والتر رالي
والتر رالي |
---|
السير والتر رالي Sir Walter Raleigh (عاش 1552م – 29 اكتوبر 1618). أحد ألمع الشخصيات في التاريخ الإنجليزي. كان جنديًا محررًا ورجل أعمال.
ولد رالي في هيس بارتون، حيث كان منزل الأسرة في ديڤونشاير، والتحق بجامعة أكسفورد، إلا أنه هجر الجامعة قبل تخرجه ليلتحق بجماعة من المغامرين النبلاء، يساعدون الهوگنوفي فرنسا. وعاد عام 1578م إلى إنجلترا ولحق بأخيه غير الشقيق السير همفري جيلبرت، في رحلة بحرية للاستكشاف والقرصنة.
رالي وإليزابيث الأولى
في عام 1580م، صار رالي نقيبًا في الجيش بأيرلندا. وهناك تميز بقسوته وتحجر قلبه أثناء حصار اسميرويك، وفي العام التالي مضى رالي إلى بلاط الملكة إليزابيث ومعه رسائله الرسمية. صار رالي من أفضل المقربين للملكة. ومنحته أراضي مساحتها 860،4 هكتارًا في أيرلندا، كما منحته تسهيلات تجارية، وحقوقًا وصلاحيات إقامة المستعمرات في أمريكا. وفي عام 1585م، منحته رتبة الفارس.
اكتشافاته
كان رالي مثله مثل معاصريه الإنجليز في ذلك الوقت، مهتمًا غاية الاهتمام بالاكتشافات. قام رالي بإرسال عدة بعثات استكشافية إلى أمريكا، كما أنفق قدرًا من الثروة في محاولته لتأسيس مستعمرة إنجليزية هناك. وقد استقرت بعثاته الاستكشافية في المكان المعروف الآن بولاية كارولينا الشمالية، فقام باستكشاف المنطقة الساحلية حتى المكان الذي تقع فيه حاليًا ولاية فلوريدا. وأطلق رالي على هذه المنطقة بكاملها اسم فرجينيا على شرف الملكة إليزابيث التي كان يطلق عليها لقب الملكة العذراء.
تحركت بعثته الاستكشافية الأولى نحوالمستعمرات من مدينة پليموث في شهر أبريل عام 1585م إلا حتى السقم والخوف دفعا الناجين من هذه المستعمرة الإنجليزية الأولى في أمريكا الشمالية للعودة إلى وطنهم برفقة السير فرانسيس دريك عام 1586م.
وفي عام 1587م، أوفد رالي بعثة استكشافية ثانية قوامها 117 مستوطنًا من بينهم 17 امرأة، وقد ألقت هذه البعثة مراسيها في جزيرة روانوك في 18 أغسطس عام 1587م حيث وُلد أول طفل إنجليزي في أمريكا الشمالية. عاد جون وايت الحاكم إلى إنجلترا؛ لجلب الإمدادات اللازمة، إلا أنه تأخر بسبب نشوب الحرب مع أسبانيا، وعندما عاد إلى جزيرة رونوك عام 1590م عثر حتى أفراد البعثة الاستكشافية الذين استقروا هناك قد اختفوا في ظروف غريبة.
أدى رالي أيضًا دورًا في الفوز على الأسطول الأسباني الأرمادا عام 1588م. كما قاد البعثات الأخرى ضد الممتلكات الأسبانية، وعاد بمكاسب وغنائم كبيرة. في خلال تسعينيات القرن السادس عشر بلغت قوة رالي أوجها، وكان له تأثيره الكبير، كما كان له الكثير من الأعداء.
حصل رالي الذي كان شاعرًا أيضًا على معاش للشاعر الإنجليزي إدموند سپنسر، كما ساعده في طباعة ديوانه فيري كوين أي الملكة الأسطورية. كما ساعد رالي أيضًا في جلب البطاطس والتبغ لزراعتهما في أيرلندا.
أفول نجم رالي
خسر رالي مكانته الخاصة لدى الملكة بزقابل من إحدى وصيفات الشرف. قاد رالي بعثته إلى غيانا بأمريكا الجنوبية، للبحث عن ألدورادوأرض المضى الأسطورية، وذلك في محاولته وأمله في استعادة مكانته عند الملكة والأموال التي أنفقها من قبل، إلا حتى تلك البعثة لازمها الإخفاق والفشل.
توفيت الملكة اليزابيث عام 1603م، وخلفها على العرش الملك جيمس الأول الذي كان لا يثق في رالي ويخشاه. ولذلك فقد وجَّه إليه تهمة الخيانة العظمى، وأودعه السجن في برج لندن. قضى رالي اثنتي عشرة سنة، مع عائلته وخدمه، في راحة تامة داخل سجنه، حيث خط مؤلفه تاريخ العالم. وأطلق سراحه عام 1616م ليقود بعثة للبحث عن المضى في أمريكا الجنوبية. وقد أمره الملك بعدم غزوالأراضي الأسبانية، إلا حتى رجال رالي هاجموا الأسبان. وقد اغتال واط ابن رالي في ذلك الهجوم مما اضطر رالي إلى هجر تلك المغامرة.
الإعدام وما تلاه
ولدى عودته إلى إنجلترا حوكم رالي وحكم عليه بالموت لعدم إطاعته للأوامر الملكية. وقد قابل رالي مصيره بكل شجاعة، حتى إنه ـ كما ينطق ـ كان يتبادل النكات مع منفذ الحكم، بل إنه منح بنفسه الإشارة لتطبيق الحكم ببتر رأسه بالفأس.
ملاحظات وهوامش
- ^ Many alternate spellings of his surname exist, including Rawley, Ralegh, Ralagh and Rawleigh. "Raleigh" appears most commonly today, though he, himself, used that spelling only once, as far as is known. His most consistent preference was for "Ralegh". His full name is correctly تــُنطـَق /ˈwɔːltə ˈrɔːli/, though, in practice, /ˈræli/ "rally" or even /ˈrɑːli/ "rahly" are the usual modern pronunciations in England.
ببليوجرافيا
- Adamson, J.H. and Folland, H. F. Shepherd of the Ocean, 1969
- Dwyer, Jack Dorset Pioneers The History Press, 2009. ISBN 978-0-7524-5346-0
- Fuller, Thomas Anglorum Speculum or the Worthies of England, 1684
- Lewis, C. S. English Literature in the Sixteenth Century Excluding Drama, 1954
- Naunton, Robert Fragmenta Regali 1694, reprinted 1824.
- Nicholls, Mark and Williams, Penry. ‘Ralegh, Sir Walter (1554–1618)’, Oxford Dictionary of National Biography, Oxford University Press, 2004
- Ronald, Susan The Pirate Queen: Queen Elizabeth I, her Pirate Adventurers, and the Dawn of Empire Harper Collins Publishers, New York, 2007. ISBN 0-06-082066-7
- Stebbing, William: Sir Walter Ralegh. Oxford, 1899 Project Gutenberg eText
- Trevelyan, Raleigh Sir Walter Raleigh, 2003
- The Sir Walter Raleigh Collection in Wilson Library at the University of North Carolina at Chapel Hill
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Sir Walter Raleigh. |
- Sir Walter Raleigh's Grave
- Sir Walter Raleigh at Find A Grave
- Biography of Sir Walter Raleigh at Britannia.com
- Sir Walter Raleigh at the Fort Raleigh website
- Quotes attributed to Sir Walter Raleigh
- Story of Raleigh's last years and his beheading
- Poetry by Sir Walter Raleigh, plus commentary
- Searching for the Lost Colony Blog
- Tytler, Patrick Fraser (1848), Life of Sir Walter Raleigh, Founded on Authentic and Original Documents, London: T. Nelson and Sons (published 1853), http://books.google.com/books?id=o8QEAAAAYAAJ, retrieved on 2008-08-17
نصوص خطها رالي
- أعمال من Walter Raleigh في مشروع گوتنبرگ
ممحرر القصر | ||
---|---|---|
سبقه The Earl of Bedford |
Lord Warden of the Stannaries 1584–1603 |
تبعه The Earl of Pembroke |
ألقاب فخرية. | ||
سبقه Sir Francis Godolphin Sir William Mohun Peter Edgcumbe Richard Carew |
Lord Lieutenant of Cornwall 1587–1603 |
تبعه The Earl of Pembroke |
مناصب سياسية | ||
سبقه Edward Seymour |
Vice-Admiral of Devon 1585-1603 |
تبعه The Earl of Bath (North Devon) and Sir Richard Hawkins (South Devon) |
سبقه John Best |
Captain of the Yeomen of the Guard 1597-1603 |
تبعه Sir Thomas Erskine |
مناصب حكومية | ||
سبقه Sir Anthony Paulet |
Governor of Jersey 1600-1603 |
تبعه Sir John Peyton |
انظر أيضاً
- جاك كارتييه
- تجريدة ثورنتون