السامري (تاريخ)
معلومات عامة
|
الأسرة
|
منطقات متعلقة
- - - - - - - -
|
السامري (بالعبرية: זִמְרִ֖י / زيمري ابن صالو، أمير الشمعونيين البطاركة)، في سفر الأعداد 24:14)، هواسم ورد ذكره في القرآن للشخص الذي خلق العجل المضىي في عهد النبي موسى. حاول هذا الرجل إغواء بنوإسرائيل وصرفهم عن عبادة الله في الوقت الذي كان فيه موسى معكتفاً في جبل سيناء لأربعين يوم وظن رفاقه حتى موسى قد توفى.
في القرآن
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (سورة طه، الآيات 80 و83-97).
في زمن موسى مع قومه من بني إسرائيل وبعد حتى نجاهم الله من فرعون وقومه المغرقين، شرعوا في اجتياز الصحراء قاصدين فلسطين، وفي طريقهم رأوا قوما عاكفين على عبادة عجل من دون الله، فنطقوا لنبيهم موسى: اجعل لنا الهً مثله!، نطق: إنكم قوم تجهلون، للتوأنجاكم الله عز وجل من فرعون والآن تطالبون بإله غيره!. فأنذرهم ونبههم من مغبة عبادة غير الله جل وعلا. فانطلق حتى اتى يوم الميعاد الذي وعد الله فيه موسى بأن يحدثه، وأن يفهمه، وموسى كليم الله، وقبل حتى يهجر بني إسرائيل في تلك الأرض ليحدث ربه عز وجل أمَّر عليهم النبي هارون أخاه ووعظهم وأوصاه، ثم مضى ليحدث الله جل وعلا، ثلاثين يوما والتي صارت أربعين يوما. وهارون باق مع قومه من بني إسرائيل وفيهم رجل سامري، كان فيه خبث ونفاق وتظاهر بالإيمان ولكن قلبه لم يكن مؤمنا بالله جل وعلا، لما رأى الملائكة عندما أغرق فرعون، رأى فرس الملائكة فأخذ من أثره على الأرض واحتفظ به، ولما خرجوا من مصر استعاروا مضىا من فرعون وقومه [أوزار القوم]، فجائهم السامري فنطق:أين المضى، كي أخلصكم منه، وقد حرمت عليهم الغنائم، فصهره فصار على شكل عجل ثم رمى عليه التراب من أثر الملاك، وقيل حتى العجل بدأ يصدر خوارا، فنطق: أتفهمون ما هذا،يا ترى؟ فأجابوه: لا، نطق: فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ (سورة طه، الآية 88) نطق: مضى موسى ليحدث ربه، فنسي حتى الإله موجود هنا!، فنطق لهم هارون: اتقوالله، ماذا تعملون، وأخذوا يطوفون حول هذا العجل، عابدين إياه من دون الله جل وعلا، نطق: إذا ربكم الرحمن! فاتبعوني وأطيعوا أمري، فهددوه، وكادوا حتى يقتلوه، نطقوا: امضى، فإنا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى، فانتظر هارون رجوع موسى، فنطق الله عز وجل لموسى: قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ (سورة طه، الآية 85) فغضب موسى لله وجعل يسرع، وكان بيده ألواح، كان فيها هدى ورحمة، لقوم يؤمنون، فرمى الألواح غضبا لله جل وعلا، فرجع إلى قومه غضبان أسفا، نطق: فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي (سورة طه، الآية 86) نطقوا: لم نخلف موعدك بملكنا فأوتينا أوزارا من القوم فأخذها السامري فجعل لنا العجل، وكذلك ألقى، فعهد موسى حتى الذي أضلهم هو"السامري"، فمضى موسى وهوغضبان إلى أخيه هارون فنطق: يا هارون! ألم أُأَمرك عليهم، ألم أقل لك حتى تهديهم، نطق: يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي، إنهم هددوني، وكادوا حتى يقتلوني، وإني خشيت حتى تقول قد فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي، فلا تشمت بي الأعداء، ثم هجره موسى، ومضى إلى السامري، فنطق: قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (سورة طه، الآيتين 95-96)، فاعترف، فحكم عليه: إذا لك في الحياة حتى لا تمس أحدا ولا يمسك أحد، وإن جزاءك عند ربك، وانظر إلى الهك الذي عبدت الناس إياه، فصهره موسى، ثم نفره في البحر، فكان عقوبة الآلاف من بني إسرائيل الموت، حكم الله عليهم حتى يتوبوا إليه ويقتل بعضهم بعضا، ثم أخرجوا السيوف وقتلوا بعضهم بعضا، فأخذ يبحث عن الألواح التي رماها، فردها اليه، ففيها هدى للناس.
في البهائية
ترى العقيدة البهائية حتى السامري هوالساحر الذي أبعد الناس عن "فهم وعدل" موسى إلى الجهالة. ورد ذكره في كتاب الإيقان، الكتاب ذوالاهمية الثانية للبهائيين من بعد الكتاب الأقدس.
انظر أيضاً
- موسى
- هارون
- العجل المضىي
المصادر
- ^ The Qur'an, Surah Ta Ha, Ayah 85
- ^ القرآن الكريم، سورة طه، الآيات 80 و83-97
- ^ القرآن الكريم، سورة طه، الآية 88
- ^ القرآن الكريم، سورة طه، الآية 85
- ^ القرآن الكريم، سورة طه، الآية 86
- ^ القرآن الكريم، سورة طه، الآيتين 95-96