا ، واجتماعيا ، يسعى إليها الفهماء والمتفهمون ، والمصلحون وطالبوالصلح،ويلجأ إليها اليتيم وذوالحاجة وعابر والسبيل .
أعماله :
جدد بناء مسجد الزاوية وبيت الطلبة ،وبيت الزائري والضيوف .وكان منها يشرف على أوقاف الزاوية التي توسعت في زمنه كثيرا .
المراجع :
عقد التنصيب – كتاب لب التاريخ – تاريخ الجزائر الثقافي لأبي القاسم سعد الله